الله يكون في عون البلد ..!!

إليكم
الله يكون في عون البلد ..!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
** ليس وحده، ولكن الحالة الذهنية وطرائق تفكير والي القضارف بحاجة الى تحليل غير سياسي..نعم، فالتحليل السياسي هو تشخيص النهج السياسي، ولكن مايفعله وما يتحدث به والي قضارف – منذ نصف عام تقريباً – هو شئ آخر غير السياسة، ولهذا يجب تحليل حالته الذهنية قبل أن يتحول الى قذافي آخر..وبالمناسبة، من أقوال القذافي ما نصح به شعباً ذات يوم قائلا بالنص : ( تظاهروا كما تشاؤون ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين)..وما لم يتدراك الحزب الحاكم الأمرعاجلاً، فان العقل السياسي لوالي القضارف قد يمضى على ذات الطريق وبذات الإرتباك الذهني، إذ خاطب أول البارحة نواب مجلسه التشريعي قائلا : ( لن أقدم أي دعم مالي للدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والخدمة المدنية، والميزانية المخصصة لهذه الوحدات أولى بها مرضى الكلازار وسوء التغذية)، هكذا قال، وقبل أن يفرح البعض ويغضب البعض الآخر، أكمل وعده ذاك قائلا : ( نؤكد لكم إستعداد ولاية القضارف لإستنفار مائة الف مقاتل في إطار حملة الإستنفار والتعبئة )..تأملوا، والي القضارف لن يقدم أي دعم مالي لتلك الوحدات التي تقاتل بجانب القوات المسلحة، ولكنه سوف يستنفر منها مائة الف مقاتل.. في حد فاهم حاجة ؟، أو هل لأحدكم أي تفسير لهذا التناقض؟..نعم، ربما يستنفر المائة الف مقاتل من بلاد الحبشة، وليس من تلك الوحدات الملغية ميزانياتها ..!!
** ذاك نموذج ، والنموذج الآخر : والي القضارف من الذين يؤمنون بأن إسرائيل شجعت إنفصال الجنوب، وهي الآن تتخذ حكومة الجنوب كمخلب قط ضد السودان، وأن معارك الحدود الحالية ليست بعيدة عن الأجندة الإسرائيلية، أو هكذا التحليل السياسي والعسكري للأزمة السودانية والجنوبية، وهذا التحليل ليس في ذهن والي القضارف فحسب، بل في أذهان كل الولاة.. حسناً، حكومة الجنوب تنفذ الأجندة الإسرائيلية، أو كما يظن والي القضارف، وتحت وطأة هذا الظن إلتزم باستنفار مائة الف مقاتل ليقاتل بها الأجندة الإسرائلية..ممتاز.. ولكن والي القضارف ذاته، يخاطب ذات المجلس التشريعي قائلا بالنص : ( اعدكم بتطبيع علاقات السودان مع إسرائيل في حال تسلمي حقيبة وزارة الخارجية، وأنا من مدرسة داخل المؤتمر الوطني توافق على التطبيع مع إسرائيل)..أها، تأملوا أيضا، يهاجم حكومة الجنوب لأنها تنفذ الأجندة الإسرائلية، ويعد بقتال تلك الحكومة وأجندتها الإسرائلية بقوة قوامها مائة الف مقاتل، ثم يعد – في ذات اللحظة – بالتطبيع مع اسرائيل في حال أن يصبح وزيراً للخارجية، لأنه من مدرسة توافق على التطبيع مع اسرائيل .. في حد فاهم حاجة؟، أو هل لأحدكم أي تفسير لهذا الإرتباك الذهني؟.. نعم، ربما لوالي القضارف رغبة تطبيع مع إسرائيل أخرى في المنطقة، وهي غير اسرائيل ذات الأجندة والتي يهددها بعدة قوامها مائة الف مقاتل ..!!
** ونموذج ثالث لما يحدث لوالي القضارف، أو لما يتحدث به، وهو ما يلي : إذ قال لنواب ذات المجلس التشريعي : ( بطبع ليكم علاقات السودان مع اسرائيل لو بقيت وزير خارجية، ولكن هل يصبح المزارع وزيراً للخارجية ؟)، هكذا تساءل ..علماً بأن الذي يتساءل ب ( هل يصبح المزارع وزيراً للخارجية؟)، ليس بمزارع يحترف الزراعة متفرغاً، بل هو والي ولاية ومتفرغ للعمل السياسي والتنفيذي بولايته..وهذا يعني – حسب منطق والي القضارف – بأن المزارع في السودان يمكن أو يصلح بأن يكون والياً، ولكنه لا يمكن ولا يصلح بأن يكون وزيراً للخارجية..ولو لم يكن كذلك – حسب منطقه أيضاً – لما جاء سيادته والياً للقضارف..وبالمناسبة، قبل أن يصبح والياً، كان كرم الله عباس الشيخ يرد على اتهام الصحف له بأن يصارع ولاة القضارف ليصبح والياً، كان ينفي هذا الاتهام بالنص القائل : ( أنا مجرد مزارع، هل يصبح المزارع والياً؟)..أي كان يستدر عطف الزراع ويزايد بهم ليصبح والياً بأسمهم، ونجح في ذلك.. وربما اليوم يستدر عطفهم ويزايد بهم ليصبح وزيراً للخارجية، وقد ينجح .. نعم قد ينجح، فالوصول الي أي منصب في بلادي ليس بحاجة الي غير (المزايدة ) .. وإذا لم ينجح، يبقى السؤال : كيف يصبح المزارع والياً، ثم لايصبح وزيراً للخارجية ؟..بمعنى : هل المؤهلات السياسية والتنفيذية المطلوبة في الوالي تختلف عن المؤهلات السياسية والتنفيذية المطلوبة في وزير الخارجية، بحيث يمكن أن يصبح أي مزارع والياً ؟..إن كانت الإجابة (نعماً)، فليس لنا من قول غير : ( الله يكون في عون القضارف) ..عفوا، ليس القضارف فقط، بل ( الله يكون في عون السودان)، إذ هذا النهج الولائي جزء من النهج العام..!!
وكان رحم السودان عقم الا من هؤلاء المخابيل والمساطيل..
يا جماعة انتو كتابات استاذ/ الطاهر ساتي أتغيرت و لا دي مجرد تهيؤات مني ساكت..!!
الله يكون فى عونك انت ياودساتى نسيت الوالى قال حيدعم خزينته بقرامات الصحفيين الخوف يبدا بك
طيب إذا قلنا ..مزارع بقى والى..وعندو طموح يبقى وزير خارجية..طيب ومالو..ما قبل كده كان فى طبيب أسنان عمرو ..ما عمل حشوة..ولا قلع ضرس بقى وزير خارجية..وفى واحد تاجر طوب وأسمنت وسفاية بيشغل حالياَذاك المنصب…دى ما حكومة (جراب الحاوي)…
خلاص عايزين تحرقوا الراجل؟؟؟
اوع من حوادث الطيارات و العربات.
والله ود الحاجة التى ربته باليمون تغير 180درجة الله ستر؟؟؟؟؟.
والٍ عيي ضمن منظومة مخبولة في حكومة رعناء .. مادخلنا نحن أيها الطاهر .. سمعنا دعواتهم من قبل للتطبيع مع شياطين الجن (المؤمن طبعا) .. ومع يأجوج ومأجوج .. وبلاد الواق واق ..فما دهشنا .. ناهيك عن اسرائيل فارحمونا بالله عليكم يرحمكم الله.. أنت ومن هم على هذي الشاكلة كعثمان ميرغني.. العصا تمسك من أحد أطرافها أيها التائهين.. والٍ عيي ضمن منظومة مخبولة في حكومة رعناء …… وصحفيون تائهون تائهون
يمكن كانت بايتة معاهو حبتين ؟؟زى ديل بدسو وبدوه شوية شوية وبقش خشمه
وإيه الغريب ما عندك دباب وتاجر أسمنت وسيخ حاليا وزير خارجيه وعندك مستشار رئيس الجمهرية الطفل
المعجزة دعا الى التطبيع مع إسرائيل!!!!!!
والله يالطاهر اخوى زمان كنا بنفهم لكن الان والله العظيم يخربنا خراب الصح .. ولو فيكم زول فاهم حاجه حقو يستحسن فينا .ز لاننا خلاص تعبنا من هكذا لغو ..
يا الطاهر ساتي .. إنت ما سمعت بالمثل القائل: العندو الحنَّة بحنن ضنب حصانه؟ وفي رواية أخرى بحنن ……..
دا تربال مخلوع من قفزه بالعمود على قول المرحوم دكتور جعفر بخيت ولكن على نص القول: ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. وعندما يقع كرم الله عباس سيقع وقعة كعبة وينطبق عليه المثل: التور عندما يقع تكتر سكاكينه.. فالذين يعتمد عليهم الآن من الهتيفة سيبيعونه في أول كشف ناصية بالرخيص، ويشوفوا أحمق غيره ليأكلوا باسطة من ورائه.
هنا تتضح لك هشاشة تنظيم المؤتمر الوطني.. من يملك المال ويقدر على تحريك الجماهير على صواب أو خطأ يمكن أن يصبح رقماً في السياسة السودانية. من منّ الله عليه بمصيبة الذِّلّة والمسكنة والخنوع .. وكلمة حاضر يا فندم يتقدم الصفوف. من كان حريفاً في سرقة المال العام ودون مدارة يترك له الحبل على القارب ليمسكوه من إيدو البتجوعوا.. وما يقدر يقول تلت الثلاثة كم لو شاف حاجة غلط!
ومن كان ذا عيب ومنقصة من زمن داخليات المدارس الوسطى والثانوية الخلوية ولأسرته عيب كبير أو كان مجهول النسب فهو القائد الذي لا يشق له غبار لأنه يمشي على العجين من يلخبطهوش.
شفاك الله من داء الانقاذ
اقتباس :
( وما لم يتدارك الحزب الحاكم الامر عاجلا ) ..
يا ربى دا ياهو الطاهر ساتى ولا قرينه ؟؟؟
يحضرنى قول الفنان ود الجبل : ما اتعودت اخاف من قبلك الا معاك حسيت بالخوف ..
يقى ما في اي فرق بينك وبين عثمان ميرغني وضياء الدين بلال بقيت منتفع ليس إلا
ربما هذا الموضوع من هذا الوالي مطبوخ في بوفيهات المؤتمر الوطني للفت الجماهير بعيدا” عما يحدث في الساحة السياسية ..
واذا فسدت هذه الربما آن لنا ان نقول اصبحت بلادي تنتج نسخ من قزافي ليبيا
انت الزراعة دي مالك مستهون بيها… كل شى فوق الارض نابع من داخل الارض المأكولات والمشروبات والملبوسات والبترول… ودي حكمة ربنا سبحانه وتعالي اذا الانسان استغل نعمة الزراعة بصدق واخلاص ابدع خير ابداع وافرض انو مهندس: اما يكون زراعي او مدني او بترول او تعدين فهل في مجال طلع من نطاق الارض…وعندك خير نموذج عادل امام ممثل اثبت وجوده فهل هو اعلامي ام زراعي… فالعبرة ما في انو الزول يكون زراعي او مهندس او اعلامي او فنان… العبرة في انو يكون عندو وطنية وحب للوطن لا ولائه لمنطقة معينة وصادق ونزيه… واسي انت اعلامي كتبت في كل المجالات الا المشاريع الزراعية ما كتبت فيهو يعني انت مستهون الزراعة ولا المزارعين…
اخى الطاهر
انما ينتهجه والى القضارف من نهج تدل على ازمة السلطة التى تضخمت واصبحت ازمة وطن بكامله .. فهذا الوالى يدرك تماما عنجهية السلطة امام مواطنيها .. فعليه ان يكون عنجهيا امامها والا وقد يفقد كرسيه .
اننا امام ظاهره جديرة بالدراسة والتفحيص والتمحيص .. وليس والى القضارف فقط انما معظم الولاء .. وهذا ان دل على شئ انما يدل على ان السلطة والحكومة فقدت البوصلة التى تنير الطريق لهؤلاء الولاء ..اين هى قوانين الحكم المحلى التى تنظم ذلك ؟
فالسؤال : ما هى المعاير التى يتم بها اختيار الولاء ؟ ومساعدى ومستشار الرئيس الوزراء والدبلوماسين ؟
مثلما اعتمدت الحكومة العنتريات والعضلات ولحس الكوع امام مواطنيها ها هو والى القضارف يعتمد نفس المنهج امام الحكومة ( والحشاش يملأ شبكته )
انه زمن الفوضى فى سلطة مهترئية ومتأكله وولاء ووزراء ودبلوماسين قليلى الخبرة والمؤهلات وعاطلى عن الموهبة والابداع ..
فالوالى تارة انقاذى لدرجة تقبيل راس الرئيس وتارة معارضة لدرجة انه لن يقدم الدعم المالى للاستنفار وتارة اسرائيلى الطبع وتارة طالبنى المزاج .. انها حالة جديرة بالدراسة
لو كنت مسؤلا :
لاقلت مستشارى ومساعدى الرئيس .. واعفيت جميع الولاء والمعتمدين.. وطلقت المجلس الوطنى بالثلاث وكذلك المجالس الولائية .. واقلت جميع الوزراء .. واعتمدت حكومة برنامج وطنى من 16 وزير فقط وعينت عسكريين على كل الولايات لتسير العمل لمدة عامين .. ثم اعلنت عن مؤتمر وطنى جامع