.سلفاكير يتهم الولايات المتحدة بإفشال مبادرة الإيقاد للسلام

ترجمة: إنصاف العوض
ضربت انشقاقات جديدة حكومة دولة جنوب السودان نتيجة لخلافات بين أعضاء مجلس الوزراء، واستنكر مسؤولين ما وصوفوه بالمعاملة الانتقائية التى يجدها وزير النفط ازينكيل لوال من قبل الرئيس سلفاكير ميارديت.
وفي سياق آخر اتهم رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت الولايات المتحدة الأمريكية بإفشال مبادرة الإيقاد الرامية لتنشيط اتفاقية السلام بالجنوب وتشجيعها للمعارضة على عدم التوقيع ومنحها تأكيدات بإسقاط حكومته.
واتهم وزير مجلس الوزراء بحكومة جوبا، مارتن اليا لومورو وزير النفط ازينكيل لوال بتجنيب “30” ألف دولار شهرياً من واردات النفط لحسابه دون أن يخضع للمراقبة، وقال لومورو إن سلفاكير يرفض محاسبة وزير النفط أو التحقيق معه حول تزايد ثروته في وقت لم يصرف موظفو الخدمة المدنية وأعضاء الحكومة بالجنوب مرتباتهم لستة أشهر.
وكشفت وثائق حكومية صدرت من مكتب وزير النفط عن تجديد عقد شركات تعمل في مجال بيع البترول الخام دون تحديد آليات رصد ومتابعة كميات النفط أو أسعارها.
وقالت مصادر رفيعة بحكومة جوبا إن الأموال التي تدفعها شركات النفط تذهب لمكتب الرئيس سلفاكير مباشرة دون أن تمر بوازرة المالية أو البنك المركزى، واتهمت لوال برشوة أعضاء نافذين في المحكمة الجنائية الدولية حتى لا تُطالب المحكمة بمثول الرئيس سلفاكير في المستقبل بتهم جرائم ضد الإنسانية.
وفي سياق آخر قال سلفاكير في اجتماع مغلق مع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني وعدد من الوسطاء إن توقيع الاتفاقية يعني تسليمه للمحاكم الهجين أو المحكمة الجنائية الدولية، وقال سلفاكير إنه يمتلك أدلة على تحرك غربي داخل المحكمة الجنائية من أجل المطالبة بمثوله أمامها.

الصيحة.