عبَّدة الشيطان !

مناظير
زهير السراج
* حديث (عبد الفتاح البرهان) الذي يطلق على نفسه لقب (رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش) عن رفض التفاوض و استعداده للحرب ولو استمرت مائة عام، ليس له سوى تفسيرين.. الأول إنه غير آبه بالمعاناة الفظيعة التي يعيشها السودانيون في الداخل والخارج بسبب الحرب، ولا يهمه أو يؤثر فيه أن يعيشوا أو يموتوا أو يجوعوا أو يمرضوا أو يتشردوا وينقطع أبناؤهم عن التعليم ويتحولوا إلى عطالة ومتسكعين ولصوص وعبيد وبغايا وسبايا لغيرهم من الأمم، وينمحي اسم السودان والسودانيين من الوجود، ما دام حلمه في الحكم سيتحقق ولو على خرابة صغيرة لا قيمة لها!.
* وليته يكون الحاكم والآمر الناهي في تلك الخرابة الصغيرة، ولكنه سيكون عبدا واراجوزا وبهلوانا لفئة ضالة مضلة لا دين لها ولا وطنية ولا أخلاق، تتحكم فيه كما تريد وتسيِّره كما تشاء، وتصرف له التعليمات والأوامر فينفذها وهو خانع ذليل لا يفهم ولا يعرف ما الذي أُمر به ولا يهمه ان يفهم او يعرف بل ينفذ فقط، تماما كما يحدث اليوم عندما يمرر له رئيس العصابة الضالة المدعو (علي كرتي) الاوامر والتعليمات التي يتلقاها من سادته في الخارج بقتل السودانيين وتدمير السودان، وكلا البهلوانين عبد ذليل للشيطان واتباع الشيطان .. بلا دين ولا اخلاق ولا قيمة ولا مبدأ ولا نخوة ولا رجولة ولا كرامة ولا أى شئ سوى (التفاهة) في أحط معانيها !
* تخيلوا .. يريد هذا المجرم عبد الشيطان الذي لا يأبه بمصير أُمة بحالها: تموت أو تعيش، تُكرم أو تُهان، تتشرد أو تتبعثر في ارجاء الارض، يضيع مستقبل أبنائها وبناتها أو يتحولوا إلى قوادين وبغايا، أن يصبح رئيس وحاكم هذه الأمة .. أى أمة وأى شعب واى بلد تريد أن تحكم وانت بهذا الاجرام والانانية والصفات الشيطانية والتفاهة والانحطاط .. ؟!
* نعم الانحطاط ايها المدعو (عبد الفتاح البرهان)، وأنت لست عبدا للفتاح الوهاب الرحمن الرحيم، ولكنك عبد للشيطان الرجيم الذي يأمرك بإبادة شعب كامل وتدمير دولته ومستقبله لتصير حاكما عليه .. يا للغباء، كيف تصير حاكما على شعب بعد تشريده وعلى دولة بعد تدميرها .. ولكن من أين لك العقل لتفكر وانت لستَ سوى عبد ذليل لشيطان من الانس، يتلقى الاوامر من الشيطان .. أى انك عبد ذليل لعبد ذليل لشيطان رجيم، فمن أين لك أو له الرجولة والاخلاق والعقل!
* مَن تريد أن تحارب مائة عام أيها العبد الذليل لشيطان الانس والجن .. مَن تريد أن تُدمر وتُشرد وتهين، الشعب الذي تريد أن تحكمه وتصبح رئيسا عليه، أم الذي تحاربه الآن وتتشدق بانك ستحاربه مائة عام اخرى وكأنك المنتصر الذي لا يُقهر بينما يرى الشعب والعالم كل يوم هزائمك وفضائحك وهروبك وخيانتك للشعب المشرد الجائع الضائع والوطن المدمر، وهل بلغ بك الغباء والصلف والغرور وطاعة الشيطان أن تقرر انك ستعيش من العمر مائة عام فوق ما عشت تحارب فيها وتفعل ما تريد وتتحكم بحياة ومستقبل امة كاملة وتقرر في المصائر، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانك على كل شئ قدير، متفوقا في الكفر والغباء والغرور حتى على الشيطان الذي لم يتجاوز غروره الحديث عن اغواء غير المخلصين من عباد الله، ولكنك تريد ان تعيش كما تريد وتحارب كما تريد وتقرر في مصير الجميع .. وكأنك إله الكون يا عابد الشيطان الرجيم !
* يُخيِّل لك عقلك المريض أيها الغبي الحالم الهارب الضائع المغرور وانت تجلس وسط الارزقية والمطبلاتية والقونات الذين تنفق عليهم من المال المنهوب وترسل إليهم الطائرات على حساب الشعب تحملهم من الخارج الى مخبأك ببورتسودان لتسرد عليهم الاوهام والاكاذيب، انك ملكت السودان والشعب السوداني بين يديك فتشطح وتنطح وتعلن استمرار الحرب ولو لمائة عام، وهم يصفقون ويزغردون لك ايها الغبي، ليس لانهم يحبونك ولكن لتكيل لهم العطاء، ثم يشتمونك غدا ليس لأنك لم تنتصر، ولكن لتعطيهم أكثر وتتحاشى ألسنتهم البذيئة التي يسرها ان تستمر الهزيمة ولو مائة عام أخرى ليغتنوا ويثروا على حساب الشعب !!
* ولكن لماذا يجب ان تستمر الحرب مائة عام أيها الغبي الحالم بعد أن كانت (ست ساعات) ثم (اسبوع أسبوعين ) ــ أو (ازبوع أزبوعين)، كما ينطقها أحد نوابك الاغبياء؟!
* السبب، انكم عاجزون عن النصر ولو استمرت الحرب مائة عام، بل ألف عام، فالنصر للرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وليس للعاجزين للخانعين الخائبين اللصوص تجار الدين عبدة الشيطان الرجيم، وهو التفسير الثاني لحديثك عن استعدادك للحرب ولو استمرت مائة عام .. ايها الحلمان الواهم العاجز المهزوم !
الجريدة
واخيرا عرفتم عبدة الشيطان؟؟الاسلاميين هم عبدة الشيطان في سوداننا الكبير ، ونحن الشعب ندفع فاتورتهم الفادحة منذ مقتل الشهيد محمود محمد طه ، سكتنا على افعالهم الشيطانية طوال ثلاثون عاما او تزيد ، قتلو اخوتنا في الجنوب وهللنا وكبرنا وكبر معنا الشجر وزغردت القرود ، ذبحو واحرقو اهلنا في دارفور وصلينا وراءهم كل الصلوات ، قتلو ابناءنا في العيلفون وثوار سبتمبر فسكتنا بل رقصنا فرحا ، جاؤوا بالجنجويد فايدناهم وسرنا خلفهم
، فشنو حروبهم وصرخنا بل بس بل بس فبلانا الله بالامطار والسيول و وجازانا الله بالقتل والحرق والتشرد فمتى نتعظ ونعترف للعالم بان من يتاجرون بالاسلام هم الشياطين الحقيقين
طز في الإسلاميين وطز في فطيسك مزموم محمد طه.
وظهر احد الشياطين هنا ، لعنة الله عليهم وعلى دينهم اللعين
وهابي لعين تم شطب دينه ومذهبه بامر ملكي وهذا للمعلومية
حديثك استاذ زهير اقل مما يستحقه هذا المعتوه. البرهان شخص متبلد المشاعر قلبه كالحجارة الصلدة لا يحرك فيه ساكن لا الموت ولا التشريد لملايين السودانين ولا الدمار والخراب الذي حاق بالبلاد ولا يهمه ولا شأن له بمصير ملايين الطلاب وهم خارج المدارس والجامعات ما دام ابنائه يواصلون تعليمهم في تركيا .
هذا السفاح ان لم يموت او يقتل ستتمزق بلادنا شر ممزق انه نيرون السودان
اخيرا ، مدرعات الشعب فى الميدان و بالقوة القاهرة ^_^
المرة الجاية _ دبل للصعلوك البرهان و جماعته ، ما ينوم.
ليت البرهان َ وحده كذلك كل ضباط الجيش السوداني من هذه العيينة الا الشاز النشاز الذي ليس له حكم ولاهو بقاعدة.
ضباط اكلو من عرق الشعب السوداني اليتيم وبنو العمارات وكنزوا الأموال ولم يستطيعوا توفير الأمن والطمأنينة لهذا الشعب المسكين بل ظلوا يقفون مع اوسخ خلق الله ويتقاسمون معه البلد كغنيمة ويا للفضيحة لم يخرج منهم شخص وطني يحب شعبه قط.
نعم المسؤول عن دمار السودان وموت الشعب واشتعال الحرب البرهان وهو الذي كبر ومهد للدعم السريع ان يتفوق على الجيش عندما كان حميدتي حبيبه وشريكه في نهب وحكم السودان ..هذا البرهان لايخاف الله وبالتالي لا يؤمن بيوم الحساب
عند تعيين مسؤول كبير وموافقته يؤتى به ليلا امام كهنة الجبهة الاسلامية ليؤدى قسم الولاء والطاعة لجماعة الاخوان المسلمين وان ينفذ برنامجهم وتوجيهاتهم فى الحكم . جاء البرهان بالجلابية ليلا وادى القسم امام الكهنة على كرتى وعبدالحى يوسف وعصام احمد البشير وناجى مصطفى وغيرهم . وقالوا له اذهب الى القصر رئيسا ما دايرين اى لولوه الجيش كله حقنا والضباط اولادنا . وكذا جهاز الامن والوزرات والمؤسسات الاقتصادية .البرهان عبد مسكين لا حول له ولاقوة ولا يملك قرار . الآن التنظيم الاجرامى يفاوض الدعم سرا بوساطات وجودية شعبية . ان يترك لهم باقى السودان الفضل ليحكموه ويسترزقوا منه . ولذلك جاءت تصريحات الدعم من اعلى مستوى . سيظل السودان بلدا موحدا ..
هو سيسافر الى الصين بعد ايام و لو كلامك صح قول ليهو يطلب لجوء و يترزع هناك بقطر عجيب
كلما اشاهد ندى القلعة او سناء حمد في زي العسكر بين الرجال اتذكر ناس عبدالحكيم عامر وصلاح نصر وشلة الضباط الأحرار واعلم ان الجيش إذا وصل الحكم فسدوا وافسدوا دعوهم يرقصون ويبشرون بالعصي السحرية علهم يستردون الحاميات المفقودة بلد عظيم وارض الكرام يقوده اقزام
انت تتحدث عن شخص لا يملك من صفات القيادة ادناها .. البرهان يتصرف كمليشى ارزقى وليس كضابط عظيم شاءت أقدار الله أن يكون على رأس قيادة جيش خصصت له ٨٠ % من موارد الدولة .. ما زاد الطين بله وجود قيادات فاسدة بجانبه تتصف بالغباء والتهور لم يجد اخوان ابليس صعوبة فى ترويضها لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية..
الاستاذ الفاضل : زهير السراج … هذا مقال للتاريخ ويجب أن تستمر في فضحهم وبنفس اللغة التي يجب ان تكون … استمرار الحرب يعني مزيد من الموت والدمار ودولة فاشلة بلا تعليم ولا صحة ولا خلق ولا اخلاق .. فالمهجرين معرضين لضغوطات الحياة التي تجبرهم على تغيير مبادئهم وقيمهم واخشى ما اخشى من الظواهر السلبية وضياع الأسر .. تخيلوا تفشت الظواهر التي لا تشبهنا وظهرت على السطح واستنكرناها وآلمتنا كأمة محافظة ومحترمة لها خصوصيتها.. اللهم لطفك …. الكيزان لا يشبهون الشعب السوداني في فسادهم وخبثهم انهم بلا ضمير ولا وطنية ولا دين … كل الايات القرانية التي تدعو للسلم والصلح لا تعنيهم .. نعلم جيدا إن الجنجويد افسدوا وظلموا الشعب السوداني وظهروا من رحم الجيش كنبتة قذرة .. فماذا عن جرائم الكيزان في عهودهم السابقة والابادة الجماعية في دارفور وفض الاعتصام والاخفاء القسري وقتل المتظاهرين بدم بارد ماذا عن جرائمهم التي لا تختلف عن جرائم الجنجويد … فما كان مصيرهم هل حوسبوا على فسادهم وجرائمهم التي اعترفوا بها هل سمحوا باقامة العدل ؟؟؟ هل انتفخت أوداج البرهان على ظلم الكيزان في العهود السابقة ؟؟!! سياسة الكيل بمكيالين (سبقك الاستاذ عثمان ميرغي حين ذكر إن من يؤديون استمرار الحرب إما فاسدين أو مغيبين أو منتفعين سماسرة اغتنوا في ظل الحرب فاقدين للذمة والضمير وكل الصفات والموبقات التي لا تمت للعقل والانسانية بصلة )….
يجب اعلاء صوت العقل والمطالبة بوقف هذه الحرب العبثية وعدم ترك البرهان ومن وراءه أو الذين يحركونه كالدمي .. والا اننا حتماً سوف نفقد وطناً جميلاً كم احبباه .. فالواجب ان نحميه من هؤلاء الذين يتحكومون فيه …من أين أتى هؤلاء؟؟؟!! يظل هذا السؤال عنواناً لأولئك الذين يعبثون بالوطن .. حقيقي الكيزان لا يشبهوننا….الله المستعان .. شكرا استاذ السراج على الاضاءة شكر خاص جداً ..
كتبت يا سوميت فابكيتنا واحزنتنا ، وقلبت اوجاعنا ، والله لا استطيع سماع الاخبار من التلفزيون ولا الموبايل ليس لدي فيس ولا اكس ولا تلقرام ولا يحزنون فقط اتابع الراكوبة وكتابها ومعلقيها ، نعلم ان الحاضر اسوء ولكن المستقبل اغلق في وجوهنا ووجوه ابناءنا ، اصبحنا لا نستطيع اغلاق اعيننا من الخوف والقلق ولولا قليل من رحمة الله لكنا في القبور ، شكرا لك لتذكيرنا بتعاستنا وتعاسة اهلنا ، حتى شتائمنا للكيزان ضاعت اصداؤها وسط الاحزان