«الجبهة الثورية»: الخرطوم فتحت معسكرات لـ«الحرس الثوري» الإيراني وحزب الله

لندن: مصطفى سري
اعتبرت مصادر في الجبهة الثورية المعارضة أن قرار الرئيس السوداني عمر البشير بغلق الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان عبر أراضي بلاده سببه عقد حكومته صفقة استيراد نفط من العراق بدفع آجل، وقالت: إن الصفقة تقف وراءها إيران؛ في مقابل بناء قواعد عسكرية ومعسكرات تدريب في السودان لعناصر الحرس الثوري ومقاتلي حزب الله.. فيما اتهمت منظمة العفو الدولية الخرطوم بأنها تنتهج سياسة «الأرض المحروقة» في تصديها لمتمردي الحركة الشعبية الشمالية في منطقة النيل الأزرق، غير أن متحدثا باسم الجيش وصف منظمة العفو الدولية بـ«الكاذبة».
وقال القيادي في الجبهة الثورية المعارضة جبريل آدم بلال لـ«الشرق الأوسط» إن قرار البشير الأخير بغلق الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان عبر أراضيه سببه الصفقة التي وقعتها الخرطوم مؤخرا مع دولة العراق، بأن تصدر الأخيرة نفطها إلى السودان بدفع آجل، وأضاف: «لكن إيران هي من تقف وراء الصفقة باعتبار أن حظرا دوليا يمنعها من تصدير نفطها، فإنها ستقوم بدفع مستحقات النفط العراقي المصدر للخرطوم»، مشيرا إلى أن طهران قد بدأت بالفعل في بناء قواعد عسكرية في مناطق معينة في السودان إلى جانب معسكرات تدريب لقوات الحرس الثوري الإيراني ومقاتلي حزب الله اللبناني.
وقال آدم إن القصف الجوي الذي يقع يوميا في النيل الأزرق وجنوب كردفان يتم عبر سلاح الجو الإيراني، وأضاف: «هناك شواهد كثيرة على الوجود العسكري الإيراني بشكل مكثف في السودان، خاصة في مناطق النيل الأزرق»، داعيا المجتمع الدولي بالضغط على البشير حتى لا يحول المنطقة بأثرها إلى حرب جديدة، مناشدا الدول العربية وبخاصة دول الخليج للوقوف إلى جانب الشعب السوداني في مواجهة ما سماه بـ«نظام الإبادة الجماعية» في الخرطوم.
وكانت 3 من السفن الإيرانية قد رست في ميناء «بورتسودان»، المنفذ الرئيسي على البحر الأحمر، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في أعقاب هجوم إسرائيلي على مصنع «اليرموك» للأسلحة والذخائر في الخرطوم، والذي تتهم تل أبيب إيران بإدارته وتهريب السلاح منه إلى حركة حماس في غزة، وهو ما نفته الحكومة السودانية.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة العفو الدولية، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن الجيش السوداني ينتهج سياسة الأرض المحروقة في منطقة النيل الأزرق في تصديه لمتمردي الحركة الشعبية الشمالية التي تقاتل الحكومة المركزية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وقالت المنظمة، التي يقع مقرها في نيويورك، إن القوات الحكومية تقوم بعمليات قتل للمدنيين في ولاية النيل الأزرق، وتحديدا في المنطقة التي يتحدر منها زعيم الحركة مالك عقار، والذي انتخب حاكما للولاية في آخر انتخابات جرت في السودان، غير أن البشير أقاله بعد اندلاع الحرب في المنطقة قبل عامين.
وذكرت المنظمة في تقرير من 74 صفحة أن صورا التقطت بواسطة الأقمار الصناعية أكدت أن هجمات استهدفت في النصف الأول من عام 2012 منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق، وأوضحت المنظمة أن الهجمات جرت في إطار ما يبدو أنه محاولة مدبرة لتهجير المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها قوات الحركة الشعبية ومعاقبة السكان المؤيدين لها.
غير أن المتحدث باسم الجيش السوداني الصورامي خالد سعد اعتبر في تصريحات لوكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا) أمس أن الاتهامات التي ذكرتها المنظمة مجافية للحقيقة ولا تسندها أدلة أو شواهد، مشيرا إلى أن المنظمة فشلت في تحديد الأماكن الجغرافية. وأضاف أن الاتهام جاء متأخرا أكثر من عام.
إلى ذلك، وفي إطار تداعيات قرار الرئيس السوداني عمر البشير بغلق الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان، قال رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني المقال الدكتور غازي صلاح الدين إن القرار كان سيكون أكثر وقعا في حال صدوره من مجلس الوزراء أو البرلمان، مؤكدا على ضرورة أن تصدر القرارات الكبيرة ذات البعد الاقتصادي عقب مشاورات واسعة مع كافة مؤسسات الدولة واستشارة الخبراء حتى لا تضر البلاد. وكان البشير عند إعلانه القرار خلال مخاطبته حشدا جماهيريا السبت الماضي قد قال: إن القرار مدروس من قبل مؤسسات الدولة.
الشرق الاوسط




لايزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا.
ناس الانقاذ في دارفور كان ينكروا الفظائع حتى بانت الامور وهؤلاء ربما ينطبق عليهم قوله تعالى ((يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا )) والحال ربما يكون نفس الشئ في النيل الازرق واللهااعلم
الروبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب البخلصنا من الكيزان شنو.
الروووووووووووووووووب البخلصنا من الكيزان شنو.
(إن القرار مدروس من قبل مؤسسات الدولة)… المقصود بمؤسسات الدولة هو عبد الرحيم محمد حسين
يا الليمبي مبتدع نظرية الدفاع بالنظر الاشوفك بالدببابير والنايشين يقول الفيلد مارشال ايزنهاور لكن ياسماحة جبل الطيب
المعلومة بتاعة (( فتح المعسكرات للجيش الايراني وتصدير النفط العراقي للسودان بدفع آجل بضمانة ايران )) لازم توصل لاسرائيل فورا وعاجلا قبل أي جه دولية اخرى لكي تتحرك اسرائيل بسرعة وتتخذ التدابير اللازمة والحاسمة لانها هي المعنية بالدرجة الاولى وحليفتها جنوب السودان من هذا الكيد الايراني الخبيث … فلابد لاسرائيل وحلفائها من التحرك السريع قبل أن يستفحل الأمر كمصنع اليرموك الذي حسم أمره بعد أن ألحقت أضرارا باسرائيل وحلفائها … فالتراخي في التعامل والتعاطي مع هذه المعلومة الحقيقية يضر كثيرا باسرائيل وحلفائها …
اذا صح الخبر يبقى لازم يكون فى موازنات للقوة ودة فى وجهة نظرى جيد جدا
أيه الساسة في السودان لا تحاولوا ، زج أطراف من خارج السودان ، في الصراع الدائر علي السلطة في السودان ، حديث مالك عقار عن وجود معسكرات تدريب للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ، دعوة صريحة لتدخل إطراف من خارج السودان مثل أمريكا وإسرائيل في الصراع الدائر بين الجبهة الثورية ونظام البشير ، ومحاولة استمالت دول الخليج العربي الي جانب الجبهة الثورية ، ومثل هذه الدعوات لا تجلب الخير إلي مواطنين السودان ، وهل يعقل تحالف إيران وقطر مع حكومة البشير ، وإيران ودولة قطر لم يكونوا في وئام ، مثل هذا التصريحات من قبل احد قيادات الجبهة الثورية في السودان ، ضرره اشد علي المواطن أكثر من الضرر علي نظام البشير ،ويعلم الجميع معادة إسرائيل وأمريكا ، لإيران وحزب الله ، ولذا هذا محاولة من مالك عقار لفرض عقوبات جديدة علي السودان من قبل الحكومة الأمريكية ، بحجة رعاية الإرهاب لان حزب الله مدرج من قبل أمريكا وإسرائيل ضمن المنظمات الإرهابية ، والصراع الدائر في السودان بين أبناء السودان ولا تحاولوا أيه الساسة في السودان زج أطراف من خارج السودان في هذا الصراع ، ويكفي الشعب السوداني ما يلاقه من ضنك العيش بسبب هذا الصراع .
طبعا القرار مدروس من قبل مؤسسات الدولة …. باعتباره هو وعبدالرحيم ووداد مؤسسات الدولة ….
قمن تاني علي الكذب والبهتان والافتري بعد السحق العسكري , اول قالوا مقاتلي القاعدة في مالي موجودين بدارفور لتاليب الراي العالمي , اليوم مقاتلي حزب الله والحرس الثوري كدي نشوف بكرة بطلعوا بشنو .
كنا امس فى مقابر بالجريف لدفن عزيز علينا رحل عن لدنيا ووجدنا العشرات من رجال وضباط الجيش يشيعون عراقيا قيل انه قتل فى احداث طائرة الدمازين امس الاول هذا يعنى ان السودان يستاجر اجانب للدفاع عنه كما حدثنى احد الموظفين بمستشفى الزيتونة ان ملفات اجانب لا تحصى ولا تعد تاتيهم يوميا وقد ظنوا انهم سودانيون لكن مع الاحداث الاخيرة ظهروا متمارضين للزوغان وبعضهم الاخر مصاب حقيقة وانه لاحظ ان جميعهم ملتحون ومترفون كانهم يقطنوا فى السلام روتان
للو الكلام دى صاح فعلى السودان السلام المعارضة لعمل لصالح اسرائييل والحكومة لصالح ايران اين صالح المواطن بااولادنا اتقو الله وسلمونا للصادق حفيد المهدي لانو راضع الوطنية ومربى بيها ماكدي يا الحبان
البشير رجل ما يميزه انه سريع الالتفاف حول الامور ويمكن ان يخترع كذبة في ثانية واحده دون ان يرف له طرف .. لماذ تكذب علينا وانت تعلم ان القرار لم تتم دراسته ولا طرحه حتى .. فلماذا الكذب والمخادعه .. قال منطلقات اسلاميه قال ..
هذا نتيجة حتمية للسحق ما قلتوا انسحبتم من اى كرشولا ومعاكم معدات الجيش واليوم تولولو ايران ومرة العراق ومرة مالى وتشاد هذا ما بقى لكم
دعم حكومة الجنوب لكم حلال
دعم يوغندا لكم حلال
دعم اسرائيل لكم حلال
دعم ايران للحكومة السوادانية حرام
دعم حزب الله للحكومة السودانية حرام
يازول انت مجنون هل ما تقوله .. يا زول الحكومة السوداني مستعدو تتعاون مع الشيطان نفسه لكسر شوكتكم ؟؟
والمشترى يتفرج .. والحشاش يملا شبكتوا .
هذه مجرد اكاذيب وافتراءات لاترتقي ان تكون كونها حربا نفسية على الجبهة الثورية والسبب هو ان العلاقات الايرانية السودانية لاتتعدى كونها مجرد علاقات استثمارية واقتصادية سواء في مجال الغاز الايراني *شركة ايران غاز* او اذا فرضنا جدلا في مجال التخصيب والاسلحة فهي مجرد خبرات يقدمها الايرانيون نسبة لتقدمهم في هذا المجال عن سائر الدول الشرق اوسطية وبالتالي فهي مجرد مصالح اقتصادية والدافع الاساسي هو المليارات التي تعبثرها الادارة السودانية في الامور الفارغة مما دفع الادارة الايرانية بان تدلوا بدلوها وتاخذ نصيبها من هذا المال السائب..وهذه هي القصة باختصار…
انت عارف بتقول في شنو=ولا نحنا ماعارفين بنقراة في شنو
اسرائيل دولة مثلة مثل السودان لديها اعداء كما لها اصدقاء .السؤال ما هو سبب عداوة السودان لاسرائيل او العكس ؟ انتظر منكم الاجابة