ارتفاع الأسعار الجنونى … إلى أين؟؟

استمر الارتفاع فى اسعار السلع الاستهلاكية دون توقف الى ان اعلن البرلمان اقراره بالزيادة فى اسعار السكر والمحروقات الا ان الزيادة لم تقتصر على هذه السلع فقط بل طالت كل السلع الاستهلاكية الضرورية وغير الضرورية والغذائية الى جانب غير الغذائية حيث ارجع التجار الذين استطلعتهم الصحافة الامر الى انخفاض سعر صرف الجنيه وزيادة رسوم الجمارك هذا بجانب ظروف الاستفتاء.
الزيادة وصلت إلى 40%:
وفى جولة لنا بالاسواق بلغ جوال الدقيق 116 وارتفع سعر عبوة الزيت 36 رطلاً الى 110 جنيه والمكرونة من 21 الى 25 جنيها والجبنة من 95 الى 115 و ملح الطعام عبوة 50 كيلو من 17 جنيها الى 30 جنيها والصلصة من 4 جنيهات الى 5 جنيه والمشروبات الغازية من جنيه الى جنيه ونصف اما بالنسبة لصابون الغسيل فقد قل حجمه مع زيادة ايضا فى السعر بواقع زيادة 10 قروش. وقال الخبير الاقتصادى كبج للصحافة ان الزيادة ترجع الى اخطاء اقتصادية تمت خلال الاعوام السابقة مع بطء فى عجلة الاقتصاد الكلى وتقصير المشاريع الانتاجية هذا بجانب آثار الازمة العالمية وبالاضافة الى الظروف الحالية التى صاحبت السودان والتخوف من نقص الموارد العامة اذا ما حدث انفصال
قاطعوهم حتى تبور سلعهم :
وقال الدكتور ياسر ميرغنى الامين العام لجمعية حماية المستهلك للصحافة ان مقاطعة السلع التى لها بدائل والسلع غير الضرورية وهذا من شأنه ان يسيطر على الاسعار وافاد بان المستهلك بامكانه تحديد مصيره اذا ما اتخذ موقفا قويا حيال بعض السلع مثل غير الضرورية مثل المشروبات الغازية والتى يمكن ان يقاطعها تماما ويتجه الى مشروبات ارخص وافيد قيمة غذائية فمثلا سعر العبوة ذات الجنيه والنصف يمكن ان تكفى لتكاليف عصير يكفى اسرة بأكملها مع قيمة غذائية اعلى ولصالح المستهلك فان اتخاذ مثل هذه المواقف يجبر بائعى السلع على تخفيض اسعارهم بسبب الكساد الذى يطرأ على هذه السلعة. وقال ان استبدال اللحم بالدواجن مثلا هذه الايام نسبة لرخص سعرها سيساعد كثيرا فى تقليل سعر اللحوم وافاد بان هذه التجربة قد نجحت كثيرا فى الاردن لمواجهة الغلاء اما بخصوص السلع الضرورية مثل السكر والزيت والدقيق قال ان الاسواق التعاونية وخلق مراكز البيع المباشرة ستوازن الاسعار اذا ما اتجهت الدولة اليها وعلى الحكومة ان ترفع الاحتكار عن هذه السلع خصوصا السكروالمحروقات والرقابة هى مسئولية الدولة كما لابد من الغاء سياسة تحرير الاسعار بالنسبة للسلع التموينية الضرورية ، كما نبه الدكتور ياسر المستهلك الى ضرورة الترشيد فى الاستهلاك للمصلحة العامة وايضا الفردية فالترشيد يساعد الافراد على موازنة الدخل مع المنصرفات كما يساهم فى المحافظة على توازن اقتصاد الدولة وبالتالى يتوازن المجتمع بشكل عام وافاد انه وفقا لدراسة كانوا قد اجروها اوضحت ان 20% من خبز المخابز يتم شراؤه من قبل المواطنين من دون الاستفادة فعليا منه وان كثيراً من الاسر السودانية تقوم بشراء رغيف بشكل يومى فوق حاجتها بنسبة 20% واوضح وجهة نظره بالنسبة لمثل هذه العادات بالنسبة لبعض السلع بضرورة تحسين سلوك المستهلك ونشر ثقافة الترشيد.

الصحافة

تعليق واحد

  1. اها قاعدين ليه ماتقوموا تولعوا مش في نفسكم وانما في اجساد البلطجيه الحاكمه وحرق جميع ممتلكاتهم وهدم قصورهم فوق رؤوسهم

  2. الرقاص أبو جاعورة مفتت البلاد مفرق النخب والاحزاب والنقابات .. لا يرضى بالنصح والشورى والمشاورات .. منتهجاً شراء الذمم لمشاركتهم السلطة كديكورات… متزلفاً للشريعة وأقوال الثقات .. فانتشر في البلاد التطرف والتشيع والوهابيات .. مميت اليافعين في الجنوب جالد الفتيات … مشرد مزارعي الجزيرة والأطباء والكفاءات … قاتل الأنفس في الاشهر المحرمات … ناشر الجوع سالخ الجلود قبل الممات … مدمر الصحة ومياه الشرب والجامعات … حامي اللصوص سارقي اللقيمات … من أفواه الفقراء ومحالي الصالح العام والحبوبات .. منشف ريق بائعات التسالي وناس المعاشات … كبار السن من قضى نحبه في انتظار صرف المتأخرات … يحابي زمرته من عليهم سوابق وملاحظات .. من نزعوا الأراضي والبيوت وأمتلكوا الساحات … وتزوجوا ثلاث ورباع وامتطوا الفارهات … فهو الذي لا يرحم كبار أو صغار ولا يتيمات .. بجمع الضرائب والرسوم والعتب والجبايات .. فلم يثـنيـه تقرير المراجع العام والتوسلات … لبناء القصور في كافوري والعمارات .. وامتلاك الشاليهات في ماليزيا والامارات .. بارع في الرقص والجعير في المهرجانات .. الى أن صارت ارجله متقوسات متعوجات .. ناثراَ فيها السباب والشتيمات .. مرة بالمراكيب والكيعان ومرة بالجزيمات …مستعرضاَ بالكباري والشوارع والمشروعات .. المشيدة بغرض البهرجة بلا دراسة ولا مواصفات .. أو بغرض لم الرسوم والمخالفات … او لتشغيل شركات المعارف والأقرباء والقريبات … رغم أنها لم تكلف سوى بضع مليونات … ليتم تضخيمها بمضاعفات المليارات .. لعمولة المتعافي والحرمتين الملهوفات …. نسأل المولى أن يكفينا شر الجايات .. من استبدادهم ونشرهم للعصبيات ..فينقسم الوطن الى كنابي ومخيمات ومعسكرات

  3. البلد دي عايزة حكومة بتحب شعبها كالام الرؤوم التي لا تفرق بين أحد من أبنائها وعايزة رئيس بحق وحقيقة يخاف على رعاياه مثل ما يخاف على عياله
    والواقع أكيد بيقول غير كدا خالص

  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    المقال ده قديم ولا ايه ياخوان عيب قبل امس نزل سعر السكر

    والزيوت 00

    والتجار وغير التجار اشاد بنزول الاسعار 00

    وانشاءالله سوف تنقطع الالسن بعد انفصال الجنوب للخير

    ولتخفيض السلع 00

    وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى00

  5. انشاءالله بعد زوال حكم الانقاذ اتمني من الشعب السوداني اعادة النظر في ثقافته الغذائية وفي كل شئ يخص حياته لان معظم حاجاتنا القاعدين نعمله غلط!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..