المؤتمر الواطى والشعب السودانى من يخدع من ؟؟؟؟

لا شك ان المتتبع للساحه السياسيه السودانيه هذه الايام يلحظ وتيرة الحمى المتصاعده و المرتفعه التى اصابت الكثير بالهذيان والدوَار والغثيان أحيانا والتى المَت بجماعة المؤتمر الواطى وهم يرون بعد ان افاقوا من سكرتهم أقتراب وافول نجم وحكم رئيسهم الذى حسبوه ابديا وهم لا يدروا ان للدنيا اَجال وكل شئ لزوال سواء بالموت او بالقوانين التى سطرتها اياديهم وأخاطوها على مقاساتهم او بلعنه اليتامى والارامل والأكف المتضرعه الى الله ليلا ونهارا ودعاء هذا الشعب المغلوب على أمره او بانتفاضه الشعب التى يمكن ان تكون فى اى لحظه او بأيدى الثوار الذين يمسكون على الزناد بعد ان غلبتهم الحِيله وواجهوا مد يد السلام بالمكروالدهاء و حتى تقتلع هذه الطغمه المتجبره التى استغلت الدين اسوأ استغلال وجعلت هذا الشعب الصابر الطيب يمشى ذليلا بين الأمم يتسول لقمة عيشه بإنكسار وذل فى وطنه وغير وطنه مشردا ومطاردا بعد ان كان مرفوع الراس يشار اليه بالبنان ! وضُيعت منه قِيمه واخلاقه وتركته يغالب احزانه وهمومه وحده رغم المشروع الحضارى الاسلامى الرسالى الذى تدثروا به الا أن عوارتهم انكشفت للجميع واولهُم جمعهُم وتحسبهم جمعاً وقلوبهم شتى !! فطفقت الزُمره التى احست ان مصالحها مهدده بالخطروالزوال وان مكانتها يمكن ان تتزعزع وان لا تجد لها موطئ قدم فى مستقبل الايام القادمات ! بزوال حارس نعمًها ومقنن فسادها ومدبًر تمكًنها على رقاب هذا الشعب المسكين ! أخذت طائفه منهم تبحث عن الفزاعات فى حال عدم وجود الرئيس البشير على دست الحكم يعنى هلاك السودان لأن حواء السودان لم تنجب غيره كزعمهم ؟؟ حتى بدأ الخلاف يبرز للسطح رغم انف الجميع ورغم المكابره الزائفه فبدأ صراع الأخوه الاشقاء من اجل الورثه فى مد وجذر ؟؟ فى صيف العام 2015 م سوف تجرى الأنتخابات واى انتخابات هذه التى يتحدثون عنها !! هذه الأنتخابات لا تهمنا كثيراً ونعلم انه اذا اتى غفير من بنك السودان مرشحاً ينتمى الى هذه المله المارقه كان الفوز نصيبه برئاسه السودان !! لكن الامرالذى يُحزننا ويُضحكنا فى نفس الوقت ان نجد بعض ضعاف النفوس من بنى جلدتنا والذين غرتًهم السلطه ويبحثون عن جاه ضاع منهم يؤمنون بهذه المسرحيه الكوميديه السيئه الاخراج ويجدون المبرر للمشاركه ولا ندرى هل هؤلاء تكمله جرتق واضفاء شرعيه وديكور ام هناك اتفاقيات تدور خلف الكواليس مدفوعة الثمن لأن النهايه معروفه وهو فوز اى مرشح من قبل المؤتمر سواء الرئيس او غير الرئيس؟؟ يجب على هؤلاء احترام عقولهم وانفسهم وذاتهم وشعبهم واحترام كلمه المعارضه الشريفه التى قلبها على انسان هذا الوطن الذى عانى التهميش و احترام لاّدميته يجب ان تكون المعارضه معنىَ وليس اسما ؟ لان فاقد الشئ لا يعطيه وهذه الحديث موجه بالذات لاحزابنا التقليديه والوراثيه والاموميه والتى ترهلت وبلغت من الخواء الفكرى والخرف مبلغا لم يبق معه الا العظم الذى يدل على هناك كان اثر للحزب الفلانى ؟ لان الموضوع ببساطه من بيده القلم لا يكتب نفسه شقى والتجربه السابقه للانتخابات خير دليل والخمج والخج ليس ببعيد عن الذاكره ! البشير يقول اكتفيت من الحكم واخرون يقولون له لا نحن ما زلنا على الشاطئ فهل من مزيد ما زالت خزائننا فارغه وبطوننا خاويه فهل من مزيد من السنين حبا فى الذات وليس الوطن ؟ وبهذه المناسبه جن جنون الكثير فبدات التصريحات الناريه الصديقه وغير الصديقه الهادئه وغير الهادئه أوالتى لم تر النور رهبه او خوف وكل هذا والشعب يتفرج خارج الحلبه منتظر ما يكون عليه حاله ولا يدرى اين يمينه من شماله فهذا فيلم هندى لا ينتهى الا بموت البطل وغالبا البطل لا يموت وهذه الكارثه !! فأبدا ببعض التصريحات العنتريه التى تدل على التخبط والارتجال وذر الرماد فى العيون ولا ادرى عيون من هذه التى يمثلون بها؟؟ انظروا الى مدى التخبط الذى يعيشه المؤتمر الواطى والواطى هذه ليس خطا املائى أنما أمر مقصود لان معنى الواطى فى محليتنا السوادانيه يعنى الشئ المنخفض او الوضيع فهذا ما ينطبق بالضبط على المؤتمر الواطى بحكم اعماله وافعاله !!!!! واليكم تصريح عبد العاطى فيما يخص الانتخابات قبل سنتبن وزياده ( أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان اليوم (الاثنين) الموافق 21/02/2011 أن الرئيس عمر البشير لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة والمقررة بعد أربعة أعوام .
وقال ربيع عبد العاطى القيادى البارز فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) ” نعم .. لن يترشح البشير للانتخابات الرئاسية القادمة ، هذه استراتيجية الحزب فى التحول الديمقراطى والتداول السلمى للسلطة”.
وأضاف ” أن هذا مبدأ يؤمن به المؤتمر الوطنى لخلق جو سياسى معافى واستقرار سياسى شامل ” ، مؤكدا أن ” الحزب لا يسعى لتكرار الوجوه ولا يتمسك بالاسماء وهو قادر على خلق الاف الاسماء ، وان الحزب يسعى لاتاحة الفرصة للاجيال لتلعب دورها السياسى”. انتهى ممنوع الضحك ؟؟؟ ناتى لحديث اخر مناقض تماما لحديث عبد العاطى. أشار قطبي في لقاء بثته فضائية “الشروق فى الايام الفائته، إلى أن البشير يتملك قدرات استثنائية في القيادة وهو يمثل المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن غياب البشير في الانتخابات القادمة سيكون له تأثير سلبي على الحزب، مبينا أنه وطيلة الفترة الماضية وحتى هذه اللحظة لم يول الحزب الأمر الأهمية المطلوبة لتأهيل الجيل الثانى من الحزب لتولى مهام المسئوليه و بناءَ على أحاديث سابقه له او لاحقه لنفس الشخص يقول كوًشنا على كل كبيره وصغيره ولم نتح الفرصه للاّخرين. وناتى لحديث عضو اخر وهو عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني سابقاً العميد ?م? صلاح كرار قدم ثلاثة مقترحات لخروج البلاد من أزمتها الحالية ، بشأن مرشح المؤتمر الوطني القادم لرئاسة الجمهورية ورأى أن الأفيد إعادة ترشيح رئيس الجمهورية المشير البشير الحالي ، في الإنتخابات. الرئاسية القادمة ، محذراً من خطورة عدم ترشيح البشير ، وقال ? الأفيد للبلد ان يترشح البشير وإذا لم يترشح فإن جماعة المؤتمر الوطني سيختلفون على توزيع الكيكة وعلى من سيخلف الرئيس ، ولن يتفقوا ? ، مشيراً الى جميع أعضاء المجموعة الحاكمة متطلعون ، ما قد يؤدي إلى صراع ، مؤكداً أنه من الأفضل أن يظل البشير في مكانه كده ونبه صلاح كرار الى انه يمكن تلافي حدوث أزمة حال إنتقال السلطة بشكل سلس للنائب الأول لرئيس الجمهورية ? علي عثمان محمد طه ? وقال ? إذا أعلن البشير عدم رغبته في الترشيح وقدم علي عثمان سيتم الأمر بسهولة ويسر دون ان يُحدث أي ضجة ? . وأضاف ان الحل الاخر هو أن يشكل رئيس الجمهورية لجنة حكومة قومية ويسلم السلطة ، بعمل تداول سلمي للسلطة كما تسلمناها نسلمها للشعب ، وإستطرد .. لكن الشئ الأرجح أن البشير يترشح والإنتخابات ستقام. وحذر كرار من خطورة مفاصلة أخرى بين الإسلاميين ، لافتاً الى ان البلاد لن تتحملها وعلق : المفاصلة البلد تحملتها دون خلافات لكن البلد الآن في أزمة لا يختلف عليها إثنان ، ولن تتحمل مفاصلة اخرى ، مؤكداً ان الازمة التي تمر بها البلاد تتطلب حكمة ووسيلة لنقلها من الازمة وتتمثل في جمع الصف الوطني . انتهى حديثة.
وهناك حديث لغازى صلاح الدين وكذلك للحاج ساطور نائب رئيس الجمهوريه وكلها تدور فى هذا الفلك وتلحظ التناقض الواضح فى هذه الاحاديث والتى كلها تنصب فيما يخص الانتخابات وكل منهم يحاول يسترضى كبيرهم ؟ لكنها كلها متفقه فى النفاق على هذا الشعب وخداعه لكن الشعب عرف اللعبه !!!. في يوليو 2005 أعلن علي عبد الله صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية أخرى وأعاد نفس الخطاب أكثر من مرة. ولكن في مقابلة مع بي بي سي في 24 يونيو 2006 أعلن أنه سيرشح نفسه للإنتخابات في شهرسبتمبر لأنها إرادة الشعب على حد تعبيره . نفس المسرحيه السمجه سوف نشاهدها فى السودان ونرى الحشود المنتفعه والمرهوبه والموظفون الغلابه مدفعون جبرا الى الشوراع ومع الطلبه يهتفون لا سودان بدون بشير سير سير يا البشير هذا أذا قدر له ان يكمل العام 2015م.

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..