السودان يصوت ضد إقرار إعلان أممي يحمي المدافعين عن حقوق الانسان

حافظ عبد الماجد الأمين
إس دي نيوز (27 نوفمبر 2015)
صوت السودان ضد الاعلان الخاص “بالمدافعين عن حقوق الإنسان” والاعتراف بالتهديدات التي يواجهونها والعمل على وقفها وإزالتها قانونا والذي أقرته الأمم المتحدة وعقدت له جلسة خاصة بالتصويت لإقراره واعتماده من قبل حكومات الدول الأعضاء انعقدت أول أمس الأربعاء 25 نوفمبر. وكانت نتيجة التصويت على القرار الذي طالبت باجراءه النرويج هو إقرار الإعلان بنتيجة 117 صوتا مؤيدا وامتناع 40 صوتا ورفضه من قبل 14 صوتا من بينها السودان. ونشر الموقع الخاص بالأمم المتحدة اسماء الدول المصوتة ورافقت السودان في الرفض ومنها جنوب أفريقيا، كوريا الشمالية، سوريا، الصين، روسيا وزيمبابوي، الشيئ الي يظهرها ويصنفها دولا ترفض الاقرار والاعتراف بالتهديدات التي تحدث أو الممكن توقعها ضد المدافعين عن نظم حقوق الإنسان الذين تعترف بهم وتدعمهم الأمم المتحدة وتعتبر أن نشاطهم يتصف بـ “أهمية قصوى”.
ولم يصدر عن الحكومة السودانية ما يفيد بموقفها الذي اتخذته كما لم تصدر الجمعيات والمنظمات المدنية السودانية تعليقا على هذا الموقف بعد، بينما قالت نظيراتها في جنوب افريقيا بما فيها حزب الرئيس “المؤتمر الجنوب افريقي” بأن موقف حكومتهم كان مفاجئا لهم وانه يضع سمعة بلادهم كمدافع عن حقوق الإنسان موضع تساؤل. وقال مركز التقاضي العادل في جنوب أفريقيا ان موقف حكومتهم “يلطخ صورة جنوب افريقيا الصديقة لحقوق الإنسان” ووصفه بالغريب على خلفية أنها وفي السنوات الأخيرة صوتت في الامم المتحدة ضد قرارات تدين انتهاكات حقوق الإنسان في بلدان مثل زيمبابوي بينما امتنعت عن التصويت على قرارات لإدانة انتهاكات لحقوق الإنسان في دول أخرى مثل سوريا وكوريا الشمالية.
موقف المنظمات غير الحكومية في ج افريقيا
وأبدى معهد للشؤون الدولية في البلاد دهشته للموقف التصويتي لحكومتهم وقال إنه مؤشر لتدهورها وعدم قدرتها على الارتفاع إلى “المبادئ النبيلة” التي قام عليها دستور الدولة، وترى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في جنوب افريقيا بأن موقف الحكومة صاغته اعتبارات ذاتية على خلفية ما واجهته في يونيو الماضي في قضية الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بالابادة الجماعية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأن تلك القضية هزت حكومة الرئيس جاكوب زوما بعد تحديها وانتهاكها لقرار المحكمة العليا في بريتوريا بحظر مغادرة البشير للبلاد لحين اصدارها قرارها حول طلب لمنظمات ناشطة خاص بتنفيذ طلب مذكرة تسليمه للمحكمة، وأن حكومة زوما تريد بموقفها الجديد أن تحافظ على تماسكها من أجل مكاسب سياسية داخلية تتعلق بالحرص على تأمين استمرارها عبر الانتخابات المقبلة، وأكدت اللجنة أن سيادة القانون والاستمرار في الدفاع عن سياسات ومبادئ حقوق الانسان أمر لا توانٍ فيه بجنوب افريقيا.
حكومة ج افريقيا تدافع عن موقفها
إلا أن حكومة جنوب افريقيا دافعت عن موقفها على لسان المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون، كلايسون مونيلا بقوله أن حكومة بلاده ليست بالفعل ملزمة بما أورده الإعلان وأنه لا معنى يذكر لعدم تصويتها لصالحه لأنه يكرر حقوقا مثبتة في دستور دولة جنوب افريقيا ومنها حرية تكوين الجمعيات المدافعة عن حقوق الانسان وعدم تعريضها أعضاءها للاعتقال أو الاهانة وأن الاعلان في هذا البعد ينطبق على الدولة، مضيفا أن الإعلان المذكور كان “مفرطا” في التقييد على سيادة البرلمانات الوطنية وأنه سعى لفرض ظروف من شأنها أن تضع المدافعين عن حقوق الإنسان “فوق القانون” وأن جنوب افريقيا وجدت عدم اتفاقا مع الاعلان في ثلاث قضايا تمثلت في النظر إلى الحقوق الوطنية في التشريع وتحديد وفهم مصادر التمويل والتعريف الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان.
دولة يحكمها إنسان جاهل لا ضمير له و معه مجموعة من فاقدي الشجاعة و الشهامة و المروءة
دولة بوليسية و ارهابية و تقتل وتعذب مواطنيها بصورة يومية ماذا كُنتُم تتوقعوا
لو انهم صوتوا لصالح القرار لصار بوسعهم الاحتجاج بان المسلمين والمتأسلمين يقفون في صف العلم والحضارة والحقوق الانسانية. لكهم وضعوا صوتهم في الصندوق الخاسر فبقي على حاله خاسرا بفارق كبير مصاع صوتهم في زحام الاصوات والآن متى جد الجد فلن يكون بمقدورهم طلب الرحمة التي تكفلها القوانين التي عارضوها
زمان لم يوقعوا على ميثاق حماية الدميقراطية ثم انقلبوا على الحكم
هؤلاء المتاسلمين غدارين وخونة ويعرفون ان نهايتهم اقتربت
والرئيس انقلابى في زمن غير انقلابى
ومصيره الزوال ولكن اصحاب المصالح
يريدونه موجودا لانهم لا وجه لهم
امام الشعب والرئيس اصلو متورط
فهناك من يريد أن يرث حركة الاخوان المسلمين المنهكة التي تشبه مشروعا مفلسا لكن رأسماله لايزال مثيرا لشهية المستثمرين في المزادات العلنية للسياسة .. والحركة لاتمانع في انتقال التركة لمالك جديد وراع جديد وسيد جديد الا أنها تفضل أن تبيع نفسها للمالك جديد وفق صفقة تبادل منافع ..
لإخوان المسلمون تنظيم ماسوني بامتياز .. ولمن يشكك بذلك أحيله إلى طقوس الانتساب لديهم وهي المصحف.
بدأ تنظيم الاخوان المسلمين كرجل أعرابي في الصحراء في زمن المؤسسين والرواد الأوائل وانتهى في زمن الشقفة الى رجل مريض مربوط بأدوات الانعاش وأنابيب السوائل ونقل الدم..
كان الله في عون الشعوب المحكومة ٫كالشعوب العربية المركوبة الجاهلة المغيبة ٫التي تجتر تاريخا “دسوا لهم فيه السم بالعسل” ٫والشعوب المدجنة “المسيسة”
اللعب على المكشوف أفضل ٫ولكنه خطر ٫قدم من أجله الفارس جيفارا روحه من أجا الحرية ..ولكن لاحياة لمن تنادي اليوم حيث العهر يعشش في القلوب والضمائر ..أفيقوا أيها المغيبون!!
يحاول تنظيم الاخوان المسلمين التأقلم مع ايديولوجية جديدة في مقاربة تشبه مقاربة حزب العدالة التركي من أوروبا والعالم الغربي وهي التودد والتنازلات حتى لو اقتضى الأمر رفع العقوبة (الاسلامية) مثلا عن الزاني والزانية..!! رغم مخالفتها الصريحة للقرآن .. قطب ؟؟؟؟؟؟؟الذي كتب دستور التكفريين وهو في ظلال القرأن قبل موتة وهو في السجن وتم اعدامة في سجن مصر العمومي باشراف ا اللوأ فؤاد علام وكان يصرخ ساعة الفجر وهو يرتدي البدلة الحمرا ويقول انا قلت لكم اسرعو في نسف القناطر الخيرية لكنكم تاخرتم ومن هنا فشلنا
بارك الله فيكم ان من يحب الإسلام فأقول.. له الإسلام دين يسر رغم ان البعض بهدل صورة الإسلام وحوله إلى عقيدة تزرع الرعب و تحصد الأعداء.
هههههههه انتو قايلين دة اتحاد سمير والسمكرة وخرمجتكم البنعملوا فيها هنا دي
حكومة الحركة الاسلامية هي الحكومة الوحيدة في العالم ضعارها المفضل و المعلن ( فلترق كل الدماء )—
اذن من المنطق ان لا يكون لها علاقة بحقوق الانسان و الكرامة الانسانية —
حكومة ارتكبت جرائم الابادة الجماعية ضد مدنيين عزل في اكير جريمة ابادة جماعية ضد مسلميين يشهدها العالم في تاريخه الحديث — و اصيح بموجبها رئيس النظام مطارد دوليا و مطلوب للعدالة — شئ مؤسف ان يرتبط هذا النظام البائيس التعيس بجزء من تاريخ السودان —