مدنيون وعسكريون ضمن وفد السودان إلى جنيف والجيش يقصف الدعم السريع بالفاشر

قال مصدر عسكري رفيع في الجيش السوداني للجزيرة إن هناك مدنيين وعسكريين يشاركون ضمن وفد الجيش الذي وصل مدينة جنيف السويسرية لحضور محادثات تقودها الأمم المتحدة بهدف التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين.
وأشار المصدر إلى أنّ الوفد لن ينخرط في اجتماعات مباشرة مع ممثلي قوات الدعم السريع، وأضاف أن الوفد سيقوم بإيصال وجهة نظر الحكومة بشأن القضايا الإنسانية إلى المسؤولين الأمميين.
في المقابل، قال مصدر رفيع في قوات الدعم السريع للجزيرة إنهم شرعوا في عقد اجتماعات مع مسؤولين أمميين على رأسهم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة.
وأضاف المصدر أن اللقاءات المباشرة بين وفدي الجيش وقوات الدعم السريع لم تكن أصلا ضمن أجندة هذه الاجتماعات، وأن هذه المفاوضات مصممة لأن تكون بوساطة الأمم المتحدة وبشكل غير مباشر.
وذكرت قوات الدعم السريع -في منشور على منصة إكس- أنها أرسلت وفدها إلى جنيف استجابة لدعوة الأمم المتحدة طرفي الحرب ورغبة منها في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.
ومفاوضات جنيف هي الأحدث في سلسلة من محاولات الوساطة من جانب دول وكيانات مختلفة لم يفلح أي منها في تحقيق وقف دائم للقتال.
استهداف قوات الدعم
من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إنّ طائرات الجيش السوداني قصفت -الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة- مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وذكر المراسل أن اشتباكات متقطعة بالأسلحة دارت بين الطرفين منتصف الليلة الماضية.
وأعلن الجيش أنه والقوات الداعمة “دحرا” قوات الدعم السريع في مدينة سنار وسط البلاد. وأشار في بيان إلى أنه كبّد الدعم السريع خسائر فادحة، ونشر صورا قال إنها لقواته في أرض المعارك بمدينة سنار.
وكانت مصادر عسكرية مقربة من الجيش أفادت للجزيرة بأن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة سنار من عدة محاور صباح أمس، كما ذكرت مصادر أخرى للجزيرة أن طائرات الجيش السوداني شنت سلسلة غارات على مواقع الدعم السريع بمنطقة جبل موية وسط البلاد.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على ولاية سنار، في إطار جهودها لتوطيد سيطرتها على وسط وغرب البلاد، مما أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
واندلعت الحرب في أبريل/نيسان من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص -أي نحو نصف سكان البلاد- بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق، بينما ترك نحو 10 ملايين منازلهم.
البرهان والفلول وقادة الدعم السريع جميعهم لا يهمهم معاناة المواطنين من هذه الحرب وهم في أبراجهم العاجية منعمين هم وأسرهم لا يشعرون بما يعانيه المواطنين من قتل وتشريد وغلاء ونزوح واغتصاب وغلاء فاق كل التصورات، وعليهم أن يعلموا أنهم سيقفون يوما بين يدي رب العالمين وسيسألهم عن الاجرام والفساد والدمار الذي أحدثوه بسبب حب السلطة وكراسي الحكم فليس فيهم من يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وليس فيهم من يقاتل لمصلحة الوطن والمواطنين، كل ذلك بسبب بريق كراسي الحكم، ولو كانوا يدركون عظم مسئولية تولي أمر المسلمين أمام الله لنأوا بأنفسهم عنها وفروا منها كما تفر الحمر المستنفرة من القسورة، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا ينؤون بأنفسهم عن تولي مناصب الشأن العام لادراكهم بعظم هذه المسئولية أمام الله وكان الخلفاء الراشدين يحملونهم حملا لتوليها ويلزمونهم بذلك الزاما، ومن يتولوا هذه المناصب منهم كانوا عفيفي اليد أنقياء ليس لديهم قصور ولا أرصدة مالية ولا خدم ولا حشم ولا حراس يحرسونهم كما يفعل حكامنا اليوم خوفا من الاغتيالات بسبب ظلمهم للرعية.
دا كلام دعامية جنجاوية خجلانة
عشان كدة بتساوي بين الجيش الذي يهرب اليه المواطنين ويحتمون بالمناطق تحت سيطرة الجيش بعد ان يتم نهب ممتلكاتهم وسرقة اموالهم من قبل الجنجا المجرمين الحرامية فانتي هذه هذه لا تستطيعين الدفاع عن الجنجا واحسن وسيلة للدفاع عنهم هي ادانتهم والجيش سوا وهذه طريقة قادة القحطجنجا ناس سلك وعرمان وسجمان ورمدان وسكران وسعران و سرمان
الإسلاميين لن ينتصروا علي الدعم السريع لو استمرت الحرب 10سنوات قادمه
يا ابو محمد
الموضوع ما هلال مريخ ومين ينتصر على مين
الموضوع ان العالم يتقدم بسرعة الصاروخ ونتراجع بسرعة الصاروخ
من يرى ان هناك منتصر في الحرب فهو جاهل
وللأسف المهزوم الوحيد فيها والخاسر الاكبر بل الخاسر الوحيد هو الشعب السوداني
يكفي ان 20 مليون طالب وطالبة توقفوا تماما عن التعليم وما معروف يعودوا له ام لا
ويجيك واحد عوقة رويبضة يحدثك عن الاسلاميين والدعم السريع ومن سينتصر على من!
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من هو الرويبضة يا رسول الله
قال: الرجل التافه يفتي في شؤون العامة!
اللهم انصر الجيش السودانى على جنجويد محمد بن زايد لا مفاوضات مع اللصوص لا مفاوضات مع الذين اغتصبوا حرائر السودان