سحب دكتوراة جمال الوالي

بشفافية
سحب دكتوراة جمال الوالي
حيدر المكاشفي
لو صحّ وجاز أولاً المنطق الذي بموجبه منحت جامعة الخرطوم الدكتوراة الفخرية للعقيد القذافي وهو في عز سلطته وسطوته، ثم لو صحّ وجاز ثانياً أن تسحبها منه بعد أن أخذ عزّه في الذهاب وسطوته في الافول، لصحّ وجاز كذلك للمهاويس من مشجعي فريق الهلال إذا قُدّر لهم أن يبسطوا سلطتهم على جامعة ام درمان الاسلامية ويهيمنوا على الامور فيها، أن يسحبوا الدكتوراة الفخرية في الاقتصاد التي منحتها هذه الجامعة للوجيه جمال الوالي وحجتهم حاضرة بأنهم لا يعرفون للوالي أي عطاء إقتصادي أفاد الشعب السوداني غير أياديه البيضاء الممدودة دوماً لفريق المريخ وملياراته المتدفقة على خزائنه، وعذراً والي المريخ المهذب المؤدب فتخبط جامعة الخرطوم الذي جعلها تمنح العقيد الدكتوراة الفخرية في القانون وهي تعلم سلفاً مدى مفارقة الرجل لأي قانون ثم تنكص على عقبيها لتسحبها منه بعد أن علمت ورأت قرب نهاية الرجل، هو وحده الذي إضطرنا للزج باسمك ودكتوراتك الفخرية في مقام التعجب من اسلوب التلاعب بالالقاب الاكاديمية، منحاً وسحباً، فمبلغ علمي وتشهد على ذلك قاعة الشارقة التي شهدت الحدث الذي إحتفت به أيما إحتفاء إدارة الجامعة في ذلك الوقت، أن العقيد لم يكن فخوراً ولا حفيّاً بالدكتوراة الفخرية التي تكرّمت بها عليه الجامعة، بل كاد أن يسخر منها عندما قال باللهجة الليبية «ما نبيش دكتوراة فخرية، شن أدير بها» فلا هي تفيده للعمل كاستاذ جامعي ولا هي تعينه على الحصول على أي عمل آخر، والواقع أن معمر محمد عبد السلام حميد خميس أبو منيار وهو الاسم الكامل للقذافي، قد شبع من الدكتوراة الفخرية، فقد أحصيت له ولا أقول حصرت ثلاثين دكتوراة فخرية حصل عليها من جامعات في مشارق الارض ومغاربها، ليبية وعربية وافريقية وآسيوية واوربية ومن اميركا اللاتينية، ولم نسمع بجامعة سحبتها منه غير جامعة الخرطوم التي عالجت خطأها الأول حينما منحته هذا اللقب الاكاديمي الرفيع بطوع إرادتها وحالتها المعتبرة شرعاً، ولم تكن «مزنوقة» ولا مضطرة، بخطأ أفدح حين أدانته وقررت سحب الدكتوراة التي منحتها للعقيد بيدها هي لا بيد معمر، وكان الأولى أن تدين الجامعة نفسها أولاً قبل أن تدين القذافي وتسحب منه لقبها الاكاديمي..
المطلوب الآن بعد أن تراجعت الجامعة عن اللقب الذي منحته طواعية وبطيب خاطر، هو أن تراجع معاييرها التي بموجبها تمنح مثل هذه الشهادات، فقد توسع المنح كثيراً بدرجة تنم عن استسهال وكرم فياض في التكرم بهذه الشهادات التي لا يستحقها إلا صاحب عطاء وإسهام نوعي واستثنائي وانجاز رفيع ذو طابع عام وشامل في المجالات العلمية أو الانسانية أو الوطنية، وقبل ذلك والأهم منه ما دمنا قد أتينا على ذكر الشهادات، هو ضرورة مراجعة المعايير التي تمنح بها الشهادات العلمية العليا الحقيقية وتشديد الضوابط العلمية عليها وإحكام ضبطها بمناهج بحث علمي صارمة ومحكمة لا تترك ثغرة للصوص الرسالات العلمية والبحوث الاكاديمية الذين يحصلون على هذه الدرجات الرفيعة دون جهد حقيقي، بل قد تبلغ اللصوصية بأحدهم درجة أن لا يكلف نفسه شيئاً سوى المجهود الذي يبذله في نزع غلاف ومقدمة الرسالة وإستبدالهما بما يحمل إسمه ورسمه…
الصحافة
اسع انت مالقيت حاجة غير هدا الموضوع التافة وانا احلف ليك انو القذافي مامتذكر موضوع الدكتوراة اي حاجة في السودان مايهتم بيها ويعرفها غير السودانيين نحن شعب ماعندنا قيمة خارج الحدود فوقو لانفسكم اما جمال الوالي فهو قمة في شي قبل الدكتوراة فلو اخدتوها ماحتنفصو ولو بقت ماحتذودو ويكفي فخرا استاد المريخ ياعالم صفو النية وبطلو الحقد والحسد
الوفاء لاهل العطاء……….وهذا زمانك يا مهازل فامرحي ……الكتواره اصبحت لاتغير علي نفسها فأصبح يحملها كل من هب ودب …وكنا نسمع في السنة مرة عن دكتوراه في الشئ الفلاني ولكن اليوم دكتوراه حتي في حب الشباب….ان يمنح القذافي دكتواره وكمان من جامعة الخرطوم … اهي دكتواره دكتاتوريه ولافخرية ولا انا خانني السمع نعم القذافي لو يعلم الشعب السوداني له تجربة إرتزاق معنا كسودانيين منذ 1976 ولا كلام الليل يمحوه النهار علينا أن نأخذ الامور بجدية ولانمنح الكتواره الفخريه.
هذا ايضا نوع من الفساد العلمى وسجل يا تلريخ
باقى يدوا بس حمار الوادى الدكتوراة الفخرية فى الاقتصاد
أولاً المدعو جمال الوالى من أين لم هذه الأموال يا سيدى لنسحب منه أموال الشعب أولاًوالرجل اسلامى والعدالة والانصاف مبدأ اسلامى والحزب الاسلامى الذى ينتمى اليه الوالى يجب أن يمتلك الشجاعة ويقول له من أين لك هذا وقبل النظام ماذا كان يمتلك الوالى
الوحيد الذى يستحق أن يمنح الدكتوراة مع مرتبة الشرف هو هذا الشعب,الذىتحمل هؤلاء لمدة21سنة.
نفس العذر والسيكولوجي الذي جعلك تبحث عن العذر المبطن للوالي!! هو الذي جعل الجامعة تمنح الفخرية للقداقي والاسلامية للوالي وكان الوالي مبرا !!! بملايين الشعب التي مهما اختلفنا حولها !!لن يكون صرفها بتلك الصورة في بلاد الفقر والعوذ وانعدام الخدات الصحية بمنافح لصحة كسبها او اكتسابها!! فهو من عجلات الثراء المشبوه!! لا يحتاج الا لسقطت مثل العقيد حتي تصوب الية مدافعك دون جغمسة!!! وبلاش كسير تلج معا كي!! ما بتلموا والا فلا تورده في مقارنة!!!
الحقيقة التي لا يعرفها ناس جامعة الخرطوم العملاقة ان الدكتوراة الفخرية لاتسحب بعد ان تمنح لاي سبب من الاسباب ولكن بعض قصارى النظر من الاكاديميين المحسوبين على هذا الصرح الذي كان قرروا ودون الرجوع للتشاور حتى ان يسحبوا هذه الدكتوراة الفخرية ظانين بذلك انهم قد فعلوا بل سبقوا غيرهم الى هذا العمل النبيل.
ورغم ان الغذافي له افكار مجنونة ولكن للعلم ….. الرجل له باع في التاريخ ويقال انه يملك ماجستير في هذا المجال فاين الخطأ؟
اولا الجامعة لم تفهم المجال الذي يتقنه الغذافي وهو التاريخ والسكان ويستطيع الغذافي ان يخبرك تاريخ القبيلة التي تنتمي اليها وبتفاصيل لربما تجهلها.
ثانيا الاختيار للدكتوراة لم يوفق فيه الحادبون على منح الدكتوراة الفخرية فقد منحوه في المجال الخطأ.
ثالثا سحب الدكتوراة الفخرية لم نسمع به من قريب ولا من بعيد في اي جامعة في العالم.
رابعا هناك جهالة علمية في جامعة الخرطوم والتي تدنى مستواها بسسب المحسوبين على التعليم العالي في السودان سواء اكاديميا او اداريا.
بعد ان كانت الجامعة فخرا للسودان والمتخرجين منها خاصة، اصبحت اخر القائمة وتتزيلها عالميا بكل الفخر والاعتزاز.
تردينا في كل شىء حتى الاخلاق ولم يبقى شىء.