الحصل في هبيلا البشير شتت قصبو والنيران أكلتو

أنتصارات الجيش الشعبي المدوية علي فلول مليشيات البشير في كلوقي وكرتالا وهبيلا والفرشاية خلال شهر مارس 2015م أثبتت أن البشير راهن علي الخيار الخطأ، فرهان المجرم عمر البشير علي ركوب جياد الانتخابات الأعرج بجنوب كردفان- جبال النوبة كلفة وسيكلفه كثيراً، المؤتمر الوطني ظل يراهن علي دغمسة الاشياء والهروب من مطالبة الجماهير بالرحيل ويسعي لفرض الواقع بالقوه في جنوب كردفان وجبال النوبة، بهذة الطريقة غير الناجعة أشعل الحرب في جنوب جبال النوبة في العام 2011 بعد الانتخابات المنصوص علي في برتكول المنطقتين، كأستحقاق لشعب جبال النوبة الوارد في اتفاقية السلام الشامل 2005م، وبداء في تجنيد ودفع المليشيات الي جبال النوبة وأخرها بما يسمي بالشتاء الحاسم، أنهزمت جميع هذة القوات شر هزيمة من الجبهة الثورية والحركة الشعبية، وتقهقرت مليشيات المجرم عمر البشير المنهزمة وهربت من المعارك كالفيران وفضل نظام المؤتمر الوطني الفاشل أن يجد لها دوراً جديداً يعوضها الخسارة والهزيمة الكبيرة ويرفع من روحها المحنوية الممرغة بالتراب، وتصنعت هذة المليشيات المدحورة بعد تحطيم متحركات الشتاء الخاسر واحداً تلو الأخر بحماية الانتخابات لتقول انها أنتصرت، وقبل ان تبداء مهمتها الجديدة في الإرتزاق كان الجيش الشعبي لها أيضاً بالمرصاد وهزمها ولقنها درساً لن تنساه وجرعها الهزائم علقماً، وطردها من تلك المناطق وغنم أسلحتها وعتادها وتركت قادتها فطائيس، في مناطق ظن النظام والمجرم عمر البشير أنها أمنه ومحصنة وبعيدة عن نيران الجيش الشعبي والجبهة الثورية ليجري فيها تمثيلية الانتخابات في أبريل 2015م، سحقت قوات المجرم البشير ولم يجد الجيش الشعبي في هذة المعارك سوي عساكر كالنعام لا يوجد لهم أثر سوي عجاج جري الخوف، لم تسطيع هذة المليشيات المزعورة حماية نفسها ناهيك عن دورها الذي لم يبداء بعد وهو تامين أجراء الانتخابات، وتطايرت احلام البشير باجراء الانتخابات في تلك المناطق كحشرة العنتد من مناطق زعموا بانها أمنة وصالحة للانتخابات، مليشيات البشير الضعيفة والمنهزمة كل ما تستطيع فعله هو أمداد الجيش الشعبي والجبهة الثورية بالسلاح والعتاد المجاني، والهزائم الاخيرة لقوات البشير أثبتت ان هذة القوات فشلت ولن تستطيع الوقوف امام الجيش الشعبي ومواجهتة علي ارض المعركة وتامين الانتخابات بجنوب كردفان وجبال النوبة ولا حماية نفسها، فالزعر الذي اصاب ملاقيط البشير من جنوب كردفان في الخرطوم من الأرزقية جعلهم يملون الفضاء بالنويح والفحيح وشق الجيوب ولطم الخدود، ويصرخون بالبكاء والعويل بإدعاء الإنسانية ولهفتهم علي المدنيين، فضح المدنيين والمواطنيين بتلك المناطق المحررة هولاء الهتيفة والزعيقة، وأكدوا أن الجيش الشعبي لم يستهدف المدنيين والمواطنيين والمؤسسات المدنية، مثلما ظل يفعل نظام البشير المجرم الذي دمر القري والمدارس والمستشقيات والمنشاءات المدنية بجبال النوبة امام الجميع بلا حياء ولا رحمة، ولم يكن المدنيين والمواطنيين أهدافاً لابطال لجيش الشعبي لتحرير السودان، لم يسأل الهتيفة أنفسهم ألم يكن من يقتلهم النظام ويقصفهم بطائرات الأنتنوف لاكثر من اربع سنوات هم مدنيين؟، ولماذا صمتم هولاء الزنادقة والهتيفة عن قتل اهلهم بطائرات النظام؟، ولما لم يسالوا البشير لماذا نكص عن حقوق ابناء جبال النوبة التي أقرتها أتفاقية السلام الشامل وأعلن مسحهم وكسحهم وقشهم؟ وعندما أنقلب السحر علي الساحر أطلقوا لحناجرهم العنان، البشير وسدنته سيحصدون نتائج الانتخابات في أبريل ان قدر لها ان تجري هزائم متلاحقة وخيبات أمل وضربات موجعة، ولن يكون في مقدور المؤتمر الوطني أجراء الانتخابات في جبال النوبة التي زور إرادة جماهيرها قبل اربعة أعوام ويريد ان يعيد ذلك مرة اخري، نسي البشير المثل الشعبي الذي يقول أن من يحمل العويش بين جعباتو ما بنط النار، نيران أسود الجيش الشعبي ستحرق كل أوكار المؤتمر الوطني المجرم عمر البشير ومليشياته بجنوب كردفان وجبال النوبة وستحررها وستوقع في دفتر حضور المناطق المحررة شاء البشير ام رفض وسيعلوا نعيق هولاء الهتيفة وسيفضحهم المدنيين الذين يتم تحريرهم من قبضة هذا النظام السفاح خائن الوعود والعهود، وغداً لناظره قريب.

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..