بحضور القائم بالاعمال الامريكي ، عصام الشيخ يُطلق مبادرة شعبية لتطبيع علاقات الخرطوم بواشنطن(شاهد الصور)

طالبت المبادرة التي اطلقها رجل الاعمال عصام الشيخ بهدف إصلاح العلاقات السودانية الامريكية” يوم الثلاثاء بضاحية العيلفون شرقي الخرطوم، والتي شارك فيها (107) من ممثلي القبائل السودانية وشيوخ الطرق الصوفية، طالبت الادارة الامريكية برفع العقوبات، وازالة اسم السودان من قوائم الدول الراعية للارهاب، وباعفاء الديون المفروضة عليه، علاوة على اعادة النظر في تهم المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير.

وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في السودان، جيمي لاينر، إنه لم ير عنف ديني في السودان. وشدد في كلمته بمبادرة عصام الشيخ، على أنه نادراً ما يشارك سوداني في عمليات عنف تقوم على الدين، وعزا ذلك لانتشار تعاليم “الصوفية” واسلامهم السمح المعتدل حدّ تعبيره. وتأسف السفير لربط بعض الامريكيين بين الاسلام والمتطرفين بناء وقال: كلنا نعلم أن ذلك غير صحيح.

وأرجع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في السودان، جيمي لاينر، التوتر في علاقات البلدين، إلى العنف والحرب داخل الحدود السودانية. ومضى يقول: “إن المحرك الاساسي لهذا التوتر هو العنف والحرب داخل الحدود السودانية والتي نتج عنها مقتل ونزوح الكثيرين. وفي بعض الاحيان انتهكت هذه الحروب القانون الدولي. وقد ضغطنا الحكومة والجماعات المسلحة الأخرى من أجل حماية المواطنين وتسهيل دخول المساعدات الانسانية واحترام القانون الانساني الدولي”.

وأعلن لاينر الذي تحدث بلغة تبدو ناعمة مقارنة مع مواقف الادارة الامريكية، دعم واشنطون لـ “الحوار الوطني” الشامل والجاد والشفاف، القائم على السلام والحرية السياسية والتخفيف من حدة الفقر. وحثّ السفير الحزب الحاكم على إدارة حوار ذو مصداقية، وكشف عن دعمهم للعملية بقوله: (شجعنا المعارضة المسلحة وغير المسلحة ليكون انصار للحوار الوطني والاستفادة من هذه الفرصة لوفاق وطني وحلول شاملة). وأضاف: (جعلنا من الواضح جدا الحركات المسلحة أنه يجب أن يشاركوا في العملية بحلول سياسية).

واردف قائلا: “ان المؤتمر الوطني مسؤول عن ادارة حوار ذو مصداقية وقلنا للحركات المسلحة أنه يجب أن تشاركوا في العملية بحلول سياسية وليس عسكرية لان الحل العسكري لا يجدي وشجعنا المعارضة المسلحة وغير المسلحة ليكونوا انصارا للحوار الوطني والاستفادة من هذه الفرصة لوفاق وطني وحلول شاملة”.

مشيرا الى ان امريكا قلقة على الفقراء والضعفاء الذين أخرجوا من اراضيهم، وقال “نحن نؤمن أن من حق جميع السودانيين الحصول على التعليم والصحة والامن”

واضاف: “في السنوات الاخيرة واجهت الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية معقدة وحروب في بعض الدول المسلمة جماعات تدعي الاسلام ارتكبت اعمل عنف ضد الولايات المتحدة ودول أخرى قتلت الالاف من المسلمين، للأسف بعض الامريكيين ربطوا اسم الاسلام بالمتطرفين، وكلنا نعلم أن هذا ليس صحيحاً”

وقال: “يجب علينا في الولايات المتحدة أن نبني علاقاتنا مع العالم الاسلامي الذي يتبع التعاليم السلمية ومن الواضح ان الصوفية اسلام معتدل فيه التسامح ولا يدعم العنف والتطرف، لم نر عنف ديني في السودان ونادرا جدا ما نرى سوداني يشارك في العنف باسم الدين في اي مكان، اعزو ذلك التاثير للصوفية في السودان واتمنى أن نبنبي علاقات اكثر بين الاسلام الصوفي والولايات المتحدة يمكن ان نتعلم الكثير من بعضنا البعض.

وفي وقت لفت رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، محمد يوسف عبد الله، لتوقف كثير من المشروعات السودانية نتيجة للمقاطعة الاقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997م. وأشار إلى زيادة في ديون السودان الخارجية لـ (46) مليار دولار بدلا عن (12) مليار دولار في العام 1983م، ذلك بوقت أوصدت فيه ابواب المؤسسات الدولية أمام الخرطوم.

وكشف يوسف في كلمته بمبادرة عصام الشيخ، عن فقدان 450 مليون دولار سنوياً نتيجة توقف المعاملات مع الدول الغربية، فضلا عن بطء شديد يلازم عمليات التنمية، وفي الصدد أوضح تعثر مشروعات للكهرباء بقيمة 30 مليار دولار بسبب التمويل، وقال إن ذلك ينسحب على مشروعات حصاد المياه بقيمة (20) مليار دولار، فضلا عن فشل مخططات السودان في اقامة (8) مصانع سكر.

وطالب عبد الله الولايات المتحدة الامريكية، باصدار اشارة بأنه لا رغبة عندها لتغيير نظام الحكم في الخرطوم، وطالب بإعدام اعطاء الحركات المسلحة اشارات خاطئة تجعلها رافضة لـ “الحوار الوطني”، مع تسميتها امريكياً بأنها “مجموعات إرهابية”.

بدوره؛ اعتبر لاينر قيام حوار وطني سوداني شأمل يقوم على أسس خطوة مهمة في مسار علاقات البلدين وعبّر عن مسؤوليته في الحفاظ على علاقات البلدين، فضلاً عن لعب دور في خلق علاقة بين الشعبين.

[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. السيد السفير اﻻمريكى بالسودان . تحية طيبة وبعد .
    من دعوك اليوم ما هم اﻻ مجموعة كيزان ﻻ عﻻقة للشعب السودانى بهم وﻻ يمثلون اﻻ انفسهم ومصالحهم . وانتم ادرى بمخططاتهم و برامجهم . رفع العقوبات عن السودان يعنى مزيد من القتل والتشريد واﻻغتصاب ﻻبرياء وعزل ﻻ عﻻقة لهم بهذا الصراع الدائر فى السودان .
    السيد السفير .
    مساعدة الشعب السودانى حقيقة هو بالمساعدة فى ازالة هذه الطغمة الفاسدة من المجرمين والقتلة واللصوص الجاثمين عى صدر الشعب السودانى 26عاما وبفرض المزيد من العقوبات عليهم ان دعى الامر . فهم الوحيدون المتضررين من ذلك وليس الشعب السودانى .
    سعادة السفير .
    ساعدوا محكمة الجنايات الدولية بما لديكم من نفوذ فى مجلس الأمن للقبض على الفارين من العدالة حتى يصبح العالم مكان امن للعيش .
    وشكرا.
    سودانيون مغبونون ومتضررون من تلكئكم وتباطئكم فى التعامل مع هذا النظام

  2. عصام الشيخ دا منو وجا من وين امريكا دي الوهم دا قايلها حزب الميرغني علي باسم السفير الامريكي شكرا علي الولاية لو العلاقةات بصلحوها بالطريقة البلدية دي علي امريكا السلام ﻻغ

  3. جوديه امريكية .. قال ممثلي القبائل وشيوخ الطرق الصوفية … يا رجل الكيزان خلوا حد عنده كرامة في البلد عشان اميركا تاخذ منهم كلمة .. كل هؤلاء مرتزقة يلعبون دور مرسوم لهم واميركا تعي ذلك جيداً وكله بزنس وبحث عن مصدر دخل اضافي

  4. ((وطالب بعدم اعطاء الحركات المسلحة اشارات خاطئة تجعلها رافضة لـ “الحوار الوطني”، مع تسميتها امريكياً بأنها “مجموعات إرهابية))؟؟؟؟؟؟؟

    محمد يوسف عبدالله من قبيلة الفور ويلقب نفسه بالسلطان وهو مؤتمر وطنى ورئيس لجنة بالبرلمان أنظروه يطالب أمريكا بتسمية الحركات المسلحة الدارفورية وهم أهله بأنها مجموعات إرهابية؟؟؟

    إلى متى يستمر أبناء دارفور بالمؤتمر الوطنى بخذلان أهلهم من أجل المناصب والتمتع بالإمتيازات؟؟ حتى ولو كان هذا رأيه يجب ألا يقذف به هكذا في وجوه أهله من النازحين واللاجئين ويكفى ما يفعله التجانى سيسى من سكوته على ضحايا القصف والإغتصاب من أهله وتجاهله لمأساة طالبات الإقليم بالخرطوم.

    هؤلاء مرتزقة لا خير فيهم ولكم الله يا أهل دارفور.

  5. وانا مواطن سودانى برضو بقول للسفير الامريكى نحن لسنا مع رفع العقوبات ما زال هذا النظام جاثما على صدورنا . عصام البشير احد اﻻسﻻميين الكﻻب . وكما تعلم ايها السفير ان الحركة اﻻسﻻمية تضررت كثيرا من هذه العقوبات وقد حاولت بشتى السبل رفعها وكلب الجبهة عصام هى احدى محاوﻻتهم والذين رايتهم يوم المناسبة قيادات جاهلة جاءت لوليمة دسمة ﻻ غير وان الشعب ليست فى مصلحته رفع العقوبات . ﻻن فوائد رفعها ستستخدم فى ارقة مزيد من الدماء ونهب مزيد من الناس وافساد العديد من الناس . ﻻترفعو العقوبات وﻻ تساعدوا فى رفعها .

  6. He… just ambassador.. he came to eat a Sudanese Angara with some of Croppers farmers Arab > and he just talked delicated like that because the Sudanese Angara it was so, delicious for him. Arab is Arab.. whaever you think is good is the worse one

  7. وهل ستفعلها واشنطن لمجرد عزومه!!! أن العقوبات لن ترفع إلا عند إنتفاء الأسباب التى أدت إليهاوهذا دور الدوله أم عجزت وزارة خارجيتناعن القيام بذلك فأوكلت المهمة للدراويش !!!

  8. ما دام فيه عضو برلمان فهي لمة ارزقجية ،، قال اعتبار الحركات المسلحة ارهابية،، وهل هناك ارهبيين أكثر من حكومتكم الفاسدة التي لمت كل نطيحة ومتردية وانتهازي وحارمي لترضعوا أجمعين من من ضرع الشعب بالجبايات والمكوس واللغف بمخصصاتكم وامتيازاتكم وأسركم التي أثرت وفسقت بحق حليب وتعليم وعلاج أطفال السودان وذل أرباب الاسر بالتفاوت الرهيب وعدم العدالة السائد في كل حي وفريق وقرية بدون وجه حق،، فكلكم معروفي الأصل من بيوت الجالوص لبيوت الزجاج والعمارات والاجازات والعلاج بالخارج أنتم ,ابنائكم ،، لن نعفو عنكم ودعوات المظلومين تلاحقكم في الدنيا والآخرة ولن تهنأوا ولن يجديكم استجداء الامريكان أو غيرهم حتى يرد الحق لأهله ويحاسب كل منتمي للطغمة أو ارزقجي .. كسرة: هل يعلم منسوبي الحرامية والوثني أنهم ممنبوذين في المجتمع وإن مايرونهم أمامهم منافقين أو أصحاب غل يتجملون حتى تحين الفرصة للقصاص..

  9. والله يوم ترفع امريكا العقوبات وترضى عن الحكومة وتطبع علاقتها معها بعد دا الكيزان الا يورو الناس الويل وسهر الليل..

  10. ومن ياتو فصيلة كلاب هذا المدعو عصام الشيه؟ .. ومنْ الذي فوضه للحديث بإسم الشعب؟ .. فعلاً: (قرية أم ضريوة تتحدّى أمريكا وتحذرها من مغبة المساس بشعرة من صلعة الرقّاص) .. عصام الشيخ رجل (إستهبال) لا أعمال ويبحث عن المال.

  11. بالصحة والعافية ياسعادة القائم بالاعمال الاميركي .. الكيزان ديل بائن عليهم مابيفهموا وماعاوزين يفهموا . اميركا دولة مؤسسات وليست دولة افراد زي الحال العندنا . الرجل ده ماحيقدر يعمل ليكم حاجه . وعصام الشيخ ده كمان طلع من ياتو جحر . وكمان رجل اعمال . ماشاء الله . رجال الاعمال كتروا في عهدكم يا كيزان ..

  12. اما سذاجه غريبة ، لمجرد الخبر الوارد امس بمقابلة عدد من السودانيين بامريكا لمسئولين بوازرة الخارجية الأمريكيه ، قامو عملو عزومة (القسطيرالمغلف به الأكل مكرفس) لمسئول أمريكي بالخرطوم ،، قصتنا أقرب للخيال من الواقع ،،،

  13. مسخره اين سدنة المال واباطرته العصاميين امثال ابوالعلا وكافوري والشيخ مصطفي الامين والنفيدي باعة القزاز والشواويل الفارغةوالباغات يطلعون ف الكفر اول مره اسمع بالوجية عصام الشيخ يتدخل كمان ف الشان السياسي بعد شيخ الامين وبله الغائب ي ناس بلدكم ام فكو
    ي حليل الباع عنقريبوا وقام بليلوا

  14. عصام الشيخ – لمن لا يعرفه والسائلين عنه -أحد مستودعات الثروة لحزب المؤتمر الوطني وربما شيك مستتر لأحد كبار قياديه شأنه في ذلك شأن جمال الوالي وعبدالباسط حمزة واليسع… عصام الشيخ يتكئ على ثروة كبيرة مصدرها التسيهلات التي تحصل عليهابالتنسيق مع نافذين في مجال إستخدامات الأراضي الزراعية في الجزيرة حول الخرطوم حيث يقوم بحيازة وتسجيل وشراء الأراضي الزراعية الحكومية والأهلية ثم يتم التصديق له بتحويل الغرض من زراعي إلى إستثماري فيتضاعف سعر الأرض أضعافا وبعد ذلك يقوم بتسييل هذه الاستثمارات وهكذا… يمتلك عدد من المزارع ذات الاستراحات الفاخرة في الجزيرة والخرطوم وهي قبلة قادة المؤتمر الوطني في إجتماعاتهم وإحتفالاتهم وتجمعاتهم… أحد أقرباءنا صديق حميم لعصام الشيخ سألته ذات مرة هل حقا عصام الشيخ أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة؟ فقال لي ذات عيد حاولت الإتصال عليه للتهنئة فلم يرد فأرسلت له رسالة فلما قابلته سألته: ما شفت رسالتي؟ فرد علي قائلا: أنا كان بعرف أقرأ وأكتب كنت حكمت السودان…فكيف يتسنى لعصام الشيخ الذي لا يجيد العربية التحاور مع الأمريكان؟ اللهم إلا عبر وسيط كالمتعافي وسيط البشير في حواره مع مسئولي مستشفى السلام الإيطالي للقلب وربما يكون رده من شاكلة ردود البشير (يا سلام دي ما شغلتهم نعمل مطعم ولا نعمل هناي).

  15. مرجان الشيخ مرجان
    واحد بيمتلك عشرات المخططات السكنية يشتري الفدان(4200متر ) زراعي بي 100 الف جنيه تم تقسيمه كقطع سكنــ400م ـــــية بتباع القطعة بـ80 الف ريال للمغتربين وبالاقساط يعني الفدان بـــ800 الف ريال .(يعني سندات شهامه ومحافظ البنوك بتحقق ارباحها من وين )

    بالمناسبة

    الموضوع الغرض منه الانتخابات وصرف الـ 800مليار جنيه —– وتلميع مرجان الشيخ مرجان للدخول في الانتخاب البرلمانية وشيلني واشيلك خصوصا ان العلاقة مع الخضر قوية جدا —- وراس مال يقارب التريلون جنيه —

    ومن البرلمان يمكن اصدار كل القرارات التي تسمح للبنوك بتمويل العقار والمبالغة في التثمين ومثل مزرعته هذه يمكن ان ياخذ عليها قرض مائة مليار ويشتري شرق النيل كلها وبمباركة كل البنوك وضمان السندات الحكومية .

  16. شباب

    المشكلة مش عسام الشيخ دا منو المشكلة في كيف يقبل السفير دعوة عصام الشيخ الذي لا منصب له ويمشي ليه في العليفون. الحكاية فيها إنّ.

  17. من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
    فهوان المعارضة اغري الحكومة .

  18. عبود جابر
    حامد ممتاز
    ونسي
    اليسع
    عصام الشيخ

    من أين أتي هؤلاء ؟

    حقآ بلدآ غاب تمساحها يقدل فيها الورل .

  19. خلاص الناس ديل عاوزين يخارجوا جمال الوالي بقروشهم المعاه هسي …. وعصام الشيخ ده كرت جديد … وبالمناسبة ديل شيوخ شنو الملفلفين بالعبايات ديل ، والله لو ما العينة دي الحرامية ما كان قعدول لحد اليوم وديل شيوخ صورية مش صوفية … حليلكم يارجال الليل واللالوبة والتبروقه والجوع زهدا في الدنيا الفانية … وديل قاعدين ياكلو في الصفر وجايبين ليهم طباخين كمان . تف عليكم

  20. بالله شوف الجماعة الكيزانية تتكابس وتتهافت علي الخواجة كيف .سبحان الله عنترية للشعب وانبراش للغرب
    (ما قلتوا لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان ,طاعة وترجي أكتر من ده؟

  21. عصام الشيخ من الفئة الطفيلية التي مكنها النظام لتصبح رقما بعد ان كانت صقرا في الشمال ولكنه رقما اضر بالاقتصاد السوداني واحاله لمجرد ارقام في جيوب بلهاء جهلاء هددوا ويهددوا الاقتصاد السوداني بان يطول احتضاره ولاحياة اونبض لهذا الاقتصاد الا بالتخلص من هذه الفئة الطفيلية فكيف لهذا الابله الجاهل منعدم الوطنية ان يهتم بالشان السوداني ويطلق مبادرة ومع من امريكا التي لا يهمها السودان بقدر ما يهمها مصالحها ونفوذها في المنطقة العربية والافريقية ونحن كسودانيين وبالخلاص من هذا النظام نستطيع وحدنا ان نفرض استقلاليتنا واحترام العالم لنا ونتسيد المنطقة ليس حبا في التسلط والنفوذ ولكن من اجل خدمة المنطقة وفي مقدمتها الامة الاسلامية والاسلام الذي هو دين السلام والامان والاخوة الصادقة اخوة العقيدة وان نكون خير امة اخرجت للناس كما اراد الله لامة الاسلامية بان تسود وان غدا لناظره لقريب وانا منتظرون فلينتظروا ليروا تهايتهم المنتظرة والله اكبر والعزة للسودان

  22. واي،،،واي ،،،أحي الروووووب
    أمريكا قد دنا عذابها ،،،والأمريكان ليكم تسلحنا .
    والله إنتوا إبليس ذاتو ماداير صداقتكم.

  23. السياسة الامريكية ثابتة من مجلس الشيوخ والنواب ولاتتأثر برأي سفير او غيره وهذا ليس له اي أثر لان الشعب الامريكي ككل هو الذي يحدد السياسة بما يتماشي مع المصالح الاستراتيجية وليس افراد.

  24. هل ستطبع امريكا علاقاتها من النظام الحاكم (المؤتمر الوطني) وتخون الشعب السوداني؟
    ملا يعلمه المؤتمر الوطني ان العلاقة فيما بين الشعب السوداني وامريكا علاقة ازلية ومتينة جدا ولخا معايير ومقاييس متجزرة تاريخيا .. لذلك فان امريكا تربط فيما بين السياسة الداخلية للحكومة السودانية تجاه الشعب السوداني ورغما عن اللهث الحكومي لتطبيع العلاقات مع الصديقة امريكا الا ان النتيجة كالحرث في البحر بل ان هذا اللهاث يؤكد للصديقة امريكا ان العقوبات قدبدات تثمر ويستلزم تشديدها حتى تصل الى الهدف المنشود بان يجد الشعب السوداني حريته ويمارس الديمقراطية بمعاييرها الحقيقية
    الشعب السوداني يبعث بعاطر تحاياه للصديقة امريكا ويعبر عن خالص امتنانه وهو يدرك اهداف ومرامي سياستها تماما

  25. هذا الامريكى لم يات بجديد السودان قبل الانقاذ وقبل الحركة الاسلاموية عليهم لعنة الله ما بيعرف العنف الدينى وهؤلاء الذين عملوا هذا اللقاء والوليمة بيفتكروا خلاص ان الادارة الامريكية ح تاخد بكلامهم زى الكانها ما عندهت مؤسسات الخ الخ
    خلوا الاسلامويين الفشلة يبعدوا من الحكم او يسقطوا وبعد داك علاقاتنا ح تتصلح مع جميع دول العالم وبالمصالح المشتركة ونصب اعيننا مصلحة الوطن والمواطن والفوائد او المصالح المشتركة مع شعوب ودول العالم!!

  26. **مبادرة عصام الشيخ..طالبت الادارة الامريكية برفع العقوبات، وازالة اسم السودان من قوائم الدول الراعية للارهاب، وباعفاء الديون المفروضة عليه، علاوة على اعادة النظر في تهم المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير.

    ** وقال القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في السودان، جيمي لاينر، (إنه لم ير عنف ديني في السودان).. كما تحدث باسهاب عن الصوفية بأنها “كويسة”…

    **** هيع هيع هاااااع علي اليمين كل واحد في وادي.. وكل يغني على ليلاه..البركة في الأكل وما شايف لي أي “رغيفاية واحدة” في الصينية..

  27. الانقاذ ليس لها حدود في النهب و القتل و التجهيل. كل من عنده ضمير فاليعمل في حيه على انشاء خلايا المقاومة السرية. لاشعال حرب عصابات المدن. هذه الارض لن تسعنا و الانقاذيين في نفس الوقت. سنحرم عليمم الاسواق و المكاتب و المناشط من كورة و احتفارت و حفلات.وسنترصدهم فردا فردا.

  28. * “الوليمه!” و ما دار فيها من “تهافت بائن و لغو حديث” من جانب الابالسه, مؤشر جيد جدا لأمريكا, يعنى لهم:
    – أن سياسة “المقاطعه” ناجحه, فى حالة السودان تحديدا, وبدأت تأتى اكلها,
    – و ان “المزيد” من الضغط السياسي و الإقتصادى هو الحل الامثل ل”تركيع” النظام, او “تغييره” وفق مقتضى الحال,
    – و تاكدت امريكا ايضا, من الطريقه العشوائيه و الإرتجاليه الساذجه, التى يدير بها “الإسلام السياسى” الشئون القوميه العليا للبلاد, بالإستناد على الطفيليه الاسلامويه الربويه الفاسده, و الطوائف الدينيه(Religious Sects), و العصبيه القبليه العنصريه و كل ما يقود لمزيد من الضعف و الهوان, بديلا للإستراتيجيات العلميه الحديثه و البرامج و الخطط القوميه و العرف و السياسات الدبلوماسيه,

    * إن البلهاء الجهلاء فى تنظيم الابالسه المجرمين لم يستوعبوا بعد, ان “الاستراتيجيه” الامريكيه لا تسمح ابدا بالدخول فى “مفاوضات” إلآ مع “الأقوياء” فقط من دول العالم, من امثال روسيا و الصين واليابان و البرازيل, و حتى ايران. اما بالنسبه لدول العالم الأخرى, الضعيفة و الفقيره فى افريقيا و امريكا اللاتينيه و اوربا و آسيا, فإن امريكا “تملى” سياستها على هذه الدول, و فق مصالحها. فما بالكم بدول تعلم امريكا انها دول “فاشله و منهاره” تماما, مثل السودان و العراق و الصومال!!

    * أيها البلهاء الأغبياء, إن “وليمتكم المدنكله” هذه, تصلح ان تكون “غداء او عشاء عمل”, لإستكمال “اعمالكم التجاريه و صفقاتكم الربويه المشبوهه” التى تحترفونها, و قد تنفعكم لشراء زمم بعض الشخصيات الوطنيه, من امثال “السيسى” و “حاج ساطور” و”بله الغائب” و “مولانا و ابنائه” و “الدقير”..إلخ.. او شراء زمة الوسيط الإفريقى “امبيكى!”, مثلا. لكنها بلا معنى, و لا فائده, و لا تصلح ابدا فى مجال “العلاقات الدوليه”, و لا فى اوساط “الدبلوماسيه” العالميه المتمرسه…ناهيك عن دوله عظمى مثل امريكا, التى تسيطر على العالم فعليا..سواء رضينا ام ابينا!!
    * ارجعوا لصوابكم, و سلموا الوطن ل”اهله”, بالحسنى احسن, بدلا عن هذه المرمطه و الذل و الهوان, و ارتكاب المزيد من الأخطاء و الموبقات فى “حقه” و حق “الدين” نفسه!!

  29. شوف الابالسة قالو عايزين يلعبو بالامركان مشو لملمو ليهم شوية مشايخ من ناس قريعتي راحت وجابو عصام مين دا عشان الامركان يفتكروا طلبم دا طلب الصوفية
    ياولاد الكااالب يعني عايزين تتاجرو بسمعة الصوفية بعد سمعتكم يا كيزان اتمرمطت العبو غيرا

  30. امريكا و روسيا قد دنا عذبها
    امريكا لمي جدادك
    الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا
    راحت السكرة و جات الفكرة — لكن بعد خراب سوبا
    صناعة القوانيين في امريكا تمر بمراحل عديدة و اذا انجزت جميعها و تم التصديق عليها و صارت نافذة — و اذا اريد الغائها او تجميدها سوف تمر بمراحل و قنوات اكثر صعوبة — الحكاية ما لمة شيوخ و خرفان تذيح و موائد شواء كما يفتكر الاسلاميين السودانيين لعنة الله عليهم جميعا اين ما كانوا —
    حتي بعد اسقاط النظام و تصفيته يحتاج السودان من 3 الي 5 سنوات لتوفيق اوضاعه الدولية .

  31. اذا كانت هذه المبادرة بالتعاون مع مجلس الصداقة الشعبية السودانية .. لماذا لم نشاهد احمد عبد الرحمن الامين العام للمجلس بين الحضور ..؟! ولماذا لم تلقى كلمة عبر هذه الاحتفالية نيابة عن المجلس ..؟!! واين هي الجهة التي تمثل الشعب الامريكي في هذه المبادرة ..؟!! لانه وحسب البروتكول فان القايم بالاعمال الامريكي يمثل الدبلوماسية الرسمية .. وكان من الفترض ان تكون هناك جهة شعبية امريكية مؤثرة وذات نفوذ في المجتمع الامريكي مشاركة في هذه المبادرة حتى تقوم بدورها في نقل وجهة النظر الشعبية السودانية لصناع القرار في الحكومة الامريكية واقناعهم بما يعانيه الشعب السوداني من جراء المقاطعة الامريكية للحكومة السودانية .. بدون ذلك تصبح هذه المبادرة كمن يحرث في البحر وغير ذات جدوى وبالتالي فلن يفلح احمد عبد الرحمن في تقديم تقرير للجهات ذات الاختصاص يقنعها بنجاح دبلوماسيته الشعبية في كسر جدار الحصار الذي تمارسه امريكا على السودان .. ومن الافضل ان نبحث عن حلول لازمتنا الداخلية بدلا من هذا التسطيح الذي لن يقودنا الا الى المزيد من الفشل .

  32. المعلقين كلكم سلام
    الناس العامله الوليمه دي عارفه بتضحك على منو
    بتضحكوا على الرقاص الوهم ويحللوا في تجارتهم الوهمية القائمة على إفقار الشعب
    الامريكان كلامهم ياهو ده كلامهم بعد الوليمه
    (وقد ضغطنا الحكومة والجماعات المسلحة الأخرى من أجل حماية المواطنين وتسهيل دخول المساعدات الانسانية واحترام القانون الانساني الدولي وأعلن لاينر الذي تحدث بلغة تبدو ناعمة مقارنة مع مواقف الادارة الامريكية، دعم واشنطون لـ “الحوار الوطني” الشامل والجاد والشفاف، القائم على السلام والحرية السياسية والتخفيف من حدة الفقروحثّ السفير الحزب الحاكم على إدارة حوار ذو مصداقية)

    أما الذي تحدث عن الكيزان الذين درسوا في أمريكا ويعرفون كل شيء عن أمريكا هذا غير صحيح لان الذي يدرس في امريكا إذا كان يعرف ستزيده معرفه والجاهل حيرجع منها أجهل بمعني إذا ذهبت امريكا للتحضير يختلف من أن تذهب امريكا وتختلط بالأمريكان وتتعرف على الثقافه الأمريكيه من خلال المعايشه مع الشعب الأمريكي وتتشرب الثقافه التي تجعلك تتعرف على الطرق التي يتعامل بها الأمريكان حكومة وشعبا
    بأختصار أغلب الكيزان الذين حضروا في امريكا ويعملون مع النظام هم ذهبوا حضروا وهم مربوطي الأعين وحضروا يحملون شهادات وجوازات وعنجهية وزيادة جهل على جهلهم الذي جعلهم يظنون بأنفسهم أنهم خلفاء الله في الأرض وبعد ما سرح القرش الحرام في جيوبهم أصبحوا لا يفرقون بين ما الحلال والحرام
    تهمهم فقط مصلحتهم الشخصية والشخصية فقط
    يعني بكرة الرقاص لو وقع ما يفتكر واحد من الجماعة ديل حيهتم بيه ولا يفكر يحميه لانه نظام كله قائم على الانانيه الرابط بينهم المصلحة والمصلحة الشخصية البحته

    يمهل ولا يهمل نشوف فيكم يوم

  33. ليت الامور كانت تدار بين الدول بهذه الطريقة الفطيرة والسذاجة المفرطة .. والشيّات وقناني العرقي
    امريكا يا هؤلاء دولة مؤسسات وليست (جودية) كما هو حاصل في جمهورية (لحس الكوع) !!!!!!

  34. هؤلاء العنقالية المتخلفون قال عاملين لمة اجاويد لامريكا وبشة التقول متشاكلين فوق حمارة فضحتونا يا ارزقية انتو قايلين كان ختيتو في الكمونية ورود بياكلا ليكم المسكين اكون جاهو تخلف في المعدة

  35. دا ظهر من وين كمان . والله شكلو سواق سفري .أما السفيه الأمريكي دا ، فزول بتاع انثروبولوجي ( علم اجتماع ) بتسلا فقط وبدرس في عادات وتقاليد المجتمع السوداني وله اهتمام خاص بالطرق الصوفية، وكل الحكاية a matter of change ,just for the hell of it . موش السنة الفاتت زار خلاوي الكباشي وفطر معاهم في رمضان . والله السفيه دا يسمع كلام ناس عصام المرتزقة الطفيليين ديل بي أضانو الشمال ويمرقو بي أضانو اليمين بعد أقل من ثانية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..