مقالات وآراء

(كيزان).. منوعات بسيطة..!

عثمان شبونة

* نريد شرطة بقيادات محترمة مهنية واعية لما تقول وتفعل.. على الشرطة أن تتخلص من قادتها (الكيزان) الذين كانوا يجلسون أمام السفاح اللص عمر البشير بمنتهى الجبن والوضاعة والإنكسار ينفذون تعليماته؛ بينما الشعب يُقتل وهم يتفرجون (بكروشهم)..!

* (الكوزنة) حالة إجرامية لا تتناسب في قيادة شرطة السودان؛ فهي تعني خليط الأمراض النفسية التي تجمعها عبارة (الحقد على الشعب).

(2)

* استمعت مراراً لشكاوى بعض المفصولين من جامعة المغتربين؛ والذين يقولون إنهم فُصِلوا تعسفياً كنقابيين وأساتذة.. بينا مدير الجامعة يعلل بأن فصلهم تم وفقاً لنص المادة (55) من قانون العمل لأنهم أضربوا في زمن الإمتحانات ولم يفصلهم كنقابيين؛ وأن القرار شمل النقابي وغير النقابي.. وزاد المدير في حوار مع صحيفة التيار بأن لجنة إزالة التمكين التي أوصى قرار لها بإعادة المفصولين؛ ليس من حقها التدخل.

* هذه صورة أولى للمشكلة بإختصار.. وبتقليب الأوراق نجد إشتباكاً يعتمد فيه كل طرف على دفوعاته فيما يراه الحق.. فإذا خلصنا لبعض الوثائق وجدنا أثراً يمكن الإشارة إليه كأصل من أصول المشكلة؛ ألا وهو تأخير المرتبات.

* ما تقدّم عينة من المشاكل (الصغرى) التي تشغل حيز العقول في بعض المؤسسات؛ ويمكن حلها بالوصول إلى توافق لا أراه مستحيلاً؛ بدلاً عن الكر والفر الذي يمحق الوقت.. هذا إذا لم يكن الأمر صراع أحد أطرافه (كيزان)!

(2)

* الفرق بين الكوز والشخص العادي يماثل (الفرق الذي بين الحي والجماد).. وفي هذا ظلمٌ بيِّنٌ للجمادات التي (تسبِّح الله)..!

(3)

* الفرق بين الجاهل والعنصري؛ أن الأول يرجى منه أفضل مما يرجى من الثاني… لماذا؟!

ــ الإجابة ببساطة: كل عنصري جاهل بالضرورة؛ وليس كل جاهل عنصري.

ــ وإذا سألت عن أقربهم لصفة العنصرية المترعرعة (بالتخلف) ستجد الكيزان في أول القائمة.

(4)

* من الخطل أن نظل نعلّق مخازينا بإطلاق على ظهور الكيزان طول الوقت.. ففي الحكومة الحالية (كيزان بنسخة أخرى) وفوق ذلك جنجويد (ربّاطة)..!

أعوذ بالله

ــــ

المواكب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..