أزمة العروبه واسم السودان
ازمة الهويه بالنسبه للسودان هي المعضله الحقيقيه والتي افضت الي وقادت الدوله السودانيه الي معضلتها الحاليه وازمتها المستفحله منذ لدن تشكل الدوله الحديثه, فالدوله السودانيه حين تشكلت بحدودها الحاليه ابان ما يسمي بالعهد التركي لم تكن قد توفرت فيها شروط الدوله فقد كانت عباره عن دويلات وممالك متناحره ,محور تماسكها العاطفي والذاتي اي هذه الدويلات هو بنية الوعي العشائري او القبلي بمعني انها تصنف في خانة المجتمعات ماقبل البرجوازيه او ما قبل الرأسماليه,وبخلفيه تاريخيه نجد ان معظم الممالك القديمه في السودان كانت وثنيه او مسيحيه والمكون العرقي لها افريقي خالص منذ لدن مروي وسوبا,وحتي عند دخول العرب والاسلام نجد ان الدخول كان ناعما عكس بقية الفتوحات الاسلاميه حيث دخل عن طريق التجار والرعاه العرب ولم يدخل عن طريق السيف ويذهب البعض ان العرب الذين دخلو الاسلام لم يكونو من العرب العاربه اي الأصلاء اي حتي في جزيرة العرب كانو من المضهدين وفي احسن الاحوال من مهمشي العرب,لذا عند دخولهم للسودان كان يتشكل في لا وعيهم احساس الدونيه الاجتماعيه و وحين اختلاطهم بمكونات السودان الثقافيه تنامي هذا الشعور في احفادهم واضحت محاولات اثبات العروبه هاجس لهم بل اضحت هاجسهم الاوحد,ويمكن ان نري هذا الشئ بوضوح في محاولة تبني قضايا العرب اكثر من اصحابها كمثال قضية فلسطين,وغيرها,بيد ان هناك اشكالات كبيره في المكون العربي في السودان فهم في وعيهم الظاهر يشعرون بان العرب كثقافه بها كثير من الاشكالات والاشياء غير المحبوبه او المتوافقه معهم,لذا نجد انهم في المناطق الحضريه يسخرون من ممن يحمل بعض محمولات الثقافه العربيه فيصفوهم باهل العوض والروس والعرب الاجلاف ويحالو التبرؤ منهم باعتبار الاعراب صنو ومرادف للتخلف والجلافه,وفي ذات الاثناء يمارسو استعلاءً علي بعض المكونات الافريقيه بانهم عرب(اولاد عرب وحرين)وهو نوع من المحنه التي تعيشها تلك المجموعات,بل نجدهم يقولو للابيض او فاتح اللون حلبي وللاكثر سوادا عب او فرخ واذا كان الاسود ينتمي اليهم ولا يمكن الهروب من هذا الشئ يجدو معالجه بوصفهم للون الاسود بالخدار مع ان الخدار ليس من الدرجات اللونيه للبشر وانما للنباتات ولكنها محاوله للهروب وربما اضافو اليها الدُقاقه والملاحظ ان الغالبيه من مستعربي السودان يميل لونهم للسواد ونجد ان المكونات العربيه في كردفان ودارفور تعاني من محنه مزودوجه فهي تمارس استعلاءها الاجوف علي قبائل دارفور وكردفان الافريقيه بيد ان هذا الشئ هو هو محاولة تعويض للاستعلاء الذي تمارسه قبائل النيل او الوسط المستعربه حيث انها لا تري فرقا بين القبائل المدعيه العروبه والافريقيه المنحدره من الغرب وهم في الذهنيه النيليه مجرد غرابه سوا كانو عربا او افارقه,وهم هنا اي القبائل العربيه في وسط وشمال السودان تعاني من ذات الشئء حين ذهابها للخليج فحين ذهابهم يكتشفو انهم وكل قبائل السودان الافريقيه مجرد(خيلان) اي عبيد في ذهنية العرب الاصلاء وكما تدين تدان فلا مرفولوجيا ولا ثقافيا هم بمشابهين لعرب الخليج فكانما وهم عروبتهم الزائف اغتسل في مالح البحر الاحمر,فالموضوع سلسله من الاستعلاءات كل حين يضيق هامش عروبته في ذهن الاكثر عروبه يمارس اضهاده واستعلاءه لمن هو اقل عروبه,وهي حاله نفسيه مركبه افضت وأدت الي هذا الكم من التمييز,فلو كان المحسوبين علي الثقافه العربيه ادركو انهم افارقه او سودانيين ولكنهم يتحدثون العربيه,وتصالحو مع هذا الشئ وتخلصو من عقدة العروبه الاصيله لكان افضل واكرم لهم,فنحن نجد ان دول في غرب افريقياتتحدث الفرنسيه ولكنهم مفتخرون باصلهم الافريقي وارتباطهم لا يتعدي الفرانكفون اي التحدث بالفرنسيه ونفس الحال للانجلوفون اي المتحدثين بالانجليزيه دون ان يتماهو او يدعو الانجليزيه فلماذا لا يكون المتحدثون بالعربيه مثلنا اربوفون دون هذا الاستلاب الماسخ والذي افضي الي كل هذه الماسي في هذا الوطن السودان ومعروف ماذا يعني اسم السودان اي السواد مهما تمسحت فتياتنا بكل المبيضات ومهما حاولنا التماهي الماسخ في تشبث بعروبه لا تعترف بنا الا مجاملة او نفاق.
د.فاروق عثمان
[email][email protected][/email]
اتفق تماما مع الكاتب في كل ماقاله
المشكلة كما اراها ليست مشكلة السودانيين,هي مشكلة عرب السودان حصريا.هي ليست موجودة في الدول المشابهة او المجاورة مثل مصر او ليبا او تونس او الجزائر وحتي في دول القرن الافريقي..الشعوب السودانية الاصيلة تحب العرب وما عندها مشكلة في انها هي شنو..عرب السودان يعيشون ازمة وجدانية فريدة وربما يرجع هذا الي الاوهام التاريخية ومصادفات التاريخ التي صيرتهم حكام وطيبة وبساطة الاخرين
يكفي نقول كلنا سوادنيين لا العروبة وحدتنا ولا الافريقية وحدتنا وده كلام حقيقي ان اي سوداني اي كان نوعة في نظر العرب لا عربي واذا ملنا الي الافريقية هي اللون المناسب الينا والقدر والاحترام البجدو الشعب السوداني من الدول الافريقية اجدر بالاحترام من الدول العربية ، وباجتهاد مننا كشعب سوداني لازم نرضا للبعض ونطبق مقولة : جعلي ودنقلاوي وشايقي وكاهلي وبرتي وفوراوي وكردافي …. الخ ، ماهامني يكفي النيل ابونا والجنس سوداني …
انت عايز تصل لشنو يا دكتور؟
دكتور فاروق جزاك الله خير ولكن ثق بان العرب عموما هم يتكلمون اللغة العربية الفصح عامة وليس خاصة كل تقديري ليك بانك انسان عديم والثقافة العربية ارجع للمراجع اللغوية فضلا وليس امرا كي تتحدث بلسان السودان
صدقت
و لمزيد من المعرفه الرجاء قراءة أصول السودانيين لدكتور أحمد الياس حسين ابو شام
لايوجد اى مبرر لاحتفاطنا بهذا الاسم العنصرى لبلدنا السودان وتعني ارض الناس السود!!!
كثير من الدول غيرت اسمها
كثير من الدول كان اسمها السودان غيرت اسمها
السودان اسم لم نختره كشعب, وربما هو اسم استعمارى؟
المهم دعوة للنقاش فى موضوع دون ان نغفل الاشياء الاهم
ومافى واحد يقول لى والاغاني الغنيناها للسودان نعمل فيها شنو
من طرائف ثورة 30 يونيو المصرية لافتة كتب عليها لو مرسى ينفع رئيس لمصر بقى كريمات تفتيح البشرة تنفع مع السودانيات….
نفس الكلام ونفس المبررات …. وانا اول المنادين بكل ما جاء في المقال و لكن كأننا في الدنيا دي انا وانت بس ما في أي تطور في الفكرة من 50 سنة وهذا المقال تكرر على يد الاف السودانيين ولكن لا جديد متى ارى انسلاخنا من هذه الصفة العروبة و الكيان العنصري المدعو الجامعة العربية …
انا من شرق الجزيرة …. وسوداني … علشان ما ينط لي ادعياء الشرف النبوي و يقول عندي عقدة نقص .
السودان كبير والبلد ممتده ولكنني ذكرت مية مرة في الراكوبة ان هذه العقدة موجودة
في السودان الشمالي وغير موجوده في غرب السودان وطبعا ادعي بعض المتداخلين
انني انفصالي وانني عنصري وياخوانا انا باتكلم عن ظواهر لايوجد في غرب السودان
اي حساسية من عربي او مصري اوقبطي فالجميع عندنا اولاد حوا وادم
وشكرا
مثل هذه الحقائق يجب معرفتها ونشرها لاشباه العروبه وما للعروبه هولاء بشئ لا لون لا شبه لا لغة لا مصير مشترك فى عالم اليوم العروبة اصبح رمز للتخلف ثقافة لم يستفيد منها حتى اهلها بدلوا التطور التقنى والصناعى والتنموى فى بلدانهم الى دمار وقتل وتطرف وارهاب عروبة شنو كلها تبعية لامريكا وايران وروسيا عروبة كرهها اصحابها وبدلوها بالانجليزيه والفرنسيه ابناء صفوتهم يدرسون فى ارقى الجامعات الغربيه الوعى ازداد فى عالم اليوم يكاد لا نسمع عن الحروب الطائفيه والعشائرية الا فى العالم العربى القتل والدمار واهانة كرامة الانسان والعنصريه والاستعلاء على الاخر طمس هوية الاقليات وعدم الاعتراف بحقوقهم دليل واحد يكفى الذين ادعوا العروبة زورا فى بلادى كم من السنوات مرت بالبدون يتجولون بماشيتهم بين دول الخليج السته حيث رفضت كل الدول اعطائهم جنسيات مع ان لونهم افتح بكثير من لون مدعي العروبه ضغطت عليهم المنظمات الحقوقيه الغربيه لمنحهم الجنسيه ورفضت ما عدا دول قليله مثل الكويت منحت القليل منهم علما ان البدون عرب ويتحدثون بلسان افسح بكثير من عربشن السودان اشكر الدكتور فاروق عن المقال.
والله لقد شخصت الحاله مئه بالمئه ,, ولكن هل من يعى ؟؟؟ أشك في ذلك
مقال رصين و متماسك لامس عصب المشكلة عقدة النقص لدي جزء من ابناء السودان و حالات الاغتراب النفسي لديهم و الاستعلاء العرقي اجمل ما في المقال انه يسلط الضوء الي قضايا واقعة خارج دائرة النقاش
تعديل بسيط
السودان الحالى تشكل على عهد الدولة السنارية بتحالف العبدلاب والفونج…………. حيث حدوده هى الحدود الحالية ناقص دارفور والجنوب المنفصل سلفا
من قال لك ان شمال السودان عرب هذا اول خطا لك فنحن نوبيين نتحدث اللغة النوبية ونحن ضد ان نقول نحن عرب ولم يكون اسمنا السودان بل كوش ومروي المغرة ونبته لاندري من اين التصق هذا الاسم بكل هذه المنطقة ..القصة تاريخ ولا كل واحد يقول العاوز يقولون العرب اصلا مشكلة السودان هم من يدعون العروبة هولاء هم مثل البصلة المعفنة داخل شوال بصل …..العرب اشكالهم معروفة بالظبط مثل الرشايدة ديل ممكن يقولو نحن عرب مافي فرق بينهم وبين السعوديين واليمن…مافي عربي شعرو قرقدي او انفو افطس او لونو اسود ديل عرب كيف ماعارف نكون العرب نحن والسعوديين ديل افرنج ….السودان الان عبارة خليط جميل جدا فيه كل الاجناس ,,,كلنا سواسية لافرق بيننا …وكلنا مسلمين وقليل من المسيحيين وهم اخوانا في السودان…حتي ان النبي (ص) كان له معاهدات مع اليهود في المدينةوكانو يعيشون مع المسلمين ..بالوضح كدا الشوايقة والجعليين ديل ما يفكها فينا عم عرب
نعم نحن عرب السودان هجين من ناحية العرق هذة حقيقة لا يختلف عليها اثنان…ولكننا عرب من حيث اللغة والثقافة والوجدان…انااتكلم العربية ولا اعرف غيرها…كيف لى ان ادعى الافريقانية..وانا لا اعرف حتى حرف واحد من اي لغة افريقية كانت…وكيف تكون الهوية بدون لغة؟! نعم انا سودانى هجين ولكنى اتكلم العربية…فمن يحارب العربية بالضرورة يستهدف وجودى…وما يضيرك كونى انتمى للعروبة…انا من مكونين افريقى وعربى…فالمكون العربى تغلب على المكون الافريقى فى شخصيتى…لغتى و ملامحى…العروبة ليست لون العروبة لسان…وملامح…بدون مكابرة كلنا يعرف الفرق بين اللسان العربى والافريقى..فعندما يتحدث اليك احدهم تستطيع ان تستبين هويته…(اللغة)تعنى(الهوية)…وكذلك الفرق شاسع _حتى لو اثتسنينا اللون_بين الملاح العربية والزنجية… الملمح العربى مستقيم الانف..ناعم وطويل الشعر …متناسق الشفتين..الملمح الافريقى…افطس الانف…قصير ومتجعد الشعر…غليظ الشفتين…ونحن لايضيرنا ان يعترف العرب بعروبتا او لا يعترفون…ونحن لا نريد اعتراف من احد..وبالمفابل…لا نسمح لاحد بطمس هويتنا…اما بالنسبة للقضية الفلسطينية…فهي من صميم العقيدة الاسلامية…فالمسجد الاقصى ثالث القبلتين…فمن ينكر علي تبنيها ويطالبنى بالتنازل عن جزء من عقيدتى؟! انه امر مرفوض تماماً ويتعارض مع حرية الاعتقاد…نعم لدولة المواطنة…وان تكون الحوقوق والواجبات على اساس المواطنة…لا اللون ولا العرق ولا اللغة ولا الدين…والسودن بلد متعدد اللغات والثقافات والاعراق والاديان…ومن حق كل مكون يختار اللغة والثقافة والدين الذى يعبر عنه..
( الفتوحات الاسلاميه ) من منظور القادمين ولكن يجب اخذ وجهة نظر السكان المحليين فما تم هو استعمار للمكونات المحلية لبلادهم وبالرغم ان ماجاءت به تلك القوات هودين جديد يستحق الدخول فيه الا ان ذلك لا ينفي عن القوات القادمة صفة الاخذ بالقوة وهو ما ادي الي استعلاء القادم بمرور الايام واعلاء المرجعية باصله العربي واسقاط سماحة الاسلام التي اعلت معيارالتقوي للتفرقة بين القدامي والقادمون.
ضحايا حروب الجهاد فاق الخمسة ملايين من ابناء الوطن السودان ما بين قتيل ومشرد ولاجىء ومهاجر هل هناك اى من ما يسمى بالدول العربية بكت علينا لا والف لا بل العكس الآن يتسابقون لاستغلال ثرواتنا وازكاء نار عداواتنا اما مصر يتسابقون اليها بالمليارات اما حكاية عقدة اللون والدونية متأصل اصلا فى عنصرى شمال السودان بقايا الترك والاحباش .
مقال في الصميم .. وهذه هي الحقيقه ..!!
يكفي أن الله بعث فيهم رسولاً
يدعوهم إلى الرشد
ثم قال عنهم بعد (أشد كفراً ونفاقاً)
—
من ناحيتي…
أرى أنهم بحاجة إلى رسولين آخرين
لذات الأسباب
من صميم الثقافة العربية الاسلامية ان الولد ينسب لأبيه لذلك فابن المرأة العربية التي يتزوجها رجل افريقي يذهب الولد لناحية ابيه وليس لناحية امه وهذا لا يحدث إلا نادراً والعكس عندما يتزوج الرجل العربي بالمرأة الأفريقية وهذا هو السلوك السائد لزمن طويل في السودان ومن هذه النقطة تكون المكون العربي السوداني تماما مثل امتزاج مياه النيل الازرق بمياه النيل الابيض ليتكون النيل الرئيسي الذي لا تشبه مياهه مياه النيل الازرق ولا مياه النيل الابيض…….
نسب الولد لأبيه حتم عليه تبني ثقافة الاب من لغة ودين وعادات وتقاليد مع التخلي لدرجة كبيرة عن المكون الثقافي للام فنجد ابن العربي من الافريقية لا يرطن. المشكلة ان ما يراه الافريقي من تعالي للجانب المستعرب يقابله احساس بالدونية من الافريقي نفسه وقد لا يكون ذلك احساسا مسيطرا لدى الجانب المستعرب ولكنه احساس متعمق لدى الجانب الافريقي, ونسبة لانقطاع الحوار الصريح بين الجانبين اصبح ذلك الاحساس عقدة متأصلة في المجتمع السوداني رغم تماسكه الظاهر للعيان إلا ان باطنة يغلي بمشاعر سلبية كثيرة تظهر على شكل فقاعات صارخة مثل مقال الكاتب هنا…….
كلنا لآدم وآدم خلق من تراب وان اكرمكم عند الله اتقاكم وليس لعربي فضل على اعجمي إلا بالتقوى وكلنا عباد الله ويا ليت ينصب تفكيرنا على اننا كلنا سودانيين يجمعنا السودان بمختلف هوياتنا واشكالنا واعراقنا وادياننا ولهجاتنا ولا عزة لنا إلا بالسودان فمتى ذبحنا السودان لأشياء اخرى اصبحنا مجرد رهط من البهائم…….
قبل يومين كنت اتحدث مع شاب سعودي درس في امريكا ويشغل منصب اداري مرموق وهو من القبائل الاصيلة وكان الحديث عن العرب والعروبة فقال لي لا يوجد عرب بالمعنى الذي تقصده فالعرب كعرق ودماء اختلطت من زمان و ذاب الدم العربي وقال ما الفائدة من كوني عربي ام غير عربي ؟ المهم انا مسلم ولا فرق بين ولا فرق بين عربي ووووووالخ وقال لي مذا قدمنا للبشرية حتى نفتخر ؟ البعض يقول ان العرب لونهم اسمر اتدرون من اين اتى اللون الاسمر ؟ اتى من اختلاط الاحباش بعرب اليمن وهم اصل العرب عندما دخلها ابرهة وسبى ثلث نساء اليمن وفعل مالم يفعله النجار في الخشب بنساء اليمن واستعمرو الجزيرة العربية قرابة المائة عام وهذا الكلام موجود في السيرة النبوية لابن هشام وحتي لغة حمير هي مزيج من الحبشية والعربية واليمنيين الى اليوم كلامهم اي الاكسنت مشابه للاحباش .قبل شهر زاملت اردنيا لفترة اسبوعين وكان لديه حب استطلاع لمعرفة افريقيا وكنت ازوده بكل ما اعرفه من معلومات عن افريقيا والسودان فقال لي ذهبت مرة الى سوريا مع زوجتي ورايت اسرة افرادها بيض يحكون عربي سوداني واتيت وسالتهم فقالو انهم سودانيين وسالني كيف سودانيين و بيض دي يفهوموها كيف ؟ فقلت له هالك اسر جاءت مع الاستعمار وهنالك بقايا استعمار وكما ان هنالك انتاج من هذا الاستعمار .فقال لي بان شخص في دولة خليجية حكى له بان نسائهم من اجمل النساء واكثرهن بياضا وعيونهم خضر وعلى الرغم من انه يتباهى بذلك الا انه عاد وقال ان الاستعمار التركي فعل بنسائهم مع سبق الاصرار والترصد حتى يتركو اثرهم وختاما بالنسبة للسودانيين اي الزنوج المستعربين عودو الى رشدكم الدم العربي انتهى من زمان واذا لم تفعلو فستطاردكم لعنة الزنوجة وعقدة العروبة الى يوم البعث وبالمناسبة انا ذهبت منطقة الرشايدة وسالتهم عنهم كل القبائل الكبيرة فاكدو لى بان الرشايدة ليس لهم اصل في السعودية وغير معترف بهم فلا يزوجونهم ولا يتزوجو منهم .
المقال الناجع الذي يعالج قضية ما ويضع الحلول المناسبة فماهي اللغة التي ستجمع بيننا ؟ الجنوبيين عرفوا حقيقة العرب وهربوا بجلدهم واما انتم اهل الهامش فما زال عرب السودان يأملون العيش معكم ومتي ما تبين لهم غباكم وحقدكم عليهم فإنهم سيلفظونكم كما لفظوا الجنوب ولا يندمون علي ذلك .
نحن لا عرب ولا أفارقة فقط بشر خلقنا الله
العروبة تجري في عروقنا والافريقية سحنتنا وكل من تلكم لا تحتمل قبولنا اليوم من يقول بأنه افريقي أصيل لا تقبلة الملل الافريقية الاخرى حتى اذا أصبح أسود لان ثقافة لسانة تقول لهم إنه لا بافريقي ومن الطرف الاخر من يقول أنا عربي في أقرب المحطات الدولية فهو سوداني
ذهبنا لمنبع العروبة نقسم لكم وجدنا من يقول بانهم عرب هم ليس بعرب والدليل على ذلم العرب او الاعراب هجروا ديار العرب منذ عقود ولم يصبح هنها إلا البسيط من النسيج العربي
فنحن نعلم بغينا بأننا من أقحاح العروبة وأقحاح الافارقة وحتى لو أثبتنا ذلك هل سيجلب لنا شيء
فاليوم المطلوب من السودان أن يكون في دستورة بلد الملونيين والان إعداد الملونيين حول العالم يزيد عن الغير ملونيين أمريكا اللاتينية جلها وغالبية الدول الافريقية وجزء من اروبا والشرق الاوسط كلة ملون
أترونا من ذلك فنحن بشر عبيد الله
التاريخ يعيد نفسه
ليه دايما هجرات العرب للاستقرار في سودان اهل الكرم الاصلاء نتيجة قحط او طرد من بلادهم الاصلية؟
هسه في ناس حلوين كده وبيض بخلو بلدهم يجو يضيعوها في الزنوج ديل؟
واكبر مثال الرشايدة
هجرة بعد طرد وقحط
بس نادمين وسافين التراب بعد المملكة بقت نفطية
ياجماعة هذا السودان شهد اكبر هجرة للموالي والطبقات الدنيا من المجتمع العربي وهي حتى لا توازي هجرة القرشيين الاصليين الى اثيوبيا
وعادة كل واحد بقبل محل ما بشوف شبهو واللبيب بالاشارة يفهم
والما لقا شبهو…. تموا الباقي
فاوضني بلا زعل؟
الحروب التي تدور رحاها في أطراف السودان المختلفة دارفور ,جنوب كردفان ,النيل الأزرق وبدرجة أقل شرق السودان وحتى جنوب السودان في السابق تبدو في الظاهر حروب أهلية بين المركز و قاطني تلك المناطق ولكنها في الواقع حروب عنصرية مصطنعة من قبل حكام الخرطوم لتطبيق أجندة شيطانية تتمثل في التطهير العرقي والإبادة الجماعية وتهجير قسري لسكان تلك المناطق واستبدالهم بآخرين من خارج الحدود هم يفعلون كل ذلك ليس من أجل أنفسهم بل من أجل تقديم السودان بخيراته الظاهرة والباطنة هدية مجانية
لأسيادهم العرب حتى يرضوا عنهم ويعاملونهم معاملة الند للند ولكن هيهات لهم ذلك ويالها من عمالة رخيصة .
ألم تسمعوا على كرتي وزير الخارجية وهو يدعو المصريين للنزوح من مصر للاستقرار في شمال السودان ؟؟
شكرا د.فاروق علي هذه الاضاءة الرائعة ,نحن السودانيين كان من الممكن ان نكون افضل الافارقة وكان علي الاقل ستكون لنا علاقات دولية ممتازة مع المكون الافريقي الذي نحن جزء منه ولكن هؤلاء المستعربة ابوا الا ان يضعونا في مؤخرة الافارقة والعرب ولا نحن مع الافارقة ولا مع العرب , وهل تصدق ان معظم السياسيين من عرب النيل والشمال يدّعون ان جدهم العباس !! انا اعتقد ان مصر هي التي اوهمتهم بذلك لمصلحتها والدليل ان مصر هي من توسطت لانضمام السودان الي جامعة الدول العربية في حين عارضت لبنان علي ذلك .
وانظر كيف انهم كانو يمنعونا من التحدث بلغاتنا المحلية في المدارس وفرضهم اللغة العربية علي الجميع وحين نتحدث الانجليزية في مكان عام يتهمونا اننا (نتخوج)مع اننا لا عرب ولا خواجات . عن نفسي انا افريقي اصيل وافتخر ولكني لا اري سودانيا يمكن ان نطلق عليه عربي
ما قلته يا دكتور هي عين الحقيقة هل تصدق انو في واحد من مستعربي السودان قال هو من الاشراف وفي ونسة مع عرب الخليخ قالوا ليهو استحي يا راجل واخونا ديل عندهم عقدة اللون والهروب منه كما قلت ولكن في حاجة تانية مجننة هؤلاء القوم الا وهي عملية الشلوخ كيف يتخلصوا منها؟
دخل الاسلام الى السودان عن طريق ( الطرق الصوفية ) ..وكانت تلك المشكلة ..لان الطرق الصوفية تقوم فى اساسها على مدح المصطفى (ص ) العربى وال البيت …ونسبة لحماس بعض القبائل للاسلام صارت تدعى العروبة وتتمسح فى كل ما هو عربى …نفس الشىء نجده فى تشاد ونيجيريا وبعض المجموعات فى غرب افريقيا ……والعرب لولا الاسلام الذى نزل بلغتهم فلا يساوون شيئاً..ليست لهم حضارة ولا تاريخ مشرف ولا شىء مقارنة بما خلفه اجداد اولئك المستعربون الموهومين وتشهد بذلك اثارهم وبقايا الحضارة المروية ومملكة نبتة واثار جبل البركل والبجراوية وغيرها والتى تنكر لها هؤلاء الموهومين بعروبتهم …..المشكلة هنا ان ( الاحفاد تنكروا لارث الاجداد )….