حمدي يبكي !!!
*وذلك بعد رسمه صورة مأساوية لاقتصادنا..
*علماً بأن حمدي هذا هو الذي رسم الخطوط العريضة له..
*ولكن يبدو أنه يريد التنصل عن هذه (الفعلة) الآن..
*فقد قلنا حينها أنه يصعب الجمع بين اقتصاد (حر) وسياسة (مقيِّدة)..
*فكانت النتيجة ما نراه حولنا من انهيارات..
*انهيار عملتنا ، وزراعتنا ، ومصانعنا ، ومعيشتنا ، و(ضمائرنا)..
*وانهيار ما تبقى من أمل لدى الناس نحو غد أفضل..
*وانهيار كثير من مشاريع المستثمرين الأجانب بسبب (التقاطعات)..
*تقاطعات الرسوم والجبايات و(حاجات تانية)..
*ألم نقل أن (التحرير) الاقتصادي و(التقييد) السياسي لا يجتمعان؟..
*ولكن- بصراحة- حمدي لا يتحمل الذنب وحده..
*فهو ما كان له أن (يجتهد) بعيداً عن سياسات الدولة الكلية..
*وما كان بمقدوره أن يفرض (التحرر السياسي)..
*وما كان باستطاعته أن يوقف تدحرج صخرة (تبديد المال العام)..
*والآن يبكي حمدي على ضياع كل شيء..
*ضياع المصانع، مشرع الجزيرة، السكة الحديد ، و(أموال النفط)..
*وبلغت جملة المصانع المتوقفة (468) مصنعاً..
*(388) منها طوال السنوات الماضية زائداً (80) في الشهرين الماضيين..
*فكان من الطبيعي أن نستهلك أكثر مما ننتج..
*وأن نستورد أكثر مما نصدر..
*وأن (نشخبط) أكثر مما (نخطط)..
*وآخر (شخبطة)- وهي الخطة الخمسية- وصفها حمدي بأنها (كلام فارغ)..
*ومع بلوغ الدولار تخوم الـ(16) الآن تتكاثف النذر..
*نذر الثورة ضد الحكومة وهي تبدو لا مبالية مع (نوم في العسل)..
*و(مايو) من قبل لم تحس بالنذر تحيط بها من كل جانب..
*ولا نظام الفريق عبود كذلك..
*وكلا النظامين فوجئا بهبة شعبية في لمح البصر..
*فكذلك هي الثورات الشعبية ؛ لا تستأذن أحداً إن نضجت عواملها..
*ولكن لا قادة مايو لا نوفمبر كانوا (يحسون)..
*لم يحسوا إلا حين انطلق (صخب الملايين الجياع يشق أسماع الوجود)..
*وكذلك قادة الإنقاذ الآن (لا يحسون)..
*أو لا يحس بعضهم إلا عقب مغادرتهم كراسي السلطة..
*ومن هؤلاء النائب الأول السابق..
*فقد اعترف علي عثمان بأنه ما كان يعرف بكل (معاناة الناس) هذه..
*والحل هو أن (يحس) قادة الإنقاذ بنبض الجماهير..
*فإن عجزوا عليهم أن يتصنعوا ؛ (كلمني حاول حس بي)..
*عليهم أن يحسوا بالشعب و(يكلموه)..
*فهو الجهة التي عليهم أن (يصالحوها) لا الذين هم بالخارج..
*فكل الثورات السابقة قام بها الشعب (المجرد)..
*ثم تأتي المعارضة لتسرق ثورته دونما عرق ولا دماء ولا تضحيات..
*هل تقدر الإنقاذ على هذا الحل؟..
*أبكِ يا حمدي !!!!
الصيحة
وبكي الشعب وزرف الدموع مدرارا ولا زال بيت البكاء مفتوح علي مصراعيه والكل يرفع الفاتجه ويقدم العزاء في جياع الوطن وموتي الوطن , والفاتحه في روح البلد . وانا لله وانا اليه راجعون
حمدي نفسه ذكر نفس النقاط التي أشرت إليها! لكن الموضوع بايظ من الأساس!
من مرحلة التخطيط و الإعداد للإنقلاب ، و نيتهم المبنية لتسخير مقدرات و إمكانيات الوطن لصالح التنظيم ، أوجه خلافهم في نسبة ما يذهب لجيوب الكوادر كأفراد و ليس للتنظيم و في كل الأحوال ، الخيارات هو الوطن.
* ليك فترة غائب عن الساحة لعل المانع خير.
والله يا ود عووضه كلامك ده كوووولو لخصو لينا المقبور في شهادته على (عصره بالمعنيين)وما كنا نحتاج شهاده إضافيه من حمدى وغير حمدى!! ويبدو إنك قاصد (تخدر) الشعب ب(البقيين) دول كما يقول اشقائنا المصريون (خشمين)بالسودانى!! وكلنا يعلم تمام العلم أن النظام لايهمه خروج الشعب من عدمه لانه فاقد الإحساس أصلا بآلام الشعب ثم انه لا يعرف إن كان هناك شعب ام لا وعقب الانقلاب وبينما كان الشعب يعد على أصابع يديه العشره متوقعا سقوطه بعد سبعه أيام وتسعة أيام قال لى احد الحكماء أن النظام لن يسقط فقلت له كيف؟!! قال لى لانه سيستفيد من جميع الأخطاء التي ارتكبها من كانوا قبله وسيعد عدته لذلك!! فعبود ذهب دون أن يطلق رصاص على احد حتى تلك الرصاصة التي إنتاشة الشهيد القرشى سيثبت لنا الأيام أن الاخوان او احد مريديهم هو الذى اطلقها حتى تسيل الدماء تتآجج المشاعر ويهيج الشعب وهذا دآب جماعة الاخوان الذى لم ينتبه اليه احد حتى رآينا ما يحدث في الدوله الجاره مصر!!وازكر تماما عندما ظهر الفريق إبراهيم عبود في أجهزة الاعلام ودعى الشعب بإلتزام الهدؤ والسكينه ثم دعى الزعماء السياسين وسلمهم السلطه وذهب الى منزله محفوفا بحب وتقدير الشعب ماعدا جماهير الشيوعيون والكيزان الذين كانوا يناصبونه العداء لاسباب ايدلوجيه سعوا لتطبيقها ومكنهم القدر عبر إنقلابات عسكريه فكان قبلا الشيوعيون ولاحقا الكيزان وفى الحالتين رآينا نتائج حكمهم!! ويجب علينا أن نعترف بأن الشيوعيون لا يجنحون الى سفك الدماء بعكس جماعة الاخوان الذين لا يتورعون في سفك دماء بعضهم ناهيك عن سفك دماء الآخرين طالما كان سيلان الدم سيوصلهم للسلطه او تبقيهم!!الخلاصه نرجو منك الرجوع لشهادات المقبور علك تجد فيها ما يستحق التعليق !! واطمئنك الناس ديل ما حيمشو بكل آسف وحسره والم وقاعدين في (ارابيزنا)طالما في أيديهم السلاح !!
تحرير اقتصاد وتمكين
اما ان تكون كوزا او من الموالي لتعيش في دولتهم
حمدي هو مسيح دجال ارسل للسودان
لا تحلم يا عووضة بثورة الشعب الجبان
صحفية (امرأة) دقوها ولم تتحرك نخوة رجل
اسباب الثورة موجودة قبل عشرين سنة ولسه منتظرين اسباب؟
(عليهم أن يحسوا بالشعب و(يكلموه)..)؟؟؟ كيف يبكي على الشعب من كلفه الأمريكان والصهاينة بتدمير الشعب؟ الكيزان مخططهم يرمي إلى واحدة من اثنتين: أن يستمروا هم في طحن الشعب أو يطحن الشعب بعضه بعضاً في ثورة تجعل من الثورة السورية مجرد مناظر! لكن الله لا يهدي كيد الخائنين وستدور الدائرة على كيزان السوء هؤلاء إن عاجلاً أو آجلاً!
كلكم تعرفون الحل وتخافون من الحمل.مقاومة مسلحة بلا غرام بلا خطوبة.