عبدالرحمن الأمين يوجّه رسالة نارية لقائد الأمن الشعبي طارق حمزة

أخي عبد الرحمن الأمين ما أن بدأت قراءة المقدمة قررت أن أركز تعليقي في أنك احترمت هذا الكلب بأن توعدته بمحاكمة في الجنائية في لاهاى ، وطبعاً أنت تعلم أن محابس لاهاى هي بمثابة فنادق خمسة نجوم ، وهذا النوع من البشر – إن جاز لنا أن نعتبرهم بشر- يجب ان يكون اعتقاله في سجن سواكن أو بورتسودان في فصل الصيف ومن ثم المحاكمة التي نرجو ألا تكون إعدام بل نريدها سجن مؤبد مع الأشغاال الشاقة بين سجني سواكن وبورتسودان والعمل في معامل الملح . هذا ما نريده لكل الكيزان دون استثناء .
ولكن بعد أن قرأت كامل المقال عرفت أنه حصل على الجنسية الأمريكية التي ستكون سبب إدانته وليس حمايته كما يظن ، لأن استدعائه من قبل لجان الكونغرس ستكون باعتباره مواطن أمريكي وعليه (يرجى الراجيهو ) وبهذا يكون الكيزان الذين حصلوا على جنسيات بلدلان أخرى سيفكرون ملايين المرات قبل أن يتخذوا قرار حمل ( البقج) والتوجه إلى دولهم الجديدة التي يظنونها آمنة . ولقد عقدنا العزم على مطارتهم جنائياً في أي مكان يذهبوا إليه بعد ( شيل البقج والبحث عن طريق المخارجة) أخي فالتعلم لست وحدك مَنْ صَمَّم على مطاردة الكيزان قانونياً في أرض الله الواسعة ، هناك الكثيرين من أخوتك من صلب هذا الشعب الصامد قرروا ملاحقة الكيزان جنائياً كُلِّ في بلد إقامته . ونقول حقوقنا لن تطيع ولن ننتظر يوم القيامة لاستردادها منهم بل سنستردها منهم في هذه الفانية ، أما حساب الأخرة فهذا أمر آخر علمه عند رب العالمين