(تاااني) يا عثمان؟!

*لعلكم تذكرون قصة تأسيس زميلنا عثمان ميرغني لحزب سياسي..
*وتذكرون أيضاً قصة تلاشي الحزب هذا ما بين غمضة (خطبة) وانتباهتها..
*ولكن لا أحد منكم يعرف قصة ما بين القصتين هاتين التي قادت لوأد الحزب..
*فصديقنا العزيز عثمان سكت- ببساطة- ولم يشرح للناس أسباب نهاية القصة..
*لم يقل لهم إنها أسباب أمنية – مثلاً- أو مالية أو تنظيمية أو نفسية..
*وحين سكت الناس بدورهم – عن المطالبة بالشرح – اقترح عليهم قصة جديدة..
*قصة جديدة لفكرة قديمة خلاصتها أن لا بد من حزب وسطي يملأ الفراغ..
*بل وشرع فعلياً – كما سمعنا – في إنشاء الحزب المذكور ما يعني أننا موعودون بالخطوات ذاتها..
*الخطوات التي تبدأ باجتماع (جامع) يستضيفه مقر طيبة برس لصاحبه محمد لطيف..
*ثم قد تنتهي عند شارع مغلق يجعل الناس يهمهمون عنده (يا لطيف)..
*ولا نهدف من وراء حديثنا هذا تثبيط همة زميلنا عثمان بقدر ما هي نصح له..
*فهو لديه من القراء ما هو أكبر من عضوية كثير من أحزابنا السودانية..
*وتأثيره في قرائه هؤلاء أشد من تأثير رؤساء الأحزاب المشار إليها..
*وميزانية تواصله مع قراء زاويته لا تكاد تذكر قياساً لميزانيات الأحزاب..
*فلماذا يريد القفز من ضفة (جنته) هذه إلى الأخرى ذات الجحيم والحميم و(الشجن الأليم)؟..
*فإن كان يريد رئاسة فليصعد على أكتاف – وأصوات- قراء له بالألوف..
*وإن كان يريد وزارة فما عليه سوى أن يسلك سكة زميلنا حسن إسماعيل..
*وإن كان يريد إصلاحاً سياسياً فصحافتنا – باعتراف الراحل نقد- أقوى من كل أحزابنا المعارضة..
*وإن كان يريد شهرة أكثر فنخشى أن يفقد هذه التي لديه ليصير مثل النور جادين..
*ولمن لا يعرف النور جادين نقول إنه زميل سابق قرر أن يدخل السياسة من (أوسع أبوابها)..
*فخرج- سريعاً- من (أضيق نوافذها) وقد فقد السياسة والصحافة معاً..
*أما إن كنت مصراً رغم نصحنا هذا – يا عثمان – فأنت مطالب بشيء قبل (أي شيء)..
*مطالب بأن تشرح للذين لبوا نداءك الأول لم تركت (أفعال المدينة) وعدت إلى (حديث المدينة)..
*فإذا لم تر ضرورة للشرح فتهياً لسؤال منطقي سيطرح عليك عاجلاً..
*سؤال حتمي فحواه (تاااااني يا عثمان؟!!).
عثمان و عووضة و جهان لعملة واحدة و مضروبة كمان؟
حزب جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عثمان و عووضة و جهان لعملة واحدة و مضروبة كمان؟
حزب جديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالها عثمان ميرغني من قبل – إن خريجي جامعة الخرطوم أخذوا فرصتهم وتولو المناصب وقال المفروض خريجي الجامعات المصرية ياخذوا فرصتهم.
بما أن ماضيه كوز وقد يكون حتى الآن ويرى أنه ظلم ولم يعطى أي منصب في هذه الجنازه فالظاهر رأى أن الحزب الجديد مدخل للمناصب.
ولكن المناصب في الإنقاذ ليس هذا دربها ودربها أي سوداني عارفو عرفتوهو شنو؟
صحافتكم اقوى من كل الاحزاب ّ يا راجل ! صحافة المزمرئن والمطبلين دى – ياود عووضة انت تعشيت بشنو البارحة
يا سى صلاح قبل كم يوم كان لقاءه مع حسين بت خوجلى فى ( غناة ) وليس قناة أم درمان فى لقاء التلميع لطرح الفكرة ( وذاك ) كابتن فريق ( التشتيت ) القديم وهذا كابتن فريق التشتيت الجديد …
حسين لا ارث سياسيا له يتعدى ( فاضى الكلام وسفيهه ) كما من ردوا أو رددن على ندى القلعة ( الحلوات ) وعثمان ارثه تحرير صحافة طلابية حزبية لا ولم يكن يعلم من يأتى مبلغ شراء أقلامها ولا ورقها وأحبارها … غر يافع وقتها . استغل حماسه الزائد فى ( التمكين ) لفطاحلة التنظيم ( الأثيم )
كانا فقيرين فاغتنيا ولا سبيل لأىّ منهما للأستمتاع بما جناه خارج حدود المنظومة المجرمة وستظل لهما أدوار مرسومة وما عليهما الاّ تنفيذها فلا تشغل بالك بهما ان كان فيك بعض خير … اذكرك بأنك قد كنت مسئول جريدة حزب الأمة وهى من اسمها جريدة حزبية لا سبيل للتكنوقراط فيها
فحزب لا يملك فى عضويته ( جرنالجية ) يجب أن يتحول الى جمعية خيرية
اتحداك تنشر ما كتبته لك
مفهوم “حزب” في السودان لا علاقة له بالمفهوم السياسي لمعنى “” حزب ،،، وعندما يكون ” كل حزب بما لديهم فرحون” معناها مافي تجديد في تكلس وتوقف وعدم ابداع وتقديس للزعيم ما سمعنا برئيس حزب استقال وفتح الطريق للقيادات الشابة منذ ان ولدنا وفتحنا عيونا في هذا السودان في نهاية الستينات وبسبب ذلك اجيالنا جارية وراء اللوتري الذي لم نربحه ومنتظرين التقديم المقبل ،، وفي هذه الفرصة اذكركم انو التقديم للوتري هذا العام سيبدأ يوم 2 اكتوبر 2015 وينتهي يوم 3 نوفمبر 2015 يلا أفرحوا كلكم ويلا قدموا كلكم ،،، حزب واحد تعلم من تجارب الماضي مافي رغم انو في افراد بطلعوا من الاحزاب بسبب طرح افكار للتغيير لكن ديل بكون ما عندهم رصيد يتصلوا بالشعب بسبب قتل شخصياتهم من قبل الحزب الاب أو بسبب انو شبكتهم بتكون طاشة لانو الفكرة جات بعد عمر الستين والسبعين ودايرين يكونوا هم على رأس الدفة وكان من المفروض يملكوا الشباب زمام القيادة ،، هكذا كان من المفروض يكون الشعور الوطني لذا اصبح الحل في اللوتري،،،
نقد بيقصد الصحافة .. وليس الصح ..افة ..
الفرق بينكم واحد وصل والتاني فشل وبيحاول والتالت لسه في ……..ً
…ممكن تقول لينا بشجاعة لون عتمان السياسي ..ويكون اهم من كلامك ……..كلو …
وإن كان يريد ملكا جمعنا له وصيرناهو ملكا
واما اذا كان ما يراوده حلما او شيء من الجنون شكيناهو الى بلة الغائب الذي هو غائب وعالجناهو
I think he is a maniac: this is what it means
A person who has an excessive enthusiasm or desire for something
هههههههههه…
صدقت والله يا ود عووضة
وعلى قول الاغنية العربية(حزب ايه الانت جاى تقول عليه)
*لعلكم تذكرون قصة تأسيس زميلنا عثمان ميرغني لحزب سياسي..
-نعم نذكر ذلك جيدا وكأنه حدث بالامس واسم الحزب “منبر السودان” على ما اعتقد.
*وتذكرون أيضاً قصة تلاشي الحزب هذا ما بين غمضة (خطبة) وانتباهتها..
-بلحيل.. بنتذكروا
*ولكن لا أحد منكم يعرف قصة ما بين القصتين هاتين التي قادت لوأد الحزب..
-لالا بقى، انا اعرف سبب وأد الحزب المذكور. في اخر ليلة له، عقد الحزب ندوة بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم وبعد انتهاء الندوة، خرج الحضور من القاعة وهم يهتفون، فتصدت لهم شرطة مكافحة الشغب بالبمبان والسياط وفرقتهم…ومن ديك وعيك تاني ما سمعنا حاجة عن الحزب المذكور. اعضاء منبر السودان فرقهم دخان البمبان.
هههههههههههههههههههههه…
مصيبتنا فى الذين يدعون بالعلم من مؤتمر الخرجين الى يومنا هذا دكاتره – بروفات -و…فى كل التخصصات (صفوه) — والمحصله فى آخر الركب .حزب ..من قلة الاحزاب .حتى لم يجد الشعب ضالته مع العارضه . جاتكم بلا .الناس مع الوليد !خليك شويه معاهم لو عندك دم .
فلا ترهق نفسك يا استاذ صلاح فامثال الاستاذ عثمان كثر فى هذا الزمن العجيب تتطابق جيناتهم بجينات السيد الامام الصادق شعارهم مرفوع دوما ( يا الرئيس يا مفيش ) .. وزميلكم حسن اسماعيل الكنا بنقول عليهو موسى طلع لينا فرعون الله يرحمو
كيف حسبتها يا مستجد المؤتمر الوطني؟ صدقني الا كان يشتري ليه شوية مرتزقة إضافة لشوية كيزان حردانين و كل الحزب ما اظن يفوت ليه عدد من رقمين ونحن ملينا حركات الكيزان دي و مواليهم الجدد
أحلى مافى المقال .. مقر طيبه برس لصاحبه محمد لطيف .. الله يجازى محنك ياعووضه ..!