أخبار السودان
وصف لحظات إعدامه وحمله ومكان دفنه..شهادة للتاريخ من العميد (م) فيصل مدني قائد الطائرة التي حملت جثمان الشهيد محمود محمد طه. فيديو

أقسم العميد معاش طيار فيصل مدني عن صحة معلوماته التي أدلى بها الى مركز الأستاذ محمود محمد طه عن اللحظات التي سبقت إعدام الاستاذ محمود محمد طه ومكان دفنه.
[url]http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=B8U7_HlKE5Q[/url]
سحقا لمن قتلك وطبت وطاب ورعك…
يا بئس ما كلفت به يا فيصل ،
مشاركتك في مجلس قيادةالإنقاذ لا تساوي شيئاً بالنسبة لمشاركتك في حمل جثمان الشهيد و إخفائه ، و تأتي بعد أكثر من 28 سنة ،،
أي ضيمير هذا يا سعادة العميد
إخص على الجيش السوداني ، إخص عليه و على ضباطه إذا كنتم أنتم العمداء
نشـهـد باللـه إنـكـم تفوقـون ســوء الظــن الـعـريض .. هذا الفيصـل مـدني لا يـدرك حــتي الـيوم أنـه شــريك .. يتحمـل كـامـل المسـئولية فـي قـتل ، ومـع ســبق الإصــرار والترصـــد .. شــيـخ الشـهـداء محمود محمد طـه .. ويشـاركـه فـي ذلك فـضـل اللـه برمــة ناصــر .. بقـدر مشــاركـة نمــيري ..
نفــذ فيصـل مدني الجـزء الأكـبر .. المشاركـة فـي الإعـدام .. وإخـفاء مـعـالـم الجـريمة .. والتســتر عـليهـا ..
هــذة الـجـرائم لا ولـن تسـقط بالتقادم !!!.
أيدت محكمة استئناف العدالة الناجزة الحكم وأيده نميري .. الذي قال انه بحث فى كل كتب الفقه فلم يجد للأستاذ مخرجا .. وهذا لا يعقل ؟؟ ..
فكيف راجع نميري في أيام معدودة كل كتب الفقه ؟؟.. ونميري لا تمكنه مؤهلاته العقلية من قراءة كتاب المطالعة الأولية بدون أن يخطىء عشرات الأخطاء ؟؟!!..
والشـاهـد فشـلـه نهـارا جـهـارا وعـلي رؤس الأشـهـاد ، تـهـجـئ .. الـمواطـن عـلـي حـسـن سـلـوكـه !!..
————————–
شجاعة أم أسطورة
وابتسم الأستاذ محمود محمد طه في وجه الموت
بقلم: قاضى سوداني سابق
ما أحوجنا في هذه الأيام أن نسترجع ذكرى رجال من قادتنا من الذين ضحوا بأرواحهم ثباتا على المبدأ وتضحية من أجل الوطن ونحن في أيام يتوارى فيها القادة حتى عن اتخاذ موقف أو الثبات على مبدأ ما أحوجنا لاستعادة سيرة رجال في قامة محمد أحمد الريح الذي رفض الاستسلام وظل يقاتل حتى ضرب المبنى الذي كان بداخله فانهار عليه المبنى ولم ينهار الرجل. ن
وعبد الخالق محجوب الذي تهندم للموت وكأنه ذاهب لعرس .
وفاروق حمد الله الذي فتح صدره للرصاص وقال الراجل بيضربوا بقدام? وبابكر النور الذي ظل يهتف وهو يضرب بالرصاص عاش كفاح الشعب السوداني ?
ورجال الأنصار الذين قاتلوا في شرف في 76? وأولادنا السمر فى الجبهة الشرقية ( جبهة الشـرق ) الذين ضحوا من أجلنا ولا نعرف حتى أسماؤهم وكانوا على استعداد لمواصلة الدرب لولا خيانة قياداتهم السياسية!!..
انه الشعب السوداني سيستعيد يوما سيرته الأولى وسيتجاوز قادته الأقزام ويزيل كل هذا العبث الطافي.
ومحمود من القادة النادرين الذين عاشوا ما أمنوا به لم يكن فكرهم في جانب وحياتهم في جانب آخر?ولو كان قادتنا من أمثال محمود لارتفع صوتهم في أحداث ميدان المهندسين فمحمود كان منزله من الطين في الحارة الأولى الثورة لم يكن له قصر في الإسكندرية أو شقه فاخره في القاهرة تجعله يختبىء ويفقد صوته عندما تقتطع مصر جزء من وطنه حلايب وشلاتين أو يتوارى عن الأنظار عندما يغتال المصريون أطفالنا ويكشفون عورات نساؤنا في القاهرة ?.
لم يشبع محمود في الطعام فقد كان نباتيا واختلف مع الذين نادوا على التركيز على أفكار الرجل وليس إعدامه وما قيمة الفكر إذا لم يصمد صاحبه ويقبل التضحيات في سبيله وهل كان الفكر سيلقى كل هذا الزخم ويصمد إذا انهار صاحبه وتاب في مواجهة الموت ؟؟..
وهل كان الجمهوريين من تلامذته سيرفعون صوتهم إذا انكسر معلمهم ؟؟!!..
ويبقى أنني ليس جمهوريا ورأيت الأستاذ محمود لأول مره في ساحة المحكمة كانت الساحة السياسية في عام 85 مائجة بعد أحداث إضراب القضاة فى83 وخروج نميري من هذه المواجهة مهزوما وإعلانه بعدها لقوانين سبتمبر في محاوله منه لتشتيت الأنظار عن تراجعه ومن ناحية أخرى كان نميري مرعوبا من الثورة الإيرانية التي أطاحت بالشاه رغم حماية أمريكا له فأرعب نميري المد الإسلامي وأراد أن يلتف عليه ويتقدم هذا المد ?وأصدر الأستاذ محمود محمد طه منشور هذا ?. أو الطوفان وقد ذكر الأستاذ في هذا المنشور أن قوانين سبتمبر جاءت فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا وأساءت لسمعة البلاد فهذه القوانين مخالفه للشريعة ومخالفه للدين..
وفى فقره أخرى : إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب وذلك بما أثارته من حساسية دينيه كانت من العوامل الأساسية التي أدت لتفاقم حرب الجنوب وطالب الأستاذ بإلغاء قوانين سبتمبر وحقن الدماء في الجنوب واللجؤ للحل السياسي والسلمي.
تم القبض على الأستاذ محمود وتقديمه لإحدى محاكم العدالة الناجزة وقاضيها المهلاوي وهو شاب صغير السن كان قاضيا بالمحاكم الشرعية وهو قريب النيل أبوقرون مستشار رئيس الجمهورية وأحد مهندسي قوانين سبتمبر وكان المهلاوي يعوزه الإلمام بقانون الإجراءت الجنائية وقانون الجنايات وهذا ما يفسر ارتباكه في ذلك اليوم عندما مثل أمامه الأستاذ محمود الذي احضر لمجمع المحاكم بأمدرمان ومعه مجموعه مدججة بالسلاح أحاطت بالمحكمة ? كان الأستاذ يرتدى الزى الوطني وفى الصفوف الأمامية كان المحامين الوطنيين الذين اعتدنا رؤيتهم في مثل هذه المحاكمات السياسية متطوعين مصطفى عبد القادر فارس هذه الحلبات (شفاه الله) وأمين مكي مدني والشامي والمشاوي وعلى السيد وآخرين..ن
استمع المهلاوي ومن ربكته نسى أن يحلف المتحرى مع انه الشاهد الوحيد وارتجل الأستاذ كلمته الخالدة التي ردد في بدايتها رأيه في قوانين سبتمبر كما جاء في المنشور وأضاف : أما من حيث التطبيق فان القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا أخلاقيا عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب وتشويه الإسلام وإهانة الفكر والمفكرين وإذلال المعارضين السياسيين ولذلك فإني غير مستعد للتعاون مع أي محكمه تنكرت لحرمة القضاء المستقل ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر والتمثيل بالمعارضين السياسيين (وما أشبه الليلة بالبارحة يا أستاذ.. وشكر الأستاذ المحاميين الوطنيين للتطوع عن الدفاع عن الجمهوريين وأضاف أن الجمهوريين سيتولون مباشرة قضاياهم بأنفسهم..
وأصدر المهلاوي حكما بإعدام الأستاذ محمود ..
فحين يسود الرعب والوهن
ويبطىء الشهود والقضاء والزمن
ينفلت القاتل والمقتول يدفع الثمن
أيدت محكمة استئناف العدالة الناجزة الحكم وأيده نميري الذي قال انه بحث فى كل كتب الفقه فلم يجد للأستاذ مخرجا وهذا لا يعقل فكيف رجع نميري في أيام معدودة كل كتب الفقه ونميري لا تمكنه مؤهلاته العقلية من قراءة كتاب المطالعة الأولية بدون أن يخطىء عشرات الأخطاء !!..
والشـاهـد فشـلـه نهـارا جـهـارا وعـلي رؤس الأشـهـاد ، تـهـجـئ .. الـمواطـن عـلـي حـسـن سـلـوكـه !!..
جاء يوم 18/1/1985م يوم التنفيذ تقاطر المئات نحو بحري واغلبهم كان يعتقد أن الإعدام لن يتم لأسباب شتى وبعضهم بين مصدق ومكذب لكل هذه المهزلة أن يعدم بشر لإصداره منشورا .. أوقفت العربات للقادمين من الغرب عند خط السكة حديد وساروا على الأقدام متجهين نحو سجن كوبر ?. دخلت ساحة الإعدام بسجن كوبر وهى ساحة واسعة في مساحة ملعب كرة قدم ووجدت مجموعه من الناس جلست على الأرض في الجانب الشرقي وفى الجانب الشرقي كانت منصة الإعدام تنتصب عالية في الجانب الجنوبي منها صفت كراسي تحت المنصة مباشرة في الصف الأول مولانا فؤاد الأمين رئيس القضاء والمكاشفي طه الكباشي رئيس محكمة استئناف ما أطلق عليه المحاكم الناجز وبجواره الأستاذ عوض الجيد مستشار رئيس الجمهورية ومولانا النيل أبو قرون مستشار رئيس الجمهورية وبجوارهم مولانا محمد الحافظ قاضى جنايات بحري ومولانا عادل عبد المحمود وجلست في الصف الأول وكنت اقرب إلى المنصة وفى الصفوف الخلفية ضباط شرطه وسجون ?
وعلى الحائط الغربي وعلى مسافة من المنصة اصطف الجمهوريين المحكوم عليهم بالإعدام كانوا يلبسون ملابس السجن ذقونهم غير حليقة يبدوا عليهم التشتت وكانوا مقيدين ?رجال الأمن منتشرين والشرطة بأسلحتها منتشرة في المكان ?كان هناك رجل طويل القامة بصوره ملفته اسمر اللون يحمل شنطة في يده يقف خلف المنصة مباشره ونفس هذا الرجل رأيته في المحاكمة ( ? المكاشفي كان يتحرك متوترا ويتبسم حتى والسن الذهبية تلمع في فمه .
احضر الأستاذ محمود محمد طه يرتدى زى السجن مقيد الرجلين مغطى الوجه بغطاء احمر? اقتيد حتى سلم المنصة حاول السجانان الممسكان به مساعدته في الصعود إلى المنصة ولكنه لم يعتمد عليهم تقدمهم وبدأ يتحسس السلالم بقدمه ويطلع درجة بعد درجة..
انتصب الأستاذ محمود واقفا فوق المنصة وهو مغطى بالغطاء الأحمر ? تلا مدير السجن من ميكرفون مضمون الحكم وتلا أمر التنفيذ ?.الأستاذ محمود ذو 76 سنه واقف منتصب .. حبل المشنقة يتدلى بجواره? قرىء عليه أمر تنفيذ الإعدام عليه ويمسك المكاشفي بالميكرفون ليسمع الأستاذ آخر كلمات في هذه الدنيا فيسب الأستاذ محمود ويشير إليه في كلمته بهذا المرتد الذي يقف أمامكم .. وتستمر الكلمة زمن والمكاشفي يزبد ويرقى.. يطلب السجان من الأستاذ محمود أن يستدير يمينا..
ويستدير الأستاذ ويواجهنا تماما يتم كشف الغطاء عن وجه الأستاذ.. يبتسم الأستاذ وهو يواجه القضاة الذين حكموا بإعدامه ابتسامه صافية وعريضة وغير مصنوعة.. وجهه يشع طمأنينة لم أرها في وجه من قبل ?قسماته مسترخية وكأنه نائم ?كان يشوبه هدوء غريب ?غريب.. ليس فيه ذرة اضطراب وكأن الذي سوف يعدم بعد ثواني ليس هو ? والتفت إلى الجالسين جواري لأرى الإضراب يسودهم جميعا ..
فؤاد يتزحزح في كرسيه وكاد يقع..عوض الجيد يكتب حرف نون على قلبه عدة مرات .. والنيل يحتمي بمسبحته في ربكة (النيل تعرض لاتهام بالردة في عهد الإنقاذ وتاب) كان الخوف والرعب قد لفهم جميعا والأستاذ مقيد لا حول له ولاقوه ?ولكنه الظلم جعلهم يرتجفون وجعل المظلوم الذي سيعدم بعد لحظات يبتسم !!التف الحبل حول عنق الأستاذ محمود كان مازال واقفا شامخا (قيل أن الشيخ الترابي حضر مره قطع يد سارق فأغمى عليه) وسحب المربع الخشبي الذي يقف عليه الأستاذ وتدلى جسده (وكذب من قال انه استدبر القبلة) هتف الرجل طويل القامة الواقف خلف المنصة .. سقط هبل .. سقط هبل ردد معه بعض الغوغاء الهتاف .ويحضرني صلاح عبد الصبور في مأساة الحلاج..
صفونا.. صفا .. صفا
الأجهر صوتا الأول والأطول
وضعوه في الصف الأول
ذو الصوت الخافت والمتوانى
وضعوه في الصف الثاني
أعطوا كل منا دينار من ذهب قاني
براقا لم تمسسه كف
قالوا صيحوا زنديق كافر
صحنا زنديق كافر
قالوا صيحوا : فليقتل إنا نحمل دمه في رقبتنا
صحنا:فليقتل إنا نحمل دمه في رقبتنا
كان هناك من هتف من بين الجمهور شبه لكم .. شبه لكم تم القبض عليه وتم ضربه أمام رئيس القضاء أوقفهم مولانا محمد الحافظ (عرفت من الأستاذ بشير بكار الدبلوماسي السابق انه هو الذي هتف) خرج الحضور من القضاة عن طريق سجن كوبر?.وعندما مروا بزنزانات المعتقلين السياسيين كان هتافهم يشق عنان السماء…
محمود شهيد لعهد جديد ?
لن ترتاح يا سفاح ?
مليون شهيد لعهد جديد?
لم يغطى على هذا الهتاف حتى أزير الطائرة التي يقودها فيصل مدني وحملت جثمان الشهيد لترمى به في وادي الحمار (وهذا حسب ما تسرب لاحقا) وكان محمود شهيد لعهد جديد ..
وسقطت مايو بعد 76 يوما من إعدام الأستاذ.. ورقدت فـي قـاع مكـب قمامة التاريـــخ !!!.
هادئا كان أوان الموت
وعاديا تماما
وتماما كالذي يمشى
بخطو مطمئن كي يناما
وكشمس عبرتها لحظة كف غمامه
لوح بابتسامه
قال مع السلامة
ثم ارتمى وتسامى
وتسامى??
وتسامى……
———–
محمود محمد طه – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة – ويكيبيديا – Wikipedia
ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طه
في أي طائرة قبل الإقلاع تكتب أسماء جميع الموجودين بالإضافة للطاقم ،، كيف لا يعرف اسماء الحراس
الله يرحمه هذا المناضل البطل الشجاع محمود محمد طه قتل ظلما و قدرا اختلف معهم سياسيا وقاموا بتصفيته لانهم يخشون منه والله كل ما قاله عن جماعة الهوس الديني كان صحيحا 100 % 100 والله انك كنت نعمة من نعم الله انعمها لسودان وسوف تظل بطلا من ابطال السودان يظل التاريخ يذكرك ونحن علي دربك سائرون لن نترك تجار الدين يسرقون اموال الشعب وسوف نقلعهم من ارض السودان اقتلاعا لك الرحمه ولاهلك ولسودان حسن العزاء
نطالب باعادة الاعتبار للشيخ الذي قتلته فئة مجرمة عبدة السلطان مثل الفيران انزوا داخل الجحور بعد رحيل نظامهم المتهتك العميل لاسرائيل وامريكا من الذي يستحق الاعدام الذي رّحل الفلاشا لمعاضدة اليهود وتقوية شكوتهم ام الاستاذ الطاعن في السن المسالم؟
طالما رجلين الشهيد مامغطية يبقي ما كفنوهو..لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل في نميري والترابي
تفرق شنو رمي الجثمان في البحر الاحمر من رميه في بحر رمال غرب ام درمان ؟؟؟سيان ومن المستحيل الاستدلال علي مكانه…بدأت حقبة التشفي السياسي وعدم التسامح في فترة زواج مايو الكيزان وتمت الناقصة في فترة الانقاذ وقدوم العصابه بكامل عناصرها
ومتي يجي اليوم ويظهر من يفضح لنا من اعدمواوقتلوا واختفوا في زمن حكم الكيزان
بلد يغتال فيه امثال محمود محمد طه، ليبقى فيه امثال طغمة الانقاذ…؟؟!!..
فيصل مدني رغم مواقفه المشهودة، ما ذا كان رد فعله تجاه هذا الظلم وقد جاء بعدها مع طغمة الانقاذ…؟؟
نستنتج من عدم سؤاله عن هذا الامر من قبل السلطات ان هذا معناه هذه هي الجثة و(إتصرَّف) …؟؟..الم يكن بمقدروك التصرف بافضل من هذا..؟؟
الاستاذ بومدين لك السلام والتحية لست جمهورية ولكنك اثرت شجوننا بذكرى رجال رحلوا
باجسادهم وبقيت ذكراهم كل من ذكرتهم وحتى من رحلوا ظلما فى هذا العهد البغيض ضباط المذبحة
ومذبحة الدولارات وكلها على يدالهالك ابراهيم شمس الدين كل هؤلاء نرجع لاسمائهم تجدهم جميعا
من اسر يعرفها القاصى والدانى فقيرة ام غنية ( اولاد ناس ) تربوا تربية نظيفة ولذلك
صمدوا ووقفوا فى شجاعة ولابد ان نقر بذلك اختلفنا ام اتفقنا عاصرنا الاحداث لكل من ذكرتهم
لم نسمع بهروب او جرسة احدهم ثبات ورجالة بدون لجلجة لم نسمع بان احدهم شتم او اساء او
طول لسانه لانها ليست من شيم الرجال وما اظن اولئك الابطال سمعوا بامثال هؤلاء الرجال الرداحين
الحاكمين من ذكرتهم يكفيهم فخرا ان ابن او بنت اى منهم يسير وتسير مرفوع ومرفوعة الهامة
هذا هو الارث الفخم الفخيم والعز الذى تركوه لابنائهم الى جانب اسرهم الكريمة والسمعة
رحمهم الله وحفظ ابنائهم والتحية فردا فردا لكل ابن وابنة لهؤلاء الرجال ولاراملهم ولا خوتهم
وامهاتهم وابائهم احياء واموات ولك التحية بومدين وكل من تناولوا فى تعليقهم هؤلاء الرجال
من وصية الأستاذ محمود محمد طه
“لايفرش علي ولا يتصدق ولا أكفن في جديد ولا يناح علي ولا تجعل على قبري أي علامه ويباشر غسلي زوجتي”
Awadallah Fadni وكلها قد تحففت إلا واحدة ولعلها قد تحققت ، فما رأيكم في ذلك ؟؟ فهل بعد ذلك ((قسم لذي حجر ))!!
في الفيديو قال العميد فيصل مدني أنهم بعد ما انزلوا الجثمان في الخلاء شمال ام درمان طاروا ورجعوا بعد نصف ساعة !!! ثم قال انه كان في القاهرة في دورة وفي نفس اليوم الذي وصل فيه اتصلوا عليه لاداء هذه المهمة،،، أتمنى ألا يكون فيصل مدني شريك في هذه المأساة // لأن الفعلة الحقيقيون لم يظهروا //
فيصل هذا كان وقتها عاقل وراشد وفي مركز قوة،وفعل الفعل المشين،ولم يندم عليه ثلاثون عاما،الان بعد ان صار حلقة ضعيفة جائي يعتذر،اذا اراد ان يسامحه الله علي فعله المشين فليوظف جهده وباقي عمره ويشوف اين بالضبط غرس نخلة الخير والعطاء،سيجدها هناك تساقط رطبها,
لاتنه عن خل وتاتى مثله 000 انت قاضى سابق لماذا لاتذكر اسمك؟ ومما تخاف؟000وباى صفه حضرت مراسم الاعدام؟؟؟؟؟بلد ممحون
السلام عليكم … اطالب كل القراء والمعلقين الذين يترحمون على الهالك محمود محمد طه ان يطلعو على كتبه وما فيها من ضلال واضح وكفر بين .. لقد تم تكفيره من عدة دول اسلامية ( قطر-مصر – الاردن – السعودية والسودان فى الستينات قبل جعفر نميرى ) ..
اتقو الله ايها المعلقين…
والله اسال ان يوسع لنميرى فى قبره لقتله هذا الزنديق ..
حينما تاتى سيرة الشهداء … فان هذا هو الشهيد حقا
اما عن هذا العميد فكل حركات جسمه وترددات صوته تدل على انه لم يقل كل الحقيقة. مثلا لماذا طار ورجع مرة اخرى واين ذهب؟
وكيف لا يذكر اسماء الحراس الذين باشروا الدفن حتى يتمكن الناس من التعرف منهم على تفاصيل اكثر؟
ماتو الأحرار وعاشو الأشرار
اقرأ اخي المسلم كتب محمود محمد طه ثم أنظربنفسك في أمره…لا تحكم له أو عليه قبل ان تتبين بنفسك عن الرجل.. فالكلمه أمانه و ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد..أقرأ له أولا يا مسلم يا عبدالله.. واليك مقتطفات من كتبه :
يقول في كتابه (أدب السالك في طريق محمد) ص8:
الله تعالى
إنما يعرف بخلقه، وخلقه ليسوا غيره، وإنما هم هو في تنزل، هم فعله ليس غيره وقمة الخلق وأكملهم في الولاية هو الله وهو الإنسان الكامل وهو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم علم على الإنسان الكامل.أ.هـ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً
ويقول في كتابه الرساله الثانيه:
هو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة، ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب ;قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون
(الرسالة الثانية) ص 164ـ165
ويومئذ لا يكون العبد مسيَّراً، إنما هو مخيَّر قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حياً حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله ويكون الله
يقول في ص147:فالشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها
وصف رب العالمين جل جلاله بالحقد حين يخلِّد الكفار في النار فقال في كتابه الرسالة الثانية ص87: (وما من نفس إلا خارجة من العذاب في النار وداخلة الجنة حين تستوفي كتابها من النار وقد يطول هذا الكتاب وقد يقصر حسب حاجة كل نفس إلى التجربة ولكن لكل قدر أجل ولكل أجل نفاد، والخطأ كل الخطأ في ظن أن العقاب في النار لا ينتهي إطلاقاً فجعل بذلك الشر أصلاً من أصول الوجود، وما هو بذلك، وحين يصبح العقاب سرمدياً يصبح انتقام نفس حاقدة)
وصدر الحكم.بردة محمود من المحكمة الشرعية يوم 27/شعبان/ 1388هـ الموافق 18/11/1968
كذلك فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بتاريخ 5/6/1972م بأن كلام محمود كفر صراح لا يصح السكوت عليه،
فصدرت فتوى المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في 5/ربيع أول 1395هـ بردته
1975 march
ثم صدر حكم آخر من المحكمة الجنائية رقم 4 بأم درمان بتاريخ 8/1/1985م
ثم قرار محكمة الاستئناف الجنائية بالخرطوم الصادر في 15/1/1985م
أقرأ له أولا .فالرجل قتل حدا بالكفر .. وان قرأت كتبه فانك لن تشك في كفره.. فالرجل ليس بشهيد .. انما هو كافر زنديق .. وهل تكذب حكم كل الهيئات الدينيه أعلاه ؟ فمن تصدق اذا؟ وتذكر اجماع علماء المسلمين علي أنه من لم يكفر الكافر فهو كافر فأربي بنفسك أخي المسلم من أن تكفر .. وتذكر قول المصطفي صلي الله عليه ان الرجل يلقي الكلمه لايلقي لها بالا فتهوي به في نار جهنم سبعيين خريفا
واضح ان معظم المعلقين اليوم جمهوريون يتباكون على موت استاذهم، و على كل فإن أستاذكم قد ذهب الى ربه، فإن كان محسنا فسيجد خيرا، و ان كان غير ذلك فسيجد ما قدم، فلا تنوحوا عليه و اتركوه لما قدم و لا تشغلوا المسلمين بشئ قد انتهى و لا فائدة من التباكى و اشغال الناس بشئ لا فائدة منه.
قال قلت ليهم غرب ام درمان وين ، المقابر ولا ام بدة ولا وين قالو لي غرب ام درمان ديل السجانة بتناقشو معاهو ،، طيب التعليمات اللقيتا في القيادة كانت شنووووووو ؟؟؟ تودوهو امبدة ولا مقابر شرفي ولا وين ،، قال على مضض قال ،، تزوير للتاريخ بطريقة جامدة ،، يلا الحلقة الجاية احكي للرواكيب عن اعدامات رمضان الم يكن وقتها ضمن المنفذين .. الزول دا تبع الترابي والدليل اشتراكه ضمن منفين انقلاب الترابي ولا نستبعد ان يكون من ضمن الذين سجدو على رمال سجن كوبر عند تنفيذ الاعدام
المثل النوبي يقول : ديون الدنيا لا تؤجل للاخرة.. السفاح المغفل طيش حنتوب لقي اسوء مصير رئيس سوداني وقضي بقية حياته في منفاه ومات موتة الكلاب ولولا المساحة الضيقة التي انتزعها المناضلين الشرفاء من ابناء السودان من بين انياب ونواجز عصابة يونيو لكان مصير السفاح نميري الدفن في العراء وهو كظيم.. وكانت توبته غير المباشرة للشعب السوداني حين نصح مطلوب العدالة المجرم عمر البشير ان لا يطلق سراح الشيخ الخبيث المخنث الترابي ابان المفاصلة من اجل السلطه والجاه.. ودارت دورة الحياة ليقضي الترابي بقية حياته بين المنشية وسجن كوبر.. وفي ايام السجن يدعي المرض وسوء المعاملة وفي المنشيه يخطرف باوهام فقهيه وخزعبلات دينيه دنيئة والتي حتما ستقوده نحو نفس المقصلة بسجن كوبر لتتدلي رقبته وقد اختفت ابتاسمته الصفراء الخبيثه وسوف يصمد في ساحة المقصلة ولكن ليس صمود البطل محمود محمد طه او عبد الخالق او الشفيع او كوكبة ابطال مجزرة يوليو بل سيكون صموده صمود البلهاء لانه سيكون قد فقد الاحساس بالحياة كما فقد الاحساس بالحياء في الدين والدنيا.. ام مصير مطلوب العدالة الدولية عمر الكضاب فهو معلوم للقاصي قبل الداني فسجن انسب له لقضاء بقية حياته واخراج اخر انفاسه بين يدي قساوسة يتدلي الصليب في اعناقهم ولا يجد حوله من يلقنه الشهادةحتي لايدنس بجسده ارض السودان الطاهرة لانه لم يكن يوما سودانيا لا اصلا وفصلا ولا دين ولا اخلاق وتكون نهايته عبرة لبقية عصابة الثلاثون من يونيو اكثر من عبرتهم في موت الزبير وابراهيم شمس الدين ومجذوب الخليفه…….الخ.
قتل محمود محمد طه جريمة سياسية.. كان الجمهوريون هم الوحيدون الذين يعارضون نظام نميري جهرة… وكان المنشور المسمى بالطوفان عندما استخدم نميري قوانين سبتمبر لذل الشعب السودان كان هذا المنشور هو القشة التي قصمت ظهر البعير فقام الترابي بتدبير عملية الأغتيال السياسي لمحمود وطبعا وافقه الجهلول الأكبر نميري..
Select all ,copy and paste the below link
http://www.sjsudan.org/details.php?id=755&lang=ar&target=p&title=أسماء محمود محمد طه ، عبد اللطيف عمر حسب الله -المدعيان- / ضد/حكومة جمهورية السودان – المدعى عليها-
شهيد الكلمة والفكر .. الأخ ابومدين كفيت ووفيت
هذه القصيد كتبت فى 1983 وكنت فى أديس أبابا حينما نفذ أول حكم حدى قطع يد أذاعته البى بى سى ثم من شدة الألم لم أرجع إليها ثم وجدتها بعد إنتفاضة أبريل 85 فاكتملت .
هى قصيدة رصد وانتهى مع ما كتبت لأجله
وأصبح أبريل مرحلة تخطيناها
لكن من تسبب فى وأد أبريل ومن لم يجب على تساؤلات أبناء أبريل
ولم يلتفت حتى لطلباتهم ولم يبدأ أى محاكمات سوى الصورية منها
وكان أكبر همه أن يرث العرش ? تلكم الديناصورات
أعيدها هنا حتى لو عادت أبريل يجب أن نجيب عليها
———————————————————————
( فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر ) صدق الله العظيم
ولِّيتَ شأنهمُ وكنت أميرهم . . فأضعتهم والحربُ ذات توهجِِ
وتبيعهم فيها القفيز بدرهم . . فيظل جيشُك بالملامة ينتجى
ومنعتهم ألبانهم وشعيرهم . . وتَجرتَ بالعنب الذى لم ينضجِ
عبد الرحمن بن عبدالله
أعشى همدان
بيان التساؤلات
أبكى عليكِ أيتها الصبيةُ النبيلةْ
أبكى على أبنائكِ
الذبيح والذبيحة ؛ القتيل والقتيلة
أبكى عليكِ
وانت فى احتضار هذا العصرْ
تساقين من العسر إلى الحشر
تحت المقاصل المسقيةِ من دم الرجولة
الضاربة الهاماتِ ،
دون أن يختلج العرقُ
أو يرتد النصلْ
أحنو على اليد
التى تحد من معصمها الجميلْ
لأنها كانت تشير
للذى يلصُّ من خِزانتكِ
الحلىَّ والمجوهراتْ
فهى التى أوشت بهِ ،
وحررت من نومها الكائناتْ
وهى التى كانت
تسبح ضد سريان النهر .
أدنو من المعاقل الأصيلة
أشحذ فى الرجال نخوة البطولة
أشحذ علَّنى أشدهم لجذرهم
يطاردنى الحراس فى الشعاب والممرات
أُطارد ـ دون رحمة ـ فى ساعة القيلولة
أحاول أن أصدهم
أحاول ـ لو أستطيع ـ أن أحسر مدَّهم
أحاول باليد المغلولة
أفلت من شرك الحصار
ومن فخاخ الأسر
أقفل راجعا إلى مضارب القبيلة
أنظر الرفاق
فوق المسوَّمة الصافناتْ
تُرفع فى طريقى سيوفُ قوس النصر .
يسألنى أبناؤك المشردون
فى مدن العالم فى الطرقات
أبناؤك الذين لم تعوزهم الحيلة .
أعرفهم من سحنة تنضح بالعزم
وبالتصميم والثبات
أعرف أنهم ـ برغم كل المغريات ـ
فى بعدك قد تعوذوا عن قربك بالصبر
أبناؤك الذين يطلبون : ـ
1 ـ كشفا برواتبِ جندِ أمنِ الدولةِ
2 ـ وبمخصصات حرس القصر ،
3 ـ وكشفا بحساب السيدة التى لا تُسمَّى
والتى أساءت لكل سيدات العصرْ
والتى اغترفت من مصارفنا
العملة الصعبة والسيولة
أبناؤك الذين يسألون : ـ
4 ـ عن بقرة ” ضاحكة السمات ”
كانت خلف حالات التعذيب ”
والترغيب بالإكراه
و خلف حالات النهب والسلب
التى ليس لها حصر
5 ـ ويسألون عن غرف
أُعدت تحت سطح الأرض
يسكنها الجن والأشباح . .
والمخابرات
6 ـ ويسألون عن : ـ
أسباب الطرد من الوظيفة
أسباب قطع هذى اللقمة الشريفة
7 ـ وعن البطش والقمع
والمطاردات
8 ـ والأقنعةِ الزائفة التى . .
تسترت على الأوجه المخيفة
9 ـ وعن خطاب القائد الوثيقة
التى استحقت مع التاريخ
مِزبلة المهملات
10 ـ عن الذين ناقشوهُ
11 ـ والذين أيدوهُ
12 ـ والذين ضربوا من حوله الهيلولة
13 ـ والذين فى مجالس الشعبِ
وفى الإتحاد الإشتراكىِّ
كانوا يقبضونَ
من نزيف دمنا المرتبات
وهم يعمون شعبنا عن الحقيقة
14 ـ ويسألون عن : ـ
نوابه المتاجرين فى المخدرات
15 ـ وعن الذين انسلخوا
عن التراث الدينىِّ والعروبة
16 ـ وعن قضاة قد فُوِّضوا فى الأمرْ
فغدت مصائر الناسِ
فى أيديهمُ أُلعوبة
17 ـ وعن الذين . . ونحن تلعق عظمنا المجاعة
يُؤكدون أنها إشاعة
وأنها شدَّة لا بد و أن تزول ”
أبناؤك الآن يطلبون
بيانا بكل ما تمَّ من ممارسات
كانت على أخلاقنا دخيلة
ويسألون ثم يسألون : ـ
مـــتــــــــى تبدأ المحاكمات ؟ ؟ ! !
برقية عاجلة
ــــــــ
ولتعلمى أيتها الشقيقة الجليلة
: أننا أُمة
فينا الأبُ يُورِثُ الثأرَ بنيهِ
وأننا نعشق الدم المستباحَ
ونشتهيهِ
فاحرصى الشعرة أن تقطعْ
فالسيوف تنضى . .
والرماح تشرعْ
والدماء مع النيل ـ تجرى كجريهِ
ولن تُوقفها السدودُ
أو تُصرفها القنواتْ
سبتمبر 1983 أبريل ـ مايو 1985
قبل عدة سنوات قام إرهابيون جهلة حاقدون بتفجير أعمى، كان من ضحاياه المخرج السوري العملاق مصطفى العقاد الذي أخرج فيلمي “الرسالة” و “أسد الصحراء” عمر المختار المناضل المجاهد الليبي الذي أعدم شنقا في عام 1931.. لا شك عندي أن حادثة إعدام الشيخ المجاهد عمر المختار كانت من الأحداث الكبرى التي أثرت على شخصية الأستاذ محمود محمد طه، فالأستاذ محمود كان مجاهدا بحق ضد الاستعمار، وتاريخه يشهد بذلك، حيث كان أول سجين سياسي في الحركة الوطنية التي قامت بعد نشأة مؤتمر الخريجين.. لقد سجن الأستاذ محمود مرتين في الأربعينات.. وفي فترة السجن انفتح ذهنه على أبعاد أخرى للجهاد، اكتملت بعد فترة عزلة وخلوة اختيارية قضى فيها ثلاث سنوات فوق سنتي السجن.. هذه الأبعاد يمكن تسميها بمصطلحات اليوم بـ “الكفاح السلمي” و “التنوير”، وكانت كل حركته قائمة على هاتين الدعامتين.. فإنه قد أدرك أن وقت الكفاح المسلح قد مضى..
ولكن صورة إعدام الشهيد عمر المختار تشبه صورة إعدام الأستاذ محمود محمد طه بفارق واحد هو أن الشعب الليبي الذي حضر لحظة الشنق كان يقف إلى جانب الشهيد عمر المختار، بينما أغلبية الذين حضروا اغتيال الأستاذ محمود كانوا إما من المتآمرين على حريته أو المضللين أو المنتفعين والمدفوع لهم من السعودية.. ليس لدي شك في هذا.. وهذا التاريخ سوف يتضح للناس جميعا في حينه.. وقد استطاع المخرج الفذ، مصطفى العقاد، عليه رحمة الله، والممثل القدير أنتوني كوين، عليه رحمة الله، أن يجسدا هذا المشهد بطريقة عجيبة مدهشة..
قال الشاعر الكبير شوقي في عمر المختار:
ركزوا رفاتك في الرمال لواء * يستنهض الوادي صبـاح مساء
وهذا ما فعله النميري وجلاوزته وفقهاؤه وقوى الظلام من الإسلامويين الترابيين وغيرهم من السلفيين وأدعياء التصوف.. لقد أطفأوا شمساً، ولكن في الظاهر فقط، أما في الحقيقة فإن شمعة الأستاذ ظلت متقدة، ولن يستطيع أحد أن يطفئها، لأنها نور الحق والصدق.. والشاعر شوقي كأنما يصف الأستاذ محمود عندما قال:
خُيِّرْت فاخترت المبيت على الطوى * لم تبن جاها أو تلم ثراء
إن البطولة أن تمـوت من الظما* ليس البطولة أن تعب الماء
وذاك كان الأستاذ محمود، يشهد على ذلك بيته الذي حكمت المحكمة بمصادرته، ويشهد على ذلك زهده وعيشه البسيط الذي يعرفه أعداؤه قبل أصدقائه ومحبيه.. فمثلا لم يكن منزل الأستاذ به ثلاجة، ولا تلفزيون، بل حتى غرفة الاستحمام التي يستحم فيها لم يكن فيها دش أو ماسورة، وإنما كان يستعمل الجردل والطست.. هذا قد لا يصدقه الناس، ولكنها الحقيقة البسيطة التي شهدتها بنفسي.. وسيعرفها الناس في يوم من الأيام..
أما شجاعته، وتقديسه لحريته، خاصة في تلك الوقفة الشهيرة، فإن أبيات الشاعر شوقي تصفها أجمل وصف:
لبى قضاء الأرض أمس بمهجة * لم تخش إلا للسماء قضاء
وافاه مرفوع الجبين كأنـه * سقراط جر إلـى القضـاة رداء
وأتى الأسير يجر ثقل حديده * أسد يجرجر حية رقطاء
والتاريخ سيذكر قولة الأستاذ محمود عندما سألوه: “هل عندك شيء تقوله للقاضي؟” فقال لهم: “وهل هناك قاض؟!!”
كلمات الأستاذ محمود أمام محكمة المهلاوي تشهد له أكبر شهادة.
وغدا تشرق الشمس..
شهيد يا مساكين يا (عورا)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قوموا قامت قيامتكم بتاعين شعارات وكلام معلب!!!!!!!!!!!!!!!!!
أخـي الـكـريم خـضـر .. تحـية طـيبة
لـك عــيق شــكري عـلي الـمـداخــلـة ، الموضــوع هـــو إنســان فـارس واجــه الـمـوت ظـلـمـا .. بشــموخ ، وشـهـامة .. قـل أن يجــود الـزمـان بمثل هـذة الـمواقف ..
ولـقـد رأينا كيف فــر عـمـر البشــير ، كـغـزال يســابق الـريـح ، ( رغـم كـلـوجـته ) خـوف الـمـوت ، لـيدس نفســـه فـي منزل ( الـطيب النص ) بينما مـلؤنا كــضـب ، هـي للـه ؟؟..
نعم كان فـارس الشـهـداء وشـيخـهـم محمود محمد طه شهيد الفكر والاستنارة ، يدرك تماما أن الـقفـز فـوق الموت سهلا .. مجرد كلمة كانت تفصل بينه والمشنقة .. إلا أن الـثبات عـلـي الـمبدأ وأخـلاق الـقـران ، ونبـالـة الـفـرسـان ، جعله يختار الموت على أن يقلها !
كلمة واحدة كانت تفصل بينه وحبل المشنقة الا أنه في أباء وشمم ، وشـمـوخ وعــزة .. أختارالمشنقة .. ! شـــفـت كــيف !!!
إســتقبل أم إســتدبر .. هــذا لـيس مـوضـوعـنا عـلـي الإطـلاق .. تـعـددت أشـكال المـوت كـمـا ذكــر أخـي ALmo3lim ، بـصـراحـة ، أعـجبني رده ، وكفـاني الإسترسـال .
لـمـاذا تـم شــنق شــيــخ فـي الـثمـانين مـن عـمـره ؟؟ ..
وكـل الـشـرائع السـماوية والقـوانين الوضـعـية لا تجــيز ذلك ؟؟؟؟
هـــذا هــو المنشـــور الـذي تـم بـموجـبه إعــدام هــذا الـشــيــخ الجليل ..
بقليل مـن الـقـراءة المنصــفة ، والمحــايدة تثبت صــدقـه .. وســبحــان الله .. كـل مـا حـذر مـنه قـد وقـــع وقــوع الـفـأس عـلـي أم الـرأس .. هـذا مـا قـاله هـذا الـجـبل الشــامـخ ..دون أي تـعـلـيق ..
لذلك فنحن نطالب بالآتي :-
1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..
2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..
———————————-
هذا أو الطوفان
الأخوان الجمهوريون
(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. واعلموا أن الله شديد العقاب)
صــدق الله العظيم
غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .. فقدمنا الإسلام في المستوى العلمي الذي يظفر بحل مشكلات الحياة المعاصرة ، وسعينا لنرعى ما حفظ الله تعالى على هذا الشعب ، من كرايم الأخلاق ، وأصايل الطباع ، ما يجعله وعاء صالحا يحمل الإسلام إلي كافة البشرية المعاصرة ، التي لا مفازة لها ، ولا عزة ، إلا في هذا الدين العظيم ..
وجاءت قوانين سبتمبر 1983 ، فشوهت الإسلام في نظر الأذكياء من شعبنا ، وفي نظر العالم ، وأساءت إلى سمعة البلاد .. فهذه القوانين مخالفة للشريعة ، ومخالفة للدين ، ومن ذلك أنها أباحت قطع يد السارق من المال العام ، مع أنه في الشريعة ، يعزر ولا يحد لقيام شبهة مشاركته في هذا المال .. بل إن هذه القوانين الجائرة أضافت إلى الحد عقوبة السجن ، وعقوبة الغرامة ، مما يخالف حكمة هذه الشريعة ونصوصها .. هذه القوانين قد أذلت هذا الشعب ، وأهانته ، فلم يجد على يديها سوى السيف ، والسوط ، وهو شعب حقيق بكل صور الإكرام ، والإعزاز .. ثم إن تشاريع الحدود والقصاص لا تقوم إلا على أرضية من التربية الفردية ومن العدالة الاجتماعية ، وهي أرضية غير محققة اليوم ..
إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) .. لذلك فنحن نطالب بالآتي :-
1- نطالب بإلغاء قوانين سبتمبر 1983 ، لتشويهها الإسلام ، ولإذلالها الشعب ، ولتهديدها الوحدة الوطنية..
2- نطالب بحقن الدماء في الجنوب ، واللجوء إلى الحل السياسي والسلمي ، بدل الحل العسكري. ذلك واجب وطني يتوجب على السلطة ، كما يتوجب على الجنوبيين من حاملي السلاح. فلا بد من الاعتراف الشجاع بأن للجنوب مشكلة ، ثم لا بد من السعي الجاد لحلها ..
3- نطالب بإتاحة كل فرص التوعية ، والتربية ، لهذا الشعب ، حتى ينبعث فيه الإسلام في مستوى السنة (أصول القرآن) فإن الوقت هو وقت السنة ، لا الشريعة (فروع القرآن) .. قال النبي الكريم صلي الله عليه وسلم : (بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا ، كما بدأ ، فطوبى للغرباء ?? قالوا: من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد اندثارها). بهذا المستوى من البعث الإسلامى تتحقق لهذا الشعب عزته ، وكرامته ، ثم إن في هذا البعث يكمن الحل الحضاري لمشكلة الجنوب ، ولمشكلة الشمال ، معا? ??? أما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية .. هذه نصيحتنا خالصة ، مبرأة ، نسديها ، في عيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، ونرجو أن يوطئ لها الله تعالي أكناف القبول ، وأن يجنب البلاد الفتنة ، ويحفظ استقلالها ووحدتها وأمنها .. وعلي الله قصد السبيل.
أم درمان
25 ديسمبر 1984م
2 ربيع الثاني 1405هـ
الأخـــــوان الجمهوريون
ملحوظة: هذا المنشور هو مستند الإتهام الأول والذي بموجبه حكم على الأستاذ محمود والأخوان الجمهوريين الأربعة بالإعدام شنقا حتى الموت ؟؟؟؟؟؟.
———————————–
وازيـدك مـن الـشـعـر .. أروع بيت .. وأخـطـرهـا
أنا شــخـصـيا عـلي يـقـين تام بأن ســبب قتل الشـهـيد ، مـع سـبق الإصــرار والترصـــد .. هـــذه النبوءة المخـيفة .. الـتي تتحــقق أمـام أعـيننا كـلـمـة كـلـمـة .. وحــرف حــرف
——————————–
مــن الأفـضــل للـشـعـب الـسـودانـي أن يمــر بتجــربة حــكـم ( جمـاعـة الأخــوان الـمسـلـمـين ) .. إذ لا شــك أنهـا ســوف تكــون مـفـيدة للـغـاية .. فـهـي تكشــف لأبناء هــذا الـبلـد .. مـدي زيـف شـعـارات هــذة الـجـمـاعـة .. الـتي ســوف تســيطـر عـلـي الـسـودان ، ســياسـيا ، وإقـتصـاديا .. ولـو بالـوســائل الـعـسكـرية .. وســـوف يـذيـقـون الـشـعـب .. الأمــرين .. وســوف يـدخـلـون البلاد فـي فـتنة .. تحــيل نـهـارهـا إلـي لـيل .. وســوف تنتهـي هــذة الـفـتنة فـيما بينهـم .. وســوف يقتلـعـون مـن أرض الـسـودان .. إقـتلاعــا .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
—————————–
أخـي الـكـريم خـضـر .. عــقـلـك مــيزانك
عامة الشعب السودانى يكسل حتى من التفكير … يجمد عقله ويسير حول اقاويل وشعارات جوفاء تردد على مر الدهور ولا يجهد نفسه ليفكر او ليقف ليتبين اين يقف الان …مجرد عقول متحجره تسير بصاحبها كسير الضان
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي رسولنا الامين محمد خاتم النبيين والرسل اجمعين
كل ماذكر العميد طيار فيصل شهادة للتاريخ وفي نفس الوقت تاكيد بان (محمود) دفن وليس كما يروج البعض قدالقي بجثمانه في البحر .وليس لاثبات طهارة ونقاء وصدق (محمود) وهذا ما توهمة البعض وذلك من خلال الاسئلة.
لكن القصيدة اجحفت في حق الشريعة لانها اودت بحياته ليس ذلك ذنب الشريعة ولكن ما اقترفة محمود بأدعائة زورا وبطلانا في حق الاسلام وكل من يريد ان يتاكد من ذلك فعلية الرجوع لمعرفة ضلالات (محمود)الانشاد الذي زم الشريعة الذي اسماها زورا وبهتانا قوانين (سمبتمبر) وهي قانون وشريعة الله في المرتد الذي سمي نفسة صاحب الرساله الثانية مخالفا قول الله عز وجل {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا .أما من حاكموا (محمود) ليس من عند انفسهم بل الشريعة هي من قررت قتله وذلك من نصوص الايات قال تعالي({وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} والرده ظاهرة في كتب محمود:
تفسيره للواجبات الشرعية بغير المعاني التي أجمع عليها المسلمون وعرفوها منذ أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، فالصلاة عند محمود بالمعنى القريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، والصلاة بالمعنى البعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، أو هي صلاة الأصالة كتاب (الصلاة) ص70، وقد ظهر نفاقه على أيام رواج الشيوعية فقال في كتابه (الرسالة الثانية) ص145: وبنفس هذا القدر الزكاة ذات المقادير ليست اشتراكية، وإنما هي رأسمالية.. وآيتها (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم) ليست أصلاً وإنما هي فرع، والغرض وراءها إعداد الناس نفسياً ومادياً ليكونوا اشتراكيين، وحين يجيء أوان الاشتراكية) إلى أن يقول في ص147:فالشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها).وهذا قيض من فيض توهمات الهالك محمود محمد طه اراحنا الله من شرورة .
(حبايبنا في الراكوبة الرجاء النشر)
والله يا جماعة الاخوة الذين يتباكون على اعدام الهالك محمود محمد طه هم نوعين من الناس اولا: مجموعة مؤمنة ومعتقدة بمعتقد الهالك وهذي سوف نأتي لها لاحقا ، ومجموعة اخرى (ضحية) اعجبت بأفكاره السياسية التحررية واوهمهم البعض ان الهالك قتل لاسباب سياسية بحتة بإيحاء من الترابي لنميري بقتل الرجل والمساكين صدقوا الحكاية وصاروا يدافعون عن الهالك دون اي معرفة او خلفية عن تاريخ الرجل الهالك.
اما بالنسبة للمجموعة الاولى فهؤلاء ممن يحسبون انهم من المثقفين والسياسيين ومن يحتكمون للعقل والمنطق ويشترون الحجة بلغو الحديث وزخرفةالكلام وهم اكثر الناس بعدا عن العقلانية والمنطقية وبالمناسبة العقلانية هي التي حثها القرآن الكريم في اكثر من اية تختم بكلمات تدل عليها(يتعقلون ، ويتفكرون ، يتدبرون ، ) كلها انزلت لهذا الغرض ، ولكن الاخوة الجمهوريين مدعي الثقافة لا اعلم اين تكون عقولهم وامامهم الادلة العقلية والشرعية والقانونية والعلمية بأن إعدام الهالك لم يكن من عند نميري رحمه الله ولا من الترابي كما يزعمون فالرجل تم تكفيره بسبب معتقده الضال ولاعتناقه طريق شيخه وامامه الحلاج (عقيدة الحلول والاتحاد) ومبدأ ابن عربي (وحدة الوجود) وكان قبل ثورة مايو بسنة 1968م من علماء مكة ورابطة العالم الاسلامي والازهر الشريف وعلماءنا والمحكمة (يعني علماء الامة) ثم يأتي من الاخوة الجمهوريين ليتلاعب بزخرف الكلم وابيات القصيد بل ومنحه لقب شهيد ؟!!!! بالله عليكم اين هو العقل في هذا ؟! اتحدى اي واحد جمهوري يقرأ تعليق الاخ (ASEM)جيدا وفيه مايكفي ليفكر كل من آمن بفكر هذا الهالك جيدا ثم يقرر هل مازال جمهوريا ، علما بأن المعلق استدل من كتب الهالك وفي احيانا كثيرة توجد اقوال وافكار لاتحتاج الى هيئة علماء ليتضح كفرها ، مع اننا ضد التكفير من غير مختصين وعلماء واهل ثقة، وختاما كلنا ليبراليون ولكن دون ان نبيع ديننا (من باع دينه باع ما دونه) .
(حبايبنا في الراكوبة الرجاء النشر)
والله يا جماعة الاخوة الذين يتباكون على اعدام الهالك محمود محمد طه هم نوعين من الناس اولا: مجموعة مؤمنة ومعتقدة بمعتقد الهالك وهذي سوف نأتي لها لاحقا ، ومجموعة اخرى (ضحية) اعجبت بأفكاره السياسية التحررية واوهمهم البعض ان الهالك قتل لاسباب سياسية بحتة بإيحاء من الترابي لنميري بقتل الرجل والمساكين صدقوا الحكاية وصاروا يدافعون عن الهالك دون اي معرفة او خلفية عن تاريخ الرجل الهالك.
اما بالنسبة للمجموعة الاولى فهؤلاء ممن يحسبون انهم من المثقفين والسياسيين ومن يحتكمون للعقل والمنطق ويشترون الحجة بلغو الحديث وزخرفةالكلام وهم اكثر الناس بعدا عن العقلانية والمنطقية وبالمناسبة العقلانية هي التي حثها القرآن الكريم في اكثر من اية تختم بكلمات تدل عليها(يتعقلون ، ويتفكرون ، يتدبرون ، ) كلها انزلت لهذا الغرض ، ولكن الاخوة الجمهوريين مدعي الثقافة لا اعلم اين تكون عقولهم وامامهم الادلة العقلية والشرعية والقانونية والعلمية بأن إعدام الهالك لم يكن من عند نميري رحمه الله ولا من الترابي كما يزعمون فالرجل تم تكفيره بسبب معتقده الضال ولاعتناقه طريق شيخه وامامه الحلاج (عقيدة الحلول والاتحاد) ومبدأ ابن عربي (وحدة الوجود) وكان قبل ثورة مايو بسنة 1968م من علماء مكة ورابطة العالم الاسلامي والازهر الشريف وعلماءنا والمحكمة (يعني علماء الامة) ثم يأتي من الاخوة الجمهوريين ليتلاعب بزخرف الكلم وابيات القصيد بل ومنحه لقب شهيد ؟!!!! بالله عليكم اين هو العقل في هذا ؟! اتحدى اي واحد جمهوري يقرأ تعليق الاخ (ASEM)جيدا وفيه مايكفي ليفكر كل من آمن بفكر هذا الهالك جيدا ثم يقرر هل مازال جمهوريا ، علما بأن المعلق استدل من كتب الهالك وفي احيانا كثيرة توجد اقوال وافكار لاتحتاج الى هيئة علماء ليتضح كفرها ، مع اننا ضد التكفير من غير مختصين وعلماء واهل ثقة، وختاما كلنا ليبراليون ولكن دون ان نبيع ديننا (من باع دينه باع ما دونه) .
ان كانت الطائره غير مزوده بنظام الجي بي لس في ذلك الوقت. فيمكن الرجوع الي بيانات الرحله
فسوف نجد ( الكورس الذي اتبعته والمسافه والارتفاع كل هذه المعلومات مسجله فعليه يمكن تحديد مكان
دفن الاستاذ رحمه الله رغم اختلافنا معه
هل بداءت الاعترافات؟؟؟هل فيصل مدنى اول من يسلم نفسه للعدالة؟؟لماذا لا يعترف بجريمته الكبرى هى فى قلب نظام الحكم الديمقراطى؟؟؟اين ال28 ظابط اين دفنوا؟؟؟؟ افتكر فيصل مدنى كذاب؟
الاستاذ محمود محمد طه بطل سوداني من الذين خلدهم التاريخ تقدم للموت ببسالة جعلت قاتليه الزنادقه يرتجفون وهو متجه نحو المقصلة مبتسما متهكما من فعل الصغار الترابي وجوقته السارقين وبدريه وابوقرون الضليل ومن لف لفهم استشهد البطل السوداني ولم يقل (حي) ولم يقل بغم ما يهمنا هنا بطولته وشجاعته التي يفتقدها هؤلاء الانجاس الذين يتحدثون عن عن فكرة.
العودو خاتي الشق——–وحاتك ما قال طق
ما وقف بين بين لموتو اتقدم ——-قالوا له ناس كم ورينا شان تسلم.
الشهيد الاستاذ قتله اصحاب العقد اصحاب التاريخ المتسخ من الصغر قتلوا المروءة والشهامه التي تمشي بين الناس.
وشكراً للأستاذة أسماء ومن كان معها في هذا التوثيق وما بذلوه من جهد مقدر للتوثيق ، ولكني لا أطمئن لهذا العميد طيار بتاتاً ، فهو يعلم تمام العلم أن توثيقه هذا سوف ينشر على الملأ في كل الأسافير والصحف ، فهل يملك هذا الطيار كل الجرأة والشجاعة ومطلق الحرية في أن يقول كل مايعلم وأن يصرح بالحقائق بكل شفافية ؟؟ حتى التي جادت بها نفسه من وقائع ،… هل كان صادق في كل ما قال كل الصدق ؟؟ وما الذي يضمن أنه كان صادقاً ؟؟ وأنا لا أصدق أي رجل شارك في حكومة الإنقاذ أبداً ، إلا إذا تبرأ منها وأعلن خطأه وتوبته على الملأ !! غير كدا أنا ما بصدق أي حد ولو حلف باليمين المغلظ مئات المرات !!
وأكثر من ذلك ما الذي يضمن أن العميد طيار لم يرجع إلى جهة معينة في الحكومة ويستشيرها في أجراء هذا التوثيق بالصورة التي جرت عليه ؟ وما الذي يضمن أنه قد أعطي تعليمات معينة من جهات أمنية أوغيرها في أن يقول كذا ولا يقول كذا وكذا !! وما الذي يضمن أن قد أعطي الضوء الأخضر ليقول ما يقول بغرض تشويه العقيدة الجمهورية في عمودها الفقري الأستاذ محمود محمد طه ، وإذا كان هو حريص كل الحرص على قول الحقائق والتوثيق لماذا سكت كل هذه السنوات على هذا الكلام ؟ …
ونرجع نقول (( إنهم يقوقون سوء الظن العريض ،،،لاغير …))
لا ننتقده كشخص
ولكن ننتقد منهجهالذي نأخذ عليه:
1/ لا يقرون صلاة الجماعةفي المساجد مع جماعة المسلمين بحجة أن الإمام ياخذ راتب.
2/ لا يقيمون صلاة الجمعة نفسهافي المساجد.
3/ الأضحية ويصفون من ياكلون اللحوم بالمتوحشين.
4/ يسألون الموتى ويسترضونهم في قضاء حوائجهم كالأسفار وحل بعض المعضلات.
5/ ينكرون الحج – لا يحجون بحجة ان المسلم يحتاج للمال في اشياء اخرى اهم من ذلك.
6/ يتيممون بالحجارة (حجارة خاصة) في وجود الماء وبدون عذر لقيام الليل (لا أعلم السبب).
وأسالوا غيري
والله وتالله أي جمهوري يتبع محمود وأمثاله هذا هو منهجهم