ارتقاء ثلاثة شهداء في مواكب 6 يناير والشرطة تقتحم المستشفيات وتنتهك القانون الدولي

الخرطوم: الراكوبة
التعامل العنيف للأجهزة الأمنية لاسيما الجيش السوداني تواصل في أمدرمان، وأسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء، وعشرات المصابين.
وأفاد نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي بارتقاء الشهيد الثالث “اوهاج طه علي الطيب” من سكان دار السلام المغاربة بشرق النيل اليوم برصاصة في الصدر خلال مشاركته في مليونية 6 يناير في مواكب محلية بحري.
وكانت امدرمان – التي تعاني استهدافاً كبيراً من قبل قوات الجيش السوداني قد احتسبت شهيدين برصاص قوات يرجح أنها للجيش للسوداني، وذلك بسبب نوعية الرصاص المستخدمة، فقد أفاد أحد النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أنه شاهد نشطاء يحملون جزء من رأس أحد الشهداء على “كيس”.
شاهد عيان والله يا جماعة وانا في مستشفي الاربعين برجعوا لي في يدي ، جابوا شهيد جزء من الرأس شايلينوا في كيس وأقسم بالله و واحد تاني رصاصة في الفخذ و واحد طلعت فيه العربية ..
امدرمان تنزف دم ..😭😭💔
ولم تكتفِ سلطات الانقلاب بحصد الأرواح على الطرقات، إذا قامت قوات مشتركة من الشرطة والمخابرات باقتحام مستشفى الأربعين واعتدت على المصابين والكوادر الطبية، وأوقعت إصابات بينهم.
ودعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عبر صفحتها بفيسبوك المنظمات الدولية بتوثيق كل هذه الانتهاكات التي تتعدى على حقوق الإنسان وتخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية.
مقطع فيديو يوثق اقتحام مليشيات المجلس العسكري الانقلابي لمستشفى الخرطوم، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل عنابر المرضى، في انتهاك جديد لحقوق الإنسان، إننا نحمل المجلس العسكري الانقلابي سلامة المرضى والكوادر الطبية
مقطع فيديو يوثق اقتحام مليشيات المجلس العسكري الانقلابي لمستشفى الخرطوم، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل عنابر المرضى، في انتهاك جديد لحقوق الإنسان، إننا نحمل المجلس العسكري الانقلابي سلامة المرضى والكوادر الطبية.
يجب أن يتوقف هذا العبث الصبياني والموت المجاني من أجل لا شيئ سوى لصوص الثورات طلاب الكراسي. الإنتخابات على علاتها هي الحل وليس بالضرورة أن يكون كل شيئ كما نحب ولكن حقنا للدماء المهدرة والتخلص من البطولات الزائفة. من لا يريد الإنتخابات عليه تحمل وزر الموتى والجرحى. السبيل الوحيد للتخلص من القبضة العسكرية هو الإنتخابات وليس مهما من يشكل الحكومة طالما أنه منتخب من الشعب وبعد أن نشم روح الحرية نعالج العلات بعيدا عن سطوة العسكر. هذا التظاهر والموت المجاني فقط يخدم العسكر
يا قليل من الحكمة هذا طرح الكيزان انتخابات في ظل الحكم العسكري نتيجتها معروفة سلفا وهو “الخج”، ليس هنالك ضمانات في نتخابات نزيهة وشفافة تشرف عليها لجنة البشير الامنية فاقد الوازع الاخلاقي.
لا يمكن أن تتم انتخابات في ظل وجود هذا المعتوه البرهان وحميدتى لذلك نموت الي ان يتنحي هذين المخبولين ويحاكما وبعد كده نشوف ترتيب الانتخابات.
الذين يروجون للانتخابات هم الكيزان واللجنة الامنية وجهاز المخابرات النتن من اجل عودة اللصوص لاستكمال فسادهم وهم الان يملكون كل مفاصل الدولة ومواردها…نقولها داويه مدوية لا انتخابات دون تفكيك الكيزان صامولة صامولة وعودتهم لبيوت الجالوص كما كانوا واي حديث غبى ذلك مجرد هراء اما الشاويش البرهان وحميرتي ولجنتهم الامنية فقد حان دنو اجلهم مجرد لحظات فقط.
علي الجهات المنظمة للمليونيات ان تخرج علينا بخارطة طريق واضحة الملامح لما بعد سقوط نظام البرهان و حميدتي و قبل ذلك تحديد موعد مسبق لآخر مليونية تكون ضربة قاضية لهذه الطغمة البغيضة.
غريبة أن تعود الراكوبة بعد تجميدها اليومين دون تحديث ولا نشر تعليقات ولا تخبرنا ما الذي حدث لها؟
والذين لا يروجون للانتخابات هم فلول القحاطة اذيال احزابها الكرتونية التي لا تملك قواعد
وبعدين الانتخابات دي ما المخرج الوحيد لانها تعطى الامانة لاهلها ويبعد البلد عن سارقي لثورات الفاشلين حتى بعد السرقة في تقديم شئ
الانتخابات اليوم قبل الغد
ويجب ان تتوقف هذا العبث الصبياني في عمل مسيرات واغتيات لشباب مخدوع وتسميتهم شهداء هم لا شهداء ولا شئ نسال الله لهم الرحمة
السودان دولة يحتلها الشعب المصري وحكوماته من زمن طويل. الشعب المصري يستخدم المصريين المتسودنين في فرض ثقافاتهم واخلاقهم وقضوا علي الوطنية السودانية والانتماء والهوية هؤلاء السفلة غزو كل اركان الدولة انهم المخابرات والجواسيس انهم من يسرقون وينهبون وينقلون خيرات بلادنا الي مصر حتي القنقليز يضعوه في اكياس ويكتبون عليه صنع وانتج في مثر. اذن منواين جاء هذا الاجرام والغدر والقتل لشبابنا في بلدنا ان لم يكن بعقليات وعقول مصرية هيا ياسعب نحارب ضد الاستعمار المصري
ما يحدث في السودان هو قمة الجنون من جميع الاطراف لا يوجد عقلاء الان في السودان – أين الحكمة هل ضاعت عقولكم جميعاً – لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق – الحل الواعي يقول يجب التقاء الجميع في منتصف الطريق وليس كل طرف يريد أن يحصل على كل شئ اولا شئ
ديل كلهم الشيوعيين والبعثيين والكيزان، دمرتوا البلد، الله يدمركم واحد واحد
ديل كللللللهم عندهم موطي قدم خارج السودان، لكن الشعب المسكين المغيب الوعي يموت عشان الكلاب ديل يصرحوا ويحكموا.
شفت ولد واحد من الاحزاب ديل مات والا انضرب
معظم المعلقين جداد الكتروني كيزاني ، ياناس اختشوا خلو عندك حبة اخلاق ، الشعب السوداني مستعد يموت كله ولا ترجعوا يا كفرة يا فجرة، دي معركة وجود نكون او لا نكون ، بلا انتخابات بلا بطيخ ، فترنا من الاعيبكم ، السخط علي قحط والاحزاب كان من الاجدر ان يكون علي السفاحين الذين يسفكون دماء الشباب الطاهرة كل يوم -من قتل نفسا كمن قتل الناس جميعا -وكمان بتقولوا ديل ما شهداء -أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سئل أيُّ الجهادِ أفضلُ قال كلمةُ حقٍّ عند سلطانٍ جائرٍ –
اجيك واحد اقول من الحكمة ان نلتقي عند منتصف الطريق واي طريق تتحدث عنه يا هذا ، هذا طريق معبد بالدماء فكيف لنا ان نلتقي ؟