شهر أغسطس …و الاحداث السودانية الغريبة؟!!

١-
***- هذا المقال عبارة عن رصد بعض احداث سودانية قديمة وجديدة، وقعت -تحديدآ- في شهور سابقة من اغسطس، وامتازت هذه الاحداث بغرابتها الشديدة التي خلفت ردود افعال شعبية متباينة، كان اغلبها محل استهجان واستنكار.
٢-
***- خلال الايام القليلة التي مرت في هذا الشهر الحالي اغسطس ٢٠١٦، وقعت ثلاثة احداث كبيرة شغلت الرأي العام لفترة طويلة، اولي هذه الاحداث دخلت التاريخ تحت اسم (قميص ميسي)، اصل القصة بدأت في يوم ٢٧ يوليو ٢٠١٦، عندما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية والتندر من مزاعم تحدثت عن اهداء لاعب برشلونة الإسباني “ليونيل ميسي” قميصه للرئيس السوداني عمر البشير. وانهالت التعليقات اللاذعة والسخرية علي البشير بسبب هذا القميص، وزادت اشد ضراوة عندما قام الاعلامي في قناة “الجزيرة” فوزي بشري الذي وضع صورة السيدة التي زعمت انها اهدت قميص “ميسي” بتوقيعه الي البشير وهو يقف الي جانبها، وقال فوزي بشري انه حائر ماذا يكتب من تعليق؟!! ، فتداخل العشرات من المدونين على صفحته يعلقون ومن بينهم احمد كمال الدين والذي كتب ? انه يحتج لان الرئاسة السودانية وصلت الي مثل هذا المستوي من التفاهة وانه يشتكي الى الله ?. فيما كتب جلي ابو ادريس ? هذا زمانك يامهازل فامرحي?. وعلق احمد محمد عوض كاتبا ?مسخرة رئاسية بامتياز ?.
٣-
***- كان الاسبوع الاول من اغسطس الحالي بحق وحقيق واحدة من اسوأ الاسابيع التي مرت في تاريخ عمر البشير بعد ان شعر انه قد تورط في لقاء السيدة التي اهدته القميص!!، وبعدان تعاظمت عليه السخرية، اضطر جهاز الامن في الخرطوم الي التدخل ولكن بعد فوات الاوان، وقام بمنع الصحف من نشر اخبار القميص!!
٤-
***- الحادثة الثانية التي اثارت ايضآ سخرية الملايين في السودان وخارجه، لدرجة ان بعضهم ضحك لدرجة الاستلقاء علي القفا، قصة تكريم عمر البشير في اثيوبيا في نهاية يوليو الماضي، قام جهاز الامن في هذا الشهر الحالي بمنع الصحف المحلية نشر اي اخبار عن حفل التكريم المخجل، خاصة عدم نشر الصورة التي ظهر فيها البشير بالسترة الحمراء !!،
٥-
***- في واحدة من اكبر الاحداث المحبطة التي وقعت في شهر اغسطس، التوقيع علي اتفاقية (خارطة الطريق)،او التي اطلق البعض عليه (اتفاقية طعن المعارضة في الظهر)!!
٦-
***- واذا ما تطرقنا عن احداث سودانية قديمة وقعت في شهر اغسطس من اعوام سابقة، فلابد ان نتوقف عند “تمرد حامية توريت”، واصل الرواية، انه يوم ١٨ أغسطس من عام ١٩٥٥، -اي وقبل اعلان استقلال السودان باربعة شهور-، قامت مجموعة كبيرة من الضباط والجنود الجنوبيين في “قوة دفاع السودان” وقتها بتمرد عسكري، استولوا بكل سهولة علي الحامية بكاملها، وقاموا بنهب كل الأسلحة والذخيرة ، واغتالوا الضباط والجنود الشماليين الذين كانوا في الحامية، لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل واصلوا زحفهم نحو مدينة توريت يبحثون فيها عن الشماليين، وبالفعل وقعت في المدينة وضواحيها مجزرة كبيرة وعمليات سلب ونهب، غض عنها جنرالات الجيش البريطاني في المنطقة ابصارهم عما جري من سفك دماء وقتل ونهب. تم فتح التحقيق واسع بعد الأستقلال حول اسباب التمرد، فاتضح ان للحاكم البريطاني في الخرطوم دور كبير فيه?من ذلك الوقت في الخمسينات عرف الجيش السوداني التمرد والانقلابات!!
٧-
***- في يوم ٢٠ أغسطس ١٩٩٨، قامت “مدمرة” امريكية كانت راسية في البحر الاحمر بقصف مصنع “الشفاء” بالخرطوم بحري بصاروخين “كروزر” . اطلقت امريكا علي عملية القصف اسم ” «عملية الوصول اللانهائي»!!، هذا القصف استهدف ايضآ دولة باكستان بصاروخين. وادعت حكومة واشنطن وقتها، ان المصنع كان يساعد أسامة بن لادن في تصنيع الأسلحة الكيميائية. لهذا جاء قرار الرئيس بيل كلينتون بتوجيه ضربة للمصنع وتهديمه بناء علي تقرير رسمي مقدم من مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة ريتشارد كلارك، جاء فيه، أن المخابرات الامريكية قد وجدت علاقة بين أسامة بن لادن ومشغلي مركز “الشفاء” الحالي والسابق وهما خبراء غاز الأعصاب العراقي والجبهة الإسلامية القومية في السودان.
٨-
***- بعض الصحف الامريكية كتبت صراحة، ان القصف علي المصنع كان رد انتقامي من امريكا علي التفجيرات التي طالت السفارة الأمريكية في كينيا وتنزانيا ونتج عنها سقوط ٢٢٤قتيلاً (منهم ١٢ أمريكي)، وجرح ٥٠٠٠ آخرين، وان للسودان ضلع كبير في التفجيرات.
٩-
***- مع ذلك، اعترف مسئولون في وقت لاحق أن “الأدلة التي دفعت الرئيس كلينتون أن يأمر بقصف مصنع الشفاء لم تكن موثوقًا بها كما تم تصويرها في البداية”، وقال مسئولون في وقت لاحق أنه لا يوجد أي دليل أن المصنع قام بتصنيع أو تخزين غاز الأعصاب، كما كان يشتبه الأمريكيون في البداية ولا كان له علاقة بأسامة بن لادن المقيم في الخرطوم في التسعينات.
١٠-
***- رفع صاحب المصنع صلاح احمد ادريس قضية ضد الحكومة الامريكية طالب فيها بتعويض عن المصنع الذي دمر، استمرت القضية بالمحاكم زمنآ طويلآ بسبب رفض الحكومة التعويض او الاعتذار لصاحب القضية. وفي عام ٢٠١١ ? اي بعد ١٣ عام من القصف-، استطاع صلاح ادريس ممثلا فى محاميه ” آرثر توماس كوتارتين” ان يكسب القضية، وقررت المحكمة ان تلزم الولايات المتحدة الامريكية بدفع تعويض وقدره ٤ مليون دولار لصالح رجل الاعمال صلاح احمد ادريس. وورد خبر التعويض على صدر صفحات النيوزويك الامريكية. لكن هناك من اكد ان مبلغ التعويض كان ٢٣٠ مليون دولار!!
١١-
***- أغسطس ٢٠٠١، كان هو الشهر الذي ناشد فيه البشير كل السودانيين الزواج من اربعة نساء لمضاعفة عدد السكان!!، نشرت “جريدة الشرق الأوسط” اللندنية الخبر الطريف، وجاء في سياقه:
(دعا الرئيس السوداني الفريق عمر البشير امس الى مضاعفة سكان السودان البالغ تعداده حاليا ٣٠ مليون نسمة. وحبذ، وصولا الى ذلك، تعدد الزوجات الى اربع. واكد البشير في كلمة امام مؤتمر القطاع الاجتماعي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم ضرورة زيادة عدد سكان السودان على الاقل الى ضعف تعداده البالغ حاليا ٣٠ مليون نسمة. واضاف انه يحبذ لبلوغ هذا الهدف تعدد الزوجات الى اربع. الى ذلك، شن الرئيس السوداني هجوما عنيفا على المنظمات الدولية والاقليمية واتهمها بأن «لها اجندتها الخاصة البعيدة عن أجندتنا الوطنية وتعمل لهدم الاخلاق والمثل والقيم وتطالبنا بتقليل نمو السكان”)
١٢-
اما موقع -“إيلاف” فقد نشر مايلي
حول موضوع زواج عمر البشير:
**********************
(في نبأ لا يخلو من الطرافة، فقد علمت من مصادر وثيقة الاطلاع في العاصمة السودانية الخرطوم أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير يعتزم الزواج من أرملة أحد الشهداء، وأن مراسم الزواج التي ستتم في وقت لاحق هذا الأسبوع، لن تقتصر على عقد قرانه وحده، بل سيشاركه عدد من الوزراء وكبار المسؤولين السودانيين في حفل زواج جماعي من أرامل العسكريين الذين قتلوا في الحرب الأهلية الجارية في جنوب السودان?. وبسؤال عباس ابراهيم النور، المستشار الصحافي للرئيس السوداني عن صحة الأمر، طلب مهلة لمراجعة الرئيس في هذا الأمر، مشيراً إلى أنه حقيقي لكن لابد من استئذانه في النشر باعتباره حدثاً خاصاً برغم إنه يرمز الى الإقتداء بسنة الرسول، ويتماشى مع دعوته السابقة في تعدد الزوجات خاصة أرامل الشهداء كلما كان ذلك ميسوراً، وبعد قليل عاد عباس النور حاملاً موافقة الرئيس البشير على تأكيد الخبر وعدم الممانعة في نشره. وفى سؤال حول موعد عقد القرآن الميمون، قال عباس ابراهيم النور ان ذلك سيكون خلال هذا الاسبوع وتوقعت مصادر أُخرى أن يتم عقد القران الرئاسي في إطار زيجات جماعية ستضم عدداً من التنفيذيين والمسؤولين السودانيين الذين يعتزمون إجراء زيجات جماعية من أرامل الشهداء، على نفس النهج الذي دعا إليه الرئيس السوداني، ويتوقع أن تكون أرامل الشهداء هن الغالبات في هذه الزيجات المباركة).
١٣-
***- أغسطس ١٩٩٤، هو شهر إختطاف “إلييتش راميريز سانشيز” المشهور ب”كارلوس” بعد تخديره وتسليمه للمخابرات الفرنسية مقابل ٢٠ مليون دولار، وفي صفقة مابين الخرطوم وباريس.
١٤-
قوة دفاع تخوض اشرس معاركها في منطقة
“العلمين” بالصحراء الليبية، وتفيد احداثها:
****************************
( في أغسطس من عام ١٩٤٤ كانت”قوة دفاع السودان” تحارب القوات الألمانية التي سعت الي دخول مصر بهدف احتلال قناة السويس فتحرم بذلك القوات البريطانية من الامدادات العسكرية لمناطقها في الاردن والهند. فعزمت القوات السودانية علي منع دخول القوات الالمانية لداخل مصر بكل الطرق الممكنة ، فاشتبكت معها في معارك ضارية استمرت لمدة ثلاثة اعوام “١٩٤١ – ١٩٤٥”، وماكان الأمر بالهين والساهل علي ضباطنا وجنودنا خصوصآ وهم يحاربون قوات المانية تعمل تحت إمره الجنرال المعروف “روميل” والملقب ب”ثعلب الصحراء”، وكان داهية وله خبرة بحروب الصحراء. كان الطقس في اغسطس عام “١٩٤٤” لافحآ وصلت فيه درجة الحرارة فيه الي ٥١ فوق الصفر، ومع الضربات المتوالية بلا توقف من جنودنا، انهارت تمامآ مقاومة الالمان، وطلب الفوهرر “هتلر” من “روميل” الحضور الي برلين بصورة عاجلة، وبعد عودته الي هناك ارغمه هتلر علي الانتحار- علي اعتبار- انه جنرال فاشل لايصلح مستقبلآ لكي يكون جنرال في “الرايخ الالماني”!!?دخلت “قوة دفاع السودان” التاريخ من اوسع ابوابه، علي اعتبار انه قهر الآلية العسكرية النازية في افريقيا.
١٥-
***- في بادرة غير متوقعة من الصادق المهدي في أغسطس ١٩٧٧، قام بمقابلة الراحل جعفر النميري سرآ وعقد معه اتفاق بدون ان يستشير احد من اعضاء حزبه او من افرد اهله ، قوبل هذا العمل الانفرادي بامتعاض شديد من كل المواطنين، كان الصادق يأمل بعد اللقاء ان يكافئه النميري بمنصب رئيس الوزراء، ولكن النميري تجاهله تمامآ!!
١٦-
***- خرجت (قمة اللاءات الثلاثة)، التي في شهر اغسطس عام ١٩٦٧ بالخرطوم على التمسك بالثوابت من خلال “لاءات ثلاثة”:
“لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الإسرائيلي قبل أن يعود الحق لأصحابه”. عرفت هذه القمة ب”مؤتمر الخرطوم”، أو مؤتمر “اللاءات الثلاثة” ، والتي جمعت الرؤساء والقادة العرب على خلفية هزيمة عام ١٩٦٧، أو ما عرف بالنكسة.
١٧-
***- بتاريخ يوم ٣٠ أغسطس ١٩٩٦، ابحرت اول سفينة تحمل النفط السوداني من ميناء “بشائر” علي البحر الأحمر..ومن يومها ? وقبل ٢٠ عامآ وحتي اليوم- (لاشفنا عائدات نفط ولا تنمية ولارخاء)!!..نطلق “سودانيآ” عليه اسم: “النفط الدامي”!!
١٨-
***- في يوم ٢ أغسطس ١٩٩٠ اجتاحت القوات العراقية دولة الكويت، وقامت حكومة الأنقاذ -وقتها- بتأييد الغزو العراقي، وأمرت باغلاق سفارة الكويت بالخرطوم، وطلبت رسميآ من سفيرها وطاقم الدبلوماسيين بمغادرة الأراضي السودانية.
١٩-
***-جاءت الأخبار ? وتحديدآ في اليوم الاول من أغسطس عام ٢٠١٤، ان الدكتورة مريم يحي السودانية قد دخلت لاول مرة امريكا، واستقبلت استقبال كبير لم يصادف من قبل شخصية سودانية.
٢٠
***- في شهر اغسطس عام ٢٠١٣، قامت السعودية بمنع طائرة الرئيس عمر البشير من عبور مجالها الجوي.
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
مقال له عـلاقة باحداث اغسـطس
من مكتبتي بصحيفة “الراكوبة”
الكابلي يهاجر الي اميريكا بسبب
” كده كده ياالترلا قاطرا قندران”!!
********************
-08-27-2013-
1-
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…
هذا اخر ماكنا نتوقعه في سودان المحن والمصائب، ان يهاجر الفنان العملاق الكبير عبدالكريم الكابلي السودان الي اميريكا في رحلة نهائية بلا عودة، وببطاقة سفر (ON WAY TICKET)، مخلفآ وراءه “الجمل بما حمل”، وكأن حال لسانه يقول في حسرة وألم: ” ده طرفي منك يا بلد”!!
2-
***- ما ان طالعت ذلك الخبر المحبط للغاية، الذي بثه موقع “الراكوبة” الموقر، بتاريخ يوم الأثنين 08-26-2013، وجاء تحت عنوان: ( وأخيراً .. الكابلي يستقر نهائياً بامريكا )، حتي شعرت بانقباض شديد، ولعنت هذا النظام الطارد لأهل الثقافة والاداب والفنون، سأقوم بث الخبر تمامآ كما جاء في “الراكوبة” لعلاقته بالمقال:
(( أخيراً اسدل الستار بصورة نهائية عن أمر عودة الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي من امريكا والتي ذهب اليها قبل عامين تقريباً مع أسرته لزيارة الابن الاكبر عبدالعزيز المتواجد هناك منذ عشرين عاماً تقريباً أو أكثر، هذا وأكدت مصادر عليمة بأن هناك أكثر من سبب يجعل الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي يفضل البقاء بامريكا وسط أسرته بجانب أبناء الإذاعي الكبير عمر الجزلي والذين هم تحت رعاية عمتهم السيدة الفضلى عوضية شقيقة الأستاذ عمر الجزلي وزوجة الفنان عبدالكريم الكابلي.. كل أمنياتنا للأستاذ الكابلي ولأسرته بحياة سعيدة في امريكا ونقول له إننا بإذن الله لن نقطع العشم في عودتك لبلادك ولجمهورك ولمحبي فنك).
3-
***- شي مؤلم للغاية، ان البشير ومن معه في السلطة لا يعرفون ان الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي ثروة قومية بمعني الكلمة، ما كان يجب ان تفرط فيه الدولة ابدآ. كان الواجب علي هذا النظام الحاكم ان يعطي الكابلي الكثير مما يريد، بل اضعاف مضاعفة في كل ما يرغب الحصول عليه، فهو اخر من تبقي لنا من جيل العظماء في مجال الفن الغنائي الراقي المحترم.
4-
***- الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي عند السودانيين اكثر اهمية من النفط الاسود، الذي مارأينا عائداته!!
***- أهم مليون مرة من الذهب الابيض والاصفر.. والصمغ العربي.. والكركدي…
***- الكابلي لا يقل اهمية عن النيل الابيض والازرق.
5-
***- وفي لحظة احباط شديدة، قمت باتصال هاتفي مع احد اصدقائي الصحفيين في الخرطوم وسالته عن خفايا واسرار رحلة الفنان الكبير لامريكا؟!!…لماذا قرر البقاء نهائيآ في بلد الغربة?!!…اكدت لصديقي الصحفي، عدم اقتناعي بالمبررات التي ساقها الكابلي وجاءت في الخبر، وايضآ غير مقتنع، ان الكابلي قد قرر السفر حتي يكون قريبآ من أسرته المغتربة في امريكا!!، وقطعآ توجد اسباب قوية وعاجلة دفعته دفعآ الي الهجرة – ولانه انسان مهذب ورقيق- رفض الافصاح عن ما في صدره، واكتفي بقليل الكلام ، وانه يود البقاء مع اسرته الكريمة!!
6-
***- فاجأني صديقي الصحفي برد محبط ، كان اشد من الحال الذي كنت عليه وقتها، وقال:
( وما الغريب ان يهاجر الفنان الكابلي?!!…لو كنت مكانه ما ترددت لحظة في الهجرة وفورآ بلا ابطاء او تاخير!!…فالمجال الفني الان في السودان اصبح في غاية الانحطاط بصورة لا تسمح لفنان محترم مثل الكابلي ان يبقي فيه، او يتعايش معه!!
7-
***- هرب الكابلي من هذا الوسط الغنائي الهابط المستوي كما يهرب السليم من الأجرب…ولي وفر من غث الغناء، وغرائب كلمات الاغاني، وركاكة الاداء، هرب من اصحاب الاصوات النكرة، وهواة الغناء الذين ملأوا الساحة بالبدع والتقليعات القبيحة…هرب الكابلي من هذه الاجواء الموبوءة احترامآ لشخصه، وفنه، وتاريخه الطويل الملئ بالعطاء الثر.
8-
واصل صديقي الصحفي كلامه، وقال:
كيف لايهاجر الكابلي وهو يسمع اغنيات مثل:
راجل المره ده حلو حلا!!
الفي ريدو فرط دقس.. بيجي غيرو يعمل مقص!!
ضربني بمسدسك…أملانى أنا رصاااااص!!
الجكس جننا وضيع زمنا!!
لقيتم الاتنين عملوا لي رايحين!!
دق الباب وجانا.. انا جريت ليهو حفيانه.. ما قصدي الخيانة.. قصدي يقيل معانا!!
انا في نومي بتقلب.. حرامي القلوب تلب!!
9-
وتابع صديقي كلامه:
***- كيف لا يهرب الفنان الكبير الكابلي وينفذ بجلده لخارج السودان، ونصف الشباب السوداني قد اصبحوا هواة غناء يقلدون بلا مواهب الفنانين الكبار ?!!…بل حتي اسماء بعض ممن ولجوا عالم الغناء اخيرآ، نجدها اسماء والقاب غريبة لا جمال فيها ولاذوق، بل واغرب من كل هذا، انهم يتنافسون في ارتداء ملابس تثير القرف في نفوس من يرأها!! حتي العمامة السودانية اصبحت حمراء وخضراء يتباهون بها بلا خجل!!
10-
قال صديقي في كلامه:
***- اذا كان هناك في مصر (شعبولا) واحد فقط لا غير ، فعندنا هنا في السودان مثله عشرات الألآف في الشكل والازياء ونوعيات الأغاني!!
11-
اكمل صديقي كلامه وقال في حرقة:
***- هرب الكابلي لامريكا بغرض الابتعاد نهائيآ عن فضائح مايدور في الوسط الفني!!… ورحلات الفنانات الي الخارج وما فيها من مساوئ زكمت الأنوف !!…هرب الكابلي من الأشاعات والدسائس والخباثات!!… من تدخل النظام في الفن والثقافة، واجباره لاغلب المقلدين والهواة الانضمام لجهاز الأمن!!…فر الكابلي من المخدرات التي انتشرت بسرعة البرق بين بعض “المغنواتية” الجدد!!…من الحكومة التي تحمي هذا الوسط الموبوء!!…هرب الفنان الكبير لامريكا قبل ان تصبح ( كده كده يا الترلا قاطرها قندران) النشيد القومي للبلاد بدل عن نحن جند الله جند الوطن!!
12-
***- لأخوي الحبوب عبدالكريم والذي اعرفه منذ سنوات الخمسينات:(اقدم لك اجمل امنياتي الطيبة، متمنيآ من الله تعالي ان يمدك وأسرتك الكريمة بتمام الصحة والعافية الكاملة، ويسعدكم في الغربة….انه سميع مجيب)…
***- وانصحك نصيحة أخوية الا تقرب من اشرطة “الفيديو” الخاصة ببرنامج (اغاني واغاني)، ولا تحاول ان تستمع بما فيها من غثاء، حرصآ علي صحتك الغالية، والاصابة بضغط الدم، والسكري، وفقع المرارة!!
في 19 أغسطس 1964 بدات حرب الجنوب الثانية بهجوم من الأنيا أنيا 2 ليلا” علي مدينة التونج بمديرية بحر الغزال وتم صدهم بواسطة قوة من الجيش التي خفت من واو لنجدة البلدة وكانت الخسائر في الأرواح ثلاثة من جنود الشرطة وأثنان من المدنيين الجنوبيين وثلاثة من المتمردين ، وقد جآء وصف ذلك في كتابي ( أيام التونج )
هلال زاهر الساداتي
احداث سودانية وقعت في شهر اغسطس من اعوام خلت…
١-
وفاة اسماعيل الازهري في يوم ٢٦ أغسطس ١٩٦٩ 1969 عن ٦٧ عامآ.
***- شكك صلاح الأزهري شقيق الزعيم المناضل إسماعيل الأزهري في وفاة شقيقه الذي قال إنه لم يستبعد أن يكون قد تم تسميمه بوضع مادة سامة في إحدى المكيفات التي تم استيرادها من المانيا إبان حبسه الانفرادي بالسجن، غير أن شقيق الأزهري جزم بأن شقيقه مات مقتولاً سواء أكان بالإهمال أو المماطلة في علاجه بالخارج، أو بوضع مادة سامة خلال حبسه بالسجن. وكشف صلاح عن حالة التوتر التي شهدها المستشفى الجنوبي بالخرطوم لحظة انتشار خبر وفاة الأزهري، مشيراً الى أن أسرته استطاعت انتزاع جثمانه من الحبس بالقوة، وأن الجثمان ظل الى اليوم الثاني داخل منزله الى حين دفنه بمقابر البكري ، وقطع صلاح بأن شقيقه قد قام بتشييد منزله بمقومات الاتحاديين بجانب بجانب سلفية «15» ألف جنيه من بنك مصر. وقال إن النميري قام بسدادها بعد وفاته.
(-المصدر:-الراكوبة- 12-31-2013-)
٢-
حدث احرج نظام الخرطوم حرج بالغ،
وبسببه تعرض لانتقادات دولية حادة:
الصحافية السودانية لبنى حسين
تواجه عقوبة الجلد لارتداء البنطال!!
**********************
المصدر: – جميع الحقوق محفوظة لـ”القدس”-
“مرفق صورة للصحفية مع الخبر”…
1 أغسطس 2009 –
***- الصحافية السابقة لبنى حسين تقف لالتقاط صور لها في المقهى الذي اعتقلت فيه بمدينة الخرطوم. ومثلت لبني حسين، التي تواجه عقوبة الجلد 40 جلدة بتهمة ارتداء بنطال في مكان عام، امام محكمة مليئة بالمؤيدين، في قضية وصفها محاميها بانها اختبار لقوانين الاحتشام السودانية.
٣-
مقتل 32 شخصاً في
تحطم طائرة في السودان
***************
المصـدر: – ويكي الأخبار –
بتاريخ: – الأحد 19 أغسطس 2012 –
—————————
***- تحطمت اليوم الأحد في ولاية جنوب كردفان السودانية طائرة كانت تقل وفداً من المسؤولين السودانيين رفيعي المستوى والصحفيين كانوا متوجهين إلى مدينة تلودي للمشاركة في احتفالات عيد الفطر، وقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 32 شخصاً، بينهم ثلاثة وزراء اتحاديين ووزير ولاية. ووفق البيان الرسمي تحطمت الطائرة بسبب اصطدامها بجبل وسط أحوال جوية سيئة.
كانت الطائرة من طراز أنتونوف أن-26 وتقوم برحلة إلى بلدة تلودي في ولاية جنوب كردفان السودانية. وأبلغت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن رئاسة الجمهورية أن بين ركابها الذين لقوا حتفهم كان وزير الإرشاد والأوقاف غازي الصادق ووزير الدولة للشباب والرياضة محجوب عبد الرحيم توتو ووزير الدولة للسياحة والآثار والحياة البرية عيسى ضيف الله ووزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم علي الجيلاني ورئيس حزب العدالة مكي علي بلايل، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وأمنية وصحفيين وطاقم الطائرة. كانت الطائرة تستعد للهبوط في تلودي حين اصطدمت بتلة وتحطمت، ويعزى ذلك لسوء الأحوال الجوية حيث تهطل أمطار غزيرة في المنطقة في الفترة الأخيرة. واستبعدت مصادر في رئاسة الجمهورية أن تكون الطائرة قد أسقطت.
٤-
مصر:
ضبط راكب سوداني حاول تهريب 7 قرود بحقيبته!!
*******************************
المصـدر: – موقع – النيلين-
18 أغسطس 2013-
***- ضبطت جمارك مطار القاهرة، يوم الجمعة، راكبا سودانيا حاول تهريب 7 قرود أحدهم نفق لسوء التهوية داخل حقيبته لدى وصوله من الخرطوم حيث تمت مصادرة القرود لعدم وجود أوراق صحية تفيد سلامتها.
صرحت مصادر مسؤولة بالمطار بأنه أثناء إنهاء إجراءات جمارك ركاب الطائرة السودانية القادمة من الخرطوم اشتبه “عمران بخيت” مدير الجمرك في حقيبة بصحبة الراكب السوداني “يعقوب. ب”؛ حيث تبين وجود حركة غريبة بداخل الحقيبة ولدى قيام “طاهر خفاجي” مأمور الجمرك بفتح الحقيبة عثر على 7 قرود أحدهم نفق لسوء التهوية؛ حيث أقر الراكب بمحاولته لتهريب القرود لصالح أحد المصريين وتم إبلاغ الطب البيطري الذي قرر مصادرة القرود لعدم وجود أوراق صحية تؤكد سلامتهم وتحرير محضر للراكب.
أستاذ بكري، كنت قد حرصت على الحصول على عدد النيوزويك اللاحق للضربة الأمريكية على مصنع الشفاء. وورد فيها في تقرير مفصل عن الضربه مزود بصور الأقمار الصناعية للمصنع. قال التقرير أن موعد الضربة حدد بمساء الخميس بعد ساعات العمل حتى تقل إصابات العاملين إلى أدنى حد، وفعلاً مع حدة الضربة التي دمرت المصنع تماماً، لم تكن هنالك إلا إصابة واحدة دون تسجيل أي وفيات. وقد أوردت المجله أن المصنع ضرب بأكثر من عشرين صاروخ كروز، وليس صاروخين كما تفضلت، حتي يتم حرق كاملtotal incineration للمواد المخزنه فيه في مكانها لضمان عدم تسربها في المنطقة المحيطة وإحداث تلوث بها.
اقتباس : في بادرة غير متوقعة من الصادق المهدي في أغسطس ١٩٧٧، قام بمقابلة الراحل جعفر النميري سرآ وعقد معه اتفاق
رد : هذا الكلام صيح جداً.
اقتباس : دون ان يستشير احد من اعضاء حزبه او من افرد اهله ، قوبل هذا العمل الانفرادي بامتعاض شديد من كل المواطنين،
رد : هذا افتراء .
اقتباس : كان الصادق يأمل بعد اللقاء ان يكافئه النميري بمنصب رئيس الوزراء، ولكن النميري تجاهله تمامآ!!
رد : هذا حقد دفين لا مثيل له .. قيس نفسك ايها الصائغ مع الامام وشوف وين مكانك ثم تكلم …
استاذنا بكري تحية طيبة
دائما اتابع وانتظر مقالات بشغف شديد وانت من الكتاب الذين يزلزوا اركان هذا النظام الفاسد بكتابتك القوية . اضرب الحرامية بيد من حديد ولاتخاف في الحق لومة لائم
كسرة :
البند (17) تاريخ صادر البترول السوداني انا في اعتقادي 1999 وليس 1996 نامل التاكد مع كامل تقديري لك
مقال له عـلاقة باحداث اغسـطس
من مكتبتي بصحيفة “الراكوبة”
الكابلي يهاجر الي اميريكا بسبب
” كده كده ياالترلا قاطرا قندران”!!
********************
-08-27-2013-
1-
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…
هذا اخر ماكنا نتوقعه في سودان المحن والمصائب، ان يهاجر الفنان العملاق الكبير عبدالكريم الكابلي السودان الي اميريكا في رحلة نهائية بلا عودة، وببطاقة سفر (ON WAY TICKET)، مخلفآ وراءه “الجمل بما حمل”، وكأن حال لسانه يقول في حسرة وألم: ” ده طرفي منك يا بلد”!!
2-
***- ما ان طالعت ذلك الخبر المحبط للغاية، الذي بثه موقع “الراكوبة” الموقر، بتاريخ يوم الأثنين 08-26-2013، وجاء تحت عنوان: ( وأخيراً .. الكابلي يستقر نهائياً بامريكا )، حتي شعرت بانقباض شديد، ولعنت هذا النظام الطارد لأهل الثقافة والاداب والفنون، سأقوم بث الخبر تمامآ كما جاء في “الراكوبة” لعلاقته بالمقال:
(( أخيراً اسدل الستار بصورة نهائية عن أمر عودة الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي من امريكا والتي ذهب اليها قبل عامين تقريباً مع أسرته لزيارة الابن الاكبر عبدالعزيز المتواجد هناك منذ عشرين عاماً تقريباً أو أكثر، هذا وأكدت مصادر عليمة بأن هناك أكثر من سبب يجعل الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي يفضل البقاء بامريكا وسط أسرته بجانب أبناء الإذاعي الكبير عمر الجزلي والذين هم تحت رعاية عمتهم السيدة الفضلى عوضية شقيقة الأستاذ عمر الجزلي وزوجة الفنان عبدالكريم الكابلي.. كل أمنياتنا للأستاذ الكابلي ولأسرته بحياة سعيدة في امريكا ونقول له إننا بإذن الله لن نقطع العشم في عودتك لبلادك ولجمهورك ولمحبي فنك).
3-
***- شي مؤلم للغاية، ان البشير ومن معه في السلطة لا يعرفون ان الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي ثروة قومية بمعني الكلمة، ما كان يجب ان تفرط فيه الدولة ابدآ. كان الواجب علي هذا النظام الحاكم ان يعطي الكابلي الكثير مما يريد، بل اضعاف مضاعفة في كل ما يرغب الحصول عليه، فهو اخر من تبقي لنا من جيل العظماء في مجال الفن الغنائي الراقي المحترم.
4-
***- الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي عند السودانيين اكثر اهمية من النفط الاسود، الذي مارأينا عائداته!!
***- أهم مليون مرة من الذهب الابيض والاصفر.. والصمغ العربي.. والكركدي…
***- الكابلي لا يقل اهمية عن النيل الابيض والازرق.
5-
***- وفي لحظة احباط شديدة، قمت باتصال هاتفي مع احد اصدقائي الصحفيين في الخرطوم وسالته عن خفايا واسرار رحلة الفنان الكبير لامريكا؟!!…لماذا قرر البقاء نهائيآ في بلد الغربة?!!…اكدت لصديقي الصحفي، عدم اقتناعي بالمبررات التي ساقها الكابلي وجاءت في الخبر، وايضآ غير مقتنع، ان الكابلي قد قرر السفر حتي يكون قريبآ من أسرته المغتربة في امريكا!!، وقطعآ توجد اسباب قوية وعاجلة دفعته دفعآ الي الهجرة – ولانه انسان مهذب ورقيق- رفض الافصاح عن ما في صدره، واكتفي بقليل الكلام ، وانه يود البقاء مع اسرته الكريمة!!
6-
***- فاجأني صديقي الصحفي برد محبط ، كان اشد من الحال الذي كنت عليه وقتها، وقال:
( وما الغريب ان يهاجر الفنان الكابلي?!!…لو كنت مكانه ما ترددت لحظة في الهجرة وفورآ بلا ابطاء او تاخير!!…فالمجال الفني الان في السودان اصبح في غاية الانحطاط بصورة لا تسمح لفنان محترم مثل الكابلي ان يبقي فيه، او يتعايش معه!!
7-
***- هرب الكابلي من هذا الوسط الغنائي الهابط المستوي كما يهرب السليم من الأجرب…ولي وفر من غث الغناء، وغرائب كلمات الاغاني، وركاكة الاداء، هرب من اصحاب الاصوات النكرة، وهواة الغناء الذين ملأوا الساحة بالبدع والتقليعات القبيحة…هرب الكابلي من هذه الاجواء الموبوءة احترامآ لشخصه، وفنه، وتاريخه الطويل الملئ بالعطاء الثر.
8-
واصل صديقي الصحفي كلامه، وقال:
كيف لايهاجر الكابلي وهو يسمع اغنيات مثل:
راجل المره ده حلو حلا!!
الفي ريدو فرط دقس.. بيجي غيرو يعمل مقص!!
ضربني بمسدسك…أملانى أنا رصاااااص!!
الجكس جننا وضيع زمنا!!
لقيتم الاتنين عملوا لي رايحين!!
دق الباب وجانا.. انا جريت ليهو حفيانه.. ما قصدي الخيانة.. قصدي يقيل معانا!!
انا في نومي بتقلب.. حرامي القلوب تلب!!
9-
وتابع صديقي كلامه:
***- كيف لا يهرب الفنان الكبير الكابلي وينفذ بجلده لخارج السودان، ونصف الشباب السوداني قد اصبحوا هواة غناء يقلدون بلا مواهب الفنانين الكبار ?!!…بل حتي اسماء بعض ممن ولجوا عالم الغناء اخيرآ، نجدها اسماء والقاب غريبة لا جمال فيها ولاذوق، بل واغرب من كل هذا، انهم يتنافسون في ارتداء ملابس تثير القرف في نفوس من يرأها!! حتي العمامة السودانية اصبحت حمراء وخضراء يتباهون بها بلا خجل!!
10-
قال صديقي في كلامه:
***- اذا كان هناك في مصر (شعبولا) واحد فقط لا غير ، فعندنا هنا في السودان مثله عشرات الألآف في الشكل والازياء ونوعيات الأغاني!!
11-
اكمل صديقي كلامه وقال في حرقة:
***- هرب الكابلي لامريكا بغرض الابتعاد نهائيآ عن فضائح مايدور في الوسط الفني!!… ورحلات الفنانات الي الخارج وما فيها من مساوئ زكمت الأنوف !!…هرب الكابلي من الأشاعات والدسائس والخباثات!!… من تدخل النظام في الفن والثقافة، واجباره لاغلب المقلدين والهواة الانضمام لجهاز الأمن!!…فر الكابلي من المخدرات التي انتشرت بسرعة البرق بين بعض “المغنواتية” الجدد!!…من الحكومة التي تحمي هذا الوسط الموبوء!!…هرب الفنان الكبير لامريكا قبل ان تصبح ( كده كده يا الترلا قاطرها قندران) النشيد القومي للبلاد بدل عن نحن جند الله جند الوطن!!
12-
***- لأخوي الحبوب عبدالكريم والذي اعرفه منذ سنوات الخمسينات:(اقدم لك اجمل امنياتي الطيبة، متمنيآ من الله تعالي ان يمدك وأسرتك الكريمة بتمام الصحة والعافية الكاملة، ويسعدكم في الغربة….انه سميع مجيب)…
***- وانصحك نصيحة أخوية الا تقرب من اشرطة “الفيديو” الخاصة ببرنامج (اغاني واغاني)، ولا تحاول ان تستمع بما فيها من غثاء، حرصآ علي صحتك الغالية، والاصابة بضغط الدم، والسكري، وفقع المرارة!!
في 19 أغسطس 1964 بدات حرب الجنوب الثانية بهجوم من الأنيا أنيا 2 ليلا” علي مدينة التونج بمديرية بحر الغزال وتم صدهم بواسطة قوة من الجيش التي خفت من واو لنجدة البلدة وكانت الخسائر في الأرواح ثلاثة من جنود الشرطة وأثنان من المدنيين الجنوبيين وثلاثة من المتمردين ، وقد جآء وصف ذلك في كتابي ( أيام التونج )
هلال زاهر الساداتي
احداث سودانية وقعت في شهر اغسطس من اعوام خلت…
١-
وفاة اسماعيل الازهري في يوم ٢٦ أغسطس ١٩٦٩ 1969 عن ٦٧ عامآ.
***- شكك صلاح الأزهري شقيق الزعيم المناضل إسماعيل الأزهري في وفاة شقيقه الذي قال إنه لم يستبعد أن يكون قد تم تسميمه بوضع مادة سامة في إحدى المكيفات التي تم استيرادها من المانيا إبان حبسه الانفرادي بالسجن، غير أن شقيق الأزهري جزم بأن شقيقه مات مقتولاً سواء أكان بالإهمال أو المماطلة في علاجه بالخارج، أو بوضع مادة سامة خلال حبسه بالسجن. وكشف صلاح عن حالة التوتر التي شهدها المستشفى الجنوبي بالخرطوم لحظة انتشار خبر وفاة الأزهري، مشيراً الى أن أسرته استطاعت انتزاع جثمانه من الحبس بالقوة، وأن الجثمان ظل الى اليوم الثاني داخل منزله الى حين دفنه بمقابر البكري ، وقطع صلاح بأن شقيقه قد قام بتشييد منزله بمقومات الاتحاديين بجانب بجانب سلفية «15» ألف جنيه من بنك مصر. وقال إن النميري قام بسدادها بعد وفاته.
(-المصدر:-الراكوبة- 12-31-2013-)
٢-
حدث احرج نظام الخرطوم حرج بالغ،
وبسببه تعرض لانتقادات دولية حادة:
الصحافية السودانية لبنى حسين
تواجه عقوبة الجلد لارتداء البنطال!!
**********************
المصدر: – جميع الحقوق محفوظة لـ”القدس”-
“مرفق صورة للصحفية مع الخبر”…
1 أغسطس 2009 –
***- الصحافية السابقة لبنى حسين تقف لالتقاط صور لها في المقهى الذي اعتقلت فيه بمدينة الخرطوم. ومثلت لبني حسين، التي تواجه عقوبة الجلد 40 جلدة بتهمة ارتداء بنطال في مكان عام، امام محكمة مليئة بالمؤيدين، في قضية وصفها محاميها بانها اختبار لقوانين الاحتشام السودانية.
٣-
مقتل 32 شخصاً في
تحطم طائرة في السودان
***************
المصـدر: – ويكي الأخبار –
بتاريخ: – الأحد 19 أغسطس 2012 –
—————————
***- تحطمت اليوم الأحد في ولاية جنوب كردفان السودانية طائرة كانت تقل وفداً من المسؤولين السودانيين رفيعي المستوى والصحفيين كانوا متوجهين إلى مدينة تلودي للمشاركة في احتفالات عيد الفطر، وقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 32 شخصاً، بينهم ثلاثة وزراء اتحاديين ووزير ولاية. ووفق البيان الرسمي تحطمت الطائرة بسبب اصطدامها بجبل وسط أحوال جوية سيئة.
كانت الطائرة من طراز أنتونوف أن-26 وتقوم برحلة إلى بلدة تلودي في ولاية جنوب كردفان السودانية. وأبلغت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن رئاسة الجمهورية أن بين ركابها الذين لقوا حتفهم كان وزير الإرشاد والأوقاف غازي الصادق ووزير الدولة للشباب والرياضة محجوب عبد الرحيم توتو ووزير الدولة للسياحة والآثار والحياة البرية عيسى ضيف الله ووزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم علي الجيلاني ورئيس حزب العدالة مكي علي بلايل، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وأمنية وصحفيين وطاقم الطائرة. كانت الطائرة تستعد للهبوط في تلودي حين اصطدمت بتلة وتحطمت، ويعزى ذلك لسوء الأحوال الجوية حيث تهطل أمطار غزيرة في المنطقة في الفترة الأخيرة. واستبعدت مصادر في رئاسة الجمهورية أن تكون الطائرة قد أسقطت.
٤-
مصر:
ضبط راكب سوداني حاول تهريب 7 قرود بحقيبته!!
*******************************
المصـدر: – موقع – النيلين-
18 أغسطس 2013-
***- ضبطت جمارك مطار القاهرة، يوم الجمعة، راكبا سودانيا حاول تهريب 7 قرود أحدهم نفق لسوء التهوية داخل حقيبته لدى وصوله من الخرطوم حيث تمت مصادرة القرود لعدم وجود أوراق صحية تفيد سلامتها.
صرحت مصادر مسؤولة بالمطار بأنه أثناء إنهاء إجراءات جمارك ركاب الطائرة السودانية القادمة من الخرطوم اشتبه “عمران بخيت” مدير الجمرك في حقيبة بصحبة الراكب السوداني “يعقوب. ب”؛ حيث تبين وجود حركة غريبة بداخل الحقيبة ولدى قيام “طاهر خفاجي” مأمور الجمرك بفتح الحقيبة عثر على 7 قرود أحدهم نفق لسوء التهوية؛ حيث أقر الراكب بمحاولته لتهريب القرود لصالح أحد المصريين وتم إبلاغ الطب البيطري الذي قرر مصادرة القرود لعدم وجود أوراق صحية تؤكد سلامتهم وتحرير محضر للراكب.
أستاذ بكري، كنت قد حرصت على الحصول على عدد النيوزويك اللاحق للضربة الأمريكية على مصنع الشفاء. وورد فيها في تقرير مفصل عن الضربه مزود بصور الأقمار الصناعية للمصنع. قال التقرير أن موعد الضربة حدد بمساء الخميس بعد ساعات العمل حتى تقل إصابات العاملين إلى أدنى حد، وفعلاً مع حدة الضربة التي دمرت المصنع تماماً، لم تكن هنالك إلا إصابة واحدة دون تسجيل أي وفيات. وقد أوردت المجله أن المصنع ضرب بأكثر من عشرين صاروخ كروز، وليس صاروخين كما تفضلت، حتي يتم حرق كاملtotal incineration للمواد المخزنه فيه في مكانها لضمان عدم تسربها في المنطقة المحيطة وإحداث تلوث بها.
اقتباس : في بادرة غير متوقعة من الصادق المهدي في أغسطس ١٩٧٧، قام بمقابلة الراحل جعفر النميري سرآ وعقد معه اتفاق
رد : هذا الكلام صيح جداً.
اقتباس : دون ان يستشير احد من اعضاء حزبه او من افرد اهله ، قوبل هذا العمل الانفرادي بامتعاض شديد من كل المواطنين،
رد : هذا افتراء .
اقتباس : كان الصادق يأمل بعد اللقاء ان يكافئه النميري بمنصب رئيس الوزراء، ولكن النميري تجاهله تمامآ!!
رد : هذا حقد دفين لا مثيل له .. قيس نفسك ايها الصائغ مع الامام وشوف وين مكانك ثم تكلم …
استاذنا بكري تحية طيبة
دائما اتابع وانتظر مقالات بشغف شديد وانت من الكتاب الذين يزلزوا اركان هذا النظام الفاسد بكتابتك القوية . اضرب الحرامية بيد من حديد ولاتخاف في الحق لومة لائم
كسرة :
البند (17) تاريخ صادر البترول السوداني انا في اعتقادي 1999 وليس 1996 نامل التاكد مع كامل تقديري لك