السودان للسينما المستقلة يحشد 82 فيلما في دورته الرابعة

المهرجان يسعى من الخرطوم لمخاطبة أكبر عدد ممكن من الجمهور من خلال فعالياته المجانية، محاولا اعادة الروح لنشاط حجمه نظام عمر البشير.

ميدل ايست أونلاين

أسبوع من الفرجة

الخرطوم – ينطلق السبت بالخرطوم مهرجان السودان للسينما المستقلة في دورته الرابعة والتي يشارك فيها 82 فيلماً من 16 دولة بينها السودان.

وقال رئيس المهرجان طلال عفيفي، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء إن الدورة الحالية تشهد عرض 82 فيلماً، بينها 22 تتنوع بين الروائي والوثائقي الطويل و60 فيلماً قصيراً وجميعها إنتاج عامي 2015 و2016.

وأوضح أن تلك الأفلام إنتاج 16 دولة بينها السودان، إلى جانب تركيا مصر تونس الجزائر المغرب لبنان فلسطين السعودية الإمارات البرتغال إسبانيا أسكتلندا أميركا بريطانيا وإيران.

والمهرجان الذي تنظمه مجموعة “سودان فيلم فاكتوري” (غير حكومية) يستمر لمدة أسبوع وترعاه وزارة الثقافة الاتحادية ضمن رؤية تطمح إلى تعزيز الثقافة السينمائية، والفنون البصرية في سياق الحياة العامة، وفق القائمين عليه.

وأشار عفيفي إلى أن المهرجان يهدف إلى مخاطبة أكبر عدد ممكن من الجمهور من خلال فعالياته وعروضه المجانية، والورش المُكثفة والندوات المُحاضرات التي يقدمها طوال الأسبوع.

ولم يذكر رئيس لمهرجان أسماء أبرز الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة.

من جهتها، قالت المدير التنفيذي للمهرجان إيلاف الكنزي خلال المؤتمر، إن مراكز عرض الأفلام تشمل المركز الثقافي التركي المركز الثقافي البريطاني جامعة الخرطوم منتدى دال الثقافي كلية كمبوني ومركز الجنيد.

ويلقي سينمائيون سودانيون باللائمة على نظام الرئيس عمر البشير بلعبه الدور الأكبر في تحجيم السينما بعد وصوله للحكم في العام 1989 حيث حلت حكومته مؤسسة السينما في 1991 وأغلقت أيضاً نادي السينما.

وغالبية صالات العرض الآن بالسودان مهجورة وبعضها تم هدمه وما يعمل منها يقتصر على عرض أفلام هندية قديمة مع مستويات إقبال منخفضة جداً، في ظل تراجع الإنتاج السينمائي بالسودان.

تعليق واحد

  1. إقترحت قبل ذلك بأن تشتري ولاية الخرطوم كل دور السينما بالولاية وأن تقوم بتطويرها وسقفها حتى تواكب دور السينما العالمية ومردود ذلك حتماً سيكون عالياً جداً مادياً وثقافياً سوف يجد المشروع حلاً لعطالة الشباب وسيدر المشروع للولاية مبالغ مالية لم تكن تحلم بها (1) دور السينما سيكون ملحقاً به موظفي حسابات وعاملين درجة أولى لخدمة المرتادين (2) إلحاق كافتيريا VIP تعمل 24 ساعة لخدمة المرتادين وأفلام راقية مختلفة من كل العالم (3) سيارة لنقل الموظفين (4) نظام الورديات لإتاحة الفرصة لعمل السينما 24 ساعة كما في مصر وغيرها من الدول . السينما يمكن أن تعودنا على النظام من خلال ما نراه بالأفلام خاصة الافلام الاوروبية ولاتنسوا بأننا شعب مقلد نقلد الشعوب الاوروبية في النظام والنظافة وهذه أشياء نعاني منها صراحة أنظروا كيف نسير بالشوارع سياراتنا ونحن الراجلين وعدم تنظيم أسواقنا , أليس هذا ما تشتكي منه معظم الدوائر الحكومية والخدمية شوفوا النفايات والاوساخ التي هدت كياننا أنظروا الى شوارعنا والى مؤسساتنا ومكاتبنا أليست هذه حقيقة السينما ستجيب على تلك التساؤلات وهي كفيلة بتعليمنا كل هذه الاشساء الهامة , ألم يشتكي والي الخرطوم الموقر من قلة الموارد لتحسين الخدمات للمواطن هذه الفكرة ستأتي له بموارد مالية مهولة , أليس كذلك ؟؟ يجب الإهتمام بالسينما ليس لدر الموارد المالية فقط بل لإشاعة الروح الثقافية في شبابنا ومواطنينا , كنا قد حضرنا العصر الذهبي للسينما بالخرطوم ويمكن أن يعود هذا العصر مرة أخرى بصورة حديثة وراقية تصحح مسارنا الثقافي والمجتمعي ,, أرجو ثم أرجو ثم أرجو أن الاقي من يدعمن بهذا الموضوع الحيوي والهام من أهل الثقافة والعلم بأن دور السينما لا يمكن إقفاله لشعب أصلاً هو من الشعوب الراقية والمثقفة .. ولنا بإذن الله عودة من خلال تقديم دراسة علمية سوف أقدمها للمسؤولين عن هذا الأمر ..

  2. إقترحت قبل ذلك بأن تشتري ولاية الخرطوم كل دور السينما بالولاية وأن تقوم بتطويرها وسقفها حتى تواكب دور السينما العالمية ومردود ذلك حتماً سيكون عالياً جداً مادياً وثقافياً سوف يجد المشروع حلاً لعطالة الشباب وسيدر المشروع للولاية مبالغ مالية لم تكن تحلم بها (1) دور السينما سيكون ملحقاً به موظفي حسابات وعاملين درجة أولى لخدمة المرتادين (2) إلحاق كافتيريا VIP تعمل 24 ساعة لخدمة المرتادين وأفلام راقية مختلفة من كل العالم (3) سيارة لنقل الموظفين (4) نظام الورديات لإتاحة الفرصة لعمل السينما 24 ساعة كما في مصر وغيرها من الدول . السينما يمكن أن تعودنا على النظام من خلال ما نراه بالأفلام خاصة الافلام الاوروبية ولاتنسوا بأننا شعب مقلد نقلد الشعوب الاوروبية في النظام والنظافة وهذه أشياء نعاني منها صراحة أنظروا كيف نسير بالشوارع سياراتنا ونحن الراجلين وعدم تنظيم أسواقنا , أليس هذا ما تشتكي منه معظم الدوائر الحكومية والخدمية شوفوا النفايات والاوساخ التي هدت كياننا أنظروا الى شوارعنا والى مؤسساتنا ومكاتبنا أليست هذه حقيقة السينما ستجيب على تلك التساؤلات وهي كفيلة بتعليمنا كل هذه الاشساء الهامة , ألم يشتكي والي الخرطوم الموقر من قلة الموارد لتحسين الخدمات للمواطن هذه الفكرة ستأتي له بموارد مالية مهولة , أليس كذلك ؟؟ يجب الإهتمام بالسينما ليس لدر الموارد المالية فقط بل لإشاعة الروح الثقافية في شبابنا ومواطنينا , كنا قد حضرنا العصر الذهبي للسينما بالخرطوم ويمكن أن يعود هذا العصر مرة أخرى بصورة حديثة وراقية تصحح مسارنا الثقافي والمجتمعي ,, أرجو ثم أرجو ثم أرجو أن الاقي من يدعمن بهذا الموضوع الحيوي والهام من أهل الثقافة والعلم بأن دور السينما لا يمكن إقفاله لشعب أصلاً هو من الشعوب الراقية والمثقفة .. ولنا بإذن الله عودة من خلال تقديم دراسة علمية سوف أقدمها للمسؤولين عن هذا الأمر ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..