مدني: مزمل صديق
اشتكى مزارعون بقسم التحاميد مكتب الطرفة بمشروع الجزيرة والمناقل من تطاول أزمة العطش لمحاصيل العروة الصيفية في وقت أبدوا فيه تخوفهم خروجها من دائرة الانتاج في حال استمرار المشكلة.
وقال الفاتح الزين المزارع بمكتب الطرفة فى حديثه لـ(الجريدة) أمس: “هناك ثلاثة آلاف فدان معرضة للخروج من دائرة الإنتاج نتيجة العطش” ، وأشار للتكلفة العالية للتحضير ومدخلات الإنتاج.
وأضاف: نحن كمزارعون أدينا ما علينا رغم التكلفة العالية الا اننا الآن أصبحنا في حيرة من أمرنا، ولفت لابلاغ المفتش المسؤول بالمشكلة والذي بدوره رفع الأمر لوزارة الري وأردف : رغم ذلك مافي موية في الترع والقنوات، ونوه الى ان مكتب الطرفة بأكمله يعاني من انعدام المياه في مساحات تقدر بحوالي ٣ آلاف فدان تمت زراعتها بالفول والقطن والذرة.
الجريدة
طبيعي ان يلازم الفشل وزارة الري أذا كان علي رأسها أمثال عباس وطأطأة الرأس. فمسلسل أهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لمصلحة أطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية سيظل مستمر في وجود فاقدي الروح الوطنية . في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة النيل لمدينة بورتسودان.
الموية متوفرة عندنا بكثرة خاصة هذه الايام ..امطار و فيضانات ..المشكلة سوء ادارة و عدم تهيئة قنوات الري قبل الموسم بفترة كافية