العدل: السودان لم يكن ضالعاً في الهجوم على المدمرة كول

الخرطوم – الراكوبة
أكدت وزارة العدل أن السودان لم يكن ضالعاً في الهجوم على المدمرة كول أو في أي أعمال إرهابية أخرى، و قالت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين 6 أبريل بصفحتها على فيس بوك إنه قد تم النص صراحة على هذا التأكيد في اتفاقية التسوية،
نص البيان
تود وزارة العدل بجمهورية السودان أن توضح أن اتفاق التسوية، الذي كان قد تم التوصل إليه في فبراير 2020 مع أسر وضحايا المدمرة كول الذين كانوا يباشرون إجراءات قضائية ضد حكومة السودان أمام المحاكم الأمريكية، قد أكتمل تماماً.
وبناءً على ذلك، قدم الطرفان عريضة مشتركة إلى المحكمة المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة، الموافق الثالث من إبريل الجاري، لشطب الدعاوى المعلقة الخاصة بالمدمرة كول ضد السودان، مما يؤدي إلى إنهاء هذه القضايا بشكل كامل ونهائي من قبل المحاكم في الولايات المتحدة.
الآن وقد اكتملت إجراءات هذه التسوية بما يسمح بشطب هذه القضايا نهائياً، تؤكد وزارة العدل مجدداً أن السودان لم يكن ضالعاً في الهجوم على المدمرة كول أو في أي أعمال إرهابية أخرى، وقد تم النص صراحة على هذا التأكيد في اتفاقية التسوية، كما أسلفنا من قبل.
وقد جاءت هذه التسوية فقط من أجل المصلحة الإستراتيجية للدولة السودانية وفي إطار الجهود الكلية الحثيثة للحكومة الانتقالية لمعالجة وتسوية دعاوى الإرهاب التاريخية ضد السودان حتى تتمكن من إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
إن رفع اسم السودان من هذه القائمة هو أمر ضروري ولازم لإزالة هذه الوصمة من على تاريخ الشعب السوداني، وإعادة السودان مرة أخرى للاندماج في المجتمع الدولي ليمارس دوره البنّاء كدولة فاعلة في المحيطين الإقليمي والعالمي.
إن إغلاق القضايا المتعلقة بالإرهاب، وهي جزء من التركة الثقيلة الموروثة من النظام المباد، وتطبيع العلاقات بين السودان والولايات المتحدة وبقية دول العالم لهو شرط لازم لإنهاء العزلة الدولية وإعادة العلاقات المستقرة المثمرة والمتطورة التي تتطلع وتعمل من أجلها الحكومة الانتقالية.
اقـتـرح ان يتم تعـويض هذه المبالغ التى دفعتها الحكومة من الأموال المصادرة من الكيزان .
بهذه الطريقة برأت وزارة العدل نظام الإنقاذ وليس السودان. كان ينبغي أن يقال ان السودان شعبا وحكومة حالية لا علاقة لهما بالهجوم على المدمرة كول وهي مسئولية تقع على عاتق النظام غير المعترف به من الشعب السوداني وعلى سوء إدارته لهذا الملف الذي تُرك دون أن يدافع عنه شخص امام المحاكم الامريكية
جنت على نفسها براقش ، كان خطأ كبيرا القبول بالتسوية من الاول لان السودان أساسا غير مدان فيها حتى لو كان بعض الذين نفذوا عملية التدمير من حملة الجواز السودانى وقد تبين كيفية الحصول عليه ووضح تماما انهم غير سودانيين ثم لو إفترضنا انهم سودانيين فهل يتم محاكمة الدولة بأكملها لجريمة قام بها افراد فالمحاكمة تكون للأفراد وليس لدولتهم وفى العالم نماذج كثيرة ، كما علمت من مصادرى الخاصة أنه تم تبرئة السودان من المدمرة كول والقضية كانت محسومة حتى جاءت الطامة الكبرى بأقرار السودان على تسويات لضحايا المدمرة وموافقته عليها ، طبعا نوايا الذين وافقوا هو قفل الباب لأى إتهام بالإرهاب وإبداء حسن النوايا ولكن امريكا لا تعرف ذلك فقد لعبت بالمخلوع وجماعته ففصلت الجنوب على وعد إعفاء الديون وجعلتهم يقدمون التنازل والملفات الهامة واحد تلو الآخر ثم لا يحصدون شيئا منها غير السراب والمزيد من الوعود البراقة بل احيانا مزيد من تضييق الخناق وحمدوك رغم موالاته لها فقد رأى وشاف بنفسه حيث لم يستطيع حتى هذه اللحظة إزالة السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية رغم الثورة والعهد الجديد فقد مددت مرة أخرى ، يجب ان تستفيد الحكومة الإنتقالية من اخطاء الكيزان وتبنى سياساتها وفق ما تراه هى لا ما تراه أمريكا والغلبة ستكون لكم وللسودان .
ما دليلك ؟ واين نص الاتفاقية
ولماذا تطالب امريكا بالتعويضات اذا اصلا ما ليكم ضلع في الهجوم ! السودان بلد الغرائب
الي متى
كلب الانحليز
صعاليك
ده امريكي غواصة حاسوسية، سابقة تعويض اللصوص اليانكي عابدي الدولار نفذتموها انتم والان تدعون ان السودان بري بعد ان بددتم اموال الشعب ومنحتموها للصوص اليانكي، أمريكا تجنّس وتمنح شهادات علمية للجواسيس والعملاء ويأتي بهم امثال حمدوك لكراسي السلطة لتنفيذ مخططات الإستعمار الحديث.
نرى أن السودان كما كان في عهد عصابة اولاد هدية اللصوص يسير بقوة في طريق الهمينة الأجنبية الإستعمارية، لابد من التصدي لهؤلاء العملاء الجواسيس وكل خائن للسودان من مدنيين وعسكر.
ده امريكي غواصة حاسوسية، سابقة تعويض اللصوص اليانكي عابدي الدولار نفذتموها انتم والان تدعون ان السودان بري بعد ان بددتم اموال الشعب ومنحتموها للصوص اليانكي، أمريكا تجنّس وتمنح شهادات علمية للجواسيس والعملاء ويأتي بهم امثال حمدوك لكراسي السلطة لتنفيذ مخططات الإستعمار الحديث.
نرى أن السودان كما كان في عهد عصابة اولاد هدية اللصوص يسير بقوة في طريق الهمينة الأجنبية الإستعمارية، لابد من التصدي لهؤلاء العملاء الجواسيس وكل خائن للسودان من مدنيين وعسكر.
نوايا اليانكي الإستعمارية تجاه السودان واضحة، تدعي أمريكا اليانكي أن منفذي 11 سبتمبر هم سعوديين ومصريين، فلماذا لم تفرض على السعودية ومصر عقوبات كما فرضتها على السودان؟ تفوووووو عليكم يا خونة الثورة والشعب السوداني.