اعتقال د .يوسف الكوده بمطار الخرطوم

الكودة جدير بالاحترام .. وحساسيته الفكرية لا تشبه السلفيين وهي أقرب إلى إسلام السودان الوسطي المعهود:

(الكودة بهذا… يساهم في سودنة الفكر السلفي من خلال دمجه في البيئة السودانية وليس إخضاع البيئة السودانية له …كما تحاول بعض الجماعات ) !!!
+ فكرياً حساسية الكودة لا تشبه السلفيين.. وهي أقرب إلى إسلام السودان الشعبي الوسطي المستنير (تركه لأنصار السنة منذ فترة وتأسيسه لحزب ذي نزعة فكرية وسطية .. ثم سعيه للتواصل مع لجبهة الثورية ومكونات قوى الإجماع !!) ! كما أنه واضح تأثره بالتيار الإسلام الديمقراطي المستنير الذي يقوده الصادق المهدي في السودان .. وفي لغته وخطابه إشارات لهذا التأثر وهذا لا يعيبه في شيء !!

+ سياسيا.. متقدم ..توقيعه على الفجر الجديد مع سعيه الى تعديل الوثيقة وتعزيز الحوار حولها..
+ وطنيته البارزة.. إذ دائما ما عهدنا في الشيوخ وأهل الإسلام السياسي ضعف العاطفة الوطنية لديهم بسبب تهميشهم لقيمة الوطن نفسها في الدين… لحساب ما يسمونه “الأمة” (مقولة القيادي الأخوان في مصر الشهيرة .. “ظز في مصر”).. فهم عادة لا يقيمون وزنا للوطن بمعنى الدولة الوطنية !!!

+ مثل الكودة سوف يساعد في “سودنة” الفكر السلفي وجعله جزءا من البيئة الثقافية والدينية والسياسية للسودان وليس العكس.. وهذا سوف يساعد بدوره في ممارسة ديمقراطية معافاة وسليمة في مرحلة ما بعد الإنقاذ..اذ لا شك أن الجماعات السلفية والجهادية مهدد حقيقي للديمقراطية وللسلام الديني والوطني ليس في بلادنا فحسب .. بل في كامل المنطقة العربية-الاسلامية !!

دا كلام صاح

النظام بدأ (( يتخبّط )) وهي احدى علامات سقوط الديكتاتوريات كما علمنا التاريخ الذي يقفون ضده وعكس تياره .
اعتقال برفسيور زين العابدين وعبدالعزيز خالد واليوم د. الكوده لا ولن يغّير (إتجاه) الريح و مسار قطار ((التغيير)) القادم بقوه هذه المرّه .
الاعتقالات و مطارده المعارضين لو ابقت شاوسسكو و هتلر لفعلت ذلك لفرعون مصر و زين الهاربين و القذافي و لظلوا حتى الآن يرفلون في بروجهم المشيّده .

التحيه للدكتور الكوده ولكل الشرفاء ولكل من وقف في وجه الظلم وقال (( لا )) .

وإن الفجر لقريب .

لن يزيدو الاعتقال الا ثباتا علي موقفة الشجاع الخزي والعار علي طغمة المجرمين الفاسد ين شبت يد كل من يسطر حرفا مؤيدا للظلم و الفنع اللعتة علي كل امنجي حقير مرتزق

avidence stopic is
very importance what do you like kouda came to khartoum

هذا هو ديدن الانقاذ فقد اعتقلوا مربيهم ومعلمهم وساخرهم الذى علمهم السحر كبير الزنادفه الترابى فاين الكوده من الترابى نسال الله ان يجعل كيدهم فى نخرهم وان يشتت شملهم وان يصب عليهم جام غضبه وان يهزمهم وان يفرق بينهم كمافعلوا بالشعب السودانى يا الله انك عليم بما ليس لنا به علم انك غالب لهم وارنا فيهم عجائب قدرتك يا الله يا الله انهم افسدوا وفسدوا وتجبروا وطغوا فى البلاد
نسال لله اليوم وقبل غدا ان اتزجهم وان تنزع الملك منهم كما تنزع الشعرة من العجين
نسالك بكل من ظلم ان ترفع ه منا وان ترميه فيهم هؤلاء الخونه المجرمين القتلة تلعنهم ملائكة السماء والارض ….

الزول شعال كويس ياجماعة

مهما يشاع عن الكودة و مهما تكال له من تهم و على رأسها أنه( غواصة) فالمنطق لا يساير ما يتحدث عنه الناس و النظام (لأنه مزنوق في خانة اليك) يمكنه أن يتعامل مع (الجبهة الثورية) مباشرة دون (أحاييل) أو (ألاعيب) ..
كرهنا للنظام و لكل من شارك فيه في فترة سابقة يجب أن لا ( يعمينا) عن الواقع و يجب ألا يغيب وعينا …
نحن في (المعارضة) مصابون بـ( عدم ثقة) و (بارانويا) تجاه الآخر و للأسف فإنها تحجب عننا الرؤية بشكل شمولي و هذا ما وقع فيه ( المصريين) الآن .. أخطأت جماهير الثورة المصرية و غيبت السؤال المهم ( مصر عاوزه أيه) و نحن كذلك ندور في دائرة ( خبيثة) تشبه ذلك لأننا و ببساطة لم ننفك من العبارة المضللة ( البديل منو) و حين ظهر التصحيح(البديل شنو) تقهقرنا خطوات إلى الوراء مروجين ما يستفيد منه النظام في ضرب ( المنشقين) عنه و يا للعجب فإننا نلعب الدور نيابة عنهم بكفاءة ( نحسد عليها) …
يجب أن نضع في إعتبارنا ( السودان داير شنو) بمعني ماذا نحتاج لإحداث التغيير الذي نحلم به و نعمل من أجله و ليس ( ماذا نريد نحن أو أحزابنا) …

نحن في حوجة لكل جهد و في حوجة لكل (مطرق و معول) يعمل على (هد) جدار الظلم الجاثم على صدورنا منذ يونيو 1989 م ..

كفوا أقلامكم عن ( العائدون للرشد) و أدعموا مواقفهم و لا تخلطوا الأوراق و أنظروا لما يحتاجه السودان القادم و أعملوا على تحقيق ذلك …
إنتبهوا للأقلام ( المغرضة) التي توحي بأنها تتحدث حديث العارفين لكنها أقلام (أمنية) تهدق لتحطيم كل من يواجهها و يكشف زيفها و تعلمون كيف يمارس النظام أسلوب (إغتيال الشخصية) فلا تقعوا ضحية ( للمندسين) فهدهفهم ( قتل الأمل) و إحياء اليأس و الإحباط و تسريبهما لنفوسنا..

الحذر ثم الحذر …

الأخوة المعلقين أرجو قراءة تعليق ( طائر الفينيق) بروية ففيه الرؤية الصحيحة (لموقف) يوسف الكودة بكل تجرد و (عقلانية) و لا تهتموا لما يطلقه ( الأمنجية) و للأسف بعض ممن عرفناهم هنا بمواقفهم الواضحة من النظام.

كان الاجدر بالحكومة ان كان لديها فكر و منطق و حجة ان تحاور الرجل في وسائل الاعلام

وخاصة هو رجل دين يستطيع ان يناقش لنعرف اين الصاح و الخطا وحتى لا يساق الناس دون تبصر

ان كان رجال الدين يتحدثون بلغة التكفير لكل من له رائ و موقف مخالف فيجب ان تتاح لنا الفرصة لنسمع دكتور الكودة و حجته في هذا الموقف قطعا له ادلته و حججه

لا تحجبوا الحقيقة و لا تحرموا الناس من سماع كل الاراء ليسير الناس على بصيرة

من معه الحق لا يخاف الاراء

لا تسوقوا الناس كالبهائم دون فكر

أرجو أن أشكر الأخوان سعيد والمعلم وزايد.. على كرمهم وارتياحهم لمداخلاتي في راكوبتنا الصغيرة التي “بقت أكبر من مدن”.. !!