أخبار السودان

الشرطة تصدر بياناً حول مقتل شاب رمياً بالرصاص في شارع النيل.. وأسرته ترد بعنف

قالت شرطة ولاية الخرطوم إن أحد منسوبيها أطلق النار على شاب بشارع النيل، بعدما هرب من قوة شرطية حاولت توقيفه عقب الاشتباه به، أثناء وقوف سيارته بشارع النيل بأم مدرمان.
وأكدت الشرطة في بيان صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه، أن الحادثة وقعت أثناء حملة شرطية روتينية ضمن الخطط المعدة سلفاً لمكافحة الجريمة والظواهر السالبة والسرقات النهارية.
ولفت البيان إلى أن قوة شرطية اشتبهت في سيارة من طراز اكسنت موديل (2013) كانت تقف في شارع النيل متجهة من الجنوب إلي الشمال، وأثناء وصول الدورية حاول القتيل الفرار بعربته، حينها قام سائق الدورية باعتراضه لمنعه من السير إلا انه اصطدم بالدورية بالخلف وأصاب الملازم قائد القوة والفرد الذي معه ولاذ بالفرار. وأضاف البيان: أن الحادثة تسببا في تلف ثلاثة سيارات كانت تسير بالطريق أثناء وقوع الحادثة.
وأقر البيان بأن أحد أفراد الشرطة قام بإطلاق عيار ناري من بندقيته بغرض تعطيل العربة، حيث أدى ذلك لإصابة سائقها، وتم إسعافه إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها.
وقالت الشرطة إنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة جنائياً وفنياً، ولفتت إلى أنها قامت بمراجعة الصحيفة الجنائية لسائق العربة موضوع الحادث، وأتضح بأن له سوابق جنائية، وأنه سبق أن حوكم في أكثر من (16) بلاغ جنائي ولديه كرت (معتاد إجرام) بدائرة المباحث الجنائية وقسم مدينة النيل تحت المواد ( 174 _ 176 ) .

وأشار البيان إلى أن المتوفي وُجد بحوزته داخل العربة زي شرطي برتبة النقيب، وصورة له بالزي الرسمي داخل هاتفه المحمول, وبعض المعروضات من (الممنوعات) داخل العربة.
وردّت أسرة الشاب القتيل واسمه سامر الجعلي، وهو ابن نهى النقر، القيادية البارزة في حزب الأمة (الاصلاح والتجديد)، على بيان الشرطة، وطالبتها بإظهار أدلة تثبت مزاعمها خول تورط ابنها في حوادث جنائية كما جاء في بيان الشرطة.
وفي ما يلي بيان أسرة

بيان صحفي للتعميم بخصوص ابننا المغدور سامر :
( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
…. ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ).. ..
اولا: القتيل كان جالسا بسيارته المملوكة شرعا وقانونيا في مكان عام لا يحظر التواجد فيه .. حين تمت جريمة الشرطة ويمارس حقه المشروع قانونا ودستورا في حرية الانتقال دون قيد أو شرط ..ز
ثانيا : القتيل لم تتم إدانته قضائيا أو الحكم عليه أو سجنه وفق ما ذكر بيان الشرطة وذلك بالتدليس وتمرير الكلمات الغامضة ذات الدلالات الخبيثة والغرض منها تشويه سمعة القتيل رحمه الله تعالى ..
ثالثا : نطالب الشرطة بالافصاح لوسائل الإعلام عن رقم البلاغات والقضايا والأحكام القضائية الخاصة بالقتيل ونشرها فورا ..
رابعا : لو سلمنا جدلا بهذه التهم وافترضنا صحة التمثيلية الركيكة المفبركة التي قالها الناطق الرسمي فليس من حق الشرطة محاكمته بالاعدام وتنفيذ الحكم فهى جهة تنفيذية وليست تشريعية ..
رابعا : بنص قانونى الاجراءات والشرطة لعام 2008 لايجوز استخدام القوة الجنائية المميتة تجاه متهم مالم يصدر منه فعل واستخدام للقوة المميتة تجاه الشرطى .. ويكون استخدامها بقصد تعطيل ( تصويب على الاطراف السفلى ) وليس القتل والتصويب علي سيارة .
خامسا : الهروب من موقع جريمة أو إتلاف مركبات الشرطة لا يمكن تفسيره قانونا بالقوة المميتة ..
سادسا : اشار البيان الى ان استخدام القوة كان فى الاطارات في حين أن المسافة مابين مكان الطلقات والاطارات مسافة كبيرة جدا وخاصة أن التصويب كان من مسافة قريبة الأمر الذي يجعل الإصابة متعمدة
سابعا : محاولة الزج بأدلة اتهام وممنوعات في السيارة لإلصاق مزيدا من التهم بالمغدور عليه رحمة الله هي تمثيلية سمجة دنيئة تعودناها من منسوبي الشرطة و الجهات الأمنية بغرض التأثير علي الرأي العام الذي نحسبه اوعي واكثر إدراكا من أن تنطلي عليه مثل هذه الأمور ..
ثامنا : الشرطة صمام امن الوطن والمواطن وانما خلقت لاجل صون الارواح والاعراض والاموال .. وتلك هى الرسالة وتلك هى الغاية .. وليس إرهاب الناس و استباحة الممتلكات والأرواح والعبث بها ..
تاسعا : هى روح ازهقت وهى عند بارئها وهو من يملك وحده حق محاسبتها.. لها الرحمة والمغفرة ولنقل فى حقها خيرا او لنصمت..!

عاشرا : الأسرة الان في حالة حزن تام واسي .. وستستأنف كافة الإجراءات القانونية بانتهاء مراسم العزاء .. بما في ذلك المنظمات الدولية والحقوقية العالمية وكافة وسائل الإعلام داخل وخارج السودان.

آل الجعلي
آل النقر
امدرمان في ٣/٧/٢٠١٨

تعليق واحد

  1. تعودنا منهم مثل هذا الكذب والتلفيق والتدليس لطمس الحقيقة وهضم حقوق البسطاء ..
    حسبنا الله عليهم ..

  2. اولا ،،،، نسال الله له المقفره و الرحمه ونسأل المولي عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ،،، و ان يلهم زويه الصبر ،،،
    ثانيا ،،، القتيل ابن القياديه بالإصلاح و التجديد ،،،،، وهذا يعنى حزب من احزاب الحكومه ،،،، يعني راضى عن مشروع الحكومه ،،، تخويف الشعب ،،،
    اذا لماذا الجلجله و الصراخ وهذا ليس غريب على الشعب السوداني يوميا يحصل الي اخواتنا ستات الشاي الفرق الوحيد إنّو هذا يمتلك عربه يمكنه الفرار بها ام هن لا يمتلكن سوى ارجلهن،،،،،
    ثالثا ،،، الأخت عويضه رحمها الله لم تكن فى حالت فرار ،،،،،!!!!!؟؟؟؟؟

  3. الله يعلنك يالترابي
    كل البحصل بسببك جبت الناس المعتوها دي وسلمتها السلطة كل واحد اسلامي بفرض انو هو القوي والناس لازم تستسلم ليه
    مافي قانون .مافي محاكم
    انت البتنفذ القانون وانت البتعذب في المعتقلات
    وانت البتقتل
    والغريبة حزب الامة الاصلاح ما اصدر البيان

  4. ليس رد فعل لما حدث ولكن ما أريد ان اقوله فى جهاز الشرطه ومنسوبى جهاز الشرطه بأنهم أحقر ممن مشى على الارض….تتفشى فى وسطهم كل الامراض الأجتماعيه من لواط وسرقه وإرتشاء.

    أعتب على المواطن السودانى لأنه أعطاهم اكثر مما يستحقوا بمناداته يا جنابوا إنت رجل قانون…هؤلاء البهائم ليس برجال قانون لأن رجل القانون هو الذى يشرع القوانين ويضعها لكل شرائح المجتمع للتقيد بها.
    القانون الذى يحدد مهام الشرطه مأخوذ من الدستور العام للدوله وما على الشرطه ان تقوم بتنفيذه فقط لأنه ببساطه الشرطه لم تقم بسن هذا القانون حتى نناديهم بهذه الصفه يا جنابوا إنت رجل قانون لأنه لا يعقل واحد عنقالى خريج ثانوى ان يكون مشرع.

    الطب..الهندسه..الجمارك كلها عندها قوانيها الماخوذه من دستور الدوله هل هذا يعنى ان نقول للدكتور يا دكتور انت رجل قانون؟؟؟
    نرجع لحادثة الأبن سامر…أنا شخصيا لو هذا الجهاز الحقير وأعنى طبعا جهاز الشرطه قال لى بأن النبى محمد هو خاتم الأنبياء لن أصدقهم.
    يا ساده تعاملوا مع هذه الفئه المجرمه بأنهم موظفى دوله فقط ولا تعطوهم اكثر من هذا حتى لا تخافوا منهم.

  5. هبة الخرطوم في مقتل هذا الشاب الماسوف على عمره الغض تبين طبيعة الكيل بمكيالين عند جموع الشعب السوداني

    مثل هذا الشاب يموت العشرات يوميا في كباكبية و كتم و الجنينة و الفاشر و شرق و جنوب السودان حتى في كجبار

    لو كانت قيمة الدم السوداني واحدة لشهدنا خروج العشرات في تظاهرات لمجرد قتل طفل في اي من أنحاء السودان… لكن عندما مات هذا الشاب على حزني بالمناسبة على موته البشع.. اهتز المجتمع العاصمي مما يرسل اشارة سالبة ان من يموت يوميا في تخوم السودان المختلفة
    لا قيمة إنسانية له

  6. يا جماعة دي الخرطوم ول مكسيكيو سيتي!!!!!!!!!!

    امس واحد مات بطلق ناري في شارع النيل امدرمان امام انظار الجميع وقيل ان الشرطة من اطلقت النار
    قبل 3 يوم تاجر مقتول في امدرمان برصاص في وسط حي الروضة
    امس بالليل في شارع النيل زول مضروب واقع وينزف قريب العمارات الكويتية
    سمعت برضو واحد مضروب في شارع النيل داخل عربية كرولا
    امس برضو اولاد قافلين شارع دردوق – الحاج يوسف بالسواطير وشغالين قلع عينك يا تاجر
    سرقة عربات في جبرة حدث لا يلفت اي انتباه
    طفلين مقتولين في جبرة لا خبر لا اتر
    بتاع رقشة في شمبات البراحة راكبة معاه ولية حامل قلع منها الدهب والقروش ورماها في نص الظلط بتهديد السلاح
    اتنين شايلين سواطير وسكاكين دخلوا بيت نص النهار في شمبات واحد مهدد الاطفال والحريم والتاني نهب البيت واتخارجوا
    واحد تلب بيت في الدناقلة بحري قتل الرجل وزوجته وسرق العربية

  7. خامسا : الهروب من موقع جريمة أو إتلاف مركبات الشرطة لا يمكن تفسيره قانونا بالقوة المميتة.

    بيان الاسرة يجرم القتيل وهذه النقطة تحديدا هي تاكيد علي صحة إعتداء القتيل علي الشرطة وأتلاف مركباتهم وهذه أشياء لا يقوم بها الا شخص معتاد اجرام فعلا كما قال بيان الشرطة.

    عندما تغتدي علي رجال الشرطة فأنت تعرض حياتك لخطر الموت رميا بالرصاص وقصص كهذه تحدث كثيرا في أمريكا والشرطة الامريكية مشهود لها بقتل المدنيين لأبسط الاسباب. من يعتدي علي رجل شرطة فهو إنسان غبي يستحق ما يسيحدث له وأقل ما يمكن ان يحدث لك هو السجن 6 شهور.

    ربنا يرحم القتيل .. لكن الاسرة ومن كتب هذا البيان يجب محاكمتهم بتهمة تشويه سمعة الشرطة والتشهير والكذب والافتراء.

  8. ألا تستحي الشرطة من هذا البيان السخيف؟ تقتل مواطناً دون ذنب جناه ثم تلوث سمعته ؟ وهو في رحاب الله ؟ نعم من أين جاء هؤلاء

  9. الان اجنوا ما غرستم طيلة ايام وضعكم لايديكم فوق الايدي الملوثة بدم شعبنا المغلوب علي امره

  10. كل ماذكرته الشرطة في بيانها وحتي ولو كان صحيحا لا يبرر قتلها للنفس بدون حق.فالعربة معروفة كما عرفها بيان الشرطة وعليه يمكن الوصول اليه بكل يسر.
    الله يجازيك يا عمر البشير في الدنيا قبل الاخرة لانك سبب كل هذه البلاوي.امنية الشعب السوداني ان تتعذب ولاتجد الموت ليريحك

  11. بعد وصول الحبشي ده للداخلية ، صار الامن في تدهور وسقوط. أعتقد هو مخطط من الكبار الماسونيين ، ليكون انفلات وفوضى والناس تقول ده بسبب وزير الداخلية الحبشي.

  12. ده بيان ولا هراء يشبهكم تماما ي شرطة ي معرضين ب الله انتو رجال وطالعين من أصلاب رجال ولا مومسات نحن مالنا ومن وسابقة وحتي لو كان معتاد ومحترف اجرام دولي لا يبرر فعلتكم الخصيصة ي إخصاء ي سفله الله ينتقم منكم

  13. اللهم ارحم القتيل المغدور الذي تمت تصفيته في الشارع على يد عصابات شرطة النظام ..
    فلنفضح النظام و مجرميه في كل العالم و لناخذ حقوقنا بايدينا … ماذا تبقى لنا بعد ان اجاعونا و اهانوننا و اذلونا و شردونا …. ماذا تبقى لنا بعد ان اصبحوا يقتلوننا في الشوارع كالكلاب الضالة؟ ماذا تبقى لنا من كرامة و من انسانية؟
    الشرطة عدو الشعب حتى يثبت العكس

  14. السؤال متى قامت الشرطة بمراجعة صحيفة القتيل الجنائية ؟ هل المراجعة بعد الحادثة أم قبل الحادثة؟”ولفتت إلى أنها قامت بمراجعة الصحيفة الجنائية لسائق العربة موضوع الحادث، وأتضح بأن له سوابق جنائية، وأنه سبق أن حوكم في أكثر من (16) بلاغ جنائي ولديه كرت (معتاد إجرام) بدائرة المباحث الجنائية وقسم مدينة النيل تحت المواد ( 174 _ 176 )” . هل يظن المسؤولون بأن هذه المراجعة صوغت أو تصوغ لهم قتل المشبه فيه؟ هل إيراد الصحيفة الجنائية يمكن أن تبرر عملية القتل؟ إذن ما قيمة إيراد الصحيفة الجنائية؟

  15. ((وأثناء وصول الدورية حاول القتيل الفرار بعربته، حينها قام سائق الدورية باعتراضه لمنعه من السير إلا انه اصطدم بالدورية بالخلف وأصاب الملازم قائد القوة والفرد الذي معه ولاذ بالفرار.))
    ما هذا الهراء ؟؟؟ إين كان الملازم وأين كان قائد القوة ؟؟؟ وصف الحادث أعلاه يشير إلى مناورة بالعربات ولم يكم أحد راجلاً ، ولاذ بالفرار تعني أن الصدمة خفيفة ولا يمكن أن تؤدي إلى إصابة أحد داخل العربة ، أم أنه مجرد تلفيق تهم ؟؟؟ عندما تكذبون احترموا عقولنا واكذبوا بذكاء …
    (( وأقر البيان بأن أحد أفراد الشرطة قام بإطلاق عيار ناري من بندقيته بغرض تعطيل العربة، حيث أدى ذلك لإصابة سائقها )) …
    وهذا يدل على أن بعض أفراد الشرطة غير أكفاء وغير مؤهلين لحمل السلاح … هذه مسألة حياة أو موت وليست لعباً ، كيف يعطى السلاح لمن لا يحسن استخدامه ؟؟؟
    إن مخالفات النظام العام مهما كانت لا ترقى إلى الحاجة لإطلاق نار ولا حتى استخدام عصا كهربائية ولكن في الدولة البوليسية الإرهابية صار حتى الطلاب يحملون الأسلحة الرشاشة والمسدسات ويقتلون الأبرياء وهم مطمئنون ، لكن يوم الحساب آت لا محالة …
    اللهم إنهم شقّوا علينا فاشقق عليهم وظلمونا فانتقم منهم … آمين …
    حسبنا الله ونعم الوكيل …

  16. مشكلة و بلادة الشرطة السودانية في تعيين الأطفال في رتب ملازمين و يجو العساكر يغسلو ليه دماغه و يحمشوه يشتغل قانون بالزندية زي واقعة الشهيدة عجبنا اللي فيها الملازم القتلها هرب و قام جاري ( الله يخيبو ). لا كمان فيها تلفيق و تبشيع بالشهيد و دي المفروض يغتالو فيها القوة الشرطية اللي قامت بالقتل نفس بنفس و عين بعين و سن بسن و الباديء أظلم .

  17. البلاد أصبحت فوضى في ظل نظام الكيزان البائس المفلس

    لا مبرر على الإطلاق لما ارتكتبه الشرطة في حق المغدور.

    اللهم عليكم بالبشير وعصابته فإنهم لا يعجزونك.

  18. المفروض بيان الشرطة يكون فىه اعتراف بالقتل الخطأ – العسكرى الذى اطلق النار ربما قصد تعطيله ولكن أخطأ – فكان الاحرى بالداحليه ان تعترف بذلك دون الاشارة الى ملفه وسوابقه – خاصة وانه حاول الهرب واتلف بعض السيارات لكن محاولة تبرير الخطأ هو الخطأ بعينه – عليه يجب ان يقدم العسكرى الذى اطلق النار الى محاكمة وتوجيه تهمة القتل اليه

  19. الحقيقة التي تتباكون عليها وتتعامون عن قصد عن واقع لا يحتاج الي مغالطة.

    لدي افراد الشرطة توجيه راسخ تبثه وتعززه قيادتهم في اي مناسبة. وهي تاكد لافرادها ان لن يتم تقديم رجل شرطة للمحاكمة ولن يتم تصريح بالاعتراف بالخطأ مطلقا.

    هذه عقيدة قيادة الشرطة، ومردها ان رجال الشرطة يجب ان تطلق يدها تماما لان اي محاكمة لرجال الشرطة عن الانتهاكات والاستخدام المفرط للقوي سيجعل رجال الشرطة يحجمون عن ممارسة عملهم (القمع المفرط). واذا تقيدوا بالقانون فان المواطنين سيشعرون بمزيد من الحرية في معارضة الشرطة..

    يجب ان تكون الشرطة قوي مخيفة وقد تلاحظ كيفية تسليحها بالاسلحة الثقيلة فهي لا تعتبر نفسها قوة مدنية لتنفيذ القانون كما يظن البعض، بل هي قوي مقاتلة بفهم ان البلد في حالة حرب مع قوي متربصة بالنظام وان هناك سلاح منتشر وحركات مسلحة تنتظر اي تراخي للانقضان علي النظام.

    الحكومة لا تدفع لرجل الشرطة سوي ملاليم فهو يعتمد علي الابتزاز والنهب والتنمر علي المواطنين وهذا يجعل لرجل الشرطة دافع ذاتي في التضييق علي المواطنين وخلق دولة لنفسه.

    هذه هي الحقيقة اي تباكي علي القانون هو حرث في البحث وكلنا يعلم دعونا نمضي الي عمل مفيد بدل الولولة كل يوم في بيوت البكا ومقاومة النظام بالشتائم

  20. كتبت ردا قبل يومين اعترضت فيه على تعليق يستخف بجهد الشرطة المقدر الذي قاد للقبض على قاتل فتاة بالثورة في امدرمان .. قصدت أن يحمد للشرطة جهدها عندما تضطلع بواجبها تجاه المواطنين .
    و بذات الفهم لابد من الوقوف بحزم ضد أي استهتار من الشرطة , خاصة أن تعسف و تسلط الشرطي يتسبب حتماً في إيذاء مواطن أو مقتله كما حدث ـ بكل اسف ـ لهذا الشاب .
    و لا بد أن تنتبه أسرة هذا الشاب القتيل و المتعاطفون مع الأسرة إلى الفخ الذي نصبه بيان الشرطة , حيث أراد صرفهم عن جريمة اطلاق النار على مواطن إلى المغالطة حول صحيفة الضحية فتسارع الاسرة إلى نفي ما ورد في البيان , و كأن اثباته يبرر اطلاق النار عليه .. لا بد من التركيز على أن اطلاق الشرطة النار على هذا المواطن جريمة و لو صحت في حقه الاتهامات المدعاة .
    لا بد من الوقوف عند ظاهرة استسهال الشرطة اطلاق النار على مواطن ,و ما حادثة (عوضية) ببعيدة عن الأذهان .

  21. تعودنا منهم مثل هذا الكذب والتلفيق والتدليس لطمس الحقيقة وهضم حقوق البسطاء ..
    حسبنا الله عليهم ..

  22. اولا ،،،، نسال الله له المقفره و الرحمه ونسأل المولي عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ،،، و ان يلهم زويه الصبر ،،،
    ثانيا ،،، القتيل ابن القياديه بالإصلاح و التجديد ،،،،، وهذا يعنى حزب من احزاب الحكومه ،،،، يعني راضى عن مشروع الحكومه ،،، تخويف الشعب ،،،
    اذا لماذا الجلجله و الصراخ وهذا ليس غريب على الشعب السوداني يوميا يحصل الي اخواتنا ستات الشاي الفرق الوحيد إنّو هذا يمتلك عربه يمكنه الفرار بها ام هن لا يمتلكن سوى ارجلهن،،،،،
    ثالثا ،،، الأخت عويضه رحمها الله لم تكن فى حالت فرار ،،،،،!!!!!؟؟؟؟؟

  23. الله يعلنك يالترابي
    كل البحصل بسببك جبت الناس المعتوها دي وسلمتها السلطة كل واحد اسلامي بفرض انو هو القوي والناس لازم تستسلم ليه
    مافي قانون .مافي محاكم
    انت البتنفذ القانون وانت البتعذب في المعتقلات
    وانت البتقتل
    والغريبة حزب الامة الاصلاح ما اصدر البيان

  24. ليس رد فعل لما حدث ولكن ما أريد ان اقوله فى جهاز الشرطه ومنسوبى جهاز الشرطه بأنهم أحقر ممن مشى على الارض….تتفشى فى وسطهم كل الامراض الأجتماعيه من لواط وسرقه وإرتشاء.

    أعتب على المواطن السودانى لأنه أعطاهم اكثر مما يستحقوا بمناداته يا جنابوا إنت رجل قانون…هؤلاء البهائم ليس برجال قانون لأن رجل القانون هو الذى يشرع القوانين ويضعها لكل شرائح المجتمع للتقيد بها.
    القانون الذى يحدد مهام الشرطه مأخوذ من الدستور العام للدوله وما على الشرطه ان تقوم بتنفيذه فقط لأنه ببساطه الشرطه لم تقم بسن هذا القانون حتى نناديهم بهذه الصفه يا جنابوا إنت رجل قانون لأنه لا يعقل واحد عنقالى خريج ثانوى ان يكون مشرع.

    الطب..الهندسه..الجمارك كلها عندها قوانيها الماخوذه من دستور الدوله هل هذا يعنى ان نقول للدكتور يا دكتور انت رجل قانون؟؟؟
    نرجع لحادثة الأبن سامر…أنا شخصيا لو هذا الجهاز الحقير وأعنى طبعا جهاز الشرطه قال لى بأن النبى محمد هو خاتم الأنبياء لن أصدقهم.
    يا ساده تعاملوا مع هذه الفئه المجرمه بأنهم موظفى دوله فقط ولا تعطوهم اكثر من هذا حتى لا تخافوا منهم.

  25. هبة الخرطوم في مقتل هذا الشاب الماسوف على عمره الغض تبين طبيعة الكيل بمكيالين عند جموع الشعب السوداني

    مثل هذا الشاب يموت العشرات يوميا في كباكبية و كتم و الجنينة و الفاشر و شرق و جنوب السودان حتى في كجبار

    لو كانت قيمة الدم السوداني واحدة لشهدنا خروج العشرات في تظاهرات لمجرد قتل طفل في اي من أنحاء السودان… لكن عندما مات هذا الشاب على حزني بالمناسبة على موته البشع.. اهتز المجتمع العاصمي مما يرسل اشارة سالبة ان من يموت يوميا في تخوم السودان المختلفة
    لا قيمة إنسانية له

  26. يا جماعة دي الخرطوم ول مكسيكيو سيتي!!!!!!!!!!

    امس واحد مات بطلق ناري في شارع النيل امدرمان امام انظار الجميع وقيل ان الشرطة من اطلقت النار
    قبل 3 يوم تاجر مقتول في امدرمان برصاص في وسط حي الروضة
    امس بالليل في شارع النيل زول مضروب واقع وينزف قريب العمارات الكويتية
    سمعت برضو واحد مضروب في شارع النيل داخل عربية كرولا
    امس برضو اولاد قافلين شارع دردوق – الحاج يوسف بالسواطير وشغالين قلع عينك يا تاجر
    سرقة عربات في جبرة حدث لا يلفت اي انتباه
    طفلين مقتولين في جبرة لا خبر لا اتر
    بتاع رقشة في شمبات البراحة راكبة معاه ولية حامل قلع منها الدهب والقروش ورماها في نص الظلط بتهديد السلاح
    اتنين شايلين سواطير وسكاكين دخلوا بيت نص النهار في شمبات واحد مهدد الاطفال والحريم والتاني نهب البيت واتخارجوا
    واحد تلب بيت في الدناقلة بحري قتل الرجل وزوجته وسرق العربية

  27. خامسا : الهروب من موقع جريمة أو إتلاف مركبات الشرطة لا يمكن تفسيره قانونا بالقوة المميتة.

    بيان الاسرة يجرم القتيل وهذه النقطة تحديدا هي تاكيد علي صحة إعتداء القتيل علي الشرطة وأتلاف مركباتهم وهذه أشياء لا يقوم بها الا شخص معتاد اجرام فعلا كما قال بيان الشرطة.

    عندما تغتدي علي رجال الشرطة فأنت تعرض حياتك لخطر الموت رميا بالرصاص وقصص كهذه تحدث كثيرا في أمريكا والشرطة الامريكية مشهود لها بقتل المدنيين لأبسط الاسباب. من يعتدي علي رجل شرطة فهو إنسان غبي يستحق ما يسيحدث له وأقل ما يمكن ان يحدث لك هو السجن 6 شهور.

    ربنا يرحم القتيل .. لكن الاسرة ومن كتب هذا البيان يجب محاكمتهم بتهمة تشويه سمعة الشرطة والتشهير والكذب والافتراء.

  28. ألا تستحي الشرطة من هذا البيان السخيف؟ تقتل مواطناً دون ذنب جناه ثم تلوث سمعته ؟ وهو في رحاب الله ؟ نعم من أين جاء هؤلاء

  29. الان اجنوا ما غرستم طيلة ايام وضعكم لايديكم فوق الايدي الملوثة بدم شعبنا المغلوب علي امره

  30. كل ماذكرته الشرطة في بيانها وحتي ولو كان صحيحا لا يبرر قتلها للنفس بدون حق.فالعربة معروفة كما عرفها بيان الشرطة وعليه يمكن الوصول اليه بكل يسر.
    الله يجازيك يا عمر البشير في الدنيا قبل الاخرة لانك سبب كل هذه البلاوي.امنية الشعب السوداني ان تتعذب ولاتجد الموت ليريحك

  31. بعد وصول الحبشي ده للداخلية ، صار الامن في تدهور وسقوط. أعتقد هو مخطط من الكبار الماسونيين ، ليكون انفلات وفوضى والناس تقول ده بسبب وزير الداخلية الحبشي.

  32. ده بيان ولا هراء يشبهكم تماما ي شرطة ي معرضين ب الله انتو رجال وطالعين من أصلاب رجال ولا مومسات نحن مالنا ومن وسابقة وحتي لو كان معتاد ومحترف اجرام دولي لا يبرر فعلتكم الخصيصة ي إخصاء ي سفله الله ينتقم منكم

  33. اللهم ارحم القتيل المغدور الذي تمت تصفيته في الشارع على يد عصابات شرطة النظام ..
    فلنفضح النظام و مجرميه في كل العالم و لناخذ حقوقنا بايدينا … ماذا تبقى لنا بعد ان اجاعونا و اهانوننا و اذلونا و شردونا …. ماذا تبقى لنا بعد ان اصبحوا يقتلوننا في الشوارع كالكلاب الضالة؟ ماذا تبقى لنا من كرامة و من انسانية؟
    الشرطة عدو الشعب حتى يثبت العكس

  34. السؤال متى قامت الشرطة بمراجعة صحيفة القتيل الجنائية ؟ هل المراجعة بعد الحادثة أم قبل الحادثة؟”ولفتت إلى أنها قامت بمراجعة الصحيفة الجنائية لسائق العربة موضوع الحادث، وأتضح بأن له سوابق جنائية، وأنه سبق أن حوكم في أكثر من (16) بلاغ جنائي ولديه كرت (معتاد إجرام) بدائرة المباحث الجنائية وقسم مدينة النيل تحت المواد ( 174 _ 176 )” . هل يظن المسؤولون بأن هذه المراجعة صوغت أو تصوغ لهم قتل المشبه فيه؟ هل إيراد الصحيفة الجنائية يمكن أن تبرر عملية القتل؟ إذن ما قيمة إيراد الصحيفة الجنائية؟

  35. ((وأثناء وصول الدورية حاول القتيل الفرار بعربته، حينها قام سائق الدورية باعتراضه لمنعه من السير إلا انه اصطدم بالدورية بالخلف وأصاب الملازم قائد القوة والفرد الذي معه ولاذ بالفرار.))
    ما هذا الهراء ؟؟؟ إين كان الملازم وأين كان قائد القوة ؟؟؟ وصف الحادث أعلاه يشير إلى مناورة بالعربات ولم يكم أحد راجلاً ، ولاذ بالفرار تعني أن الصدمة خفيفة ولا يمكن أن تؤدي إلى إصابة أحد داخل العربة ، أم أنه مجرد تلفيق تهم ؟؟؟ عندما تكذبون احترموا عقولنا واكذبوا بذكاء …
    (( وأقر البيان بأن أحد أفراد الشرطة قام بإطلاق عيار ناري من بندقيته بغرض تعطيل العربة، حيث أدى ذلك لإصابة سائقها )) …
    وهذا يدل على أن بعض أفراد الشرطة غير أكفاء وغير مؤهلين لحمل السلاح … هذه مسألة حياة أو موت وليست لعباً ، كيف يعطى السلاح لمن لا يحسن استخدامه ؟؟؟
    إن مخالفات النظام العام مهما كانت لا ترقى إلى الحاجة لإطلاق نار ولا حتى استخدام عصا كهربائية ولكن في الدولة البوليسية الإرهابية صار حتى الطلاب يحملون الأسلحة الرشاشة والمسدسات ويقتلون الأبرياء وهم مطمئنون ، لكن يوم الحساب آت لا محالة …
    اللهم إنهم شقّوا علينا فاشقق عليهم وظلمونا فانتقم منهم … آمين …
    حسبنا الله ونعم الوكيل …

  36. مشكلة و بلادة الشرطة السودانية في تعيين الأطفال في رتب ملازمين و يجو العساكر يغسلو ليه دماغه و يحمشوه يشتغل قانون بالزندية زي واقعة الشهيدة عجبنا اللي فيها الملازم القتلها هرب و قام جاري ( الله يخيبو ). لا كمان فيها تلفيق و تبشيع بالشهيد و دي المفروض يغتالو فيها القوة الشرطية اللي قامت بالقتل نفس بنفس و عين بعين و سن بسن و الباديء أظلم .

  37. البلاد أصبحت فوضى في ظل نظام الكيزان البائس المفلس

    لا مبرر على الإطلاق لما ارتكتبه الشرطة في حق المغدور.

    اللهم عليكم بالبشير وعصابته فإنهم لا يعجزونك.

  38. المفروض بيان الشرطة يكون فىه اعتراف بالقتل الخطأ – العسكرى الذى اطلق النار ربما قصد تعطيله ولكن أخطأ – فكان الاحرى بالداحليه ان تعترف بذلك دون الاشارة الى ملفه وسوابقه – خاصة وانه حاول الهرب واتلف بعض السيارات لكن محاولة تبرير الخطأ هو الخطأ بعينه – عليه يجب ان يقدم العسكرى الذى اطلق النار الى محاكمة وتوجيه تهمة القتل اليه

  39. الحقيقة التي تتباكون عليها وتتعامون عن قصد عن واقع لا يحتاج الي مغالطة.

    لدي افراد الشرطة توجيه راسخ تبثه وتعززه قيادتهم في اي مناسبة. وهي تاكد لافرادها ان لن يتم تقديم رجل شرطة للمحاكمة ولن يتم تصريح بالاعتراف بالخطأ مطلقا.

    هذه عقيدة قيادة الشرطة، ومردها ان رجال الشرطة يجب ان تطلق يدها تماما لان اي محاكمة لرجال الشرطة عن الانتهاكات والاستخدام المفرط للقوي سيجعل رجال الشرطة يحجمون عن ممارسة عملهم (القمع المفرط). واذا تقيدوا بالقانون فان المواطنين سيشعرون بمزيد من الحرية في معارضة الشرطة..

    يجب ان تكون الشرطة قوي مخيفة وقد تلاحظ كيفية تسليحها بالاسلحة الثقيلة فهي لا تعتبر نفسها قوة مدنية لتنفيذ القانون كما يظن البعض، بل هي قوي مقاتلة بفهم ان البلد في حالة حرب مع قوي متربصة بالنظام وان هناك سلاح منتشر وحركات مسلحة تنتظر اي تراخي للانقضان علي النظام.

    الحكومة لا تدفع لرجل الشرطة سوي ملاليم فهو يعتمد علي الابتزاز والنهب والتنمر علي المواطنين وهذا يجعل لرجل الشرطة دافع ذاتي في التضييق علي المواطنين وخلق دولة لنفسه.

    هذه هي الحقيقة اي تباكي علي القانون هو حرث في البحث وكلنا يعلم دعونا نمضي الي عمل مفيد بدل الولولة كل يوم في بيوت البكا ومقاومة النظام بالشتائم

  40. كتبت ردا قبل يومين اعترضت فيه على تعليق يستخف بجهد الشرطة المقدر الذي قاد للقبض على قاتل فتاة بالثورة في امدرمان .. قصدت أن يحمد للشرطة جهدها عندما تضطلع بواجبها تجاه المواطنين .
    و بذات الفهم لابد من الوقوف بحزم ضد أي استهتار من الشرطة , خاصة أن تعسف و تسلط الشرطي يتسبب حتماً في إيذاء مواطن أو مقتله كما حدث ـ بكل اسف ـ لهذا الشاب .
    و لا بد أن تنتبه أسرة هذا الشاب القتيل و المتعاطفون مع الأسرة إلى الفخ الذي نصبه بيان الشرطة , حيث أراد صرفهم عن جريمة اطلاق النار على مواطن إلى المغالطة حول صحيفة الضحية فتسارع الاسرة إلى نفي ما ورد في البيان , و كأن اثباته يبرر اطلاق النار عليه .. لا بد من التركيز على أن اطلاق الشرطة النار على هذا المواطن جريمة و لو صحت في حقه الاتهامات المدعاة .
    لا بد من الوقوف عند ظاهرة استسهال الشرطة اطلاق النار على مواطن ,و ما حادثة (عوضية) ببعيدة عن الأذهان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..