أخبار السودان

تنسيقيات المقاومة تجدد رفضها للتسوية.. وتكذب حديث المتحدث الرسمي

الخرطوم: الراكوبة
جددت تنسيقيات لجان المقاومة التي وقعت على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في العاصمة والولايات عدم اعترافها بما سُِمي بالعملية السياسية التي تجري هذه الايام وقالت التنسيقيات في تصريح صحفي لها صدر بالأمس”بخصوص كذبة أبريل باسم المدنية” اننا نجدد عدم اعترافنا بهذه المساومة وعملية التسوية وكل ما ينتج عنها، وسنواصل في عملنا القاعدي والمقاوم لإسقاط كل المنظومة، وحتى نحاسب كل القتلة وكل من يشارك اللجنة الأمنية وبقايا النظام الفاسد، وسنعلن قريباً عن فعالياتنا القادمة لانتزاع سلطة الشعب الحقيقية.

ونفت التنسيقيات ما صرح به الناطق الرسمي باسم عملية التسوية والمساومة على أهداف الثورة ودماء شهدائها، بأنهم سيوقعون على اتفاقهم النهائي في الأول من أبريل.

واضاف التصريح الصحفي علماً بأن عمليتهم السياسية واتفاقهم هذا يشمل عناصر الكيزان القدامى (المؤتمر الشعبي واخوانه)، والكيزان الجدد (اللجنة الأمنية لنظام البشير).

وإنهم ذات القتلة بذات ملابسهم وبذاتهم العسكرية وأكاذيبهم المفضوحة، وذات دمى الخنوع للمحاور الإقليمية والدولية لنهب ثروات شعبنا.

وتابع هو ذات الخطاب الاستهلاكي عن تحول ديمقراطي لا يستجيب لأبسط مقومات الديمقراطية الشكلية أو الموضوعية، والتي لا تتوفر حتى داخل تنظيماتهم فما بالك بوسط الشعب الذي يتحاورون بدمائه.

 

‫4 تعليقات

  1. بس الحكاية الوحيدة الثابتة يا لجان مخاممة انكم اخوان الشياطين بدليل انو شيطانكم مقبوض في رمضان ما قادرين تتحركوا …التسوية بيكم او بغيركم حتمشي وبعد كده نسقوا تحركاتكم مع فكي جبرين ومناوي قبل ينضموا للقطار

    1. يسمع هذه العنتريات يتوقع وجود جيش ومحاكم جاااااهزة وقوى شعبية تغطي عين الشمس الحقيقة ان الاطاري هو الطريق الوحيد الذي يمكن ان يلبي رغبات واهداف الثورة في حدها الادنى والمطلوب في البداية دولة يليها مؤسسات فاعلة تستطيع ان تنجز احلام الشعب السوداني

  2. لجان المقومة فرع الشيوعي الإطاري علي نهاياته فلا تضيعو الفرصة والتحقو بالشعب

  3. على لجان المقاومة التحرر من نفوذ الحزب الشيوعي المارق الذي لاي يريد خيراً للسودان. لجان المقاومة كانت جاذبة عندما كانت قومية، وكانت قوة ضاربة عندما كانت عتية على سيطرة الأحزاب. الآن أصبحت مخلب القط للحزب الشيوعي اللا وطني الذي يمثل خميرة عكننة لأحلام السودانيين في الحرية والسلام والعدالة..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..