ما العلاقة التي تربط القادة العسكريين في الجيش بحميدتي ؟!! انضباط .. ولاء .. خوف ؟!!

الحبوب، الرشيد العطا.
مساكم الله بالعافية والافراح.
١-
بصورة عامة المؤسسة العسكرية في اي مكان بالعالم مكروهة من
شعوب هذه الدول ،وتتعرض دائمآ لهجوم وسخرية لانها اجهزة قمع وتسلط ، ولكن في السودان الوضع غريب للغاية، وهو ان الشعب السوداني يكن الكراهية الشديدة لمؤسسة عسكرية هي اصلآ غير موجودة علي ارض الواقع!!، لا توجد مؤسسة عسكرية حقيقية بالمعني المتعارف عليها دوليآ، توجد قوات “الدعم السريع” التي اصبحت معروفة عالميآ وعندها شهرة (وسخة!!) بسبب وجودها السابق في اليمن علي حساب الريال السعودي، وفي ليبيا علي نفقة الدرهم الاماراتي.
٢-
تكمن الماسآة، ان القياديين العسكريين والضباط وجنرالات المجلس الانقلابي هم الذين جلبوا لانفسهم للمؤسسة العسكرية السخرية ولعنات ملايين السودانيين، هذه الزمرة العسكرية هي سبب البلاء والمحن، ولا دخل للشعب في ما وصلت اليها البلاد من تدهور في كل المجالات، هناك سكوت مزري مخجل مستمر منذ مدة طويلة من قبل ضباط المؤسسة العسكرية تجاه تصرفات وسلوكيات قوات “حميدتي” التي حصدت ارواح كثيرة لا حصر لها ولا عدد، وما سمعنا بمساءلة او تحقيقات رسمية طالت الجناة!!
٣-
الشيء المؤسف للغاية ، ان المؤسسة العسكرية وضعت نفسها بكامل اجهزتها العسكرية والاقتصادية والمالية والادارية في خدمة “حميدتي”!!، وهذه حقيقة لا ينكرها احد!!

وصلتني خمسة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي:
(…- اهم ما جاء في المقال والتعليقات الطويلة، السؤال الموجه للفريق اول عبدالفتاح البرهان عن “هيكلة” القوات المسلحة، ولماذا تاخرت ولم تتم حتي الان هذه “الهيكلة” الضرورية حتي تعود الي سابق عهدها قومية موحدة؟!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- بالعودة الي عنوان المقال “ما العلاقة التي تربط القادة العسكريين في الجيش بحميدتي ؟!! انضباط .. ولاء .. خوف ؟!!.)، فكل الحقائق تؤكد بنسبة 100% انه لاعلاقة اصلآ بين المؤسسة العسكرية وقوات “الدعم السريع” بسبب العقدة (حميدتي) امام المنشار، وبدون ازالة هذه العقدة تظل الازمة البائسة علي ما عليها الي ان يبت الله في شانها.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- العلاقة بين القادة العسكريين في الجيش بحميدتي مثل علاقة الجيش اللبناني بمليشيا حزب الله!!، ومثل العلاقة بين الجيش الايراني بقوات الحرس الثوري الايراني!!….وكل لبيب بالاشارة يفهم.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- مهما كتبت ياعمي الصائغ عن سلبيات القوات المسلحة، وضعف الضباط وخنوع والجنرالات فيه، ومهما رصدت الكثيرعن مواقف الجيش المحبطة فتاكد ان القوات المسلحة بخير وقادرة علي اجتياز العقبات والعوائق الموضوعة امامه، والتي هي عقبات وعوائق كثيرة تزداد كل يوم اكثر عدد وهي من صنع البرهان وضباط المجلس السيادي وحميدتي وجنجويد جيشه، هذا الحال السيء الذي تعايشه القوات المسلحة سيتعدل باذن الله تعالي.).
٥-
الرسالة الخامسة:
(…- لا توجد من قريب او بعيد اي علاقة تربط بين القادة العسكريين في الجيش بحميدتي، وقديمآ قالوا “الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا”.).

و الفضل للراكوبة في المقال المنشور بها عن الاوليغارشية الروسية .. ( و هي مجموعة قليلة تتحكم في حكم و حكام البلاد ) و قد اثرو من غير يكون رجال أعمال ( عن طريق نهب موارد الدولة) و هنا تبرز العلاقة بين هذه الكارثة المسماة حميدتي ( الله يقطع دابرها و دابر من أسس و مهد لها ) تبرز العلاقة بينه و بين الروس .
هذه الكارثة و معها مجموعة افرازات الكيزان من ضباط و مدنيين يشكلون اوليغارشية السودان

معروف عن ضباط جيشنا البواسل أن روحهم القتالية ضعيفة جدا ويحبون المال حبا جما وهمهم الأساسي بناء عمارة من ثلاثة طوابق ولتحقيق جمع المال يقفون مع من له مالو المال مع حميدتي أموال المناجم بجبل عامر واموال الاعاريب طالما أن ليس لهم رحوح قتالية ولايهمهم شعبهم فإن ولاؤهم الان لحميدتي، قيل إن الضباط كبيرهم وصغيرهم يلهثون ليكونوا تحت إمرة حميدتي