السوداني منو؟

الهام هاشم
ح يوم بارد جدا من الاسبوع المنصرم وقفت الامجاد عند تقاطع شارع الستين مع اوماك عندما اضيئت الاشارة باللون الاحمر ..اندفع طفل نحو الشباك المغلق الذي اجلس خلفه وهو يمد يده…كان في حوالي العاشرة من عمره، يرتدي ملابس خفيفة ممزقة ،لونه كلون السبورة السوداء التي لم تمسح من الطباشير مسحا جيدا ،،يحمل في جنبه طفل صغير اخر لا يتجاوز عمره سنة ،يلتصق بحامله طلبا للدفء والأمان.اعتصرني الآلم،وشعرت بجفاف في حلقي والعيون الجميلة البريئة تنظر لي في رجاء ممزوج بالانكسار .. قبل ان تمتد يدي الي حقيبتي في خجل ،قام سائق الامجاد بفتح زجاج نافذته وانتهر الطفل بصوت حانق وطلب منه الابتعاد ،،تراجع الطفل مفزوعا ،،،في اللحظة نفسها ااندفع السائق بسيارته عابرا الشارع وقد جاءت الاشارة الخضراء منقذا له من ضميره اذا كان له بقية من ضمير!..
نظرت للسائق عبر المرايا، ولسبب لا اعلمه تذكرت خال البشير الطيب مصطفى شفاه الله من حقده وعنصريته ..وقد صدق حدسي ..غمم السائق (البلد اتملاءت بالمشردين،،،كرهونا العيشة ) رديت عليه (هسع تفتكر وزيرة الرعاية الاجتماعية ما بتكون مرت من هنا؟ عملت شنو للمشردين ديل) رد بعنجهية ( والوزيرة تعمل لهم شنو ؟ديل ما سودانيين،،ديل الجنوبين الرجعوا هسع ودايرين يضايقونا تاني في بلدنا) شعرت بالاستياء والقرف ،،،ولولا خوفي من ان يفجر في الخصومة الفكرية كشبيهه خال الرئيس وينزلني من الامجاد قبل ما اصل مشواري لقلت له(البلد دي اصلها بلد الافارقة وانتم ضيوف فيها يا بقايا بني العباس)كظمت غيظي وقلت له(الاطفال ديل ما جنوبيين ديل من الغرب،،شردتهم الحرب،، هسع الحكومة عملت لهم شنو) رد باستخفاف وسخرية شديدة (انتي فاكرة الغرابة ديل سودانيين؟ ديل كلهم من تشاد ،وفلاته من نيجريا ،وعبيد من كينيا ،،كدى امشي للغرب لجوه ما تلقي ليك اضان حمرة)
هنا تحول غيظي وسخطي لشفقة تجاه الرجل وتذكرت قول الشاعر(فارفق بابناء الغباء فانهم مرضى،،ان الجهل شئ كالعمى) سالته ( هل بتفتكر اني سودانية ) تفاجاء بسؤالي ورد ببصوت متردد( والله يا خالة لو ما التوب دا الواحد ما بيفتكرك سودانية) رديت ( انا سودانية وافتخر ، من شرق السودان ، من مؤاني البحر الاحمر ،سواكن وبور تسودان ،،تركيبتنا السكانية نحن ناس الشرق بتشبه تركيبة ناس الغرب،،، جيئنا للسودان من حدود البلدان المجاورة ..حضرموت..جدة.السويس .الحبشة.ارتريا ..بل جئنا من اسطنبول مباشرة عبر الرحلات البحرية لمؤاني البحر الاحمر ،،هل تعلم يا ولدي انه اهلي في اواخر الستينات… عندما كان يسكن جوارهم شوايقة او جعليين او دناقلة كانوا بوصفوهم ب( السودانيين اللي جنبنا) !! هسع يا ولدي لو بتفتكر انه نحن ما سودانيين .زي ناس الغرب مافي مشكلة. بكرة بننفصل عنكم… وكذلك ناس الغرب ..ومبروك عليكم السودنة ياناس الوسط والشمال) والحمد لله في اللحظة دي وصلت محل ما ماشه..
ي اخونا انحنا ما ندس رسينا فى الرمال العنصريه موجوده وزادت فى زمن الانقاذوالمتعلمين وغير المتعلمين موجوده بينهم يعنى مثلاً بعض الشمليين الواحد يكون مولود فى غرب السودان ومن قبل ميه سنه هو واجداده وكان سالته الواحد سوال عادي ياخى انت من كوستى يقول ليك انا مولود فى كوستى لكن اصلى من الشماليه ي اخى انا سالتك اصلك من وين يعنى كوستى ولا الابيض ودار فور ديل غرابه وما بيتشرف ان يكون من ناس المنطقه ياخى طيب قاعد معاهم ليه والموضوع ده حقيقى وكل الناس عارفن عندى جاره عندها بنتها اتزوجت واحد من ناس الفاشر وبتحكى لى بس عشان افهم انو العريس ما من اغرب قالت بس العريس تاجر عيش فى الفاشر ومن الشماليه يا اختى انا ما سالتك من الشاليه ولا من الجنوبيه كلنا سودانيين وبلدنا اسمه السودان يعنى اسم عى مسمه
اندفع طفل نحو الشباك المغلق الذي اجلس خلفه وهو يمد يده…كان في حوالي العاشرة من عمره، يرتدي ملابس خفيفة ممزقة ،لونه كلون السبورة السوداء التي لم تمسح من الطباشير مسحا جيدا ،،يحمل في جنبه طفل صغير اخر لا يتجاوز عمره سنة ،يلتصق بحامله طلبا للدفء والأمان
عفوا احبتي اهل وطني كل من تناول مقال الكاتبة بالرد والتعقيب لم يلتفت الي هذه الجذئية من المقال. بالله عليكم هل يوجد احد منكم لم تمر به هذا اللوحة التراجيدية هل وقف عندها هل انبة ضميره . هل حدث نفسة جهرا او سرا عنها الم يعتصركم الالم بغض النظر عن اصول هؤلاء الاطفال . طفل يرتدي ملابس خفيفه لا تقيه شر الشتاء . حدثتم نفسكم بخلع قمصانكم وتغطونه بها . وطفل لا يتجاوز عمره عام واحد ويلتصق بجسد اخية ( البردان) لينال قليل من الدفء والامان.غطوهم اكسوهم واطعموهم بقدر استطاعتكم . وبعدها يحق لكم الحديث عن السودنه والسودان والبلد والاصول.( او امسكو ليكم ممسحه لتمسحو اثر الطابشير العالق بالسبوره .فقط لتتضح لنا الرؤية وتسهل القراءه من جميع الزوايا.
فقط ودمتم
شكراً لك أيتها الكاتبة السودانية ، بمثلك نفتخر و نناطح السحاب شرفاً و إعزازاً ،، مقالك جميل وهادف ..
يا سبحان الله .. اين العنصرية الآن ؟؟ فى كلام الأستاذة إلهام التى آلمها منظر الطفل الصغير أم كلام سائق الأمجاد ؟؟ مالكم كيف تحكمون ..
ومن المعروف ان الجزء الشمالى من السودان غالبيتهم ( وأكرر غالبيتهم ) من النازحين والقادمين مع الفتح التركى العثمانى والفتوحات الإسلامية ..فمن أين تولدت هذه العنصرية البغيضة وتجد الخلاف قائم بين الجعلى والشايقى والدنقلاوى وكلا يصف نفسه بانه هو الأفضل ..اليست هذه العنصرية بعينها ودونكم الكم الهائل من النكات بين هؤلاء القبليات ..ولكنكم ( الذين هاجمتم الأستاذة إلهام )تتجاهلون كل ذلك .. بل العنصرية أيضاً فى بُغض اللون الأبيض ويسمونه حلبى ..والحُمرة الأباها المهدى ..أليست هذه عنصرية أيها السادة الأماجد ..والعنصرية موجودة موجودة موجودة فى السودان الشمالى رضيتم ام ابيتم فلا تدفنوا رؤوسكم فى الرمال ..
العنصرية داء خبيث عادة ما يصيب أشخاص ذكاءهم متدنى ويعانون من أزمات ومشاكل نفسية يهمن عليها حقد دفين وكراهية نحو كل ما يعتبرونه غريب ومهدد لهم, هكذا تبلورت الفاشية وأصبحت رمزا لهذا الداء الخبيث البغيض المكروه عالميا.
كنت ساكتب معلقا كم هو محفز وجميل ان يكون
هناك سودانيين بهذه الروعة ولمان اكملت المقال علمت
ان الكاتبة شرقاوية فقلت لنفسي سوف لن يكن مجديا وضع
الزينة في معرض الجمال فامسكت.
والله محن و دي كمان جيبتوها لينا من وين يا ناس الراكوبه . مقال أقل ما يوصف به أنه عاااااااادي .
the native Sudanese i thinks five tribe only all this nation came fr ather part of Africa like Housa Falata and Arab e
شوف الغبا طيب يا ستي انت بنفسك قلتي اهلك كانوا بصفو جيرانهم بالسودانيين بعد كلامك دا عايزاه تفصلي منو من شنو ؟ جنس غباء
اوعك تطلعي صحفية كمان؟
للاسف ماقصدتي الا الفتنة من مقالك والعنصرية مازالت في دمك وانا واثق انه لباسك للتوب لن يجعل منك سودانية
اولا يا غريبة افهمي تماما اوتاد الغرب ما بمدو يدهم لي زول لانو ما بعرفو الشحدة
شكرا يا أستاذة لأنك أوضحت لذاك السائق معنى المواطنة وحتى الشمال البعيد
والذى إنتمى إليه لا مكان للغة العربية التى جعلت من السودان دولة عربية
ونحمدالله كثيراً أن أدرجوا الهوية فى خوارهم الذى يدور وهناك سؤال يجب الإجابة
عليه ممن يعتقدون أنك ( ما سودانية ) من الذى أبعد الناس عن الوطنية فى
السنوات التى خلت ؟؟؟ لماذا يسكت الناس عن مقالات الخال العنصرية الغذرة
ويسكبون الحبر على من يتساءل عن معايييير الإنتماءءء للسودان ؟؟؟؟
عرباً حملناهه ونوبة
و لشنو بتفتخري انك سودانية اذا اهلك بوصفو اي زول بسكن جنبهم بالسودانيين اللي جنبهم، اتمنى تردي على سؤالي يا حضرة الكاتبة و انا ضد العنصرية البتكون بين أبناء الشعب السوداني الواحد، و ضد العنصرية تجاه اهلنا الغرابة، لكني ما بقبل ان يجي غريب من خارج السودان و يحتقر السودانيين في بلدهم و يوصفهم بالوصف ده، و يمكن ترجعو تركيا لناس اردوغان لان تركيا محتاجة ليكم اكتر من السودان،
قال سودانية و افتخر قال.
شكرا يا أستاذة لأنك أوضحت لذاك السائق معنى المواطنة وحتى الشمال البعيد
والذى إنتمى إليه لا مكان للغة العربية التى جعلت من السودان دولة عربية
ونحمدالله كثيراً أن أدرجوا الهوية فى خوارهم الذى يدور وهناك سؤال يجب الإجابة
عليه ممن يعتقدون أنك ( ما سودانية ) من الذى أبعد الناس عن الوطنية فى
السنوات التى خلت ؟؟؟ لماذا يسكت الناس عن مقالات الخال العنصرية الغذرة
ويسكبون الحبر على من يتساءل عن معايييير الإنتماءءء للسودان ؟؟؟؟
عرباً حملناهه ونوبة
و لشنو بتفتخري انك سودانية اذا اهلك بوصفو اي زول بسكن جنبهم بالسودانيين اللي جنبهم، اتمنى تردي على سؤالي يا حضرة الكاتبة و انا ضد العنصرية البتكون بين أبناء الشعب السوداني الواحد، و ضد العنصرية تجاه اهلنا الغرابة، لكني ما بقبل ان يجي غريب من خارج السودان و يحتقر السودانيين في بلدهم و يوصفهم بالوصف ده، و يمكن ترجعو تركيا لناس اردوغان لان تركيا محتاجة ليكم اكتر من السودان،
قال سودانية و افتخر قال.
اسا انت لتصرف شخص واحد جاهل عايزة تستخدمى الميديا عشان تدينى امة كاملة و اين الجاهل الذى استطاع استخدام الوسائط و لم يستدمها الا لمرض فى نفسه اما البسيط الجاهل الذى يتعامل مع الموقف باللحظة ..اعلمى انك اجهل من سائق الامجاد
مافي داعي لمقالك ده لأنه فيه نوع من الفتن, و ده رأي إنسان واحد, يعني ما ظاهرة تخليك تكتبي حاجة زي دي.
مقالة عظيمة
ويؤسفني انها تجيء في القرن الواخد وعشرين بعد ان ظننا اننا
امة واحدة
ولن تجدي هذا في اي دولة افريقية اخري غيرنا
حتي النسوة في داخل البيوت فلهم هذه العنصرية البغيضة
مقال رائع جدا ويعبر عن مشكلة البلد الحقيقية وهي عدم الاعتراف بالاخر والقبول به مما اضعف التجانس بين الاثنيات المختلفة والتي هي مصدر قوة في انصهارها وتمازجها وتعايشها مع الاخر،
هل تعلم يا ولدي انه اهلي في اواخر الستينات… عندما كان يسكن جوارهم شوايقة او جعليين او دناقلة كانوا بوصفوهم ب( السودانيين اللي جنبنا) !!
معنى كلامك انكم ما عندكم لا انتماء و لا ولاء للسودان، بدليل انكم بتوصفو القبائل البتسكن جنبكم بالسودانيين اللي جنبنا عشان اصولكم غير السودانية و اللي راجعة لاسطنبول على حد قولك، و ليه انتو قاعدين في السودان اذا بتقولو كده
مقال اقل من عادى ولا اظن انه يستحق التعليق
دا جهل منك و إثارة للفتنة و مافي داعي من الأول، أصولك ما سودانية علي كيفك أرجع محل شايفة أفضل أما تتكلمي مثل هذا فغير مقبول إطلاقاً.
دا شخص واحد و بالتالي لا يؤخذ بهذا السفه و إثارة الفتنة بين المسلمين. بديتي بقصة طفل محتاج و اتحولتي لفتنة كبيرة، دا إنفاق و شفقة علي الفقراء و المحتاجين و لا دعوة للفوضي.
إعملي حسابك و اتق الله يا أمة الله
اسغفر الله العظيم
اولا الكاتبة للاسف الشديد تظهر في مقالها انها ضد العنصرية والتفرقة بين الناس ولكن هي لا تدري انها موغلة في العنصرية فكل كلمة من هذا المقال تنضح عنصرية نتنة وبغيضة .كلام هذا السائق لا يمكن لاي انسان سوي ان يسحبه على شعب كامل او على جزء منه تعني به هي اهل الوسط والشمال كما قالت ومثل هذه المواقف تحدث يوميا والحكم السوي على صاحب التصرف يقع عليه هو ايا كان تصرفه فان احسن للسائل او اساء له فاجره له ووزره عليه. ثم من قال لك ام السائق من بني العباس؟ وان سلمنا انه من بني العباس فان كان تصرفه غير الذي حدث فهل تكتبين مقالا تشيدين فيه بكرم بني العباس وحسن معاملتهم لطالبي العون في الشوارع والموصلات؟ وان حدث ذلك فسوف تحصرين مقالك في شخص السائق دون غيره من بني جنسه ولكن لان في نفسك شيئا انت ادرى به لذلك جاء هذا المقال ليظهر دواخلك التي لا اريد ان اقول انها مريضة ولكن على الاقل غير نظيفة تجاه شريحة كبيرة من ابناء جلدتك ان كنت اصلا تعتبرين نفسك واحدة منهم والسلام
اهاااا قمنا للكلام الما ياهو .. الزول لمن يقول الحقيقة تقولوا عنصرى والعنصرية بتمارس من نظام ومن جهويات بشكل مؤسس ومنظم بل وبتنسف قرى بالطائرات والجنجويد والعنصرية بتمنع اﻻغاثات الجاية من الناس العندها دم ورحمة .. والعنصرية بتنهب فى ثروات المساكين باسم ( ديل عبيد ) وباسم الدين القاطعنوا من راسهم .. العنصرية ليست كتابة صحفية تكشف حقيقة شارع جاهل يجب ان يوجّه بشكل عنيف ﻻنه ﻻ يرجع لنفسه بعنجهيته اﻻ بالكلمات البتختوا فى علبو … الجهل مترامى اﻻطراف وسيد للموقف العظيم اللى نحن فيه .. والقلم ما بزيل بلم .. يا متعلمين يا بتوع المدارس .
اوباما رئيس ﻻميركا .. ووزراء فى اوربا لم يكملوا بها عشرة سنوات منذ مجئهم اليها .. ونحن ما زلنا فى جهتك وقبيلتك ودينك شنو ولونك مالو ونهاية المطاف عشان الناس يبقى لونها واحد سرطنوهم بالكيماويات وسرطنوهم بالنفايات .. اصحوا يا مهاجمى الصحفية وهاجموا من اسس لهذا الجهل المخيف ومن اسس لبناء ضد اﻻنسانية وضد حكمة الله فى اﻻرض ( التباين فى اﻻختلاف ) ليبلوكم ايكم احسن عملا .
لتعارفوا وليس لتتكارهوا وتاكلوا بعض احياء
والله و الله انت عنصرية للنخاع و تثيري الفتن ويطهر عليك واجدة بتاعة فتن ومفروض تحكمي علي هذا المقال و لو كنت وزيرا للعدبل لاتخذت اجراءات نحوك و لفتحت لك مواد في القانون تسجنك سنين عدة دة اذا كان ماطلبت بشنقك
شكرا لك ايتها السودانية.. عبرت عن سودانيتكم بصدق وشهادة دامغة.. وكلك معاني انسانية سامية وخلق سودانية اصيلة… وجودك يبشر أن السودان مازال بخير.. أما اشباه الطيب مصطفى ومثله سائق الامجاد هذا قد اعماه جهله وهم سبب دمار وشتات وفرقة السودان.
لك التحية.
الهام هاشم و الله انتى العنصرية بعينها اذا قلنا سائق الامجاد جاهل و متخلف انتى تكونى الفتنة نفسها اتقى الله فيما تكتبين لكن الغلط ما منك الغلط من منابرنا الاعلامية المنحطة التى تسمح للزيك بالكتابة انتى زكرتى الدناقلة و الشوايقة و الجعليين انتى تكونى شنو ؟ و انا متاسف انو ارد على واحدة فى تفكيرك لكن الوطن فوق كل شئ و انا اؤكد ليكى انت ما من جدة و لا حضرموت و لا اليمن
حدث أن جئت إلي السودان في إجازة صغيرة وقدر الله ان ألتقي بصبي صغير يعمل في درداقة وهو من أبناء الجنينة وحدث معه حوار فقلت له ما هو الأفضل لك الجنينة أم وسط السودان فقال لي ليست هنالك مقارنة والجنينة أفضل بألف مرة من وسط السودان وقال لي إن الأكل والشرب هنالك لايباع تاكل مجانا وأما هنا لو ماعندك فلوس لن تأكل أبدا
كل المعلقين وصفو الكاتبة بالعنصرية و إثارة الفتن بفهم مغلوط او لسؤ نيه من جانبهم كانهم يعيشون خارج السودان ، كانهم لم يسمعمو و يقرأوا للطيب مصطفي ، كأنهم لم يسمعمو حديث الرئيس عن الغرباويه ، كأنهم لم يسعموا عن الكتاب الأسود ، كانهم لم يسمعو بحديث عبد الرحيم حمدي عن مثلته ، وو القائمة تطول ، العنصرية و الفتن أثارتها جماعتكم الحاكمة بإسم الدين من الترابي و مرورا بعمر البشير حتى أصغر من يدعى المسئولية حتى جعلوها معلما بارزاً في الرقم الوطني ،مقصد الكاتبة بسيط وواضح و هو تفشي روح نتنه لابد من أجتثاثها من جذورها ، و الله يكون يكون في عون بلد لايدري أهلها أين تكمن مشكلتهم .
نحنو في الغربة نجابهه الثقافات الاخري ونعكس وجه وطننا الغالي بأننا سودانين (الزووول وكفي) بكل ما تحمل من معاني ، وفي نفس الوقت تطالع مقال كهذا شئ مؤسف جداااا سواءا كان الموضوع حقيقة أم مجرد قصد (القبلية موجوده بيننا لأبعد حد) الجنوبين انفصلو لمثل هذه الاقوال والغد كفيل بترجمة اسلوبنا في التعايش هل نحنو سودانين أم غير ذلك ………
شي غريب لكن هذا هو الواقع لان معظم اهل وسط وشمال السودان يعتقدوا انهم هم وحدهم السودانيين وغيرهم من اهل الغرب والجنوب والشمال من الدخلاء الذين قدموا من خارج الحدود وهو غير صحيح طبعا . لاثبات هذا الامر عمدوا الى تزوير تاريخ السودان وطمس تاريخ وهوية السودانين الاصلاء . لن نصل الى غاية توحيد السودانين ابدا طالما ظللنا نفكر بهذه العقلية . ذهب السودانيون الى كل اصقاع الدنيا واصبحوا مواطنين في تلك البقاع البعيدة وتعذر عليهم ان يكونوا مواطنين في وطنهم .
كاتبة عنصرية تخاطب شعب عنصري
ههههه
و دقي يا مزيكةً
الاخت الهام هشام
كلامك هذا مخز ومجحف لكل السودانيين اذا انتي بتتخلي كلهم زي خال البشير او سايق الامجاد ابدا هذا كلامك هو العنصريه بذاتها وماذا تستفيدي بنشره في موقع الراكوبه وفيه كتاب من كل انحاء السودان ولانقبل بما تكتبينه بهذه الصورة انتي خايفه من بتاع الامجاد ينزلك اكتر من خوفك علي الوطن والله نحنا افصال الجنوب موجعنا خلي ينفصل الغرب او الشرق لاننا لما درسنا بالجامعة لدينا اصدقاء من كل انحاء السودان ولكن دتير اسالك اءا انتي اصولك من اليمن او تركيا هل بحق لكي فصل شرق السودان ومن المفترض ماتذكري جذورك لانك مولوده في السودان وخلاص بقيتي سودانية لكن رجوعك لي جذورك هو العنصريه وكل السودانيين افارقه ان رضوا او ابوا
بالمناسة لو كانت أصولك تركية مفترض ما تجيبي كلمة العنصرية علي لسانك ناهيك انت تكون نقطة مقال كامل لقلمك
عايشنا الأتراك في المانيا
شعب يتنفس عنصرية
ارجعي تركيا احسن ليكي … طالما ماعاجبنك السودانيين الجنبكم..
لانه ببساطه انتو الجيتونا من تركيا مع الغزو التركي مش نحن الجيناكم..
عشان كده ارجعوا بلدكم افضل ليكم …
وكما قال جمال الوالي : العارف عزو مستريح….
لماذا انتم مغبونون على هذه الكاتبة التي اهدت لنا عيوبنا
لماذا لانها همست جهرا بما هو ليس تفكيرا فقط بل ممارسة
تمارس وبكل وضوح في كل مرافق الحياة
دولة المدينة كان بها دهماء الناس الذين يزدريهم الاخرين و لكنها اقامت اكبر نهضة عرفها الانسان
ارجعوا لربكم و اتركوا حمية الجاهلية نحن في ذبل الامم
معذرةأخوتى المتداخليين ممن لم يروق لهم ما اوردته الكاتبه فى مقالها و اتهموها بالعنصرية و أنها أجنبيه و غيره من الكلام الذى لا يرقى الى الحوار وليس 7+7 بل حوار و مداخلات بين أخوة يهمهم أمر هذا البلد و ينشدون فيه الفضيلة و محاربة العنصرية و الجهوية و القبلية التى انتهجها النظام من أجل تثبيت أركان حكمه و استعباد خلق الله و لا يفرق بين شمالى او جنوبى او غرابى او من الشرق ؟
من ابجديات النظام للهيمنه على الوطن و المواطن الفتنه و خلق الصراعات القبليه و العقيدة و اللون و الانتماء ؟
اخت الهام هاشم مواطنه سودانية من شرقنا الحبيب و بالنظر الى مكونات الشرق تجد أنها من تجمع بين كل القبائل السودانية و القادمين من دول الجوار و استخدام كلمة جيرانا السودانين عفوية أكثر من عنصرية و تجد أن جارك هندى او حضرمى او نيجرى و هذا لا خلاف عليه و انما تأكيد لسوداينة الجار ايا كان من أى قبيله ؟
الاستدلال برأس النظام و خاله دليل على علمها و بدراية بما يدور خلف الابواب و ما يتفوه به هؤلاء الشرزمه من بنى كوز متابيهين بعروبيتهم و هم أقل عروبة لاختلاط الدم الافريقى بالعربى و الناتج هو البغاث و علابى نصف كم ؟
ما عايش الاعراب و دول الخليج و حتى الفراعنه يتأكد تماما بأن الادعاء الك عربى تعتبر مزمه و أنك لا تنتمى الى العرب بصله و أسال مجرب و لا تسأل طبيب ؟
ليكن السودان و طن يسع الجميع و الكل سودانى و لا قبلية و لا جهوية و لا أنتماء لنخرج من هذا الصراع و النفق الضيق الذى توكرنا بفضل سياسة النظام و ما زرعه فى نفوسنا من بغضاء و كراهيه لبعضنا لكى يأمن هبتنا و ثورتنا و ينعم بالامن و الاستقرار و كما ادعى اللمبى هذه أمة واحدة هربا من الواقع المرير الذى نعيشه و الله يهدى الى سواء السبيل و يجمع كلمتنا و يوحد صفوفنا و يقوى من شكيمتنا و يجعل النصر هدفنا و التوحد و نبذ القبليه مبتغانا و ليعيش السودان حرا و موحدا و مستقلا .
يافاهمة ياانسانية انت الاخطاء الفردية لاتنسب لامة ومجتمع بعينه فالخطاء والصواب يرجع لصاحبة هنا في فردية واضحة جداً ولو تغير النقاش لعكسه هل سيكون الحديث عن سماحة مجتمع الوسط والشمال كما اشرتي .من الجهل صبغ مجتمع بخطاء فرد هذا مع اثبات ان مجتمعنا مثله ومثل الكثير من المجتعات يعاني من داء العنصرية مثلاً في امريكا الان هنالك حالات غضب واسعة لتعامل الشرطة مع الملونين (ذوي الاصول الافريقية) حيث يقتلون لاتفه الاسباب وربما لحملهم مسدس العاب .ومن ثم فان المجتمع السوداني مجتمع متعدد ومتنوع ومنفتح علي الاخر بصورة ليس لها مثيل في الدول الاخري لان نفس هذه الخلطة ميزته بوضع اجتماعي فريد فنحن اجتماعيون بطبعنا وودودون للنهاية (غالباً) وهذا يظهر في الاحتفاء بالاخر انظري لمصر مثلا حيث تضج الافلام والمسلسلات والبرامج والشارع القاهري العادي بانواع واشكال الاستخفاف بالصعيدي والنوبي وهذا لايوجد في السودان بهذه الصورة ولك المثال في خليفة المهدي عبد الله التعايشي الذي كان رئيس السودان بكل قبائله واطيافه واشكاله المتعدده .نحن ليس بمجتمع ملائكي ولكن اسقاط ماهو فردي علي الكل فيه ظلم كبير وكبير جداً وهذا تحديدا مايجعل كتابتك هذه غير جيدة ولاتدعم روح الفكرة لانها تنطلق من ظلم وتجني علي الكل وربما لظروف اجتماعية خاصة عانيتي فيها من كونك اسطنبولية الاصل وسط فرد اوفردين او اكثر لجهلم او لامر اخر
بصراحه يا أخوان الشكر للاخوه فى الراكوبه لاتاحتهم الفرصه لنشر المقال وفى ذلك رد على الاخوه المتداخلين باعتراض فى نشر الموضوع.
هنالك حقائق يجب ان نتفق عليها ونتعاطى معها بواقعيه وموضوعيه وشفافيه وتجرد ولابد من مواجهتها بشجاعه حتى نكون فهماً مشتركاً لمعنى المواطنه.
ماذكرته الكاتبه حقيقه وواقع ومكابر من ينكر ذلك ثم أنه أس البلاء ومكمن الازمه ومنبع الشر فالسودانيين فى نظر العرب هم دونهم ومعروف ماتم من رفض لقبول عضوية السودان فى جامعة الدول العربيه عندما تقدمت بطلب الانضمام.
ولكن للاسف الشديد نمايز بعضنا عن بعض ونعير بعضنا هذا رفيع وهذا وضيع وأترفع عن العبارات العنصريه المستخدمه ونشهدها يومياً فى الاماكن العامه ومواقع العمل.
وكما هو معلوم أن السودان نتاج لهجرات وتمازج لمكونات مختلفه أنتجت السودان وكما هو واضح من الاسم هو رمزيه للون سكان السودان الذين نعيرهم بعبارات عنصريه والعنصريه تجاوزت اللون الى الجهه فمن ينتمى لجهه معينه من السودان هو صاحب النصيب الاوفر فى الوطنيه وماسواه له الدونيه.
علماً بان السودان الحالى هو نتاج لهجرات من ثلاثه مداخل هى الشمال وهولاء قدموا فاتحين ومحاربين ولم يكون معهم نساء فتزاوجو مع السكان المحليين والان يعيرون أجدادهم وأخوالهم بعبارات عنصريه.
وهجرات دخلت من الشرق عن طريق البحر وهولاء جاوا للتجاره ومعهم نساءهم واختلطو بالسكان المحليين وهم البجا ولاتوجد مشكله فى التنابذ والتعنصر والكل واحد والحمد لله سواء كان وافداً بالهجرات الخارجيه او قادماً من السودان الداخلى.
بخصوص ماقالته الكاتبه من أطلاق عبارة السودانيين الجنبنا هذا صحيح وأنا من الشرق حيث توجد عموديه ضمن العموديات فى الاداره الاهليه أسمها عمودية السودانيه وكان عمدتها العمده/صابر مكوار ولم يستنكر ذلك أحد ولم يقصد منه التنكر من الاخرين بسودانيتهم وحصرها على هولاء ولكن كان ذلك إشاره الى مجموعه معينه من الناس وكان ذلك محل إتفاق وكانت الحكومه تتعامل على هذا الاساس فى المعاملات الرسميه التى تتطلب التعامل على أساس قبلى ويمكن الرجوع الى أرشيف مجلس ريفى طوكر للتأكد من ذلك.
وعند إندلاع الحرب فى مناطق طوكر وجنوب طوكر وصول الجيش الى المنطقه تمت الدعوه لاعيان المنطقه وكان من بينهم دعوه لعمدة السودانيه فاستنكر الحضور من خارج المنطقه ذلك فشرحو لهم الامر وأوضحوا لهم أن هذه العموديه وبهذا الاسم عمرها أكثر من نصف قرن فلاقرابه فى الاسم.
لمعالجة أشكاليات السودان المطلوب الصدق مع النفس والترفع عن التنابذ والعبارات العنصريه والتصنيف على أساس جهوى أو قبلى وهذا الامر الان موجود ومن ينكره مكابر وجاحد ولايريد خيراً للسودان واهله فكروا فى المعالجه فالمرض موجود بكثره
ودمتم
زى امثال سائق الامجادطبعا هو من بقايا الخواجات بعدين امهاتهم نساء للخواجات باللفه والسودان ارض السودان وهو الدخيل على السودان نحمدالله نحن سودومانشبه الخواجات بعدين سؤال يسيط اولاد الحرام المن الخواجات ديل مشو وين موجدين الان
البقولوا الكاتبه دي تركيه وما سودانية ما ينسوا انو غازي صلاح الدين العتباني رفض يوقع علي اتفاقية نيفاشا عشان فيها بند تقرير المصير وعلي عثمان الشايقي مشي وقع !!
هل السودانوية بالانتماء والاخلاص ولا مجرد ام واب ؟
يصفون الإنقاذ بالعنصرية
وحينما يأتى ذكر قبائلهم وأصلهم بسؤ يقفون مع الإنقاذ !!!
تحياتى يا أستاذة ..
لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال ……….وتتنابذوا بالألقاب الكاتبة لامست الجرح والجميع يعلم مكامن الداء والدواء ولكن هروبنا إلي الأمام وإنكار البعض أن ثمة مشكلة فلقمت وزادت (الطين بلة) يا أولاد بلة .
كل هذه الجلبة والتظاهرة امام سطور الحقيقة للكاتبة المحترمة مردها جملة واحدة، هي التي تناولت فيها اسماء قبائل بعينها، اذ كيف لاهلها (( الأولين )) وصف (( اسياد البلد )) ب (( السودانيين الجنبنا ))…. وان كانوا اقلية بين اكثرية …
والحقيقة الكاتبة هنا غلطانه ، لانها لو التفتت حولها جيداً لتوقعت هذا الهدير المنهمر من الامتعاض…ولها اقول ان ما (( تَرنّم )) به صاحب الأمجاد ما هو الا (( نغمة )) من موشح كامل يُعزف خلف الابواب ، وما اسمعك هذا (( الكوبليه )) الّا لاحتساب منه – حسب لونك – انك ستشاركينه (( الدندنة)) – وبمزاج -واظنه اسف عندما وجدك (( شترا )) تغردين بعيداً عن ايقاعه(( التُمتُم))…
لك التحية على التناول الهام …. فالامر ليس طفيل عارض بل مرض مزمن متجذر لا علاج له الا المقبرة … اتدرون ما المقبرة ؟؟؟
لفظ العنصرية صار يحمل اكثر مما يحتمل،يوجد سودانيون في مصر منذ الخمسينيات و خدموا في الجيش و لليوم هم احفادهم لم يمنحوا الجنسية المصرية،في السودان ينال الجنسية اللاجئ و المتسول و المجرم و الهارب و المروج و عندما يتحدث الناس بتفعيل ضوابط منح الجنسية يوصفون بالعنصرية،هل في دولة ج السودان يستطيع الشمالي نيل جنسيتها بطرق ملتوية،بنفس فهم الكاتبة بماذا تصنف وصف جيرانها الذين تصفهم بسودانيين،هذا اعتراف ضمني بانها ليسو من السودان،السودان يحتضن الان المتسولين و فقراء افريقيا و مهربي المخدرات السوريين،اي مواطن له غيره لن يرضى بانتهاك حرمة وطنه بهذا السفور الفاضح
المصيبة ي ا الهام انتي الجات اسرتك في الستينات تفكري بعين قوية بفصل الشرق …يا خالة استحـــــــــــــــــي
ولا يهمك يا استاذه، الرسالة وصلت، لكن معذرة، فالفهم قسمة. ما تزعلي نفسك,. عملتي العليكي. تحياتي، دي ناس اعماها الحقد، وغالبا ما يكونوا فاقد تربوي أو طرف السوط لحقهم
بصراحه يا أخوان الشكر للاخوه فى الراكوبه لاتاحتهم الفرصه لنشر المقال وفى ذلك رد على الاخوه المتداخلين باعتراض فى نشر الموضوع.
هنالك حقائق يجب ان نتفق عليها ونتعاطى معها بواقعيه وموضوعيه وشفافيه وتجرد ولابد من مواجهتها بشجاعه حتى نكون فهماً مشتركاً لمعنى المواطنه.
ماذكرته الكاتبه حقيقه وواقع ومكابر من ينكر ذلك ثم أنه أس البلاء ومكمن الازمه ومنبع الشر فالسودانيين فى نظر العرب هم دونهم ومعروف ماتم من رفض لقبول عضوية السودان فى جامعة الدول العربيه عندما تقدمت بطلب الانضمام.
ولكن للاسف الشديد نمايز بعضنا عن بعض ونعير بعضنا هذا رفيع وهذا وضيع وأترفع عن العبارات العنصريه المستخدمه ونشهدها يومياً فى الاماكن العامه ومواقع العمل.
وكما هو معلوم أن السودان نتاج لهجرات وتمازج لمكونات مختلفه أنتجت السودان وكما هو واضح من الاسم هو رمزيه للون سكان السودان الذين نعيرهم بعبارات عنصريه والعنصريه تجاوزت اللون الى الجهه فمن ينتمى لجهه معينه من السودان هو صاحب النصيب الاوفر فى الوطنيه وماسواه له الدونيه.
علماً بان السودان الحالى هو نتاج لهجرات من ثلاثه مداخل هى الشمال وهولاء قدموا فاتحين ومحاربين ولم يكون معهم نساء فتزاوجو مع السكان المحليين والان يعيرون أجدادهم وأخوالهم بعبارات عنصريه.
وهجرات دخلت من الشرق عن طريق البحر وهولاء جاوا للتجاره ومعهم نساءهم واختلطو بالسكان المحليين وهم البجا ولاتوجد مشكله فى التنابذ والتعنصر والكل واحد والحمد لله سواء كان وافداً بالهجرات الخارجيه او قادماً من السودان الداخلى.
بخصوص ماقالته الكاتبه من أطلاق عبارة السودانيين الجنبنا هذا صحيح وأنا من الشرق حيث توجد عموديه ضمن العموديات فى الاداره الاهليه أسمها عمودية السودانيه وكان عمدتها العمده/صابر مكوار ولم يستنكر ذلك أحد ولم يقصد منه التنكر من الاخرين بسودانيتهم وحصرها على هولاء ولكن كان ذلك إشاره الى مجموعه معينه من الناس وكان ذلك محل إتفاق وكانت الحكومه تتعامل على هذا الاساس فى المعاملات الرسميه التى تتطلب التعامل على أساس قبلى ويمكن الرجوع الى أرشيف مجلس ريفى طوكر للتأكد من ذلك.
وعند إندلاع الحرب فى مناطق طوكر وجنوب طوكر وصول الجيش الى المنطقه تمت الدعوه لاعيان المنطقه وكان من بينهم دعوه لعمدة السودانيه فاستنكر الحضور من خارج المنطقه ذلك فشرحو لهم الامر وأوضحوا لهم أن هذه العموديه وبهذا الاسم عمرها أكثر من نصف قرن فلاقرابه فى الاسم.
لمعالجة أشكاليات السودان المطلوب الصدق مع النفس والترفع عن التنابذ والعبارات العنصريه والتصنيف على أساس جهوى أو قبلى وهذا الامر الان موجود ومن ينكره مكابر وجاحد ولايريد خيراً للسودان واهله فكروا فى المعالجه فالمرض موجود بكثره
كنت اتوقع أن يرد المتداخلون على كلامى لانه يؤكد وجود قبيله بعينها أسمها السودانيه