“خميس” يتسلم رؤية الجبهة الثورية لكيفية إدارة الولاية

الجنينة: الراكوبة
تسلم والي غرب دارفور خميس أبكر، رؤية الجبهة الثورية السودانية في الولاية حول كيفية إدارة الولاية في المرحلة الانتقالية ، جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بالمجلس الرئاسي والمكتب التنفيذي للجبهة الثورية.
وشملت الخطة التي قدمها رئيس الجبهة الثورية في الولاية شيخ الدين إبراهيم، المحاور السياسية والإنسانية والأمنية وقضايا السلام وكيفية تنفيذ إتفاق سلام السودان الموقع في جوبا، بجانب إصلاح الخدمة المدنية ومحاربة الفساد وكيفية توفير البيئة الملائمة لإزالة التمكين وتنمية الاقتصاد لتحقيق التقدم والتنمية في الولاية وتوفير الخدمات للمواطن في كافة مناطق الولاية.
وتحدث خلال اللقاءعزالدين عبدالبنات نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية في الولاية، مبينا ان الجبهة الثورية تعتبر جسماً مهما في تنفيذ خطط وبرامج حكومة الولاية في هذه المرحلة التاريخية من عمرالبلاد، باعتبار أن الجبهة الثورية تضم في تشكيلها كافة المحليات من أجل تناول قضايا المواطن من الواقع، مؤكداً ضرورة التنسيق المشترك بين الجهازين التنفيذي والسياسي من أجل إدارة الولاية في المرحلة الانتقالية.
وكشف عن تناول الرأي العام لشبهة فساد في بعض المؤسسات في الولاية الأمر الذي يتطلب الإسراع في محاسبة المتورطين فيها حالة ثبوت تلك التهم الموجه من الرأي العام.
من جانبه تناول ممثل المجلس الرئاسي للجبهة الثورية بالولاية محمد أرباب، الدور الذي يمكن ان تلعبه الجبهة الثورية للمساهمة في حل مشكلات الولاية وإحداث التقدم بفضل انتشارها الكبير في المناطق المختلفة والقرى والفرقان الأمر الذي يجعلها قريبة من المواطنين ومعرفة مشكلاتهم، معلنا الاستعداد التام للمشاركة في كافة برامج الحكومة التي تعمل على تحقيق الأمن والإستقرار والتنمية في الولاية.
وأشاد والي غرب دارفور بالمبادرة مثمناً على طريقة تقديم الخطة وفقاً للأسس العلمية من أجل الإسهام في العبور بالولاية الى بر الأمان مجددا العزم على العمل المشترك مع بقية الأجسام الثورية في الشأن العام وأعلن والي غرب دارفور استعداده لتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية بعد إجراء المشاورات مع الجهات المعنية.
ودعا الى التماسك ووحدة الهدف والرؤية من أجل تحقيق أهداف الثورة التي دفعت لها الارواح في ساحات القتال والاعتصامات والمظاهرات التي شهدتها البلاد، معلنا العزم على محاربة كافة أشكال الفساد ومعالجة الوضع الإنساني في الولاية بصورة جذرية بالتعاون مع الحادبين على المصلحة العامة من أبناء الولاية والوطن.
ووعد خميس بوضع الحلول للمشكلات التي طرحت خلال الإجتماع من أجل إحداث تغيير حقيقي في الولاية. مشددا على ضرورة الإهتمام بالجانب الإجتماعي في الولاية لتحقيق السلم الاجتماعي بين كافة المجموعات السكانية.