موكب حفيد «إسماعيل باشا».. هل يمر في شارع «المك نمر» بالخرطوم؟

«عكاظ» (جدة)
يحط حفيد العثمانيين رجب طيب أردوغان، اليوم (الأحد) الرحال في العاصمة السودانية الخرطوم، مستهلا زيارة لأفريقيا، يطوف خلالها بدولتين عربيتين، تشمل تونس، إضافة إلى تشاد.
لا غبار على أن الزيارة مجدولة منذ وقت سابق، إلا أن توقيتها حتما يواكب متغيرات الأحداث، وما تحمله من رسائل مهمة، على الأقل من منظور تركي، إذ يغطيها أردوغان وأبناء عمومته، بعباءة «التاريخية»، لأنها تأتي بعد أيام من حجر أعمى، رماه «حفيد العثمانيين» على جسد العرب، ردا على بعثرة أوراقه بخطوط إماراتية، متبنيا مخطوطة قديمة، ترتوي بما أسماه بطولات «الماضي العتيد، وصادحا بـ «هَاؤُمُ اقْرَؤوا كِتَابِيَهْ».
لكن الكتاب العربي يعرف أن أقدام قادة «العثمانيين» لم تطأ السودان، منذ إعلان استقلاله في عام 1956، ليصل إليها رئيس الأتراك، قبل 7 أيام من احتفالاتها بالذكرى الـ 62 لاستقلالها عن استعمار نكل بها وبأبنائها، فصار طرده أنشودة للشجاعة، يتردد صداها فخرا بما فيه من أبيات مطلعها «نحن جند الله، جند الوطن»، وأوسطها «نشتري المجد بأغلى ثمن»، وخاتمتها «يا بني السودان، هذا رمزكم».
كما يروي السودانيون لأبنائهم على غرارا «بلغني أيها الملك الرشيد ذو الرأي السديد»، أن العثمانيين غزوا بلادهم، بحملة قادها إسماعيل باشا ابن محمد علي باشا، لينالوا من خيراتها، ويفرضوا الجزية لمن أراد البقاء على قيد الحياة على أن يدينوا لهم بالولاء بلا كبرياء، والدليل أن الباشا صفع بغليونه الساخن، وجه المك نمر قائد آل جعل (قبيلة الجعليين) التي تسكن شمال السودان، لأنه حاول أن يرفع رأسه رفضا في وجه أوامر أسياده، لتنتهي صفحة التاريخ بتسجيل محرقة احتفل فيها السودانيون ببطولة المك نمر لأنه حرق إسماعيل باشا، قبل أن تتلون الصفحات بأنهر من الدماء السودانية على يد البطش العثماني، انتقاما ضد أبناء وإخوة قاتل الباشا.
ولأنه المك نمر أراد السودانيون قديما الاحتفاء به كل يوم، أكثر من احتفالهم كل عام بذكرى الاستقلال وطرد الغزاة البريطانيين، فخلدوا ذكراه في العاصمة التي أسسها العثمانيون أنفسهم، إمعانا في حبهم لشخصه، وأطلقو اسمه على أهم شوارع المدينة، ولم تنسه الأجيال الحالية، فخلدوه حديثا بجسر يحمل نفس الاسم بالقرب من مقر الدبلوماسية السودانية (وزارة الخارجية) ليبرهنوا لوفود العالم أن المك نمر شخصية في قلب كل سوداني.
اليوم سيذكر التاريخ أن أرودغان يصل للخرطوم بعدما جدد على الملأ أنه حفيد العثمانيين ويفتخر، وبعدما أعلنت «أنقرة» أنها ستسمي شارعا باسم فخر الدين باشا في قلب أحد شوارعها، إمعانا في مكايدة الإمارات العربية الوفية لعروبتها، لكن تأريخ الشوارع العربية والعالمية، حتما سيذكر أن السودانيين منذ القدم قالوا إنهم أحفاد المك نمر، قاتل إسماعيل باشا العثماني التركي ويفتخرون، وبعد أكثر من 286 عاما من الحكم العثماني للسودان -عام 1821-، سيأتي موكب أردوغان ليمر على شارع المك نمر في قلب العاصمة، ليصل إلى قصر الرئاسة السودانية، فهل يفتخر السودانيون بجدهم، ويتعمدون أن تمر قافلة حفيد العثمانيين عبره.
أم هل يفتخر أردوغان بأن موكبه نجح بقوة «دفع» 200 رجل أعمال يرافقونه، في تجاوز شارع «المك نمر» الذي يرونه شخصية سودانية لطالما تسببت في كتابة صفحة قاتمة من تاريخ الأتراك بقتل جدهم، ليفتخر حفيد القتيل عندما يعود إلى وطنه، بأنه وصل للقصر السوداني بطريق أطول مسافة، وأبعد وجعا عن مرارات الماضي، مارا بجامعة الخرطوم نبراس العلم الذي خلده البريطانيون منذ ولادتها على يد اللورد كتشنر (كلية غوردون التذكارية) في 1902، وحتى انطلاقتها في 1956.
ولم لا، ما دامت الجامعة بإدارتها الجديدة قررت الاحتفاء به لتضع على كتفيه وشاح الدكتوراه الفخرية، باعتباره «رائدا في ترسيخ الديمقراطية في بلاده، ولدوره في النهوض بحقوق المرأة»، في حفل لا يقام داخلها، بل تحتضنه ردهات قاعة تمثل الصداقة السودانية الصينية التي شيدتها بكين وافتتحتها في عام 1979.
لذا خرجت على استحياء، حفيدة المهدي الشهيرة مريم الصادق المهدي، التي تشغل بحكم (الوراثة) منصب نائب رئيس حزب الأمة الذي يحتكر رئاسته والدها (بالخلافة)، لتقول إنها كانت تود أن «تحترم أردوغان وترحب به كقائد مسلم مستنير وناجح»، قبل أن تطالبه «بأن يعتذر عن إرث العثمانيين السيئ وما تسبب فيه من أذى، قبل أن يطأ أرض بلادنا»، لأن «التاريخ العثماني مليء بسيئات (خلفها) في أنحاء العالم الإسلامي».
وأكدت بصفتها من «أحفاد الذين طردوا العثمانيين من السودان بثورة ترفع رأس كل سوداني» أن الدولة العثمانية (الفاشلة والفاسدة) أهدت العالم الإسلامي إلى دول الاستعمار بأبخس الأثمان.
ولأن الخرطوم ترفع في جنباتها المك نمر، محتلا الصدارة في الصيدليات والقاعات وحتى مطاعم الفول «الوجبة الشعبية الأولى، سيذهب أردوغان إلى سواكن المطلة على البحر الأحمر في أقصى شرق السودان، ليتنفس هواء البحر متفقدا مراتع الصبا لأجداده، لكنه حتما سيراها على غير ما تشتهيه نفسه، وقد شوهتها أملاح البحر، فما اقتربت منها أيادي حماية التراث، وما زارتها فرق التنقيب، فغدت بيوت أشباح، كما يراها أهل البحر، سكنها في السابق من أرادوا بناء إمبراطورية عثمانية على أنقاض أجساد أهل الغرب والشرق من أبناء العرب، فغسل الغزاة اليم، وذاب مجدهم، وبقيت الدماء العربية الأصيلة شاهدة على مجد العرب، وها هو الشرق ربما يفتح ذراعيه للجميع، لكنه يأبى الانكسار لتحريف التاريخ واستبداله بآخر يمجد الغزاة ويشكر المستعمرين، وإن ارتدوا عباءات متباينة، لأنهم في النهاية «يحملون على رؤسهم ريشة».




كلام الطير في الباقير .. المك نمر .. جدودنا زمان .. العثمانيين فعلوا فينا .. حفيدة المهدي قالت ..
الذي خلده البريطانيون منذ ولادتها على يد اللورد كتشنر (كلية غوردون التذكارية) في 1902، وحتى انطلاقتها في 1956.
المستعمر واحد لا فرق بين بريطاني او تركي وأن رفضت بطش أحدهم فلا تتطبل لبطش الآخر. وما فعله الإنجليز من بطش السودانيين والعرب كثير.
قوم لف
العرب ما منهم فايده !! حقد و حسد بينكم !! كل تفكيرهم في النساء عشان كدا 22 دولة عربية ما فيها ولا مصنع واحد كل شيء مستورد !! ينفع معكم الشيخ ترامب و بنته
كلام مخنثين ساي
جهل كاتب المقال يدرس، إسماعيل باشا ألباني، واوردغان من أصل تركماني، محمد علي باشا خاض حروب طاحنة مع الأتراك من أجل فصل مصر و السودان
المعروف ان محمد على وألاده البان ابا عن جد . والاتراك لا يقبلون بالالبان ويسمونهم ارناؤوط . وهذه الكلمة لا تخلوا من استخفاف .
ههههههههه
كاتلانى قومة ود نمر (عبدالله ود سعد)
يا حبيب واضح انك ما فاهم الموضوع خالص ولماذا تنشر الراكوبة مثل هذا الجهل الاستراتيجي ياخي شن جاب دا لى دا ؟؟ اعد قراءة تاريخ المرحلة لتدرك ان كلامك هبوب ساكت
من كاتب هذا المقال وما جنسيته وما الهدف من المقال ؟
ما الذى أغاظ الكاتب من زيارة أردوغان للسودان ؟
هل لو زارنا رئيس وزراء بريطانيا كان الكاتب سيكتب ومعه مريم عن معركه كررى وجامعه كررى وحى كررى ؟
يبدو واضحا” أن كاتب المقال يضمر شرا” للسودان وشعبه وهو يركب موجة الكراهيه والعنصرية البغيضه المنتشرة هذه الأيام ضد الاتراك الناجحين فى كل المجالات فى مقابل العرب الفاشلين فى كل شى ألا التآمر والخيانه والحسد والخسه والندالة .
قبحك الله ياهذا مهما كانت جنسيتك فأنت تقطر جهلا” ومرضا” .
صحيفة عكاظ صحيفة رجعية متخلفة تريد ان تتنقص من الرئيس اوردغان ولكن هيهات أطنين اجنحة الذباب يضير!؟ حزب العدالة والتنمية الذي كان اوردغان احد قياديها تقلد السلطة في تركيا من 2002.. وخلال هذ السنوات نهض هذا الحزب بتركيا نهوضا وقفزت تركيا عاليا في كل المجالات رغم ان تركيا ليست دولة بترولية .. فتركيا ذات القدم وحامية الاسلام السني لمدة 6 قرون لا يستطيع اعراب الخليج مناكفتها وكيف للأعراب ذلك وهم لايزالون يتسابقون في الهجن .. فيا ناطح الجبلَ العالي ليَكْلِمَه *** أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ وياناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنَها *** فلم يَضِرْها وأوهى قرنَه الوعِلُ …
السودان ابدا ماكان يوما جزء من الدولة العثمانية، السودان، السودان استعمره محمد علي باشا التركي الاصل، محمد علي باشا موسس مصر الحديثه، محمد علي باشا الذي اراد بملكه السودان ومصر ان ينافس ابنا جلدته العثمانيين، والحقيقه تقال، محمد على باشا هو الموسس لما يعرف اليوم بالسودان، بحدوده الجغرافيا الحاليه، راجع معلوماتك يامدعي المعرفه قبل انت تكتب كلام الطير في الباقير، وعلي موقع الراكوبه العملاق الا ينشر لكل من هب ودب، قبل التحقق في المقال.
كلام متخلف ومريم الصادق دي ما تقول لجدها عبد الرحمن ليه مشيت للملك جورج الكتل اخوانه ويبوس يدينه يا جاهل
الكاتب غير معروف… واتعجب لادارة الراكوبة ان تنشر مقالا غير معروف هوية كاتبه… ام تراه كلمة الراكوبة حول زيارة الرئيس التركي..
عموما مقال ما معروف شايت وين؟؟
لكن بين كتير من جنباته دغدغة للمشاعر والعواطف لاثارة فتنة بين ابناء المسلمين الاصلا مفتونين من قبل ((لعن الله من ايقظها)) ولعنك الله…
نفترض انه جده قاتل جدي عدييييل كده فانها كانت فتنة في السابق والتئمت ما المانع في ذلك؟؟؟
لكت السئ ان يبحث كاتب المقال عن مجد له باثارة الفتنة مرة اخري … وواضح انه جبان بدليل انه اخفي اسمه من المقال…
ولا حديث لنا مع الجبناء خلاف لعنك الله في الدارين
وأمشي اقرا التاريخ كويس زي ما قالوا ليك…
قلت لي نحن حند الله جند الوطن كانت بسبب خروج الاتراك…الجهل مصيبة
راجل جاهل بالتاريخ والجغرافيا وما يجري في عالم … كان أحسن تكتب موضوع تاني
عن الطايوق والكسرة …
حدثنا ماذا فعل آل سلول في اليمن و شعبة و أترك السودان يا جلف .
دائماً ننظر للوراء ومافعله القدماء من أجدادنا ،لوكان يؤخذ الرجال بتواريخهم لما قبل الإسلام من خالد بن الوليد(رضي الله عنه ) الذي سماه رسول الله صل الله عليه وسلم بسيف الله المسلول، هذا الرجل أتي لنصرة الإسلام والمسلمين ،ومقاله من قرارات في شأن القدس لم يفعله الملوك ةالأمراء والروساء المسلمين ،ولكن مايحيرني إن هذا المقال جاف وغيرزي جدوي وليس له أي نوع من الموضوعية في وقتنا الراهن ونتمني من كاتب هذا المقال يرفع لينا مواضيع ذات فائدة وأكثر جدوي .
لماذا لم نسمع هذا الهراء عندما زار اردوغان المملكة مرتين متتاليتين العام الماضي؟؟؟؟
رد للناس السألوا عن جنسية الكاتب
كاتب المقال سوداني على ما أعتق، من أسلوبه ….. ولأنو ناس برة ديل ما بيعرفوا عن السودان أي حاجة لا مك نمر ، ولا غيرو ،،،
ديل لسه قايلين السودان فيهو أغنية واحدة هي المامبو السوداني ، والأغنية التانية إزيكم بتاعات سيد خليفة.
…..
موضوع المقال ركيك جدا وليست فيه أي فائدة للقاري
السادة معلقي و قراء الراكوبة ، ربنا يكرمكم دنيا و آخرة ، فقد قمتم بالواجب ، و أعطيتم كاتب المقال دروس في التاريخ ، السياسة و الأدب ، و إحترام عقلية الشعوب.
محمد على ألباني و كان ضابطاً بالجيش التركي ، و رغم إنه أمي إلا إنه كان داهية و غدار و إستولى على الحكم بعد تدبيره بمكر و دهاء لمذبحة المماليك.
و لولا ضعف و ترهل الخلافة العثمانية في تلك الفترة لما تولى الحكم لأنه ليس تركي.
كما ذكر بعض الأخوة ، لا يمكن محاكمة المرء بماضيه و لنا أسوة بسيدنا خالد بن الوليد و سيدنا عمر بن الخطاب و أبي ذر الغفاري … إلخ ، و هذا ما ذكره القائد صلاح الدين الأيوبي لقائد الصليبيين بالقدس: “المجاذر التي أرتكبها السابقون لا ذنب لنا نحن الأحياء بها” ، و على هذا الأساس عقد صلاح الدين معه معاهدة صلح و سلام ، لا زال الغرب يدرسها و يتحير منها.
أردوغان لديه فكر أخواني هذه حقيقة ، لكنه أيضاً أنجز لوطنه و للأسلام و مواقفه قوية و تدعو للفخر ، و لا يعود هذا لصلاح فكر الأخوان المسلمين ، إنما يعود لعدة أسباب منها شخصية و وطنية أردوغان نفسه ، و البيئة السياسية و التاريخية لتركيا ، و غيرها من الأسباب و الظروف.
قولة الحق فضيلة و هي سلاحنا لنيل حقوقنا ، و لا مزايدة في ذلك.
السادة معلقي و قراء الراكوبة ، ربنا يكرمكم دنيا و آخرة ، فقد قمتم بالواجب ، و أعطيتم كاتب المقال دروس في التاريخ ، السياسة و الأدب ، و إحترام عقلية الشعوب.
محمد على ألباني و كان ضابطاً بالجيش التركي ، و رغم إنه أمي إلا إنه كان داهية و غدار و إستولى على الحكم بعد تدبيره بمكر و دهاء لمذبحة المماليك.
و لولا ضعف و ترهل الخلافة العثمانية في تلك الفترة لما تولى الحكم لأنه ليس تركي.
كما ذكر بعض الأخوة ، لا يمكن محاكمة المرء بماضيه و لنا أسوة بسيدنا خالد بن الوليد و سيدنا عمر بن الخطاب و أبي ذر الغفاري … إلخ ، و هذا ما ذكره القائد صلاح الدين الأيوبي لقائد الصليبيين بالقدس: “المجاذر التي أرتكبها السابقون لا ذنب لنا نحن الأحياء بها” ، و على هذا الأساس عقد صلاح الدين معه معاهدة صلح و سلام ، لا زال الغرب يدرسها و يتحير منها.
أردوغان لديه فكر أخواني هذه حقيقة ، لكنه أيضاً أنجز لوطنه و للأسلام و مواقفه قوية و تدعو للفخر ، و لا يعود هذا لصلاح فكر الأخوان المسلمين ، إنما يعود لعدة أسباب منها شخصية و وطنية أردوغان نفسه ، و البيئة السياسية و التاريخية لتركيا ، و غيرها من الأسباب و الظروف.
قولة الحق فضيلة و هي سلاحنا لنيل حقوقنا ، و لا مزايدة في ذلك.