إنّها حرب حتمية وليست عبثية…!!

إسماعيل عبدالله
رفع شعارات المطالبة بوقف الحرب عاطفياً هكذا دون الرجوع إلى معالجة أس الأزمات المتراكمة منذ صبيحة يوم الاستقلال ، لن يجدي ، فالداء الألد الذي سكن جسد هذه الأمة بدأ مع انبثاق شعاع فجر أول يوم لرفع العلم ، بل وسبق ذلك تمرد توريت في العام الذي سلف ، وقد قتل الباحثون هذه القضية المركزية بحثاً مضنياً وألف المؤلفون الكتب والأسفار الشارحة لحيثيات تكرار الفشل الحكومي لسبعة عقود ، فالحروب التي اندلعت أولاً في الجنوب وبعدها بجبال النوبة ثم دارفور ، لها ارتباط وثيق بمنظومة الحكم الصفوي المركزي القابض والمسيطر على دولاب الدولة ، والفارض لوجهة النظر الأحادية التي لا تقبل التعدد في مجتمع متنوع، وكل الحاذقين والحادبين على المصالح العليا للبلاد أشاروا إلى هذا الخلل البنيوي ، الذي صاحب الحكومات المتعاقبة ذات النسق الواحد المكرس للقبضة الحديدية الفاقدة للرؤية، لذا كان لابد أن تصل البلاد لعنق الزجاجة ومن ثم الانفجار الحتمي ، فلقد تضافرت كل عوامل الصدام بين من تبقى من أنصار الدولة القديمة ، وبين القوى الحديثة الثائرة من أجل التغيير الشامل الذي لا تنازل عن أجندته ، فهذه العملية الطويلة الأمد ليست بعبث ولا بخبط عشواء، وإنّما تدافع تلقائي وصراع أزلي لا محال واصل لنهاياته المرجوة ، وخاتم لعسف المفاهيم القديمة التي أقعدت الأمة عن النهوض وصرفتها عن مواكبة سباق النمو الاقتصادي.
هذه الحرب أعلنت عن وفاة الأحزاب السياسية ، ودشنت مرحلة جديدة من مراحل الفعل السياسي البراغماتي الذي يتيح مساحة كبيرة للكفاءات والخبرات للنزول إلى ميدان العمل التنفيذي المباشر، فالأحزاب والتنظيمات السياسية بعد الخامس عشر من أبريل لم تعد ذات جدوى بحكم أنها ومنذ تأسيسها لم تعمل على شيء ذي بال ، استهلكت وقت الوطن في لت وعجن لم يسمن ولم يغني الناس من جوع وفقر وألم ومرض ، فبعد أن ينتهي الأشاوس من وضع حد لفوضى فلول الحزب الفوضوي الذي صال وجال في البلاد فسادا ، ستكون هنالك مجالس لخبراء الوطن في الاقتصاد والمال والأعمال والأمن والشرطة والعسكر والتربية والتعليم والصحة والمواصلات والبنى التحتية ، وسوف تخضع الأحزاب والتنظيمات السياسية لأطر وقوانين تستوجب أن يكون العمل التنظيمي فيها رهين بالأهداف والمصالح العليا للبلاد ، ولما شاب هذه الكيانات من خلل جوهري في التركيبة التنظيمية يبقى من الضروري ضبطها بما يتناسب وأشواق المواطنين ، وما يتنافى مع طموح الطائفة وعصبية الأيدلوجيا وولاء الكيان لكيانات قطرية لا صلة تجمعها بوجدان شعبنا الكريم ، ومن باب مجرب المجرب لا يحصد سوى الندم ، الواجب الوطني يلزمنا بضبط إيقاع العمل العام بما يتوافق والمعايير الحديثة لتسيير دفة دولاب الحكم ، بإبعاد أثر الوشيجة الاجتماعية من الوظيفة العامة ، واستئصال داء الانحياز الجهوي من أروقة المؤسسات ، هذا مع التأكيد على اختيار النظام الإداري الذي يكفل لكل إقليم التمتع بالخصوصية الاقتصادية والثقافية الخاصة بخلاياه المجتمعية.
إن مؤسسات الحكم المركزي بالخرطوم لم تكن في يوم من الأيام بحجم تحديات الأقاليم، وكذا (الكفاءات) المتواجدة بهذه المؤسسات لم ترقى لمستوى حلحلة المشكلات اليومية الحادثة بالأقاليم ، لذلك انتهجت هذه المؤسسات الكسولة نظام الحلول التخديرية ، فتفاقمت بيروقراطية الأداء الاداري وتعاظمت المشكلات الأمنية والنزاعات المسلحة ، بسبب كسل العقل المركزي المتحصن بالأحلام الوردية السارحة على ضفاف شارع النيل ، ما أدى لانتقال أزمة المواطن والدولة التي كانت بالجنينة إلى الخرطوم فانفرط عقد استقرار المجتمع وضاعت هيبة الدولة ووصلنا لما نحن عليه اليوم من انهيار تام لجهاز الدولة ، كمحصلة نهائية ومتوقعة نسبة للخطأ الاستراتيجي الذي ارتكب مع توقيت خروج الرجل البريطاني من مقرن النيلين فولغت النخبة الكسولة في دم المواطن وعجزت عن الحفاظ على البنية التحتية التي وضع لبنتها الأولى الرجل الأوروبي ، بعد أن غادر وترك الجمل بما حمل لقلة من أصحاب الدار الذين لم يحسنوا صنعا ، وساروا على الخط المعوج فحادوا عن الخط المستقيم الموصل للبناء والتعمير ، فجاءت النتيجة حرب وتدمير ، فإدارة دولة مترامية الأطراف مثل السودان لن تكون إذا جلس على رأس الهرم الإداري عسكري كل ما وهبه له الله في هذه الدنيا هو دورات تدريبية بالكلية العسكرية ، ولن يفلح أهل السودان لو أنهم كرروا التجربة بإعادة البزة العسكرية لكي تمكث مرة أخرى على القمة.
قريبا ستولون الدبر وسيتم كنس السودان وتطهيره من عقلية اللصوص والرباطة
اى ازدهار يكلمنا عنه ايها الرعاع الاجلاف
اى تنمية وخبراء ايها الصعاليك الغجر
الاحزاب والديمقراطية والدولة المدنية مفاهيم يعجز عقلك القاصر عن فهمها ولو كررتها الاف المرات فى كتاباتك السمجه
سيكةون هذا هو عاركم المقيم بنهب مساكن المواطنين العزل فى الخرطوم وترويع وقتل الامنيين
الافعال القذرة لقوات الدعم السريع عندها سبب جذري root cause وهو التكوين وطبيعة المكون البشري بتاع القوات دي والمرتبط بظروف نشأتها والمعايير المتدنية جدا للانتساب اليها .. معايير تكاد تؤول للقيم السالبة في مبتداها
الدعم السريع حاول كثيرا التحول لمؤسسة جادة .. جاب بيوت خبرة وشركات علاقات عامة كبرى وحملات دعائية على اعلى مستوى لعمليات البوليشينج المطلوبة والتي لم تصمد امام اول مطرة وكل شيء انكشف وبان ..
هؤلاء هم الجنجويد يا عزت الماهري و يا اسماعيل عبدالله _أضافة من عندى)
منقول من صفحة د محمد حيدر المرف
صحيح تماما. احزاب خربة فاسدة. سودان جديد يتشكل حاليا اراه رأي العين. الدعم سيكون الوريث الشرعي لديش الهنا المتهالك.
الاشاوس مقاتلون حقيقيون محترفون غابة الاحتراف. سيكون جيش سوداني يفخر به اي سوداني. سيعمل له الكل وبالذات مصر وغيرها الف حساب.
اول مرة في تاريخ السودان تظهر قوة عسكرية تذيق الكيزان مر الهزيمة وتخلق واقع جديد في الحياة السياسية السودانية.
الدعم اصبح منظومة متفوقة في كل شئ.
فعلا اتوقع الكفاءات الان ستجد مكانها الطبيعي لقيادة البلد
دولة ٥٦ قبرت للابد باذن الله. واقع جديد فرض نفسه.
الشعب سيكون مدين للدعامة بالكثير عندما تنتهي الحرب وهي في اعتقادي انتهت فعلا بسقوط الاحتياطي. غدا لناظره قريب
البرهان كوز نتن جبان وسيقتل وربما قتل فعلا
حميدتي يمثلني
كلامك كله مظبوط فقط شيطان الجنجويد لا ولن يفدم خير للبلدغير القتل والنهب والاغتصاب. الشيطان يعظ؟؟؟؟
الجنجويدي الريزيقي اسماعيل عبدالله يلت ويعجن، ويكرر على مسامعنا خطاب الدارفوريين الممجوج واسطوانتهم المشروخه،،النخب النيليه، والمركز، الغردونيين وغيره..
.. هذا ال اسماعيل ذكر كلمة النيل مرتين،، (شارع النيل، ومقرن النيلين،) هذا النيل،أو (الشريت) النيلي مازال يمثل العقدة الأبديه للدارفوريين، ،،رغما عن وجود، (وادي هور في دارفور الذي يتغنى به حكامات دارفور.).والذي هوسونا به رغما عن انه خور عادي..
..بعد الغزوة الدارفوريه الأولى لأرض النيلين بقيادة الفكي القاتل عبدالله التعايشي تعجب الهمج الرعاع، اللصوص القتله، الذين جلبهم معه من( حزام البقاره) من نهر النيل وعجزوا عن تخطي النيل الأبيض والوصول الي الخرطوم، لأنهم لا يعرفون السباحه، تقدم واحد من لصوص اقصد( اشاوس) حزام البقاره بحل هذه المعضله، وقال أمام التعايشي وجمع من لصوص حزام البقاره، انه يستطيع أن يشرب كل مياه النيل ليتمكن همج دارفور من العبور للخرطوم، رد عليه التعايشي غاضبا ورافضا للفكره قائلا (ونلقى اللمي وين عشان نشربو )…!!!
… يا اسماعيل بعد حرب 15 إبريل او معركة طي الخرطوم في 5 دقائق ،لن يعود السودان القديم ولا اهله كما كانوا متسامحين مع همج دارفور( واشاوس) حزام البقاره..
أهلنا نالهم ما نالهم من الدارفوريين من تهديد ووعيد، ونفذ الدارفوريون ما توعدونا به (هدمت العمارات، تم تسكين ( اشاوس) حزام البقاره فيها بعد نهب وحرق ما فيها، اغتصاب حرائرنا،وسال الدم للركب…
… سيفيق أهلنا من صدمة 15 إبريل وخذلان جيش الكيزان واشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الخائب لهم،وتبدأ معركة كسر عظم الدارفوريين، ولكل فعل رد فعل،سيعلم الذين سرقوا و اغتصبوا وقتلوا اي منقلب سينقلبون، .
.. في أرض النيلين سينطق الشجر ان خلفي دارفوري وسينطق الحجر ان تحت دارفوري(من حزام البقاره)..،، وستعوي الكلاب في أرض النيلين تطارد الغزاة القادمين من حزام البقاره وأبناء عمومتهم من غرب أفريقيا.ولن يجد الغزاة الاوباش مكان يأويهم وستضيق عليهم ارض النيلين بما رحبت..
.. انها الحرب التي فرصها علينا همج دارفور،، انتقامنا هذه المرة سيكون بلا رحمه، نحن نقاتل في ارضنا ووسط أهلنا ضد أقوام غريبي الوجه واليد واللسان عنا وما أسهل صيدهم وقنصهم..
… بعد حرب 15 إبريل سيتم فصل دارفور وكنس الدارفوريين الي بلدهم دارفور غير مأسوف عليهم.
.. الله اكبر والعزة والمجد لأهلنا الكرام.
.. التحيه والتجله للجنود وضباط الصف والرتب الصغيره والوسيطه من ضباطنا البواسل الذين يقاتلون حماية لأهلنا.
.. المجد والسؤدد لشهدائنا البواسل..
كفيت ووفيت فعلا انت لقاح الجنجويد وعبرت عننا نحن السودانيين..افضل شيئ سيحدث بعد الحرب وحادث الان اثناؤها اصبحت قبائل ( الشريت ) النيلى يتوجسون من اى دارفورى بينهم وستأتى مرحلة عدم تقبلهم وكنسهم من طول الشريت النيلى
كلام جميل ومنمق وعاطفي بل رومانسي حالم رغم عدم خلوه من العنصرية ، لكن الواقع مؤلم أن الديمقراطية المزعومة والحلم الجميل سيتحقق على سنابك الخيل والدواس والقتل على الهوية في الجنينة واغتصاب الحرائر في الخرطوم والاستيلاء على بيوت المواطنين وسلبهم ونهبهم وإنتهاك حرماتهم ودخول المستشفيات والمرافق الحكومية ووقف حالها وتشريد الملايين ، إنه حلم مزعج ومدمر لم نتخيله في أسواء كوابيسنا ، قال إيه أشاوس الدعم ، نصحتك من قبل أنت في حاجة إلى طبيب نفسي لترى الواقع المرير الذي صنعه أشاوسك الجنجويد ولسه الحبل على الجرار سنرى المزيد من فظائعهم والله يكون في عون البلاد والعباد
هل سرقة بيوت المواطنين هو عمل حتمي لانجاز المهمة. الان السرقة تتم بواسطة قبائل عرف اسلافها بحميد الخصال، لكن الخلف يحملون الشاحنات من املاك اهل الخرطوم ويحتفي بهم اهلهم في البوادي البعيدة
يا اخ اسماعيل عندما تطرح فكرة مهمة ومرغوبة مثل تغيير دولة ستة وخمسين يجب ان تبتعد عن تناول اي بعد عرقي او عنصري
باقي الاخوة اذا لم يكونَوا كيزان او فكيان لا داعي للعنصرية ورفض فكرة التغيير واختزالها بأنها حرب دارفورية وانتم تعلمون ان تغيير دولة ستة وخمسين هو الحل لكل مشاكل السودان. بل هو الثورة نفسها