أخبار مختارة
قوى إعلان الحرية والتغيير تعلن دعمها لقرارات لجنة إزالة التمكين

اعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير دعمها الكامل للقرارات والإجراءات والتدابير التى أعلنتها لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد الأموال والتي تلخص جهود تفكيك البنية المؤسسية والإقتصادية لدولة التمكين
وثمّنت فى بيان صحفي صادر عن اللجنة الاعلامية لقوى الحرية والتغيير عاليآ المجهودات والقرارات المصيرية للجنة إزالة التمكين منذ تأسيسها، مؤكدة ان تلك القرارات تأتي في إطار تفكيك دولة التمكين والفساد التي قام عليها كامل البنيان الفكري والسياسي والأخلاقي للنظام السابق، والتي تقف حجر عثرة أمام إستكمال مهام بناء دولتنا المدنية المنشودة.
ونوّهت الى ان القرارات تأتي قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لإعتصام جماهير الشعب السوداني وفعالياته الوطنية أمام القيادة العامة للقوات المسلحة في العام الماضي.
سونا
هذه القررات أعادت زخم وروح الثورة. على لجنة التمكين التصدي لما يثيره بعض صحفيي النظام البائد بالتشكيك في اللجنة وقرراتها ومواجهتم قضائيا فهي لجنة سيادية وعلى رأسها عضو مجلس سيادة.
نحن نسير في نفس الدائرة الخبيثة.. جاء الشيوعيون مع نميري وفصلوا الناس من وظائفهم بأحكام سياسية وغير قانونية فتم في نهاية المطاف تعوبض المتضررين على دائر المليم، وجاء الكيزان وعملوا نفس الشي عام 89 وتم تعويض المتضررين ودفع الشعب الثمن..
أدوها صنة وسيعاد هؤلاء الى مناصبهم وسيعوضوا عن الفصل ملايين الدولارات وتعاد لهم حقوقهم بالقانون لأن من قام بالفصل لجان سياسية وليس قانونية.
والله لو هذا الجهد تركز على استعادة الأموال المنهوبة والاف العمارات الشاهقة في العاصمة التي بنيت بنهب المال العام لكان ذلك أقرب للعدل بتطبيق قانون من أين لك هذا.. هذا سيدعم خزينة الدولة ويجعل الناس تشعر بالعدل يتحقق. أما فصل الناس عن طريق الكشوفات والاعلان في الجرايد والاذاعة لن يعمل شيئا غير زيادة الاحتقان وسيادة الاحقاد وتأجيج العمل المضاد.. ونحن حقيقة نعيش عمليا نتائج هذا الامر الذي أخشى أن يكون سببا لضياع الجمل بما حمل.
نريد اناسا ذوي نظرة بعيدة يحكمون البلاد بطريقة ساس يسوس وليس بالشعارات والرؤى العقائدية المغلقة والحسابات الخاصة وأهمها الحساب التاريخي المفتوح بين الاسلاميين واليساريين، فما ذنب الشعب؟
انت غير ملم بالتاريخ وسطحي وكلامك به كثير من المغالطات فرق كبير بين مصادرات نميري وبين فعايل الكيزان في بدايات حكمهم نعم نميري قام بارجاع كل العقارات والاصول المصادرة ولكن في بدايات عهد الكيزان تم فصل 500 الف عامل وموظف ودبلوماسي من وظائفهم هل تم ارجاع واحد الى عمله ؟ نحن الان بصدد تفكيك هذه البنية الفاسدة وارجاع الحقوق الى اهلها وفي النهاية نراهن على وعي شبابنا ووعي كل فئات المجتمع السوداني من مثل هذه التفاهات التي يكتبها امثالكم من الخونة واكلي مال السحت
طز فيك يا كوز ،دى تلاتين سنة،ما خليتو زول ما شلتو،ولا منحة ما أديتوها لناسكم …لو بس اخدنا اعترافات المجرم البشير لقناة العربية أنه مكن للإسلاميين من مفاصل الدولة، فهى كافية لفصلكم و حرقكم بى كبريت …
كلامك صحيح مائه بالمائه ياحريكه ..
تطبيق القانون الاسلامي “من اين لك هذا ياهذا” هو الحل الانجع .كل السودانيون يعلمون ان معظم الكيزان السمان اليوم قد جاءوا من اوكارهم الاصليه فقراء معدمين لا يحملون غير شنط الصفيح واحذية جلود الغنم (مراكيب باليه)!! فمن اين لهم هذه العمارات الشاهقه والفلل الفخيمه والسيارات الفارهه؟؟؟؟؟ ناهيك عن الممتلكات الاخري من مزارع وارصده ماليه، وصكوك ذهبيه .. انهم لصوص بحق وحقيقه والاغرب انهم لم يخجلون ولم يستحون مما يفعلون بل وكانوا يتباهون بما يسرقون !!! ..
يالجنة التفكيك .. تطبيق قانون من اين لك هذا واجب شرعي وديني ووطنى ، فالامر واضح ولا يحتاج لدرس عصر او مغرب فلا تنتظروا ان يبلغكم المواطن، تحركوا والله معكم يامناع وصحبه .. عرفنا وطنيتكم منذ لحظات الثوره الاولى فلا تخذلونا واذا لا تستطيعون فافسحوا المجال لغيركم وهم كثر وعلى اتم استعداد لاسترداد اموال الشعب المنهوبه غدرا بليل!!!
يا ناس لجنة ازالة التمكين لا حس ولا خبر عن شركات الجيش الحاصل شنو
حملات دعاية وتضليل اخرى ممنهجة لنهب أموال السذج والمغفلين.
ومزيدا من توتير الاجواء السياسية المحتقنة اصلا والتي انعكس اثرها بوضوح في بؤس الواقع الاقتصادي.
مع انفضاض الغالبية عن قحت والتحول الكلي لمعارضتها بشدة تزداد ضراوة يومآ بعد يوم ووصول الدولار 140 جنيه في شهور فقط من استلام قحط للحكم ابرز شاهد على ذلك.
طيلة عهد البشير لثلاثين سنة والى سقوطه حافظوا على الدولار في حدود 55 – 60 جنيه.
أليس معيبا ومخجلا ان ينتظر الشعب التغيير نحو الافضل ثم تأتي ذات الحكومة لتشحد الشعب المسحوق !!
الجميع يتذكر الامال والاوهام العريضة الني نسجها ناشطو قحت تضليلا للشعب المسكين بأنه فور اسقاط النظام سيتحول السودان الى جنة ونعيم فاذا بالوضع يتحول إلى جحيم وكابوس بشع.
يبدو لي – وهنا لا أدعي امتلاك الحقيقة وإنما هو مجرد انطباع مصدره مظاهر و عواهن الأمور (عَواهِن :جمع عاهِن؛ عَاهِنُ : حاضِر، مقيم، ثابت) ولكن عندما أجمِّع الشظايا المتناثرة في مسرح الحياة السياسية اليوم تبدو لي الصورة واضحة لا لبس فيها. القحاطة قبلوا التمكين في أفظع صوره وأقبح تجلياته حين قبلوا التوقيع على وثيقة الخذلان مع الفساد والإجرام والقتل وإغتصاب النساء وإذلال الشعب الذي يمارسه البرهان وحميدتي وهما أوسخ رمز للبطش والقتل في نظام الإخوان والممثلان لاستمراريته بكل تمكينه وإجرامه، والآن يحاربون التمكين ولكن في الحيِّز والمساحة التي يسمح لهم العسكر احتلالها والتمكّن فيها بعد إزاحة الكيزان أو من يعتبرهم القحاطة كيزان
هل سنتساءل مرة أخرى: من أين أتى هؤلاء؟