خلاص الدولة السودانية يكمن فى اسقاط نظام الإنقاذ ..؟؟؟

إن الازمة التى يمر بها السودان تتمثل فى وجود نظام الانقاذ في الحكومة ولا امل لنا في حياة افضل الا بزوال هذا النظام.لان نحن مشكلتنا تكمن فى قيادة رشيدة وواعية وحريصة على مصلحة المواطن والوطن فى المقام الأول .. لكن من اين لنا بهذه القيادة فالكل طمعان فى اموال هذا الشعب وفى تحقيق مصلحته فقط دون النظر فى مطالب وقضايا المواطن والوطن .. فنظام الانقاذ هو الذى ادخل السودان فى كل الازمات التى يمر بها الآن و تتمثل فى الازمة السياسية والاقتصادية وغيره .. السودان الآن يمر بنفق صعب جدآ صعب الخروج من هذا النفق ما لم توجد معالجات جزرية لهذه الازمات ..
اذآ علينا فى ايجاد البديل المناسب ما شرط البديل يكون تنظيم محدد او مجموعة قوى سياسية يمكن يكون من كوادر مثقفة لها دراية وثيقة بمستقبل السودان بعد الانقاذ لذا علينا ان لا نقف عن نضالناالمستمر ضد هذا النظام الذى ما ذال يمارس سياسته الهوجاء فى حكم السودان ..فى الايام السابقة كلنا سمعنا بتشكيل حكومة جديدةلحكومة الانقاذ لقيادة العمل داخل اجهزة الدولة المختلفة لحين انعقاد الانتخابات عام 2015 .. تشكيل حكومة جديدةانتقالية من كافة احزاب الفكة والمطبلاتية او غيره لا يعنى شئ لهذا الشعب لان المشكلة لا تحل بتغيير وجوه او مناصب لان الازمات ستفضل كما هى بل سوف تتفاقم لان الحكومة الجديدة سوف ينتهجون نفس السياسية السابقة لرصيفتها السابقة وسوف يكون سينارو جديد لانتاج فساد مقنن بنسخة اخوانية من الدرجة الاولى وبدعم قوى من قطر وايران وبعض الدول الاروبية لان مصلحة المجتمع الدولى بقاء هذا النظام فى الحكم وهذا من بعض دول لها نفوز وحق الفيتو فى مجلس الامن لذا نلاحظ الشارع السودانى الآن فى حالة ترقب شديد والكل متابع تحركات الاسلاميين والتفافهم حول برنامج وخطط جديدة ينتهجوها لتمرير سياسات خارجية مدعومه من ايران وقطر .. .. لذا على قوى اليسار فى المركز ان تتحد وتنسق مع قوى الهامش والحركات المسلحة والاتفاق حول اسقاط هذا النظام لان هذا هو الحل الجزرى لكل الازمات التى تمر بها الدولة السودانية هو اسقاط هذا النظام عبر كل الوسائل المتاحة الآن وفق مقتضيات المرحلة التى تمر بها البلاد ..
اذآ علينا المضى فى تحقيق اهدافنا وان نسعى فى رفع الحث الثورى عند الجماهير وتوعيتهم بماهية التغيير .. فالتغيير لن ياتي عبر جنود من الامم المتحدة او من تلقاء نفسه، ولن يأتي عبر فوهات البنادق وانما عبر الشعب. فالتغيير لن ياتي الا بقناعة ورضا ودعم الشعب السوداني، وهومسؤليتنا جميعا ولكل منا دور فاعل ومهم في احداثة…
دعونا ننظر الى الحاجة الى التغيير في السودان من منظور شخصي. لاشك ان كل واحد منا قد نال نصيبه من الاذى جراء ما يحدث في السودان، فمن الذين فقدوا اقارب لهم في قرى دارفور، الى الذين شردوا من منازلهم في جبال النوبة ، الى الذين فقدوا مصدر رزقهم في الشمالية ، الى الذين لا يملكون تكاليف علاج ذويهم في الخرطوم، بل حتى الذين يعيشون في خارج السودان لم يسلموا من القلق المستمر على ذويهم ومايخبئ لهم الغد….
لن يطول الانتظار فالشعب المعلم الذي سبق كل الشعوب بالثورات الشعبية وتغيير الأنظمة لن ينتظر وعلى كل من يبعد خاطرة فشل الاسلام السياسي من رأسه أن يتحسس رأسه!! فهو يراها بعيدة ونراها قريبة!!
السودان الآن مقبل علي هيكلة جذرية لاعادة بناءه بقوة حقيقية قوامها اثنياتة واعراقة وثقافاته المتباينة وليست دولة مغتربة عن ذاتها ومتماهية في ذات الاخر بشخصية منفصمه عن ذاتها فهنالك خياران اما اقتلاع النظام وسقوطة بمد سلمي شعبي جارف او الخيارالعسكرى عبر السلاح كما فعل هذا النظام فى 1989م .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تعرف الثورات والقلاقل العالمية والمظاهرات والسرقة والغش والاقتيالات وشراء الزمم وخيانة الامانة والمؤامرات والتمكين والمحسوبية والرياء والزندقة والحقد والتشرزم والابتزاز دي بعملوها الاخوان -يعني الشعب السوداني له الله وزي ما ابتلانا بيهم حيشيلهم -لان الصراع مع الله وليس مع الشعب الانساني فقط دي جماعة بتضم سواقط المجتمعات الذين وجدو في الدين لواز ومن الدين مبرر فمنهم من اقتنا بعد جوعة ومنهم من تزوج ثلاث ورباع ومنهم من بني عمارات ومنهم من ركب الفارهات ومنهم من قضاها سياحة ومنهم من ربط الدكتوراة بتاعت ام درمان الاسلامية لكن الاصل هو الاصل مجموعة من الفشلة لن تستطيع ان تقدم شي ولو جمعو علي قلب رجل واحد – فاقد الشي لا يعطيه – فتراهم يتوارون خلف اللحي ليس لهم منطق غير السلاح وابعاد الاخر والتخويف – حقيقي قدمو نموزج فريد للحكم الاسلامي السياسي محتاج ل100 سنة اخري عشان تقنع المجتمعات البسيطة انو الاسلام دين مواسة يعني صعبو المهمة للناس البلاغ – تفتكر كبار ائمة المساجد بيصبو غضبم علي الناس في الخطب وبنسو الحاكم ليه لان كيدهم عظيم وافاعيلهم اكبر من ان يتحملها الانسان العادي – كل الكتاب بيقولو سوف يذهب النظام لمزبلة التاريخ وانا ادعو الله ان يشهدني حسابهم وعذابهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..