أخبار السودان

الاتحاد الأوروبي يجدد اتهامه لإيران وروسيا والإمارات بتأجيج الحرب في السودان

جدد الاتحاد الأوروبي اتهامه لإيران والإمارات وروسيا بتأجيج الحرب في السودان عبر دعم الجيش والدعم السريع.

وقال جوزيب بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية وجانيز لينارتسيتش، المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إن إيران تعمل على تسليم الأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، إلى القوات المسلحة السودانية. كما تقف الإمارات بجانب قوات الدعم السريع بشكل مباشر لحسم الحرب. بينما تلعب روسيا على كلا الجانبين للوصول إلى البنية التحتية والموارد الاستراتيجية، بما في ذلك مع الشركات العسكرية الخاصة، التي تسعى بشكل رئيسي وراء الذهب والمعادن.

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن يصبح السودان مهدداً لأمن أوروبا وأن يكون معبراً للاتجار بالبشر والمقاتلين المتطرفين والأسلحة وجميع أنواع التجارة غير المشروعة بين منطقة الساحل وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.

مساندة للمدنيين

وأكد البيان إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يقفون إلى جانب المدنيين والأمل الذي يحملونه لبلدهم، وإنهم سيستمرون في التعامل مع المتحاربين من موقف محايد يضع السلام واحترام حياة المدنيين وحقوقهم في المقدمة والمركز.

وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى وقف إطلاق النار دون تأخير، والوصول غير المقيد إلى المساعدات، والعودة إلى مسار التحول الديمقراطي في السودان. كما أعلن تأييده المستمر للحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية. ودعا الشركاء الإقليميين والدوليين، بالاستعداد لمساعدة السودان في أحلك أوقاته.

وحمّل الجيش والدعم السريع كامل المسئولية عن الكارثة الحالية مشيراً إلى اختطاف القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تطلعات الثورة السودانية الديمقراطية، واندلاع الحرب بعد انهيار تحالفهم الانقلابي.

فظائع في دارفور

ويشير البيان إلى استئناف فظائع الإبادة الجماعية ضد المدنيين على أساس انتمائهم العرقي في دارفور، تكراراً لما جرى في عام 2003. ونبه إلى حجب المساعدات عمداً في جميع أرجاء البلاد ويمنع العاملين في المجال الإنساني من الوصول إليها.  ولفت إلى فرار مئات الآلاف من السودانيين إلى البلدان المجاورة، ولا سيما تشاد وجنوب السودان، وهما بلدان يواجهان بالفعل أزماتهما الإنسانية وأزمات الأمن الغذائي.

مؤتمر باريس

ويستضيف الاتحاد الأوروبي، إلى جانب فرنسا وألمانيا، مؤتمراً رفيع المستوى في باريس للمطالبة بتقديم مساعدات إنسانية إضافية والدعوة إلى إنهاء هذا الصراع، في 15 ابريل مع دخول الحرب في السودان عامها الثاني، وأكد ضرورة أن يكون المؤتمر بمثابة نداء صحوة لأفريقيا وأوروبا والمجتمع الدولي برمته.

وأوضح البيان إن مؤتمر باريس  يجب أن يصبح صرخة مشتركة من أجل السلام. ويجب أن تكون بمثابة الطريق لمزيد من العمل الشامل والمنسق والمترتب من قبل المجتمع الأوروبي والأفريقي والدولي بشأن السودان.

وأكد إن من الأهداف الرئيسية اليوم تجنب المجاعة التي تلوح في الأفق في السودان ودعم البلدان والمجتمعات التي استقبلت الأشخاص الفارين من الحرب. وشدد على ضرورة وصول المساعدات المتاحة، التي تحتفظ بها الأطراف المتحاربة لأسباب سياسية، الأشخاص المحتاجين أينما كانوا. وبين إن تكتيكات الحرب الدائرة تنتهك القانون الدولي وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب. وتوقع أن يستجيب زعيما الطرفين المتحاربين، الفريق أول برهان ومحمد حمدان دقلو حميدتي، أخيرًا للدعوات لوقف هذه المذبحة والجلوس إلى طاولة المفاوضات. الفشل في القيام بذلك سيكون له عواقب.

الأسوأ أزمة في العام

وأكد إن السودان يعيش أسوأ أزمة في العام وأكثرها تعقيداً وقسوة مع عدم الاهتمام الإعلامي، وأشار إلى وجود ما يقرب من 9 ملايين نازح داخل البلاد – نصفهم من الأطفال – وما يقرب من 2 مليون لاجئ في الخارج، ويواجه السودان حاليًا أكبر أزمة نزوح في العالم، ونبه إلى تعطل الموسم الزراعي في أكثر مناطق السودان خصوبة، حيث يواجه نحو 20 مليون شخص، أي ما يقرب من واحد من كل اثنين من السودانيين، انعدام الأمن الغذائي الحاد في بلد كان منتجًا رئيسيًا للغذاء، وإن الأسوأ لم يأت بعد.

دبنقا

‫8 تعليقات

  1. التقارير التى تذكر الإمارات بأنها داعمة الجنجويد و بذلك هى وراء قتل الشعب السودانى و تشريده بطمم بطون القحاتة و جماعة لا للحرب!!!

    ديل ينفع معاهم الجانب الاخر من التقارير التى تذكر دعم ايران للجيش السودانى فقط!!

    مثل تلك التقارير التى تاتى بالإمارات تسبب لهم الحرج و تكشف سوء حججهم و جنجويديتهم اكثر من جنجويد عرب الشتات!

    بكره يظهر مدعو “الصائغ” يقولك الجيش يتهم الامارات من غير دليل، و على الجيش ان يرينا ما لديه من مسندات، ضارباً بتقارير موثوقة مثل هذا و قبله لسي ان ان و لجنة خبراء الأمم المتحدة عرض الحائط – دفنا للحقيقه لحاجة في نفس “الهالك حميدتي ” . و لما يأتى على ذكر ايران و الجيش يقولك ذكرت تقارير لحاجة في نفس ” يعقوب ” !!!!

  2. الإتحاد الاوربي يهمه وقف الهجرة إلى دوله هذه ما ظهر كن خلال الخبر وليس دعم الشعب السوداني الذي ظل يعاني من القتل والنهب والتشريد والجوع والمرض منذ عام… استغرب لمن يصدق ان الغرب هدفه الديمقراطية وتقديم الدعم الإنساني ووووووو هذه المسميات الرنانة.. لقد رأى العالم كيف وقف الإتحاد الاوربي مع أوكرانيا وفتح حدوده للنازحين واستقبلهم بالورود وفتح مخازن السلاح لاوكارنيا وقدم دعمه المالي… أما نحن لا تفتح لنا الحدود حتى من الجيران ولكن يُخشى أن نعبر إلى أوروبا ولكن الشعب السوداني متمسك بارضه ولن يتركها مهما فعل المخربون ونقلوا صراع المحاور لارضنا الطيبة وأهلنا البسطاء .. وحتماً سوف ينجلي الظلام ونعود أفضل مما كنا لأن هذه الحرب ابتلاء لنا جمعياً ودرس للتمسك بالوحدة والوطنية وأن للعيش الكريم لا يكون الا تحت دولة المؤسسات الوطنية والعدل التي يحرسها جيش وطني واحد ونفوس زاهدة تقدم مصلحة الشعب على كل متاع الدنيا أما أصحاب المصالح والانتهازيين والمخربين والحرامية فمكانهم مزبلة التاريخ عاجلاً او آجلاً .. فقط نحتاج ترميم النفوس والاغتسال من درن السياسة المخربة بماء الوطنية الطاهر وإخلاص النوايا.. وكما قيل ما حك جلدك مثل ظفرك

  3. إيران ان دعمت السودان فهو دعم وتعاون رسمي بين دولة ودولة بينهما علاقات رسمية .
    ما حجة الإمارات في دعم الجنجويد امراء الحرب والإبادة العرقية والتطهير العرقي عبر طرق ملتوية؟ وهل تقبل ان يدعم السودان جماعات تخريبية تنطلق داخل اراضيها؟
    على الإمارات عدم اللعب بالنار وأشكال الحرب تغيرت وطائرة مسيرة واحدة يمكن أن تجهجه الإمارات عن بكرة أبيها. والحوثيين فعلوها ومن يومها رعت الإمارات بقيدها وأعلنت فك ارتباطها باليمن من اساسو.
    قنبلة واحدة في مطار أو مصفاة نفط خليجية كفيلة بردعهم كلاب إسرائيل

  4. لم يذكر الاتحاد الأوروبي ربيبته اوكرانيا التي يوفر لها مليارات الدولارات لمواصلة الحرب ضد روسيا في السودان.
    دائما المعيار المزدوج والاستغفال

  5. خبث الغربيين و جواسيسهم من القحاتة لا يحتاج الى بيان ..كل هذا الكلام هدفه المساواة بين جيش البلاد المدافع عنها و الجنجويد القتلة. الجيش و الشعب اقسموا على سحق الجنجويد و الخونة و لا تراجع حتى يباد الجنجا و القحاتة و الله اكبر و العزة للسودان.

  6. دعم الامارات للدعم امر معروف ومن فتح الباب لهذا الدعم هم نفس الناس البيتباكوا على هذا الدعم سبحان الله وهسي جايين يرموا جريرتهم في المدنيين .
    نحن لما نقول لا للحرب لاننا عارفين انه الدعم السريع اصبح قوة موازية للجيش بفضل الكيزان الملاعين وبما انه قوة موازية للجيش لايمكن هزمها بدون التضحية بالسودان كلو ، مالفائدة من هزيمة الدعم اذا كان الثمن ضياع السودان وضياع جيشه

  7. هذه الحرب نعمة كبيرة للسودان و هي و الثورة علي الكيزان و جهان لعملة واحدة لو لم تقع هذه الحرب كانت الثورة سرقت من افرازات الدكتاتورية و الآيديولوجية اتفاق بين الكيزان و قحت و اليوم تقدم تدعو الي مشاركة الكيزان في الحوار السوداني لتقاسم الكعكة السلطة.
    حكومة تكنوقراط انتخابات حرّة و آلشعب يختار حكومته.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..