قال أنه ضلع أساسي لن يتم شئ بدونه .. حميدتي: هناك اتفاقيات وحوارات تدار تحت “التربيزة”

الزول ده بيضع لنفسه اهمية اكبر من حجمه وكل يوم بيزداد غرور مافضل ليهو الا يقول ان ربكم الاعلى ماقدرت عليك حركات دارفور لكن كسرة غطرستك وتمريغ انفك بالتراب حيكون جوه بندر الخرطوم وحتمرق منها شارد ومطارد والزمن حيوريك ناس الشريت النيلي منتظرنك بي خابور قدر شنو مهما كانت قوة الجاهل في النهاية حيخسر المعركة وحيتعرك

الذين يريدون احتكار الشرف الثوري ويدّعون الاستقامة على طريق العمل الوطني والذين يخوّنون بالجملة والتفصيل حسب أهواءهم ومصالحهم ومن وجهة نظرهم الشخصية بدون أي تجرد، في محاولة للاستقطاب والتفرقة والتخويف وقطع الطريق أمام أي انتقاد لفشلهم الشخصي والدور النشط الذي لعبوه في الانجراف بطريق الثورة نحو التبعية للعسكر القتلة والرضوخ لمخططاتهم والاغتراب عن الشارع والبعد عن مطالبه، هؤلاء واختلطت عليهم المقاصد والأهداف وتشوشت امامهم الرؤيا فاصبحوا لا يفرِّقون بين النضال من أجل حظوظ النفس واطماعها في المناصب والوجاهة وبين الوطن والعمل الثوري الخالص لوجه الله والوطن والشعب ..فقط النضال من أجل الحرية والعدالة والسلام واحقاق الحق ودحر الباطل والقِصاص من القتلة المجرمين الفاسدين الذين يختطفون شعب بكامله ويتمترسون وراء العتاد والاسلحة التي استعملوها في المجازر ضده، أمثال هؤلاء هم الذين يقصدهم الجنجويدي المجرم عندما يتحدث عن بعض سفهاء الأحلام الذين يجلسون للتفاوض معه وبقية القتلة .. هولاء هم الذين أغروا القتلة المجرمين بالثورة والثوار وسمحوا لهم باستعادة أرضيتهم وارتكازهم .. ولكن وإن نجح القتلة مرحلياً المماطلة وتأجيل القِصاص إلّا انه آتيهم في النهاية لا محالة

نرجو من هؤلاء السفهاء الفاشلين التنحي جانباً وافساح المجال للجان المقاومة وتجمع المهنيين وبقية النواة الصلبة الواطية جمر التضحيات المكلومة المكتوية بفقد الزملاء والأصدقاء والرفاق الذين استشهدوا من أجل الوطن وليس لشيءٍ آخر غير الوطن والشعب .. غير الحرية والكرامة والرفاهية والسلام لهذا الشعب … لا دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها أو تجارة يديرها