
خليل محمد سليمان
إختفت الطالبة علياء عبدالمجيد من امام منزل اسرتها في رابعة النهار في العاصمة الخرطوم منذ السبت الماضي ، ولم يُعثر لها علي اثر .
امراً واقعاً تعايش الناس مع حالة إنعدام الامن من سرقة ، ونهب , وبلطجة
“٩ طويلة” لننتقل الي واقع اسوأ ، وامر حيث الخطف ، والإغتصاب .
بالامس سمعنا بحادث الفتاة التي تم إغتصابها في كوبري المسلمية وسط الخرطوم من قبل المليشيات التي اصبحت واقعاً علينا ان نقبله بما يسمى بسلام جوبا الذي لم ولن يُجنب اهلنا في دارفور الجريحة ويلات الحرب من قتل ، ونهب ، وحرق ، وإغتصاب .
كل الذي جناه اهلنا في دارفور من سلام جوبا هو اتى بالوزير فكي جبرين ، وحاشيته .
الغريب نُهدد صباح مساء بالحرب في حال رفضنا سلام جوبا الاعرج .
لطالما اصبح الإنسان غير آمن في ماله ، واولاده فالتهديد بالحرب لا يعني عنده شيئ ، فالتمطر حصو.
كسرة
لا تغرنكم التاتشرات ، فالشعب السوداني سينتفض بشكل كامل ضد هذا العبث ، وساعتها لا عاصم لكم امام الطوفان الذي لا يبقي ، ولا يذر .
أللهم احفظ علياء ، وردها سالمة الي حضن اسرتها ، وقر بها عيونهم .

الاخ عبد المجيد ، وجميع الاهل بابوحجار ، الله معاكم ، لا نملك سوى ان نقول حسبي الله ، ونعم الوكيل.
اي اغتصاب في الخرطوم بعمله الجنجويد او الحركات المرتزقة و بعد انتصار الثورة يجب طرد هؤلاء الى بلادهم التي اتو منها في تشاد و النيجر
لو أنشأ الثوار خلية للاستخبارات والاستطلاع وتكون موجودة فى كل زوايا العاصمة وتصوير مايحدث مع العلم ان كل ذلك نهارا جهارا .. ايضا كتيبة سرية من القناصين .. بعد ذلك لن يتجرا احد على الاغتصاب او السرقة او اهانة المواطنين
يسقط انقلاب الجنجويد وبرهان الوسخان
لو فى جيش وطنى وقادة عسكريين حقيقيين لارسل كتيبة الى نقاط الارتكاز لمراقبة الشرطة والحركات المسلحة فى النقاط او على الاقل الشرطة العسكرية
نحن لما كنا نسمي البرهان الوهمان بالوسخان السجمان الخيبان ما خلينا ليهو غير السكران!