تفاصيل الصفقة التي فشل الأستاذ علي عثمان محمد طه في إبرامها مع الرئيس اوباما ؟

تقرير بقلم ثروت قاسم يكشف تفاصيل الصفقة التي فشل الأستاذ علي عثمان محمد طه في إبرامها مع الرئيس اوباما في نيويورك يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010 , بخصوص شطب أمر قبض الرئيس البشير , وأعتبار دارفور مسألة داخلية ، يتم حسمها ، ثنائياً ، بين الذئب الإنقاذي والغنم الدارفورية ! من جانب الادارة الامريكية , وعقد الأستفتاء في ميعاده والالتزام بنتيجته , من الجانب الانقاذي ؟ ويكشف التقرير الاشارة التطمينية التي بعث بها من نيويورك الأستاذ علي عثمان محمد طه لشقيقه الرئيس البشير , ليتجنب مصير شيخه الترابي !

[COLOR=blue]تفاصيل الصفقة التي فشل الأستاذ علي عثمان محمد طه في إبرامها مع الرئيس اوباما ؟[/COLOR]

ثروت قاسم
[email protected]

مقدمة

في نيويورك ( يوم الجمعة الموافق 24 سبتمبر 2010 )، فشل الأستاذ علي عثمان محمد طه، المحرش من الرئيس البشير، في إبرام صفقة مع الرئيس أوباما، يوافق بموجبها نظام الإنقاذ علي تفتيت بلاد السودان، وفصل الجنوب عن الشمال سلمياً، كمرحلة أولي في التفتيت، مقابل أن تعمل إدارة اوباما علي شطب أمر قبض الرئيس البشير، (المشكلة الحصرية لبلاد السودان، وأهل بلاد السودان)، وأن تعتبر إدارة أوباما دارفور مسألة داخلية، يتم حسمها، ثنائياً، بين الذئب الإنقاذي والغنم الدارفورية!

فشل الأستاذ علي عثمان في إبرام هذه الصفقة ، رغم أن إدارة أوباما بحاجة إلى أي إنجاز في أي مجال، عشية الانتخابات النصفية الأميركية!

ولكن دعنا نبدأ الحكاية من طقطق!

الدكتورة سمانتا باور

ذكرنا في مقالة سابقة أن الدكتورة سمانتا باور تعمل مستشارة في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ومسؤولة عن ملف السودان في البيت الأبيض! وهي التي كتبت إستراتيجية إدارة اوباما في السودان للثلاث سنوات القادمة، التي أعلنتها هيلري كلينتون في أكتوبر 2009م، في وزارة الخارجية الأمريكية.

سمانتا هي حلقة الوصل بين الرئيس اوباما ومجلس الأمن القومي الأمريكي من جهة ، والجنرال غرايشون من الجهة المقابلة.

الدكتورة سمانتا أستاذة جامعية متخصصة في الإبادات الجماعية ، وكانت مستشارة لشئون أفريقيا في حملة المرشح أوباما. وأثناء الحملة عيرت سمانتا، المرشحة هيلري كلينتون بأنها صرصورة، وإنها وإنها وإنها. فجن جنون المرشحة هيلري، مما دعى سمانتا للاستقالة من الحملة الرسمية للمرشح أوباما. ولكنها استمرت كمتطوعة (لا قرش ولا تعريفة) في الحملة ! وصرفت على تنقلاتها وهوتيلاتها من جيبها الخاص، إيماناً منها بأوباما ورسالته. وأصبحت صديقة الشطر بالشطر لميشيل زوجة أوباما. وهاك يا طق حنك، وقرقريبة بين الاثنتين، خصوصاً حول الصرصورة هيلري.

في ذلك الوقت كانت حظوظ المرشح أوباما في الفوز بالرئاسة ضبابية، لأن معظم المراقبين كانوا يراهنون على أن هيلري سوف تنتصر على أوباما. وحتى في حالة انتصار أوباما على هيلري، فإن الناخب الأمريكي الأبيض، سوف لن يصوِّت لرجل أسود ضد رجل أبيض، هو ماكين. كانت حظوظ أوباما بالفوز متدنية. ورغم ذلك راهنت سمانتا، وبكل ما تملك على أوباما.

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى؟

ثم جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ. وأصبح أوباما رئيساً. وضحكت سمانتا أخيراً وكثيراً. كان أوباما يزمع أن يرشحها لموقع مساعدة وزيرة الخارجية للشئون الأفريقية، خلفاً للجهامة الدكتورة جنداي فريزر! ولكن السيدة هيلري لم تنس حكاية الصرصورة. فعينها أوباما مستشارة في مجلس الأمن القومي . ويمكنها أن تدق الباب، وتدخل على أوباما في مكتبه البيضاوي، على بعد عدة مكاتب من مكتبها، في أية ساعة من ساعات النهار. واستمرت القرقريبة بين سمانتا وميشيل زوجة أوباما القوية، التي تدعوها كل أحد والتاني لتناول العشاء معهما (أوباما وميشيل).

باختصار مفيد، سمانتا هي المسئولة عن إعداد والاشراف علي تنفيذ خطة إدارة اوباما في السودان ، تساعدها ميشيل غافين.

سياسة الجزرة النقــّاطة

تؤمن سمانتا باستعمال سياسة الجزرة النقاطة مع نظام الإنقاذ!

كل ما يسمع نظام الانقاذ كلمة من الكلمات ويطيع، تقطع له سمانتا حتة من الجزرة، وتحشرها في فمه !

إلى أن تنتهي الحكاية بسماع نظام الإنقاذ لكل الكلام، وأكله كل الجزرة الأمريكية، ولكن علي مراحل وبالقطاعي! وليس بالجملة كما يطلب معالي الأستاذ علي عثمان!

تختزل سمانتا قضية التحول الديمقراطي في موضوع احترام حقوق الإنسان الأساسية، دون المزايدة في هذا الأمر! ليس لأن قضية الديمقراطية، علي إطلاقها، لا تعنيها، ولكن لأن منهجها البراجماتي يتطلب منها التعاون مع نظم مستقرة، حتى وإن كانت غير ديمقراطية، من أجل مواجهة ما تراه إدارة اوباما إرهابا إسلاموياً !

تقول لك سمانتا إن السودان دولة مستقرة، ومحتواة، وتحت اليد، وتسمع الكلام، وإن لم تكن صديقة للولايات المتحدة ، كونها دولة استبدادية ودموية وعقائدية ! ولكنها أقل تهديدا للولايات المتحدة من الدول الصديقة غير المستقرة (مثل أفغانستان والعراق) ! كما أن السودان، وهو في موقف قوة واستقرار، يمكنه أن يكون أكثر قدرة على تقديم وتنفيذ تنازلات ، مقابل فتات جزرات ، من أجل تسوية صراعاته الداخلية والإقليمية، خصوصاً عند انفصال الجنوب، وتكوين دولته المستقلة في يوم الأحد 9 يناير 2011!

كما تسعي سمانتا إلى إبعاد السودان من خانة الخلافات الإسلامية – الأمريكية، وإبقائه في خانة السياسة ومصالحها، التي تتصالح أو تتصارع ! علي العكس من خانة الصراعات الدينية التي يسيطر فيها خطاب إعلاء الذات، ورفض الآخر. وهو تطور مهم بل ودعم للبراجماتيين من الطرفين اللذين يبحثون عن مساحة مشتركة لعلاج مشاكل السودان شديدة التعقيد والتداخل!

وأوضحت سمانتا أن إدارة اوباما سوف تقترح على الرئيس سلفاكير والاستاذ علي عثمان اليات لتعزيز التعاون وبناء شبكة مصالح مشتركة بين حكومتي شمال وجنوب السودان لحماية علاقاتهما من التوتر وتجدد الحرب , مثلا : تبني عملة موحدة لمدة 10 سنوات , واستخدام الجنوب لخطوط أنابيب تصدير النفط الحالية لفترة تستمر بين 20 – 25 سنة ، لضمان عدم فشل حكومة شمال السودان ماليأ , التي سوف تفقد حوالي 80 في المئة من مواردها في حال استقلال الجنوب !

سمانتا تقول إن من طالت عصاه قلَّت هيبته ! ولذلك فهي تقدم القوة الناعمة والدبلوماسية , علي الردح والمناطحة .

هل عرفت قوة مفعول القوة الناعمة والبراجماتية التي تنتهجها سمانتا الآن؟

هل عرفت لماذا تأخر الرئيس أوباما في تحديد خطته الإستراتيجية والتكتيكية بخصوص المسألة السودانية؟

امرأة واحدة مغمورة وناعمة في كفة، وفي الكفة الأخرى رامبو ويوسف وهيلري وسوزان … وترجح بهم.

سبحانه وتعالى يضع قوته في أضعف خلقه. ويا بخت نظام الإنقاذ بالمنقذة الناعمة سمانتا. ولكنها نعومة تحاكي مقولة ( ضحك كالبكاء ؟ ) , كما سوف نري أدناه !

هيلري كلينتون

في خطابها أمام مجلس العلاقات الدولية في نيويورك ( يوم الجمعة الموافق 17 سبتمبر 2010 )، أشارت هيلري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى نظرية ( لحظة أميركية جديدة ) لإعادة ترتيب الأوضاع العالمية ! وألمحت إلى أن يكون السودان أول مكان لتنفيذ هذه النظرة الأمريكية الجديدة. كما حذرت هيلري كلينتون من أن (السودان قنبلة موقوتة تداعياتها كبيرة؟)، مشيرة إلى أن انفصال الجنوب بات حتميا، ويجب علي نظام الإنقاذ التعامل مع الوضع الجديد بعقلانية! وفي الوقت ذاته نصحت حكومة دولة الجنوب الجديدة بتقديم تنازلات لنظام الإنقاذ، خصوصاً في مجالي النفط وترسيم الحدود، لمنع الرجوع إلى مربع الحرب البغيض.

الرئيس كينيدي :

كما ذكرنا في مقالة سابقة، فإن الرئيس أوباما يحاكي الرئيس السابق جون كينيدي في كثير من أفعاله وممارساته، وينبغي له ذلك.

ومن هذه الصفات الحميدة المشتركة بينهما، أن الرئيس كينيدي كان لا يتخذ قراراً في أي موضوع عليه إجماع من مستشاريه، وهم كثر، قبل أن يسمع رأياً مخالفاً، ومسبباً من طرف آخر يعارض إجماع مستشاريه. وبعد أن يفلفل الرأي المعارض من كل جوانبه. يتخذ قراره، الذي ربما كان مخالفاً لرأي مجموع مستشاريه.

الرئيس أوباما يتخذ نفس الأسلوب والنهج المتوازن.

ولهذا فهو يدرس حالياً مع مستشاريه كل الخيارات المتاحة للاتفاق على إستراتيجية بعيدة المدى، وخطة مرحلية قصيرة المدى، بخصوص معالجة المسألة السودانية، خصوصاً عملية الاستفتاء وتداعياتها.

في هذا السياق يمكن الإشارة إلى الضغوط الكثيرة على الرئيس أوباما لعمل ما يجب عمله، لوقف المجازر والإبادات الجماعية وجرائم الحرب في دارفور. هذه الضغوط تأتي من مصادر مختلفة من داخل وخارج أمريكا: من كثير من أعضاء الكونغرس، ومن اللوبيات الصهيونية في أمريكا، ومن الرأي العام الأمريكي والمتنفذين فيه، وآخرهم الممثل والناشط الأمريكي جورج كلووني، الذي زار معسكرات اللاجئين في شرق تشاد! وقابل الرئيس أوباما بعد زيارته للاجئين، وأطلعه على وضعهم المأساوي، وضرورة إيقاف الإبادات الجماعية المستمرة في دارفور (سوق تبرا؟) بأسرع فرصة، والآن وليس غداً.

وقد لاحظنا , بكثير من الأسف , أن خطاب الرئيس اوباما المفتاحي امام الجمعية العامة للامم المتحدة ( نيو يورك – الخميس 23 سبتمبر 2010 ) , لم يركز بما فيه الكفاية علي مشكلة دارفور ؟

داخل السودان , تركز أدارة أوباما علي سورة الأستفتاء . وخارج السودان علي عزل وأضعاف ايران , قبل ضربها ! تمامأ كما فعلوا مع العراق !

وفدي الحكومة والحركة

أرسل المؤتمر الوطني وفده برئاسة نائب رئيس الجمهورية معالي الأستاذ علي عثمان محمد طه ، وأرسلت الحركة الشعبية وفدها يرأسه النائب الأول فخامة السيد سلفا كير ميارديت ! إن وفادة الحزبين لأمريكا لحلحلة مشاكلهما , برهان آخر على غياب النظرة الإستراتيجية لديهما , وغياب الالتزام الوطني , وتدويل اللي يسوي واللي ما يسوي !

ولكن ولعجائب بلاد السودان فإن وفد السودان داخل اجتماعات الأمم المتحدة لا يرأسه النائب الأول , ولكن النائب ( ساي ) ؟

كلا الوفدين , وقبل أن يبدأ اجتماع الجمعة , قام باستجداء الولايات المتحدة لتدعم موقفه الحزبي , ومصلحته الخاصة , ( وليس مصلحة بلاد السودان) , وبمقابل معين ! وقبيل الاجتماع وخلاله , أستقوي معالي الأستاذ علي عثمان بعبد المعين ( الاستاذ عمرو موسي , الذي ما قتل ذبابة ) , وامراء قطر والكويت , الذين يسمعان كلام العم سام كما يسمع معاليه كلام رئيسه البشير ! وأستقوي الرئيس سلفاكير بالعم سام نفسه وبالامين العام للامم المتحدة !

قسمة ضيزي !

وفي هذا المقال سنفلفل كلام معالي الأستاذ علي عثمان .

ولكن أراك , يا هذا , تقول إن الأمريكان لم يستطيعوا التجاوب مع مطالب معالي الاستاذ علي عثمان … ببساطة لأن الرأي العام الأمريكي يحبه ويحب نظام الأنقاذ , تماما كما يحب أحمدي نجاد والنظام الأيراني ؟

لا يبادل الراي العام الامريكي ( وبالتالي أدارة أوباما ) حب نظام الأنقاذ له بحب مماثل ! فالمسألة تظل حبا من طرف واحد؟

وأسمعك تقول , يا هذا , إن السيد سلفاكير ووفده قد وجدوأ تجاوبا أكبر , لأن هذا هوى اللوبيات , التي تؤثر في الرأي العام الامريكي , وبالتالي في أدارة أوباما ! ولكنه تأييد لا يدخل في حسابه ما سيدور بالجنوب , وما سيتعرض له من مخاطر حقيقية , ولا السودان كله , في حالة الانفصال!

وفي النهاية فإن الأمريكان لم ( وفي الغالب لن ) يستخدموا نفوذهم بالشكل الذي يجنّب بلاد السودان مخاطر الاستفتاء المختلف عليه ! وسيجري الاستفتاء بنفس مواصفات كذبة أبريل الانتخابية ! وهذا معناه بلغة ناس أم درمان :

استئناف الحرب ، وإهمال دارفور، والتفريط في الحريات …

صفقة الأستاذ علي عثمان

في يوم الجمعة الموافق 17 سبتمبر 2010، أصدر الأستاذ علي عثمان محمد طه , من واشنطون , بياناً موجهاً لإدارة اوباما ، لتأخذه في الاعتبار عند المشاركة في اجتماع يوم الجمعة 24 سبتمبر 2010. احتوى البيان علي اقتراح صفقة مغتغتة لإدارة اوباما ، لحل المسألة السودانية بما يرضي جميع الأطراف.

بموجب هذه الصفقة تقوم إدارة اوباما بتخفيف الضغط علي الرئيس البشير، الذي يملك في أياديه ، وحصرياً ، خيار السلام أو خيار إشعال الحرب في بلاد السودان.

في كلمتين كما في مية… الرئيس البشير هو الحل !

إما أن تخففوا الضغط علي الرئيس البشير، وإما مساخة كدة !

وترجمة هذه الكلمات بلغة اوكامبو الأسبانية هي أن تعمل إدارة أوباما علي استرجاع ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية إلى مجلس الأمن. وتحويل قضية دارفور من قضية جنائية أمام المحكمة ، إلى قضية سياسية أمام مجلس الأمن . وبالتالي شطب أمر قبض الرئيس البشير.

بالنسبة للأستاذ علي عثمان، أمر قبض الرئيس البشير هو أم مشاكل السودان.

السودان ليس عنده مشكلة غير هذه المشكلة.

لن يقبل نظام الإنقاذ بتجميد أمر القبض لمد سنة قابلة للتجديد، لان ذلك الإجراء يحمل تهديداً مبطناً ، ولا يبرئ الرئيس البشير من تهمة الإبادة الجماعية. بل يزيد في إضعاف الرئيس البشير، وبالتالي في إضعاف فرص الحل للمسالة السودانية حسب الرؤية الأمريكية. ولكن ربما قبل نظام الانقاد بتسليم معالي الوالي احمد هارون والسيد علي كوشيب لمحكمة الجنايات الدولية , اذا كان هكذا تسليم للدقدق والصير , يضمن شطب أمر قبض سمك القرش الكبير ؟

حسب بيان الأستاذ علي عثمان ، يجب علي الإدارة الأمريكية، بموجب هذه الصفقة، العمل على:

أولاً:

شطب أمر قبض الرئيس البشير، لوقف إضعاف الرئيس البشير، الذي يقرر وحده في أمور السلام والحرب!

ثانياً:

اعتبار ملف دارفور مسألة سودانية داخلية، يلتزم نظام الإنقاذ بحلها من خلال الإستراتيجية الجديدة، ومن دون تدخل خارجي، خصوصاً من محكمة الجنايات الدولية.

للأسف لم يدخل الأستاذ علي في تفاصيل الآليات التي يقترحها لحل مشكلة دارفور… هل هي آليات عسكرية أمنية استباقية وقائية ، أم آليات دبلوماسية سياسية ؟ ولكنه طلب ، علي استحياء ، بأن تصير مشكلة دارفور مسألة داخلية، بعكس مشكلة الجنوب التي يمكن للأمريكان أن يسوطوا فيها !

وفي المقابل، يلتزم نظام الإنقاذ بعقد الاستفتاء في مواعيده (يوم الأحد 9 يناير 2010) ، وتبسيط وتسهيل إجراءته ، والاعتراف بنتيجته ، خصوصاً إذا كانت انفصال جنوب السودان عن شماله .

في صفقته هذه ، دول الأستاذ علي عثمان المسألة السودانية عديل كده ، واختزلها في صفقة بين نظام الإنقاذ والإدارة الأمريكية ، مستبعدا الحركة الشعبية ، والقوي السياسية السودانية الحية الأخرى تماماً.

نسي أو ربما تناسى نظام الإنقاذ ، أنه في إعلان رفضه المبدائي للتدويل , قد أهدر دم السيد الأمام ، عندما أعلن موافقته علي استقبال قوات اليوناميد في دارفور، الأمر الذي حلف وقتها الرئيس البشير بالإيمان المغلظة ( والله العظيم، والله العظيم والله العظيم… ثلاثة مرات) بأنه لن يحدث , وهو علي قيد الحياة !

ولكنه حدث، ووصلت قوات اليوناميد، وتم تدويل مسألة دارفور!

ويعيد الآن الأستاذ علي عثمان تدويل المسألة السودانية برمتها، ويبصم بالعشرة علي تفتيت بلاد السودان، مقابل إطلاق سراح الرئيس البشير؟

في سبيل شطب أمر قبض الرئيس البشير تهون كل المحاذير، ويجوز تجاوز كل الخطوط الحمراء!

لسان حال معالي الأستاذ علي عثمان يقول:

في يدي اليمين كرة ساخنة هي : أمر قبض الرئيس البشير، وفي يدي الشمال كرة ساخنة ثانية هي : خيار الحرب ! أطلب من الرئيس اوباما أن يساعدني بالقذف بالاثنين معاً في مزبلة التاريخ !

دعنا نري ادناه رد الرئيس اوباما علي عرض معالي الأستاذ علي عثمان؟

اجتماع الجمعة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اجتماع وزاري في نيويورك (الجمعة 24 سبتمبر 2010) ، علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية السنوية، لمناقشة المسألة السودانية، خصوصاً الاستفتاء المزمع عقده في يوم الأحد الموافق 9 يناير 2011. ولكن تمكنت سمانتا من إقناع الرئيس اوباما بالمشاركة في الاجتماع، وصرحت في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض (يوم الاثنين 20 سبتمبر 2010) بأن الإشارة التي يريد أن يرسلها اوباما بمشاركته الشخصية في هذا الاجتماع هي أهمية عقد الاستفتاء في ميعاده، والعمل علي حريته ونزاهته، والالتزام بنتيجته ، خصوصاً بواسطة النظام في الخرطوم.

كما كون الأمين العام للأمم المتحدة (الثلاثاء 21 سبتمبر 2010) لجنة استشارية عليا، برئاسة رئيس جمهورية تنزانيا السابق بنيامين مكابا، لمتابعة إجراءات استفتاءي الجنوب وأبيي !

وافق اجتماع الجمعة علي عقد الاستفتاء في مواعيده ( 9 يناير 2011) , وتسهيل أجراءته وتبسيطها , والأعتراف بنتيجته . هذا هو جانب الصفقة الذي تعهد معالي الاستاذ علي عثمان بالالتزام به . ولكن لم يوافق أجتماع الجمعة علي تجميد أمر قبض الرئيس البشير لمدة عام , قابل للتجديد , كما طالب بذلك الأتحاد الافريقي . مبدأ التجميد الذي اعلن نظام الأنقاذ من قبل , وبقوة , أنه غير مقبول لديه ! أذ يصر نظام الأنقاذ علي شطب أمر القبض ؟

وفي المحصلة النهائية , لم يحصل نظام الانقاذ لا علي الشطب ولا علي التجميد !

كما لم يناقش ( دعك من أن يقبل ) أجتماع الجمعة ألأستراتيجية الجديدة التي ينوي نظام الأنقاذ تفعيلها في دارفور , بحل المشكلة داخليأ , وثنائيأ , بين الذئب الأنقاذي والغنم الدارفورية , كما تهدف الي ذلك الاستراتيجية .

وفي المحصلة النهائية , كان نصيب نظام الانقاذ من صفقة معالي الاستاذ علي عثمان … قبض الريح !

رغم التنازلات التي تطوع بها الأستاذ علي عثمان في ملف الجنوب ، لم توافق إدارة اوباما علي شطب أمر قبض الرئيس البشير!

في هذه الحالة، هل ينفذ الأستاذ علي عثمان وعيده، ويحرك الخيار الذي يمسك به في يده الشمال ( خيار الحرب ؟ ) ؟

موعدنا الصبح لنرى!

أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ؟

رسالة للرئيس البشير ؟

معالي الأستاذ علي عثمان مرضي عليه من الأمريكان لدوره في اتفاقية السلام , والتنازلات التي قدمها برغم الموقف المتعنت لزملائه من قبل ! وقد جر عليه ذلك غضب كثيرين يمثلهم منبر السلام العادل , وتصريحات معالي الدكتور غازي صلاح الدين ! وقد صعد نجم معالي الأستاذ علي عثمان بعدها , حتى تمت قصقصة جناحاته , وابتعد فترة طويلة , يلعق في جراحه !

وفي الصراع الداخلي الإنقاذي , يقول نفر من الأبالسة , إن معالي الأستاذ علي عثمان كان يزين نفسه كخليفة للرئيس البشير بعد سقوط فاس اوكامبو علي رأس الرئيس البشير ! وهناك أبواق أنقاذية كثيرة تنعق بحكمته وتوازنه ! مما أثار حفيظة الرئيس البشير وحسده !

ومن ثم رغبة معالي الأستاذ علي عثمان لكي يزايد علي هؤلاء واولئك , حتي يضمن رضاء الرئيس البشير عنه , ومن ثم تجاوز مصير شيخه الترابي !

أذا لم يكن ذلك كذلك , فهل من مغزى أن يقول معالي الأستاذ علي عثمان نفسه , في عاصمة الامريكان , إن الرئيس البشير , وليس أي قائد مدني آخر , هو الذي أمكنه وقف الحرب ؟

هل هذه رسالة تطمين للأمريكان أم للرئيس البشير ؟

هل من مغزى أن يقول معالي الأستاذ علي عثمان نفسه إن الرئيس البشير , وليس أي قائد مدني آخر , هو الذي أعطي الجنوبيين حقهم في تقرير المصير ، كما لو كان ذلك منة من الرئيس البشير ؟

كما تعرف , ياهذا , كان ذلك في فرانكفورت في يناير 1992م ( ثلاثون شهرا بعد أنقلاب الانقاذ وليس عشرون كما كتب معالي الاستاذ علي عثمان في بيانه ) !

وقتها ( يناير 1992 ) , لم تنادي الحركة الشعبية بمبدأ تقرير المصير ! وكانت الحكومات الديمقراطية المدنية , قبل الأنقاذ , رافضة لمبدأ حق تقرير المصير ؟ ولكن أكد معالي الاستاذ علي عثمان في بيانه , ان الرئيس البشير ( من خلال الدكتور علي الحاج في فرانكفورت في يناير 1992 ) هو الذي عرض علي الدكتور لام اكول ومجموعة الناصر , مبدأ حق تقرير المصير للجنوب , كحل لمشكلة الجنوب !

ونعرف الان أن ذلك لم يكن وقتها , إلا مراوغة حربوية , لتفتيت الحركة الشعبية واضعافها !

نعم … حينما يؤكد معالي الأستاذ علي عثمان أن الرئيس البشير أقدر من أي قائد مدني آخر , فهذا لا يهم الأمريكان في شيء ، ولكنه يهم الرئيس البشير جدا وكثيرأ , أن يقول معالي الأستاذ علي عثمان هذا الكلام وعلي رؤوس جميع الأشهاد , والمجتمع الدولي كله جلوس في نيويورك !

( رسالة تطمين من جانب معالي الأستاذ علي عثمان للرئيس البشير , حتي لا يلحقه الرئيس البشير بالشيخ الترابي ؟ )

يتبع

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

تعليق واحد

  1. ماذا نقول لأطفال السياسة الذين جاءوا للحكم بحماسة اتحاد الطلاب وأحلام المراهقين وصاروا يخمجون في موضوع خطير يتعلق بعلاقة الشمال بالجنوب حتي حتى ساطوه تماما وخربوا كل شيء وسلموا مصير السودان لأمريكا.
    والمصيبة اندار فور تقف في الصف بعد الجنوب ولم نتبين بعد آخر الصف.
    يذكرنا هذا بالفأر الذي نقب السد وخرب بلاداً ودمّر دولة.
    فما هم الا فئران حكموا في امرٍ عظيم

  2. حاول ناقش المطروح نقطة نقطة وبين نقاط اختلافك حتى يستفيد المتابع من رؤيتك وأفكارك — فذلك أفيد

  3. نظام الانقاذ نمر من ورق اما جميع العالم و لكنه اسد هصور علي شعب السودان هذه حقيقة لا ينكرها حتي الرئيس نفسه و فيما راينا من تنازلات علي عثمان و الكثير من التنازلات قبلها ما يؤكد ذلك و هي تنازلات مست السيادة الوطنية للسودان ابتداءا من دخول عشرات الالاف من القوات الدولية – رغم قسم الرئيس المغلظ الذي حنث به و تهديد سعادته باعلان الجهاد و الذي ادعي انه سيقوده لمنع القوات الاجنبية من دخول السودان – الي التعاون التام مع المخابرات الامريكية و تسليمها ما ارادت من " المجاهدين" الذين امنهم النظام ثم غدر بهم الي الرضا التام بضربات اسرائيل لقوافل سيارات تجارية في ارض السودان مرتين بدعوي تهريب اسلحة لحماس و سكت النظام عن اي رد بعد ان علم الناس بامر الضربات و التي حاول النظام التستر عليها!.
    هذا قليل من كثير لعدم مبدئية هذا النظام و فشله حتي خدمة مواطنه في احتياجاته الدنيا ناهيك عن ان يحافظ علي سيادة الدولة و حفظ كيانها من التقسيم.

  4. نداء اخير الى الجيش السودانى من الشعب السودانى لا يوجد فى تاريخ الجيش السودانى مايحمد عليه بل كل التاريخ كان مهانه ومذله لهذا الشعب الطيب وافتراض الوصيه الدائمه من حكام عسكريين وقلب انظمة الحكم الديموقراطيه لخير دليل على ذلك – والان وفى هذا الظرف الاستثنائى نرجوا ونتمنى تحويل دفة التاريخ لمصلحة الامة وازالة هذا النظام بالقوة العسكريه والعمل مع الحركة الشعبيه والاحراب السياسيه وقوى المجتمع المدنى لانقاذ الوطن وتكوين دولة السودان الجديد المبنى على المساواة والمواطنه الحقه بعيدا عن الانتماءات العقائديه والاثنيه عاش السودان

  5. ان مسيلمة الحرباء علي عثمان يسعى لتسليم البشير نفسه لكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن وان لسان حال مسيلمة يقول ياريت يجي الزمن المناسب ونسلم فيه الجعلي ونرتاح في القصر الجمهوري واكون الرئيس ومقبول في امريكا واحارب الارهابين الكيزان واعطل قوانين الشريعة السياسية واسلم احمد هارون وكوشيب والدباب حاج ماجد سوار
    الله الله الله انا نسيت شي كبير بعدين كان الناس ديل اتهموني وعايزين يمسكوني انا ونافع احسن نخلي الجعلي النقلي هو اصلا بديري دهمشي بس حاجة الهدية هي الجعلية لانو شايل حماقة الجعلين وحماقة البديرية بس خايفين من طريق جده المك نمر

  6. على عثمان قال معجب بخطاب اوباما شنو تكسير الثلج واين المشروع الحضارى وشعارات امريكيا روسيا غد دنا عزابها خطاب سلفاكير واضح خليكم مستعدين

  7. لم توافق إدارة اوباما علي شطب أمر قبض الرئيس البشير!
    لم يحصل نظام الانقاذ لا علي الشطب ولا علي التجميد
    تأكلو قرض بس ياناس الانقاذ
    امس كان لكم واليوم وغدا عليكم ياحرامىة ياقتلة
    المرة هذة اذا اعلنتم الحرب سوف لن تجدو من يسمع كلامكم اما المجاهدين والدبابين فقد امتلات بطونهم وتضخمت اجسامهم وانشغلو بنعيم الدنيا ونسو الحور العين واصبحو يغنون حلوة حلوة الدنيا

  8. لا ارى حل الا ان يتدخل جيش السودان وحسم الامور لصالح البلد….. هذا اذا كان هناك جيش يمثل البلد وليس جيش عقائدى يحمي مصالح فئة قليلة من البشر اللذين لا يرون الا تحت اقدامهم.

  9. وفى خاتمة المطاف ومن خلال زلك نفهم الان ان الجنوب لم يجعل مناطق مغلقة ابتدءا من قبل الاستعمار البريطانى الا لاحداث التنافر بين الشمال والجنوب لاحداث التمرد ثم جعل مجرد تفكير ايا من القوى الوطنية فى الجنوب اوالشمال لحل المشكلة عن طريق الا نفصال ضربا من الهزيان السياسى بل جعلو الفكرة من الحرب والتمرد غاية تحريرية لايصلح معها الا اسقاط الحكومات فى الشمال فهو لم يضاف الا ليفصل وبارادة المستعمر لابارادة ابنائه .
    وفى خلال زللك لم تكن اتفاقية اديس ا با با الااستثناء ليثبت به ان الشمال لايفى بالوعود.
    وقد تركز الفكر القائم على سودان جديد موحد الى حد لايمكن اقناع الزعيم قرنق ببديل سواه وكان رحيله فقط متزامنا و فى التوقيت الحاسم عندما بدءوا فى وضع لمساتهم الاخيرة بفصل الجنوب بعد ان ادت الحروب دورها فى تعطيل الشمال الى حين اللحظة المناسبة لفصله وهزا التوقيت الزى اختاروه لفصله يوضح بجلاء مكر الغايات التى جعلت الاستعمار يضيفه للشمال بالرقم من التباين الواضح بين الاقليمين فى عدد من العناصر الهامة وعند الله مكرهم
    . عليه نفهم جيدا لمازا اسقط الامريكان حكومة صديقهم النميرى واستغنوا عنه عن طريق جهاز امنه المقرب من البيت الابيض الا لانقاز الحركة الاسلامية من قبضة الرجل حين اودعهم السجن وكان متوقعا ان يقوم باعدامهم كما فعل بمن قبلهم فما كان من ريغان الا اان دعاه لو اشنطن حتى يمكن جهازه فى الخرطوم من ثسليم السلطه لحكومة منتخبة فى غيبة الرجل لاستحالة تنفيز زلك وهو موجود فى السودان . ولكن سرعان ما ااعلنها البنك الدولى حكومةغير مؤهلة للاقتراض منه وهاكزا ضربوا الحصارحول حكومة الصادق الديمقراطية التى ما اتو بها الا لتزهب سريعا للقادم المنتظرمن سجون النميرى الى سدة السلطة
    . وفى ظل غياب حكومة قوية مثل مايو مااسهل ان يتسللو بليل ويستلمو السلطه فاالامريكان كانو حاضرين معهم دوما لانقازهم من مشانق النميرى حتى التمهيد لفصل الجنوب الزى لم يشعل التمرد فيه منز البدء الا ليمنع السودان من تحقيق اى تقدم اقتصادى ويظل الشمال مقعدا عن دوره الاقليمى والعالمى الى ان تتم ولادة ابنه الغير شرعى فيفصل من اجله الجنوب ويكمل مهمة تدمير الشمال فى اخر ما حباه الله به من قيم ومكارم اخلاق ويشرد ويدمر بيد ابناء جلدته
    ومن الواضح جدا للعيان ان المطالبة باعتقال البشير من قبل الجنائية الدولية قبل اجراء الانتخابات البرلمانية فى البلاد عبارة عن رسالةرسالة قوية للنظام بعدم التنازل عن السلطة فى الشمال باى ثمن ولو على حساب التزوير فسقوط الانقازين يعنى للامريكان قيام الوحدة بين الشمال والجنوب حتى ولو كان السقوط بنسبة ضئيلة
    وحقيقتا هزه المطالبة الجنائية هى مفتاح اسس العلاقة الجديدة بين الانقاز والغرب ان يظل الانقاز فى السلطة متعايش مع هزا الواقع المريرمهما قدم من تنازلات بل عليه ان يبحث عن وسائل وفنون تمنعه فقدان السلطه بان يتحول الى نظام مسلط عليه العزاب المحتوم ان هو فرط فى زلك . حتى ازا استدعت الضرورة اقالت البشير اوبدءا النظام ياكل ابنائه لن يكون هناك ثمنا يرضى السادة الامريكان غير تسليم الرموز للمحاكمة الدولية . وسوف لن يكون طويلا لتكتشف الانقاز زلك فهى تعلم انها ان لم تستطيع تحقيق شىء من زلك من هنا وحتى انفصال الجنوب فسوف يكون الامر بعد زلك اقرب منه الى لحس الكوع .
    ببساطه يريد الماسونيون ان يقولوا للانقازيين قد اديتم رسالتكم فى خدمتنا على اعادة صياغة المجتمع السودانى على اكمل وجه وبما ان الماسونية تعلم وهى الشيطان الاكبر ان الله سبحانه يعاقب فى الدنيا اشد العقاب على من يفعل زلك بعباده المسلمين ولعمرى اى مسلمين اطيبهم قاطبة فهى تريدهم ان ينالوا العقاب كاملا على مافعلوه نيابة عنها على طريقة الشيطان عندما يورط اعدائه فى المعركة الحاسمة ثم ينكص على عقبيه متبرئا منهم بسم الله الرحمن الرحيم فلما ترات الفئتان نكص على عقبيه وقال انا برى منكم انى ارى ما لاترون انى اخاف الله والله شديد العقاب
    يقول الرسول ص « ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة
    بعد فسادها . فقال عليه السلام : يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي ، تجري
    الملاحم على يديه ، ويظهر الاسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب »

  10. عـــــــــــــاوزين انقــــــــــــــــلاب عســـــــــــكرى تناهضــــــة انتفاضــــــة شعبيـــــــــة
    والا لانلومن الا انفسنا

  11. اولاياثروت قاسم يا رأع اهنيك على التحليل ووالله الانقاذ في حوسة والتسوي بايك يغلب اجاويدك ثم بالمناسبة اوع يكون اسمك مرتبط بتقسيم الثروة=

  12. هل هي مصادفة ام الامر محسوب ودقيق؟
    أن يأتي علي عثمان بقدميه الي الفخ الدولي …. من قبل في نيفاشا واليوم في نيويورك؟
    لا يوجد اي تفسير لما تم في المرتين سوى انه فخ وهذا ما قاله بالامس الدكتور حسن مكي لقناة الشروق..؟
    هل كان يعتقد علي عثمان ان خطابه الذي القاه سيستمع له الغرب بل والمجتمع الدولي باسره؟ اطلاقا لا كلما هو مطلوب من علي عثمان في اجتماع الامس ان يصغي هو ومن معه لاوباما وسلفاكير ولكن لا بأس ان يستمع لبعض من يسليه كأمير قطر رغم ان في فمه ماء امريكيا خالصا يحول دون ان يبين ولو بمجرد التهديد بالغاء مؤتمر المحكمة الجنائية في قطر الاسبوع القادم.!
    انه الفخ اذن وانها الفاجعة…!
    المجتمع الدولي يعيد التأكيد على وحدته خلف فخ نيفاشا خاصة في مسك ختام هذا الفخ الذي شرحه سلفاكير بوضوح لعلي عثمان لزوم التنوير .. انه الفخ اذن.
    يا اهل السودان خسرتم جولة الوحدة فلا تخسروا جولة الحفاظ على ما تبقى من الوطن

  13. طبعا هي رسالة تطمين للبشير. "شايف أهو أنا قلت عنَّك با سيادة الرئبس بأنك وحدك تملك قرار الحرب أو قرار السلام"!!! يا سلام!! وكأن الناس لا يعرفون الحقيقة التي قالها الدكتور الطيب زين العابدين بتاعكم بأن الجيش السوداني غير مستعد للحرب؟ وكأن الإنقاذيين لا يعرفون أن الناس يعرفون أن النار سوف تحرقهم هم أولا قبل الآخرين. وأن أي فوضى تعني وصول البشير إلى لاهاي؟؟
    انتهى الدرس أيها الأغبياء!
    دايرين أمريكا تشطب طلب القبض على البشير؟؟
    يا لكم من سذج…..

  14. أن مشكلة الكثير من القراء الاعزاء لا يفهمون ما بين سطور ما يكتبه الاخ ثروت قاسم واقول للأخ نادر نعم ما كتبه الاخ ثروت قريناه وهو لم يأتى بجديد ولكن ما بين السطور هو اوضح ما كان خفى واعظم من محاولات على عثمان فى نيويورك اقول للاخ نادر ان أبالسة المؤتمر الوطنى عندما استولوا على السطة خدعوا الشعب السودان البسيط باٌاقامة دولة الاسلام ودولة القانون والحكم الرشيد وضحكوا على عقول البسطاء من الشباب بألاناشيد الجهادية وامريكا روسيا قد دنا عزابها والشهداء والحور العين وكفار الجنوب والطابور الخامس من مسلمى دارفور وجبال النوبة والشرق والنيل الازرق حتى أعتقد وصدق البعض انهم رسل العناية السماوية لنشل الشعب السودانى من غيابات الشرك والضلال الى نور الهدى والايمان فأرتكبوا الفظائع بأسم الدين يندى لها الجبين وانتهكوا الحرمات وفعلوا ما فعلوا بشعب السودان من قتل وتعزيب وتشريد مما لم ينزل الله به من سلطان والان بعد وضح ما وضح وظهر للجميع زيف ما يدعون وخداعهم للجميع وعرف بعض العاقليين انهم كانوا يعيشون فى اوهام وخزعبلات وزيف كبيرين الان اختزل على عثمان امر السودانى الزى يعانى من الجهل والجوع والمرض والتمزق والتفكك والضياع والاحتلال اختزل كل تلك المشاكل فى امر واحد فقط وهو بالدارجى ( يأمريكان بس خارجونا من موضوع ورطة المحكمةدى ونحن ما بنقصر معاكم والما عاجبوا من السودانيين يقع البحر) زلك ما قصده الاخ الكاتب ثروت قاسم يأخوة ان أمر قبض الرئيس البشير أهم من موت طفل رضيع فى الشمالية واهم من أغتصاب امرأة فى دارفور واهم من احتلال حلايب فى الشرق واهم من موت عجزة فى جبال النوبة بعدم وجود الدواء واهم من احتلال الاحباش للفشفة اصبح دجالى المؤتمر الواطى الان كالمستجير بالرمضاء من النار لا يوجدالان امريكا روسيا قد دنا عزابها نحن الان نطلب الود والتقرب الى امريكا وروسيا حتى تنتهى المشاكل الكثيرة والعقبات التى تحيط بنا نحن فى المؤتمر الوطنى اما الشعب السودانى فليزهب للجحيم امر القبض على البشير هو اهم من ما زكرناه ما يهم لو مات وانقرض نصف الشعب السودان المهم سلامة البشير ان ظفر البشير اهم من كل فرد سودانى فهل فهمت يا صاح ام على القلوب اقفالها

  15. ياعمك اكثر من نصف سكان العالم يكرهو مجموعةالبشير ورغم ذلك لانرضي لسوداني ان ينزل ويحاكم خارج الوطن لكن لكن لكن لو ماالليلة البشير سيحاكم في دينهاك .لاهي. ومايحلوا من ذلك الا الموت او يختفي في جحر من جحور افغانستان وليموت 40 مليون من اجل البشير كبلو الطماطم واللحمة 25 الف باالقديم وتلاجة جميع لصوص حزب الشيطان مليانة.حسبنا الله ونعم الوكيل جنوب السودان شمال السودان دارفور وجوع وتشريد وقتل وتعويضات وكجبار والمناصير ونهب وزرا وضباط امن وموظفيين وامراض خطيرة واختطاف واغتصاب اطفال ورشوة وحريق قريوبيع اراضي لاجانب وحدود فاتحة ومحليات مكان لتفشي الحرام وسماسرة داخل الوزارات وهجرة وتعليم ياالملايين وعلاج باالملايين …..وبقينا مجاااااااااااااااانين وبرضوا علي عثمان يتحدث عن البضير ووو وحسبنا الله الله الله ونعم الوكيل .شكرا الراكوبة شكرا ثروت قاسم شكرا للذين يحبون بلادي اتقي الله ياعمر وزور القري والضواحي والله ستتعب امام ربك وياثروت معنا نايب الريس اهيهمهم ان يحكموا ختي وان بقي لهم الخرطوم ا.لجزيرة ا.لشمالية. نهرالنيل .النيل الابيض .وعاصمتهم مروي وهذا مايخطط له اعدا الوطن ولما خطط الزغاوة قلوا دبل اعدا الوطن وهم بخبثهم يخططون لدولة عاصمتها مروي ولكن خاب ظنهم وتفكفك السودان ولن يبقي لهم انشاالله الا المحمة الدولية و6ولايات وبعدهم نتمي ان يعود بلد عمره اكثر من 7000 عام عمرها اكبر من هولندا التي احمل جوازها وحمتني منكم لله د.علي

  16. أبالسة المؤتمر الوطنى عندما استولوا على السطة خدعوا الشعب السودان البسيط باٌاقامة دولة الاسلام ودولة القانون والحكم الرشيد وضحكوا على عقول البسطاء من الشباب بألاناشيد الجهادية وامريكا روسيا قد دنا عزابها والشهداء والحور العين وكفار الجنوب والطابور الخامس من مسلمى دارفور وجبال النوبة والشرق والنيل الازرق حتى أعتقد وصدق البعض انهم رسل العناية السماوية لنشل الشعب السودانى من غيابات الشرك والضلال الى نور الهدى والايمان

  17. للاسف الشديد صار كل من هب ودب يحشر انفه فى الشأن السودانى والمواطن لاحول له ولاقوة وهو يشاهد عجز الحكام والساسة عن ايقاف هذه المهزلة السخيفة . ثم يخرج علينا من يقول ان الغرب يريد تقويض الاستقرار فى السودان فعن اى استقرار يتكلمون؟؟ هل الاستقرار السياسى ام الاجتماعى ام استقرار اسعار السلع والخدامات وكلها للاسف بلا استقرار . اليس فى القوم رجل رشيد؟؟ واقع الامر يقول ان القائمين على الامر فشلوا فشلا ذريغا فى ادارة الشان العام والعبرة بالمؤشرات التالية:-
    1. البلاد على اعتاب الانشطار لنصفين
    2. بالغرب حرب لازال رحاها يدور ونتاجها نزوح مريع وفقدان اامستقبل والهوية بينما ا يسرح ويمرح جنود الاتحاد الافريقى بلا ادنى خجل او وجل مادامت الدولارات تسيل نحوهم كالسيل المنهدر
    3. تعقد قمة على علا مستويات الدنيا لتقرر مصير الاجيال القادمة من بقايا ماكان يعرف بالسودان والقوم لاهم لهم منها الا امر الجنايات الدولية فيبعثون لها بنائبى الرئيس!!!
    فاى شرعية تبقت لهم؟؟ الا رحم الله سالفة الذكر (( البصيرة ام حمد ))

  18. تجربة الانقاذ الفاشلة تشبه تجربة المهدية اللتي خلفت السودان اللذي كان فيه شئ من النظام والترابط وتجارة محترمة حتى بين دارفور البعيدة واماكن اخرى في العالم
    وعندما كان المهدي على فراش الموت كان الناس الوهم مطمنين انو حيعمر عشان يفتح اوروبا زي ما قال ليه الرسول في الحضرة وليس المنام
    وجات الانقاذ بامريكا روسيا قد دنا عذابها,,والان تهز ذنبها ولاتجد من يتعاطف معها زي الكلب الجربان المنبوذ
    اتمنى من هنا حتى قيام الساعة مافي امة حمقاء تفكر في تكرار التجربة البغيضة
    العندو دين من هنا ورايح يبدا لينا بالجهاد الاكبر عشان مانسرق ديوان الزكاة وما نفكها في روحنا
    مشينا نحرر الجنوب بالجهاد والاستشهاد ,,,ده سخف عجيب,,مشينا قتلنا الناس المحرومة من اي حاجة في ارضها…ياخي الجنوب ده تعبان لدرجة انهم شايفين الشمال ده حاجة… هو الشمال ذاتو عواليق ساي
    اتمنى ان ينفصل الجنوب حتى ينعم اهله بالهدوء والراحة,,,وفاة جون قرنق كانت لخير ليهم رغم انو انجح سياسي سوداني عمل حاجة لقضية عادلة على مر العصور في السودان القديم
    والشمال عندما يبكي على الجنوب انما يبكي البترول وليس الارض ولا الانسان…..سينفصل الجنوب حتما لانو لو ما اختارو الانفصال تكون دي معجزة
    وخلينا احنا نعاني من جديد في بلد لا فيها زراعة لا بترول وتااااني المعلمين ما حيصرفو

  19. تجربة الانقاذ الفاشلة تشبه تجربة المهدية اللتي خلفت السودان اللذي كان فيه شئ من النظام والترابط وتجارة محترمة حتى بين دارفور البعيدة واماكن اخرى في العالم
    وعندما كان المهدي على فراش الموت كان الناس الوهم مطمنين انو حيعمر عشان يفتح اوروبا زي ما قال ليه الرسول في الحضرة وليس المنام
    وجات الانقاذ بامريكا روسيا قد دنا عذابها,,والان تهز ذنبها ولاتجد من يتعاطف معها زي الكلب الجربان المنبوذ
    اتمنى من هنا حتى قيام الساعة مافي امة حمقاء تفكر في تكرار التجربة البغيضة
    العندو دين من هنا ورايح يبدا لينا بالجهاد الاكبر عشان مانسرق ديوان الزكاة وما نفكها في روحنا
    مشينا نحرر الجنوب بالجهاد والاستشهاد ,,,ده سخف عجيب,,مشينا قتلنا الناس المحرومة من اي حاجة في ارضها…ياخي الجنوب ده تعبان لدرجة انهم شايفين الشمال ده حاجة… هو الشمال ذاتو عواليق ساي
    اتمنى ان ينفصل الجنوب حتى ينعم اهله بالهدوء والراحة,,,وفاة جون قرنق كانت لخير ليهم رغم انو انجح سياسي سوداني عمل حاجة لقضية عادلة على مر العصور في السودان القديم
    والشمال عندما يبكي على الجنوب انما يبكي البترول وليس الارض ولا الانسان…..سينفصل الجنوب حتما لانو لو ما اختارو الانفصال تكون دي معجزة
    وخلينا احنا نعاني من جديد في بلد لا فيها زراعة لا بترول وتااااني المعلمين ما حيصرفو

  20. كشفت مصادر صحفية محاصرة أعداد كبيرة من شباب الجنوب المنضوين في الحركة الشعبية لزعيم الحركة رئيس حكومة الجنوب

    الفريق أول سلفاكير ميارديت بأسئلة وإفادات صعبة.
    وقالت المصادر إن شباب الحركة سألوا سلفا في نيويورك في لقاء ضم كوادر الحركة بالولايات المتحدة عُقد «الأربعاء» الماضي
    عن ما فعلته حكومة الجنوب خلال الـ (5) سنوات، وأضافت: إن شباب الحركة أعربوا عن سخطهم على حكومة سلفا
    وقالوا إنها لم تحقق تنمية ولم تأسس بنيات تحتية ولا أي مؤهلات ومقومات دولة،
    وأنهم اعتبروا دعوتها للانفصال بمثابة دعوة للحرب بالإقليم لزيادة معاناة المواطنين بالجنوب
    بجانب غياب الخدمات والمأوى أحياناً. في وقت وصفت فيه المجموعة المنشقة عن الجيش الشعبي خطاب سلفاكير بالعنصري.
    خبر طازة ارجو النشر…
    اها ورونا ردكم يا يا حالمين
    المعلم

  21. عليكم بهم يا عمر البشير ولا تسقط لوحدك وافعل ما فعل شمسون دليلة (أو كما قال لويس الخامس عشر ومن بعدي الطوفان apre,s moi le deluge ) أنهم الجبهجية أخوان الشياطين الذين أغووك مدعين أنهم مظاهريك :
    (قال رب بما أغويتنى لأزينن لهم فى الأرض ولأغوينهم أجمعين ) فهم الشيطان يقوم بالغواية والتزيين فى أجمل صورة و أحسن اتقان . أين هم اليوم الحمر المستنفرة ثيران النو التي فرت من القسورة أمريكا . كفِّّر عن سيئاتك وابطش ونكل بهم جميعا حتى تقابل ربك نظيفا أو سلمها لضباط وطنيين ليقوموا بذلك نيابة عنك . لماذا انفضوا من حولك وتركوك قائما تواجه مصيرا قاتما.

  22. تجربة الانقاذ الفاشلة تشبه تجربة المهدية اللتي خلفت السودان اللذي كان فيه شئ من النظام والترابط وتجارة محترمة حتى بين دارفور البعيدة واماكن اخرى في العالم
    وعندما كان المهدي على فراش الموت كان الناس الوهم مطمنين انو حيعمر عشان يفتح اوروبا زي ما قال ليه الرسول في الحضرة وليس المنام
    وجات الانقاذ بامريكا روسيا قد دنا عذابها,,والان تهز ذنبها ولاتجد من يتعاطف معها زي الكلب الجربان المنبوذ
    اتمنى من هنا حتى قيام الساعة مافي امة حمقاء تفكر في تكرار التجربة البغيضة
    العندو دين من هنا ورايح يبدا لينا بالجهاد الاكبر عشان مانسرق ديوان الزكاة وما نفكها في روحنا
    مشينا نحرر الجنوب بالجهاد والاستشهاد ,,,ده سخف عجيب,,مشينا قتلنا الناس المحرومة من اي حاجة في ارضها…ياخي الجنوب ده تعبان لدرجة انهم شايفين الشمال ده حاجة… هو الشمال ذاتو عواليق ساي
    اتمنى ان ينفصل الجنوب حتى ينعم اهله بالهدوء والراحة,,,وفاة جون قرنق كانت لخير ليهم رغم انو انجح سياسي سوداني عمل حاجة لقضية عادلة على مر العصور في السودان القديم
    والشمال عندما يبكي على الجنوب انما يبكي البترول وليس الارض ولا الانسان…..سينفصل الجنوب حتما لانو لو ما اختارو الانفصال تكون دي معجزة
    وخلينا احنا نعاني من جديد في بلد لا فيها زراعة لا بترول وتااااني المعلمين ما حيصرفو

  23. مرة ثانية اسألو انفسكم هذه الاسئلة قبل ان تأتي الانقاذ من الذي كان يحكم السودان كيف كان حال السودان كيف كانت علاقة الحكومة مع الحركة الشعبية ماذا قدمت تلك الحكومة للمواطن السوداني (انجازات) هل استفاد المواطن السوداني من الحكومة السابقة وانعكس ذلك اقتصاديا وامنيا واجتماعيا هل ارتفع الجنيه السوداني هل خفضت الجمارك والضرائب على التجار هل اقيمت الطرق القومية هل انشئت المصانع الحديثة ولا الكهرباء هل كان هناك ثبات في الكهرباء هل وهل وهل الى يوم القيامة ونفس الاسئلةفي زمن الانقاذ اذا كان ايضا شرحه يعني نفس الاجابات اذا المشكلة وبكل بساطه مافي الحكومة المشكلة في الشعب نفسه بدون فلسفة ولا نظريات تمت الى ارض الواقع زي نظريةصاحب المقال هذا المشكلة في مين الذي يومن الحلول للأسئلة اعلاه ومن باب العلم فقط انو السودان قبل الانقاذ لم يكن هناك من يعاديه سواء كانت امريكا او اسرائيل او حتى جزر ترينداد

  24. والله حيرتونا وما عارفين نقول شنو.. على كل حال ما عندنا غير الانتظار . علشان الكلام الكتير الان ما بجدى حاجه. خلاص الفاس وقع فى الراس وما عندنا غير ايام معدودة وبعد داك نشوف الحاصل ايـــه…

    الموضوع الان لا البشير ولا نافع . موضوعنا الوطن والبلاء الجاى علينا الان اكبر من ذلك. وربنا يستر..

  25. لمارايت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتي قيل اني جاهل كل واحد يحمد ربة علي ان اوجد لكم مخبي حتي تندسوفيهو وتهرطقوا وتتدعو وتسخروا من ان الريس يملك قرار السلم والحرب اذا من يملك انتو هههههههههههههها ورونا وشكم وتقولو من غير اختشي ان علي عثمان فشل انتو ماقريتو الاتفاقية والا ماسمعتو قرار لجنة الترسيم الحدودية يابتاعين الانهيار الاقتصادي وانتو وقت ببكيكم رطل السكر وحق الرقيف المرجلة عليكم شو ما الزول البقول لي امة مااتعشيت مايبارينا ويكتر اللفيت ولي علمكم دولة الشمال دي لو اللة قضب عليكم وانفصل الجنوب بتجيبو الزيت والاتطابو حق اللجو الماعشي ياحزب الكسرة او الكسرة بالقراتين صحيح

  26. على نصاب طه شغال يحفر لي صاحبنا المسكين وحايخوزقو كما خوزق شيخه الذى علمه السحر ويريد ان ينصب نفسه حاكما بامره بالتنسيق مع الادارة الامريكية منذ نيفاشاوانه العراب الذى حقق لهم حلمهم بالعودة الى بترولهم والصين شربت المقلب الكبير.يعنى بلعب صاح ولمصلحته انه الثعلب المكار الذى يدعى البراءة

  27. اين ابو الشيماء الطبال

    اين ابو الشيماء الطبال

    اين ابو الشيماء الطبال

    اين ابو الشيماء الطبال

    اين ابو الشيماء الطبال

    اين ابو الشيماء الطبال

    اين ابو الشيماء الطبال

  28. هو البشير مقال انا ماشغال باكامبو ولا بعترف بيه طيب لابيد في السودان وخلي السفر يعني مايركب طيارة ويريحنا من خلقته المغيرة دي

  29. هكذا أنقذت الأنقاذ السودان بتفتيته وتشتيته .لا حول ولا قوة الا بالله 0نسألك اللهم ان

    تلطف بالشعب السودانى0وليذهب أهل الأنقاذ لمذبلة التاريخ:confused:

  30. سوف تكون نهايته الزنزانه ذلك المهرج عمر البضين وفي الاخرة عذاب شديد

    لفد نكل بالشعب وهرج ورقص وهز كرشه وموخرته الى ان سكنت الطبول الشايقه الخائنه

    اقتربت الساعه ووجبت الخيانه

    بعد انفصال الجنوب هنالك تمرد ينتطر الاشاره حتى يوقدالشرق ناره…..لن نرضى بان يحكمنا .. تاريخهم الخيانه منّذ الازل الطمع والجشع والحقد والخيانه فصيلتو دمهم ..نهبو ثروات الوطن وقطعو اوصال البلد
    لا عجب من فعلهم لا من غلهم فهم كانو جند الاستعمار وجواسيسه…
    عوض الجاز احرقه الله بجازهجاء الى السلطه بعربه بوكسي موديل 79 ولان اصبح من اغنى اغنياء العالم احااا اا ويخططون لاستعباد القبائل السودانيه الحره لتصبح لهم مملكه بدون ملك
    هيهااات لهم

    لا تحسبن رقص الكلاب على جثث النمور ينقصها تبقى الكلاب كلاب والنمور نمورو

    ستعودون كما كنتم بل ادنى واذل

    خلص الكلام.

  31. اصبح الانفصال واقعا فلا داعى للولولة والثكلى لا تكونوا انهزاميين وليذهب الجنوب ولا تشمتوا بنا الاعداء ولنثبت جدارتنا ببناء الوطن واصلاح ما فسد ولنقف صفا واحدا للاستحقاقات القادمة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..