بعد مهلة أميركية.. السودان يوافق على التطبيع مع إسرائيل خلال ساعات

أكد مصدر سوداني رفيع المستوى، لـ”الشرق”، أن الحكومة السودانية ستعلن الموافقة على التطبيع مع إسرائيل، خلال ساعات، وذلك في أعقاب مهلة أميركية.
وكانت المصادر، كشفت لـ”الشرق”في وقت سابق، أن الإدارة الأميركية أمهلت الحكومة الانتقالية في السودان، 24 ساعة لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل.
وقالت المصادر إن “اتصالات جرت بين الجانبين الأميركي والسوداني بشأن عملية التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
ورجحت المصادر أن “يكون سبب تحديد المهلة اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.
والسبت الماضي، كشف مصدر سوداني لـ”الشرق”، عن حالة جمود تسيطر على المفاوضات بين واشنطن والخرطوم، بشأن حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتطبيع مع إسرائيل.
واستبعد المصدر انعقاد جلسة محادثات مباشرة خلال الأيام المقبلة، متابعاً أن “فرصة السودان ربما ضاعت”.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأميركية رفضت الشروط التي وضعتها الخرطوم حول الفصل بين حذف اسم السودان من قائمة الإرهاب، وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كان رئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، قاد وفداً رفيع المستوى خلال سبتمبر الماضي، في جولة مباحثات مع مسؤولين أميركيين بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، استمرت 3 أيام، وتناولت عدداً من القضايا من بينها ملف التطبيع مع إسرائيل.
وفي 26 سبتمبر الماضي، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن “بلاده لا تريد ربط إزالة اسمها من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، بخطوة تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
الشرق




اذا استسلم مجلس السیادة لهذا الابتزاز الامریکی الکریه ,فلیذهب کل المجلس لیس مأسوف علیه.
لو السودان طبع تحت هذا الضغط فالقادم أسوأ
السودان إذا ما قبض ما يطبع … ورفع اسم السودان فقط ثمن بخس ..لأن السودان أصلا مستوفي لشروط الرفع من الارهاب
الزول كات مات يموت واقف
علوق الشدة .ما زال الإبتزاز طفل يحبو في ظل حكومة ضعيفة وفاقدة للإرادة وهل كان السبب في زج السودان في قائمة العقوبات بسبب إسرائيل .
و بعد التطبيع لن يرفع اسم السودان من القائمة و سيتحججون بحجج جديدة ..ان الهدف هو أصوات اليهود و دعمهم المادي لحملة ترامب. .و بعد أن يضمنوها فليذهب السودان للجحيم
ان تقاد كالعبد الي حقول القطن
بلدنا للأسف على رأسه جبناء تافهون
يركعون ويركعون معهم شعب مغلوب على أمره
أمام رئيس فاشي تافه وفاسد ومملوك بالكامل لإسرائيل
أموال الرشوة ستنتهي، ولكن عارنا سيبقى للأبد
الهم اذلهم بفيروس أشد من كورونا لنرى مدى قوتهم التي جعلتهم
يتسلطون ويطغون على الضعفاء
لن يرفعوا اسم السودان..وسيتواصل الابتزاز…