الحركة الإسلامية: الارتهان للأجنبي سيقود السودان لمزالق خطيرة

قالت الحركة الإسلامية السودانية، الثلاثاء، إنها ستقف بقوة للدفاع عن المرجعيات الدستورية المستمدة من الشريعة الإسلامية وإرساء قواعدها، معتبرة ذلك جزءا من هوية السودان وتمثل حقاً أصيلا لمواطني البلاد، داعية المجتمع الدولي لاحترام سيادة السودان.
وحكمت الحركة البلاد لنحو ثلاثة عقود، قبل أن تطيح الثورة الشعبية بالرئيس السوداني المعزول عمر البشير في أبريل/ نيسان 2019، وبعد أن حلت الحكومة الانتقالية حزب المؤتمر الوطني- الذراع السياسية للحركة، استبعدت الأخيرة من العملية السياسية الجارية في البلاد، باعتبارها ممثلا للسلطة التي ثار ضدها الشعب السوداني
وقال الأمين العام للحركة علي كرتي، في بيان، أمس الثلاثاء، حول توقيع الاتفاق السياسي الإطاري «إنها ستقف سدّا منيعا في وجه كل محاولات الإقصاء والتضييق والتشريد ومصادرة الحقوق والحريات، وفرض الشروط والإملاءات»، داعية من وصفتهم بالعقلاء إلى تغليب مصلحة الوطن وتبني مصالحة وطنية تستوعب كل مكونات الطيف السياسي والمجتمعي بلا تحيز ولا استثناء.
وأضاف أن ذلك «سيؤدي إلى تحقيق المشتركات التي تقود الفترة الانتقالية لإصلاح شامل للحياة السياسية وتنأى عن تسييس العدالة، ومصادرة الحقوق وتمزيق القوات المسلحة صمام أمان البلاد، وتمهد الطريق لانتخابات حرّة نزيهة يشارك فيها الجميع».
وأكدت الحركة أنها «ظلت منذ ابريل/ نيسان 2019 تدعو إلى تغليب الحكمة والاستماع لصوت العقل حفاظاً على وحدة البلاد وسيادتها والحرص على استقرارها واستدامة أمنها»، مشيرة إلى أنها صمدت في سبيل ذلك أمام كل «الاستهداف، والابتزاز والتشريد والتنكيل».
وشددت على أنّ الممارسة السياسية حق أصيل لكل أهل السودان بلا استثناء ولا إقصاء ولا تمييز، مضيفة» أن الارتهان للأجنبي والتضييق والتشفّي والاستفزاز سيقود إلى مزالق خطيرة تهدد وجود البلاد وأمن المنطقة»، حسب البيان.
وأكد على أن السودانيين قادرون على حل مشاكلهم والتوافق حول مصالح بلادهم من دون ما وصفته بالوصاية والترهيب او الترغيب من جهات خارجية، داعية الجميع لاحترام سيادة السودان وكرامة شعبه.
القدس العربي
السيد كرتى الموضوع مش ارتهان للاجنبى بقدر ما هو سد مفسدة بمفسدة كما هو ديدنكم. فان كان للاتفاق مساوى فله محاسن اكبر من المساوى اولها حكومة لتسيير حالة البلد الواقفة.
اما عن موضوع الارتهان فانتم لا لدنيا قد عملتم وامريكا وروسيا دنا عذابها ولكن لم يدنوا الا عذاب الشعب السودانى.
بعدين العالم كله مصالح لا يمكن للسودان ان يعمل بمعزل عن العالم فلا بد من التماشى مع خطط الدول العظمى نتمسكن ومن ثم نتمكن مش الامريكان ليكم تمكنا بالشعارات.
اخيرا البلد حالها واقف والشعب لا يهمه قحت او غيرها بقدر ما يهمه من يخدمه فخلينا النجرب ونساند حتى ولو بالكلمة الطيبه عسى ولعل ان يسخر الله لنا من له هم للسودان وشعبه.
اللهم احفظ بلادنا وولى علينا خيارنا
تتكلم ياكرتى عن التشريد والاقصاء وأنتم من سن هذه السنة من قبل بتطبيق نظرية التمكين ؟ أخرس أحسن .
الجماعة دي مغضوب عليها من الشعب لو أغفلتوا عن أخبارهم أحسن يا ناس الراكوبه !! قال علي كرتي قال !! يااخي اتلهي
الحركة الإسلام حكمت ٣٣ عام وماذا فعلت؟ هل فعلا حكمت بالشريعة التي تلعلع بها الآن؟ انه عهد فساد وتمكين.. مكنت منسوبيها على حساب كوادر ذات تأهيل عالي و خبرات شردوهم خارج الوطن… الآن يتباكون ويحزنون على خروج الحكم من أيديهم هم قوم سيسوا الدين للوصول للسلطة والتنعم بها على حساب الشعب الذي افقروه و جوعوه وشردوه.