ورقة السودان لقمة الغذاء العالمية فوضي الطرح وغياب المواكبة

شكرا منظمة الفاو علي دعوتي اليوم لحضور ورشة عمل لمناقشة ورق السودان المقدمة أمام قمة الغذاء العالمية بروما وهي تحت عنوان icn2 المقامة مابين يومي 19 و21 من الشهر الجاري
ليس ما سوف أورده هنا من قبيل المعارضة أو عدم الرضا عن الاداء الحكومي ولكن من المحزن أن يكون وطن بحجم السودان يتحكم في مصيره مجموعة من طلاب السفر وتحقيق العائد المادي دون التفكير في مصالح الوطن العليا بل أستهتار في وضع أوراق منتهي الضعف يقال عنها أستراتجية وهي لا تعدو خظة أعدها طلاب التخصص كمشروع تخرج بل ما جاء بالاوراق التي قدمها مدارء عامون من وزراتي الزراعة والصحة يعملون في أدارتي التغذية في الصحة و والتخطيط والامن الغذائي في الزراعة وغاب التنقرط عن هذه الورشة لاسباب لا نعلمها عندما نتحدث عن أستراتيجية لها مقومات وأسباب صاغية محددة ولا لانقول في النهاية أننا نقترح كذا وكذا بل هي ملزمة لانها تم بناء كل فصل فيها علي أسس علمية بالمعايير الدولية في التعاطي مع العرض الذي يفضي بعد وضعها الي تحويلها لواقع مع كل مقوماعت الدعم المالي والفني وفترة التنفيذ الزمنية أن ما طرح في خطة السودان التي سوف تقدم لقمة الغذاء كما يقول العامة (كلام فطير ) لا يتسق مع رؤية المنظمة الدولية ولا ظروف السودان حتي مسألة الجوع تطمح المنظمة لتحقيق عالم بلا جوع مع صعوبة المنال ولكن جزء من الطرح الدولي وهم كانوا الجوع والفقر بعينه في هذه الخطة ومعالجتتها لكافة مناحي الخطة الوطنية تعد صور من الركون للحلول السريعة ذات الصبغة التي تتسم بالجهل بواقع الفقراء ومن الغريب أن مناطق الصراعات المسلحة خلت من الخطة بالاضافة الي أن أول توصية كانت في خطة وزارة الصحة هي العمل مع النظام السياسي لتحقيق هذه الخطة بل غاب أيضا دور المنظمات الوطنية والمؤسسات الاكاديمية التي هي من همومها الغذاء والناشطين الي المتطوعين و كيفية تطوير الفكر الغذائي في السودان ولم تذكر الخطة ضعف المجتمع المدني وأفتقاره لكودار في هذا المجال والحوجة لشراكات لتدعيم هذا الخط وكانت اللغة التي وردت في الاوراق لغة رسمية او كما نقول لغة مراجع وتقارير لا تخدم الطرح الوطني أمام العالم وطلبنا من المقدمة التانية الحديث باللغة العربية بلا حرج وأخطاء ولكنها سقطت في عقدة الاستعلاء بمعرفة لعة الفرنجة
بكل صراحة قلت معلق بعد تقديمهن للاوارق ( أني في دهشه هل هذه الاوراق والخطط وضعها صناع القرار في بلدي أنها غير مطابقة للطرح الدولي لم تتكلم عن الواقع الغذائي في السودان بل هي أضعف من أن تكون جهد فكري يمكن للعالم الاستماع له وكان أقتراحي هو تكوين مجموعة من أكاديميين وخبراء وناشطين لهم باع في هذا المجال لخدمة قضايا الغذاء والتغذية لكي يقدموا ورقة تليق بالارث العلمي السوداني بدل هذا الانجاز المتعجل )
الذي لا يخدم الا من يود حمل هذه الاوراق والسفر لروما ممثل للسودان ولا يعنيه ماذا تحقق الاوراق لاهل السودان وأقول
أهلي كانت ورقة السودان لقمة الغذاءالعالمية عبارة عن فوضي الطرح وغياب المواكبةللواقع! وهؤلاء بالتاكيد لا يحسنون تقديمنا للعالم أن ورقة السودان هي عمل متعجل لا يمثلنا وهم لا يحسنون تقديمنا للعالم وعلي الوزراء أخذ الامر بجدية لا رحلة تسوق لزيارة روما تضاف لرصيد هؤلاء والوكلاء والمدراء عدد جديد من الاقتناء لاحدث منتجات الموضة الايطالية
كم أنت مظلوم أيها المواطن ودافع الضريبة وهؤلاء يهدرون مالك !
[email][email protected][/email]
من المعروف ان الانقاذ احالت للصالح العام المؤهلين و ذوي الخبرات ، لتمهد السبيل للكيزان من اشغال كل الوظائف وهم يعلمون ان ناسهم هم خريجي خلاوي استطاعوا شراء شهادات الدكتوراء من مصادر معروفة عالميا لمن يريد ان يشتري اي شهادة علمية مختومة و موثقة.
فالان ليس لدى النظام موظفين يعرفون كوعهم من بوعهم ، عشان كدة اكبر صعلوك فيهم يطلب من المعارضين لحس كوعهم وهو لايدري ان هذه اسهل حركة يمكن ان يقوم بها تلميذ في مدرسة الاساس!
أخي الهمام .
انت شفت حاجة؟؟؟؟؟؟؟
للاسف الشديد هذا يعني ان من كلف هؤلاء بالسفر وتمثيل السودانن لايقلون جهلا عنهم
(جاء بالاوراق التي قدمها مدارء عامون من وزراتي الزراعة والصحة يعملون في أدارتي التغذية في الصحة و والتخطيط والامن الغذائي في الزراعة وغاب التنقرط عن هذه الورشة لاسباب لا نعلمها )!!!
يعني أنت عامل ما عارف زي ما قلت ولا خايف يجي واحد منهم يديك بونيه؟