بناء مهدد بالإزالة !!

أطياف
صباح محمد الحسن
بدأ رئيس المجلس الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان في عملية التخلص من حكومته على إستحياء وأصدر قراراً بإنهاء تكليف عدد من ولاة الولايات لحقه بقرار ٍ آخر عيّن فيه ولاة جدد ماعدا بعض ولايات دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
والذي يقف على قائمة أسماء الولاة الجدد يجد أن البرهان حاول إعفاء الوجوه الكيزانية المعروفه التي قام بتعيينها على كرتي وإستبدالها بوجوه كيزانية من الصف الثالث غير معروفه.
وبهذا القرار يريد البرهان أن يخلق هالة من الجدل السياسي تشعره بوجوده وتعوضه عن خيباته العسكرية بعد أن فقد الجيش اغلب حامياته وتركها تسقط على يد الدعم السريع.
كما أن تحركات قوي الحرية والتغيير وجولاتها الخارجية وحديثها عن ضرورة إستعادة الحكم الديمقراطي وإعادة بناء جيش واحد قومي ومهني عبر عملية الإصلاح، يجعل البرهان يصدر مثل هذه القرارات ليدفع بها هذه الحقيقة الموجعة بعيدا عنه.
فكل قرارات البرهان التي تأتي بعد أن أختار الجيش التفاوض، عبثية أيضا مثل الحرب وقرار استمرار ها في ظل التفاوض.
فهذه الحكومة التي سماها البرهان أشبه ببناء منزل على الشارع الرئيسي يعلم صاحبه أن قرار الإزالة سيطوله لكن يكفيه شعور المدح انه ناصية، فيعيش بهذا الشعور المؤقت ريثما تتم عملية الإزالة.
فالشعب السوداني تعرف على الولاة الذين تمت إقالتهم لأول مره في كشف الإقاله، فكل من يقترن اسمه بالبرهان يسقط عن ذاكرة التاريخ ويجهله الزمان.
وخطوة البرهان تأتي على إستحياء بإبعاد اللامعين من فلول النظام البائد لأن الحكومة مازالت تقدم أوراقها حتى يتم اعتمادها كجهة رسمية يمكنها أن تستلم المعونات والمساعدات الإنسانية فالحكومة لا سبب يجعلها مرفوضه منبوذة من قبل الدول المانحة والمنظمات سوى أنها واجهة للإسلاميين الذين اشتهروا بالفساد، فالبرهان بريد أن يقول إنها حكومة مستقلة من الكفاءات يجب أن تثق فيها المنظمات.
والدول المانحة لن تثق لأن كل التقارير التي تم إعدادها بعد بداية الحرب أكدت أن الحكومة (مدت يدها) على المساعدات الإنسانية، لذلك ذهب قرار توزيع المساعدات إلى المنظمات الدولية التي بدأت فعليا وشرعت في فتح خطوط المساعدة بل ذهبت لأبعد من ذلك واستعانت بالدكتور عبد الله حمدوك وحكومته لوضع خطة مناسبة تضمن توصيل المساعدات من المانحين للمواطن دون أن تمر بحكومة ( الشفشفة) !!
طيف أخير:
#لا _للحرب
قال والي ولاية نهر النيل في تخريج المستنفرين من الولاية إنه يعلن الآن من هنا فتح باب التسجيل للإلتحاق بجهاز الأمن بمرتبات (جاهزة) عندها أدركت أنها ليست نفرة لنصرة الجيش وبعدها أدركت لماذا لم تشمل قرارات إعفاء الولاة والي نهر النيل!!
الجريدة
(كما أن تحركات قوي الحرية والتغيير وجولاتها الخارجية وحديثها عن ضرورة إستعادة الحكم الديمقراطي وإعادة بناء جيش واحد قومي ومهني عبر عملية الإصلاح، يجعل البرهان يصدر مثل هذه القرارات ليدفع بها هذه الحقيقة الموجعة بعيدا عنه.)
ممكن تقولي لي تحركات قوى الحرية والتغيير توصلت لي شنو وايه الجديد عندها من اجل ايقاف الحرب
كلمة ( لا للحرب) فقط دون تفاصيل دون مبادرة دون مقترحات لم تعد تكفي لتغطية عورتها.
معقول رجال طوال عراض من فندق لفندق ومن دولة لأخرى على حساب الامارات التي تسعى لتمزيق السودان كل الذي قدموه لمعالجة المشكلة هو كلمة واحدة دون تفاصيل، كلنا ضد الحرب ولكن ما هو فهمنا لتطبيق ذلك؟
يعني مثلا لو البرهان طلع للاعلام وقال نحن وافقنا على شعار لا للحرب هل خلاص الحرب بتقيف؟
عملوا مؤتمرات وجلسات نقاش عديدة في دول متعددة ولكن لم يعطونا رؤيتهم لايقاف الحرب لأنهم لو تدخلوا في التفاصيل سيحترقوا لو قالوا مثلا الجنجويد تطلع من البيوت وتذهب لمعسكرات معينة ستفقد تأييدالجنجويد وعطاياهم، ولو قالوا الحكومة يجب تعترف بالمواقع التي احتلها الجنجويد بحيث تطلع من سلطة الدولة لسلطة الجنجويد فإن الشعب لهم بالمرصاد..
فأصبحوا كالذي يقف أمام باب المنزل ولكنه لا يتجرأ أن يضرب الجرس وحتى لو ضرب الجرس وفتحوا له الباب لا يستطيع ان يدخل.. ويكفيه من كل ذلك ان يقول للناس اعلاميا “انا وقفت أمام باب السلام”
والله العظيم موقف لا تحسد عليه قحت ومنظرها امام الجميع اصبح قبيحا واشد قبحا لأنك اذا لم تتخذ موقفا كرجل دولة وكمسؤول وتتحمل مسؤولية موقفك فستظل مفعول به مبني للمجهول طول حياتك.
واسأل الكاتبة ليس لاحراجها بل لاستقاصاء رأيها
(كيف يمكن تنزيل لا للحرب على الارض وفقد التفاصيل العملية)؟؟؟ اخشى انكي مثل قحت ليس لديك اجابة
محمد عثمان. قوي الحرية والتغيير لا تملك سلطة ايفاف الحرب. ايقاف الحرب بيد الطرفين المتحاربين. قحت تحاول إيجاد جسم سياسي يمثل اكبر قدر ممكن من السودانيين من اجل الضغط السلمي علي الطرفين ولا شان لقحت او غيرها من القوي السياسية بالتفاصيل التي تتحدث عنها عن من يخرج ومن يدخل ومن يعترف.
هناك منبر قبل به الطرفين واحد الطرفين يقول انه مستعد لوقف اطلاق النار. فلماذا لا يتوقف اطلاق النار اولا وقبل كل شيء وهو الأمر الذي يمثل الاولوية القصوي للمواطنين ومن ثم يتفاوض الطرفان في ما يخصهم فقط بشأن القوات والأسلحة والاصلاح والجيش الواحد المهني أو اي شيء يتعلق بالجانب العسكري والامني
العسكر صرحوا مرارا وتكرارا بان لا شأن لهم بالحكم والسلطة والسياسة وان كانوا يراوغون قبل الحرب الا انه لآ مجال لهم بالسلطة بعد هذه الحرب المدمرة التي تكاد أن تقضي على البلاد نهائيآ.لذا عليهم ايقاف إطلاق النار فورا دون أي تاخير وتسليم السلطة للمدنيين من الكفاءات الوطنية المستلقة بعيدا عن قحت او اي قوي سياسية اخري
فلا تحاول التذاكي وانت تعلم جيدا من هو الذي سيخسر كل شيء ان توقفت الحرب دون القضاء المبرم على ذلك الطرف
يا سلام عليك … واعي والله
المعلّق يحاول التذاكي فعلآ والحل واضح وقحت قالت قبل كدا ح نعمل على وقف الحرب بالضغط بالوسائل السلمية والدبلوماسية
الطرف القال موافق على اطلاق النار هو الدعم السريع
اما بالنسبة للحل سياسي هو إعلان تنحي البرهان وتسليم السلطة للمدنيين
إنتهى الكلام بدون لف او دوران
يا ريت تكتبي في الموضوع ده لانو ناس كتيرة تريد أن تعرف شنو المقصود بلا للحرب بالضبط وهل المقصود بس تتوقف الحرب ذي تسقط بس وبعدين نشوف نعمل شنو ام الأمر مختلف.
انا شخصيا من دعاة ايقاف الحرب الليلة قبل بكرة
طبعا نحن لا نتكلم عن نظريات بل عن واقع ماثل فيجب على قحت ان تقدم تصور أو رؤية سياسية تتعلق بكيفية ايقاف الحرب تحت شعار لا للحرب، هل ترى مثلا تطبيق شعار الثورة فورا العسكر للثكنات والجنجويد ينحل؟ انا فجعت حين استمعت لحديث طه عثمان في المؤتمر الصحفي في القاهرة لاذي قال فيه ان الجيش يجب ان ييبتعد عن السياسة اما الدعم السريع فهو قوة عسكرية لها حاضنة اجتماعية كبيرة ولها مطلوبات سياسية ويجب التعامل مع هذا الواقع!! هذا يجعلنا نصر على سؤال قحت عن رؤيتها هل هم اعتمدوا ابعاد الجيش وادخال الدعم السريع لأن لديه حاضنة اجتماعية كبيرة ومطلوبات سياسية… هذا غموض مخيف يدل على ان قحت بلا رؤية وبلا توجه
ولذلك قحت كجسم سياسي يتصدر ايجاد الحلول للمشكلة عليها أن تطرح رؤية مفصلة للحل. اول من نبه الى ضرورة عدم الوقوف عند الشعارات مثل شعار لا للحرب دون التقدم بتصور لكيفية ذلك هو مولانا سيف الدولة حمدنا الله وكتب في ذلك مقالا رصينا نشرته الراكوبة قبل عدة اشهر.
مطالبة قحت برؤية سياسية متكاملة حول ما تراه خارطة طريق مناسبة لايقاف الحرب ضرورة، وان الوقوف فقط تحت شعارات مثل لا للحرب، وبلابسة، وجبهة عريضة لايقاف الحرب الخ، يدل على ان لدينا مشكلة كبيرة جدا، بالطبع لا تتحملها قحت وحدها باعتبارها قامت بضغوط سياسية عبر الاطاري فجرت الاوضاع بل يتحملها ايضا قادة الجيش والدعم السريع والكيزان الذين تمت محاربتهم بطريقة بليدة جدا ليس فيها ذرة من سياسة وتم توجيه كل الجهود لمحاربتهم وشيطنتهم وحتى الاطاري ببنوده الخمسة موجه لطردهم من كل المواقع من جيش وشرطة وامن وقضاء وخدمة مدنية ومصادرة املاكهم دون احكام قضائية وغير ذلك، ووقوف الكيزان مع الحرب ودعمهم لها بطريقة علي وعلى اعدائي، يدفع حتى الاطفال الذين ولدوا حديثا ثمنها .
السودان ليس فيه ساسة وكلهم مشاركين قادة جيش ودعم وكيزان وقحاتة، والقحاتة وهم على الاقل استفادوا من دعم الجهات الخارجية التي تهبهم تكاليف الفنادق وتذاكر السفر وحق الطيران ومصاريف الجيب، وتعطيهم المعلوم من اجل شراء مواقف سياسية محددة!! فعلا كل الشعب لاحظ منذ اندلاع الثورة مواسم الهجرة الى الامارات من ساستنا بكثافة وبطريقة مريبة.
🥺 الست صباح تسبطر عليها رغبات عارمة لسكب مداد قلمها كل صباح و هي تحتسي الشاي مع لقيمات يقمن صلبها 🥺
الست صباح لا بد انه يتملكها خوف من ان قراء الراكوبة سيسقطونها من الذاكرة لو لم تخرج لهم كل صباح بمقالات فطيره لا مجهود بحثي او كتابي فيها 🥺🥺
يا ست صباح هوني عليك و اخرجي لنا مرة او مرتان في الأسبوع بعد انضاج ما تنوين افادتنا به و لك الود و الاحترام 🥺🥺