شهب ونيازك
كمال كرار
يرتفع التضخم وأسعار السلع في زيادة مستمرة، فمن هو المتضرر والمستفيد.
الماهية ثابتة، وبالتالي كلما زاد ثمن السلع، كلما قلت القدرة على شراء نفس الكمية مرة أخرى.
اليوم ١٠ عيشات وغدًا تسعة وهكذا، نص كيلو لحمة اليوم وغدا ربع وبعد غد (مسكول).
الجنيه الزيادة والذي يخرج من جيب المواطن، يذهب مباشرة لتاجر القطاعي، وهو بدوره يعطيه لتاجر الجملة، ومنه يذهب للرأسمالي صاحب المصنع أو لكبار الموردين.
وعندما يستقر الجنيه هنالك لا ينفق على العمال حين لا تزيد أجورهم، ولا على وسائل الإنتاج.. فأين يذهب؟
يذهب إلى سوق العملات ويشترى به الدولار، ثم يتحول للخارج.. أو إلى سوق الذهب، ثم يصدر للخارج وتحول الدولارات إلى حسابات خارجية..
والنتيجة الاستنزاف الاقتصادي، وهروب النقد الأجنبي للخارج.. والمزيد من الانهيار الاقتصادي بالداخل.
والنتيجة أيضًا عصر المواطن وطحنه والتضييق عليه وإفقاره وتجويعه حتى الممات.
وقل لي أين تذهب الدولارات التي سكنت في المصارف الأجنبية؟ تتحول إلى عقارات تجارية وسكنية ومنتجعات في تركيا وماليزيا، وإلى أسهم في بورصات دبي ونيويورك..
وهكذا فإن موارد السودان وثرواته تتحول إلى قيم مضافة لبلدان أخرى، بينما يتدحرج السودان وشعبه نحو قاع الفقر.
هذه المعادلة مستمرة لأن السلطة التي حكمت بلادنا منذ الاستقلال وإلى الآن كانت ولا زالت تمثل مصالح هؤلاء (الحرامية).
دولة لجان المقاومة القادمة تصنع فجرًا جديدًا لبلادنا، لمصلحة الشعب والوطن، ولهذا يخشاها السدنة وعملاء الإمبريالية، لكنها قادمة رغم أنفهم والهتاف يصبح حقيقة (العسكر للثكنات والجنجويد يتحل)..
والحل في البل…
الميدان
يعني القادم الاشتراكية وبيع الاوهام والقطاع العام وشركاء لا اجراء. وتاني ايدلوجيا عفي عنها الزمان
لك الله أيها الشعب السوداني المنكوب تريد الانفكاك من الكيزان المجرمين ليعتلي ظهورنا ناس الاشتراكية والنظريات الشيوعية المتخشبة في عقول ديناصورات الحزب الشيوعي السوداني.
الحزب العجوز يريد اختطاف لجان المقاومة
هذا اللميي اليساري يغازل لجان المقاومة
فسر لنا جلوسكم جنبا الي جنب مع الكيزان في المجلس الوطني يا دعاة الهبوط الخشن
الشيوعيون والكيزان وجهان لعملة واحدة من الارتزاق والارتهان للاجنبي ولاخير في السودان الا من التخلص من مشاريع الصرف الصحي الاخوانية واليسارية القومية منهل والاممية
واي شيوعي مالو
كلام غبي ومضحك
اذا كان كل الجنيه قيمة المنتج و الذاهب لصاحب المصنع يشتري به دولار ويهربه خارج البلد، كيف تستمر عجلة انتاج المصنع ويستمر في طرح منتجو؟
بجيب خام ومنصرفات تشغيل من الهوا؟
فسر لنا جلوسكم جنبا الي جنب مع الكيزان في المجلس الوطني يا دعاة الهبوط الخشن)
ببساطة لأن حتي أصحاب القضية من الحركة الشعبية وقعوا اتفاق سلام مع الإنقاذ ومع دستور لو التزم به الكيزان لما وصلنا إليه من الحال الآن،،وتلك الفرصة اضاعها الكيزان نتيجة للغرور والزهو،،ومن الغرابة أن تضع من تحكم في السودان لمدة ثلاثين عاما ومع من لم يحكم منفردا ولم ينهب مالا عاما،،الحزب العجوز!!! إذا الحزبين الجمهوري والديمقراطي أحزاب عجوزة،الامة،الاتحادي،وغيرهم،،تحدث الحزب الشيوعي عن المآلات الكالحة لتعويم الجنيه،،والان نشاهد الكلوح المفزع لسياسة التحرير