وكفانا ” هزاراً ” أيها المُضحكون ..!!!

صلاح الدين عووضة
* عندما (يهزِّر) المؤتمر الوطني – وكثيراً ما يفعل- يكون (لذيذاً!!) جداً..
* فحكاية الإنتخابات – مثلاً – التي سينافس فيها الوطني (نفسه) بمليارات الدولارات هي حكاية (تموِّت) من الضحك رغم إنها ستُميت إقتصادنا أكثر مما هو (ميت!!)..
* وحكاية (إعلان) وزارة إشراقة – المدفوع الثمن – فرحاً بما أضافه (الراعي) إلى (سمعة السودانيين) حكاية (لذيذة) بالنظر إلى أن وزارة العمل هذه نفسها هي صاحبة (الإعلان) الشهير ذاك الخاص بـ ( مقاييس جمال!!) الراغبات في العمل بدولة خليجية بما يقدح في (سمعة السودانيين!!)..
* وحكاية حديث القيادي الإنقاذي عن كفالة حرية التظاهر وفقاً لـ (القانون) هي حكاية (عادل إمامية عديل!!) بما أن القيادي هذا يعلم يقيناً أن (لبن العصفور) هو أقرب إلى الراغبين في التظاهر هؤلاء من (التصريح!!) الذي ينص على الحصول عليه أولاً القانون المعني..
* والآن للمؤتمر الوطني حكاية (ظريفة خالص!!) سوف (تلوكها) أقلام الزملاء بـ (جدية) شديدة أياماً دونما انتباه لما فيها من (فكاهة)..
* فقد قال الوطني – على ألسنة نفر من قادته – إنه راغب بشدة في التحاور مع المعارضة (شريطة) أن يكون هنالك تراضٍ على مسلَّمتي (الشريعة) و(وحدة البلاد)..
* و(أُصول) – كما يقول إخوتنا المصريون – أن يجيء الشرط المتعلق بالوحدة على النحو الآتي: على ما «تبقَّى!!» من وحدة البلاد..
* فالوطني – كما يعلم (الراعي) الذي احتفت إشراقة بنزاهته – هو الذي تسبَّب في انفصال الجنوب وليست أحزاب المعارضة هذه..
* والوطني – كما يعلم الراعي في خلاء السعودية هذا نفسه – هو الذي تقاعس عن التعامل بحسم مع قضيتي حلايب والفشقة رغم تهديدهما لـ (وحدة!!) البلاد وليست المعارضة..
* أما الشريعة فيكفي الذي قاله (إسلاميون) كُثر عنها آخرهم غازي صلاح الدين (ذاته!!)..
* فليست الشريعة هي محض تهليل وتكبير وتلويح بالعصي واستخدام لمفردات (أحسب) و(يتنزَّل) و(حقيقةً) وإنما هي عدلٌ ورحمة وزهد وسلوك و(قدوة!!)..
* (طيب)؛ هل حدث في عهود (ما قبل الشريعة!!) أن تفشَّت رذائل الفسق والفساد والشذوذ والرِشي و(التمكين!!) و(زواج المثليين!!) بمثلما تفشت في زماننا هذا؟!..
* راعي الغنم في خلاء السعودية – الذي نسبت إشراقة نزاهته إلى (إنجازات) وزارتها – يعلم الإجابة الصحيحة على سؤالنا هذا ولكن (علماء السلطان!!) لا يعلمون..
* أو ربما هم يعلمون – العلماء هؤلاء – ولكنهم يخشون (ذوي الشوكة!!)..
* أو ربما هم مشغولون بالردود على أمثالنا نفياً لتهمة إقتصارهم على قضايا (الحيض والنفاس) عن أنفسهم كما فعل واحد منهم (كبير) قبل أيام..
* وسواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون – العلماء المذكورون – فلا أظنهم يفتقرون إلى (حس الدعابة!!) ليضحكوا معنا على نكتة (ثوابت وحدة الوطني!!) هذه..
* أما الشريعة فسوف يُسآءلون عن (صمتهم!!) إزاء تفشي نقائض تعاليمها يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا (برادو!!!)..
* ورغم (حلاوة) نكاتك – أيها الوطني ? إلا أنه كفانا (هزاراً) بعد أن (متنا من الضحك!!!!!!).
اللهم انعل المتاسلمين تجار الدين نعلاً كثيراً
لم استطع ان اجد تعليقا مناسبا على هذا المقال غير اني مندهش
حقيقة نحن نعيش فى زمن وكاننا نحلم فهل نحن نعيش واقعا هل هولاء المتسلطون المتاجرون بالدين مصدقين انهم اهل شريعة وزهد وانها هى لله لا ومليار لا هى للسلطة وهى للجاه هذا هو الواقع وان ابئ اهل الضلال من الحكام الفاسدين حقيقة اننا نعيش نكتة ستعصف بنا الى الجحيم هل يظن هولاء بان بيوتهم اسف اقصد قصورهم ولانكروزراتهم وبراداتهم وكل فارهاتهم ستنجيهم من الهلاك القادم هل هولاء منا صدق اديبنا الراحل حين قال من اين جاء هولاء ؟ هولاء يقودوننا الى حرب شاملة لن تترك الاخضر ولا اليابس وستهلك البلاد وتمزقها ونصبح نحن وهم مشردون ولن ينفعكم مالكم ولا قصوركم ولا فارهاتكم تذكرو ان الله يمهل ولايهمل حقيقة تعجبت للزخم الذى دار حول قصة الراعي والاحتفالات والمهرجانات وكان السودان انعدمت فيه الامانة اقول لهولاء الفاسدين انتم وحدكم فقدتم الامانة لانكم مزقتو البلاد ولم تحافظو على الامانة ونهبتم المال العام لذا تعجبتم من هذا الراعى الامين هذا الراعي سوداني اصيل وفى بلاد المهجر ملايين من الطيب يحفظون الامانة ويشهد لهم العدو قبل الصديق بالامانة ولكن انتم افسدتم علينا تاريخنا وجعلتم السودانى مسخا بين الامم نقول لكم اذهبو الى الجحيم واعيدو الينا سوداننا العزيز السودان الوطن العزيز الكريم اعيدو السودانى الاصيل اخو البنات كريم الاخلاق انتم افسدتم كل شي جميل فينا نسال الله ان يرينا فيكم عجائب قدرته
like
هكذا نريدك يا ابن عوووضة ان تكتب لنا فى المليان
ونحن متنا من زمااااان من الضحك على نكات المؤتمر الوطنى البايخة والسمجة
برافوا يا أستاذ.
نعم يا عووضة هي مسرحية من فاصلين وحتنتهي (المسرحية).. الضحك شرطكم في الفاصل الاول..اما الفاصل التاني والاخير..وبعد دخول الترابي والصادق والميرغني (الثلاثي المقدس ) حتضكوا لحدى ما يغمي عليكم..لآنه ديل ممقلبن كبار من زمن المسرح كان زريبة ولسه مفتكرنو زريبة!!
مبدع دوما ياود عووضه
ياجماعة فكونا من الهبل دا شريعة شنو الجايين يتكلمو عليها كفانا خديعة الثمانون عاماً بلا شريعة بلا لمة
علماء السلطان قال فيهم كبير علماء السودان ان عمر البشير
نعمة من السماء وكما تعلم اخى صلاح بان (المؤمن حلوى) يعنى النساء
حلاوة والمال هو الذى يشترى الحلاوه وبجيب الطراوة والزبير لو عاش
كان خلا السودان تلت حسب ماجاء فى كتاب التفسير لعمر البشير
والمؤتمر الوطنى يريد ان يروح عليكم ولو ساعة ..
عشان كدة خليك حلوى وفكك من الراعى الخلوى
عفوا الأستاذ صلاح… كيف تعطي لنفسك الحق بضرب المثل في عدم التعلم والجهل بشخص الراعي المعروف الأخ الطيب ؟ وتكررها في اصرار غريب علي إهانة ذلك الشخص النبيل. و لم ينقصك الا أن تقول: وكيف بالمتعلمين والعلماء من (أمثالي …أمثالك يا صلاح..).. يا أخ عووووووووووضة !!!!!!!!!!!!!!!
كفانا هوزار و رجع لينا حيدر المكاشفي yes you can
ياخي لكن ” احسب شديد ” اديهو في هنانو زاتو … هناك مفردات مسخوها محاكاة للعراب.
يا كايدهم يا ابو الرجال لله درك
هكذا صلاح عووضة ينتقد من منطلق مرارات شخصية، طريقته دائما هي نقد صارخ دون تقديم رؤية حقيقية للوصول إلى وضع يرضي كل الناس وينهي نظام الإحتكار للسلطة الذي ينتهجه المؤتمر الوطني حاليا. هذه النوع من النقد هو نفث لما بداخله لمرارات شخصية.
عزيزي صلاح عووضة: يا ريت تقرأ هذه الأشياء:
1- لو كان يمكن التعبئة وإقتلاع حكومة المؤتمر الوطني بالطريقة التي تنتهجها لإنتهى أمره من بدري من قبل تنظيمات هي الأقدر على تحريك الشارع .
2- كل الحروب وكل التعبئة وكل الضغط الدولي لم يفلح في إزالة هذا النظام، ربع قرن وما زال موجودا، الطريق القصير هو التفاوض فهو أقصر الطرق لإنهاء الوضع القائم تدريجيا وإلا فلننتظر عمرنا كله على أمل أن يسقط النظام بمقالات من شاكلة التي تكتبها.
3- النظام السوري لم تلفح دول ذات شأن ووزن في الإطاحة به وكان الإصرار على إزالته بالبندقية دمار شامل طال الإنسان والحيوان ، وتشرد معظم الشعب متسولا وضاعت أحلام الأطفال في مستقبل مشرق ومازال هذا الوضع قائما فهل هذا هو ما نرجوه؟
الضغط الداخلي وبقاء الضغط الخارجي ومحاولات إقناع النظام بالتنازل عن السلطة عن طريق تكتل المعارضة وهي أفضل الحلول لتفكيك الدولة العميقة وإلا فأبشر بالنموذج المصري الذي يخرج في النظام من الشباك ويدخل من الباب مع إختلاف الإيديولجيا.
قدم رؤية لحل القضايا بدلا من الاستهزاء فهو لا يودي ولا يجب.