بروز خلافات بين السودان وتشاد بعد تصاعد العنف في دارفور.. البشير رفض عرضا من ديبي للتوسط مع موسى هلال

نيروبي: مصطفى سري
كشفت مصادر مطلعة عن خلافات بدأت تطفو بين دولتي السودان وتشاد على خلفية التمرد الذي يقوده قائد ميليشيات «مجلس الصحوة السوداني» وزعيم الجنجويد المعروف موسى هلال في مناطق شمال دارفور، وتشير دوائر غربية إلى أن العلاقات الطيبة بين الخرطوم وأنجمينا ربما تشهد نهاية قريبة.
ومن المعروف أن الرئيس التشادي إدريس ديبي متزوج من ابنة الزعيم القبلي موسى هلال قبل عامين، وتردد وقتها أن ديبي يسعى إلى تقريب شقة الخلافات بين القبائل العربية، التي ينتمي إليها هلال، وقبيلة الزغاوة التي ينتمي إليها ديبي، وتوجد في السودان وتشاد.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مبعوثا خاصا من الرئيس التشادي كان أجرى اتصالا هاتفيا مع هلال بغرض التوسط بينه وبين الحكومة السودانية، ولإيقاف اتساع المواجهات المسلحة بين الجانبين، ولا سيما بعد الهجمات التي نفذتها ميليشيا «مجلس الصحوة السوداني» في منطقة «سرف عمرة» منتصف الشهر الجاري. واشترط هلال قبل المحادثات مع الخرطوم إقالة والي شمال دارفور محمد يوسف كبر.
من جانب آخر، ذكرت نشرة «تي تي يو» الاستراتيجية التي تصدر من باريس، أن ديبي عرض على نظيره السوداني عمر البشير الوساطة بينه وبين هلال خلال لقاء جمعهما في مدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتقول النشرة إن الزيارة كانت مخصصة لإقامة منطقة حرة تشادية على الميناء السوداني، واستخدامها بديلا عن موانئ غرب أفريقيا، غير أن تدهور الملف الأمني في إقليم دارفور تصدر أجندة لقاءات الرئيسين.
وتحدثت النشرة عن بروز الخلافات من جانب الخرطوم حول محورين، مفاوضات مباشرة بين الحكومة السودانية وموسى هلال تنهي الخلافات السياسية والعسكرية بين الطرفين ومن ثم بدء عمليات مشتركة تنفذها القوات التشادية والسودانية تتجاوز المناطق الحدودية لتشمل مناطق دارفور وجنوب كردفان حيث تنشط عمليات الجبهة الثورية التي تضم تحالفا عريضا من الحركة الشعبية في شمال البلاد وحركات العدل والمساواة وفصيلي تحرير السودان.
وقالت المصادر إن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني محمد عطا المولى أبدى موافقته على التحرك التشادي، ولا سيما أن المعلومات من جهات مختلفة ظلت تردد أن جهاز الأمن السوداني هو الذي يتولى الإشراف على الميليشيات التي تقف مع القوات الحكومية في الحروب المختلفة في السودان، وتتحدث الدوائر عن أن قرار إقالة قائد الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المتمركزة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور واستدعاء عدد من الضباط إلى الخرطوم وقائد الشرطة بسبب مطالبتهم بإطلاق يد القوات المسلحة للتعامل عسكريا مع ميليشيا موسى هلال.
وأشارت النشرة الفرنسية الصادرة باللغة العربية إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير أبدى انحيازه لخيار قادة الجيش في قرارهم باستدعاء الضباط وإقالة قائدهم منعا لحدوث انشقاقات وسط الجيش وفي الإقليم، وقالت إن البشير برر رفضه عرض نظيره التشادي إدريس ديبي في محاولته التوسط بين البشير وموسى هلال بأن الأخير أجرى اتصالات مع متمردي الجبهة الثورية من أجل الانضمام إلى صفوف المعارضة المسلحة، ودعم البشير رفضه أمام ديبي بتسجيلات صوتية لهذه الاتصالات.
وكانت العمليات العسكرية تصاعدت في الآونة الأخيرة بين قوات موسى هلال ضد القوات الحكومية من جانب، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي ضد قوات الجيش السوداني من جانب آخر، وحقق الطرفان المتمردان انتصارات كبيرة على القوات الحكومية في مناطق عديدة في شرق وشمال دارفور، حتى أن الفاشر كبرى مدن الإقليم باتت مهددة، وتقول الخرطوم إنها لا تتشكك في دور ما تجريه بعض الوحدات في القوات التشادية في المناطق الحدودية لصالح الحركات المتمردة في دارفور، وتردد أن الحكومة السودانية طالبت بحصر الدور العسكري التشادي في المناطق الحدودية في إطار القوات المشتركة وألا تتجه أكثر من ذلك.
وقالت النشرة الفرنسية إن القوات الدولية لحفظ السلام في دارفور والتي تعرف اختصارا بقوات «يوناميد»، ظلت عاجزة عن حماية المدنيين ولعب دورها وفق التفويض المفتوح لها ولذلك فشلت في وضع حد لأعمال العنف في دارفور إلى جانب إعلان الولايات المتحدة على لسان سفيرتها لدى الأمم المتحدة فشل اتفاق سلام «الدوحة»، وتقول المصادر إن إقليم دارفور سيشهد تصعيدا عسكريا سيعيد إلى الأذهان العمليات الحربية التي شهدها الإقليم في عامي 2003 و2004، ويتخوف المجتمع الدولي من دخول الإقليم لحالة فوضى وانفلات أمني يصعب السيطرة عليه بسبب عجز الحكومة المركزية في الخرطوم، وتتحدث عدة دوائر غربية عن أن العنف المتصاعد سيقود إلى تهديد مباشر لدول الجوار السوداني من تشاد إلى أفريقيا الوسطى وليبيا، وربما تتدخل أنجمينا بصورة مباشرة ومن دون تنسيق مع الخرطوم في الصراع داخل دارفور، خاصة أن الرئيس التشادي إدريس ديبي قد فشل في جمع القيادات المسلحة في مؤتمر عقده في منطقة «أم جرس»، بإشراف وحضور ديبي وموافقة البشير.
الشرق الاوسط
مبروك يا اولاد دارفور مبروك, لقد جعلتم من البشير اضحوكة امام العالم هههههه, قال: {لا اريد منهم اسيرا ولا جريحا !!! امسح اكسح اكشح}كلمات هستيرية يصدر من انسان يعاني امراض نفسية ولكن اولاد دارفور عندهم الاعلاج المناسب.
يا ربي شتت شملهم ولا تجعلهم مجتمعين والآن جاء الحق وأختلف اللصان
ههههههههه الضحك علي الذقون عدم الاعتراف بالحقيقة قادنا لهذه التفلتات الامنية والان دارفور تشهد انفلات امني خطير بكثير من بداية الحرق في العام 2003م بسبب الملشيات والجيش اصبح غير نظامي كلها ملشيات ابوطيرة/الجنجويد /حرس الحدود /الامن الوطني /وغيرها
سيسقط المؤتمر الوطني في كل الاقاليم قبل السقوط الاخير في المركز..وهذه هي نهاية مشروع الاخوان المسلمين في السودان ….
وعلى ابناء دارفور
الرهان على عودة الاقليم والديموقراطية والغاء الولايات التى اججت التناحر القبلي لالهاء لناس عن مخازي المركز
رؤية واحدة توحد دارفور سياسيا وعسكريا و ترفع عنها كابوس المركز نهائيا
الهتافات دى لله ولا للاكل المرصوص وكمان معاه زهور؟؟
الانفلات الامنى و الفوضه و عدم الاستقرار فى المنطقه والتى يقطنها مجموعة قبائل سودانية وهناك بعض الصراعات و الاقتتال احيانا بالتعدى على المراعى ويحسم الخلاف بالجلوس الى الشيوخ و العمد و اصحاب الحكمه لتلك القبائل ؟
استقل النظام الفاشستى هذه النزعه وادخل الصراعات القبليه لتصفية التمرد والتضيق على الحركات المسلحه واغلاق بعض المناطق للحد من تحركهم بحرية شرقا و غربا و شمالا و جنوبا وقدم الدعم المادى و التسليح اللامحدود و منها ما هو محرم دوليا و لا يجوز استخدامه فى المدن و ضد المدنين ولكن النظام الوثنى ابعد من يحافظ على المواطن البسيط مهما كان مسالما او متمرد ؟
موسى هلال من صنع النظام و جيش الجيوش واستقطب عدد كبيرا من خارج حدود الوطن و بعد أن يتم تصفية قبائل بعينها و أن تخلو الساحه من القبائل المستهدفه ويحكم النظام سيطرته على كل الاقاليم والولايات والقرى و الحواكير تامين الوجود لوة هلال يكون هو الزعيم الاوحد ؟
النظام الوثنى يتخذ قرارات و يقدم الدعم دون دراسة او رويه ودائما يكون الفشل حليفه ؟
عليه هلال يسعى الى السلطه وهونسيب ديبى ولا نستبعد أن يكون هناك دعم من ادريس الى هلال والله اكذب الشينه وتشتعل حرب بين اهل دارفور ويتم تصفية كل القبائل الاخرى بتحالف بين قبيلة هلال و الزغاوة ومناطق الصراع تحت سيططرة الجنجويد و ابوطيرة و القوات المسلحه بدون قياده بعد أن جرد اللواء السادس مشاة من قائده و كبار الضباط عادوا الى الخرطوم ؟
الدعول سافك لدماء الشعب و لا يرحم من يقف او يطالب بحق و لا يخاف الله فى رعيته وهذا هو ديدنه منذ ان سطا على السلطه عليه اللعنه .
المقال اعلاه مقال استخباراتي بحت يراد منه تويل معلومات مححدة وترسيخها في ذهن القارئ السوداني واعتقد هذا من صميم اخراجات وابداعات جهاز الامن السوداني 1- اظهار الحكومة السودانية في مركز قوة يرفض التفاوض الا بشروطه 2- صبغ موسي هلال باجندة الجبهة الثورية 3- اظهار موسي هلال بان مشكلته شخصية تهدف الي اقالة الوالي كبر وليس شخصا له اجندة سياسية ووطنية 4- توصيل رسالة مفادها بان الزغاوة قريبين جدا الان لتقيع اتفاقية برعاية ادريس دبي
ادريس دبي يسكن في قطية قابلة للاشتعال مجرد عود ثقاب واحد فقط يحيلها الي رماد تزروه الريح ف النصيحة له الزم قطيتك فلا تلعب مع النيران الكبيرة
يكفي اخر تجاربك مع معارضيك لولا باريس لكنت تدرم الاظافر او ماسح احذية جوار موقف جاكسون او شحادا بين محطات الوقود واشارات المرور
يا موسى هلال انت الآن اقرب للجبهه الثوريه من ناس المؤتمرنجيه عشان كدا خلى بالك و لملم ناسك و انضم عديل كدا للجبهه و كلم نسيبك التشادى يبعد اتصالاتو مع المؤتمرنجيه … لأن الناس ديل ختينها ليك عديل كدا انو يصفوك و ينهوك … هم بيطبخوا ليك خدعه كدى عشان ينفردوا بيك و يصفوك من الوجود مع جنودك و ربما سيستغلونك ضد الجبهه عشان يقفلوا ليك الرجعه و يكشفوا ظهرك و ينهوك فى الخلاء بتاعتك دى . عشان كدا فتح عيونك و مخك و ما تقول عرب و لا جرب فى النهايه الناس ديل دايرين مصالهم و بس … هم تخلصوا من اعضائهم المقربين زى ناس الترابى و غازى عشان تضارب المصالح , و انت بالنسبه ليهم مجرد منديل ورق يمسهوا بيهو وشهم و يرموك … احسن ليك إتكاتف مع جيرانك من اعضاء الجبهه الثوريه و احمى دهرك و مصالح اهلك من الفناء المحتوم .. و ما يغشوك و يخوفوك بموضوع الجنائيه , تم شغلك و مالو وانت بعدين ممكن تمشى ليهم فى اللاهاى زاتو و تقول ليهم الفى راسك كلوا و هم ح يتفهموا وضعك و ربما تتطلع شاهد فقط ضد الخمسين بتعون المؤتمرنجيه … راس الهوس فى مصائب السودان .
هل ننعى الجيش السودانى؟؟ والبشير ضابط فى درجة مشير!! مشير لمن؟؟ للجنجويد
أنظر إلى الصورة أعلاه،، هل نحن فى دولة ولا مشيخة،، مشيخة الشايقية، مشيخة الجعليين، مشيخة الشيخ موسى هلال،، ألخ
أنتهت دولة إسمها السودان،، وصدق هيكل فالسودان عبارة عن جغرافيا فقط،،
الله يلعنك يا البشير.
تمرد موسي هلال لا يختلف اهدافه عن اهداف الجنجويد ظهر ذلك جليا عندما دخل جيوش مجلس الصحوة الى سريف عمرة كان اهدافهم هي نفس اهداف الجنجويد حيث نهبوا السوق و الماشية و قتلوا الناس و و حرقوا السوق و القرية فهذه ليست اهداف المعارض لان المارضين لا يستهدفون إلا الاهداف العسكرية فاهداف الجنجويد هي
تدمير اقتصاد المجاعات غير العربية في اقليم دارفور على مدى بيعد بكل الوسائل من الحرق و النهب و قتل المزارعين و الرعاة و تهجيرهم الى المدن حتى يطيحوا الفرصة للجنس العربي ان يسكن تلك المناطق المهجورة و يمارس نشاطه الاقتصادي الرعوي دون ان يصطدم بالزراع الذين كانوا يضايقونهم مع الحل الجزي لمشكلة الترحال و الحواكير
لمن زار ديبي بورسودان لمقابلة البشير وناس الراكوبة جابوا صورة للمقابلة كان واضح إنه في أمر جلل والحدة كانت بادية علي الوجوه ولا يمكن لأحد أن ينكر مدى فداحة الوضع في الغرب إلا يكون مغفل ..
على كل في (الصورة) كله بعكاكيزه ومافيش حد أحسن من حد !! عقبال ما يخبطوا بعض بيها ههههه .
اى تحالف بين الغرابة يرعب اقلية الجلابة نرحب باى تحالف بين هلال ومناوى فالرجلين مشهورين بالقتال تركوا نعيم القصر وذهبو الى اهلهم المهمشين فى الخلاء يداوسو الخونة الذين باعو انفسهم للجلابة مثل كبر وهله البرتى هذه دعوة لكل الغرابة دارفوريين وكردافة بترك احزاب الجلابة مثل حزب الامة والاتحادى والشعبى والمؤتمر فهم عنوان لكلمة واحدة هى التضامن النيلى الذى يسيطر على مفاصل الدولة لو اى واحد عندو شك فاليذكر اثنين من كل منطقة من هذه المناطق جنوب كردفان دارفور النيل الازرق يمتلكون عمارات فى الخرطوم اذهبو وابحثو اصحاب عن هذه العمارات من اى اثنية وتعالو ردو على وكيف حصلو عليها
الخرطوم عاجزة تماما عن السيطره على الوضع فى دارفور .. وترفص الخرطوم اقاله المنافق كبر مقابل موت الميات من الابرياء فى دارفور…
المفهوم واحد ي الحكومه ضروره استمرار الصراع فى دارفور .. فهمناها .. وبقدر ظلمكم لانسان دارفور نلقى حقنا يوم الموقف العظيم.. اللهم قد ضربوا ضعفنا بقوتهم فارانا قوتك غيهم.. والله اكبر عليكم..
البهايم دى بتهلل وتكبر على شو احتمال يكون علشان لقو اكل ياكلوه
عمر البشير أثبت أنه حمار بعد رفض مقترح إدريس ديبي
نحن دخلنا خرطوم نهار و بالرجااااالة و عين حمرة ….. في حد ارجل مننا
رسالة الى الشيخ موسى هلال
تحية طيبة وبعد : كنت أداء في يد المؤتمر الوطني لسنين كثيرة كنت يده التي يبطش بها فقتلت الالاف من المواطنين وحرقت قراهم دون ادنى رحمه . وافقت اهل الإنقاذ وجلبتم عشرات الالاف من تشاد ونيجر ومالي بالإضافة الى أبناء امومتك ,استغليتم اميتهم وجهلهم لضرب وتشريد و اغتصاب اهلك في دارفور. ان مستقبلك مظلم للأسباب الاتية : أولا ان المؤتمر الوطني شعر بانك لم تكن ابنا مطيعا كما كنت في السابق .ولولا الحركات المسلحة لكنت في خبر كان. ثانيا هناك بدائل للمشيخة والقيادة من رهطك تعمل رهن إشارة المؤتمر الوطني وقته تغتال وتدفن مع اسرارك فرجال الإنقاذ لديهم تجارب في هذا الحقل. ثالثا حتى لو رجعت الى بيت الطاعة فان المجموعات النيلية أصبحت لا تثق فيك و تعتبرك امتدادا للخليفة عبدالله التعايشي رغم الاختلاف الكبير بينك والمجاهد التقي عبدلله . وأخيرا : ان الإنقاذ التي اكلت ابوها وابنائها بدات تنهار وفي حالة سقوطها ان القبائل التي انتهكت كرامتها لم تسكت . ما الحل
انت الان قلبك مع الحكومة وعقلك مع المعارضة اعلن انضمامك الى جانب المعارضة بشكك واضح و صريح و انتهز الفرصة و اكسب جانب زوج كريمتك لصالح الجهة الثورية التي تمثل السودان كله في اعتقادي و اضربوا الإنقاذ بيد من الحديد , و تفكيك المجموعات العربية التي أتت من دول الجوار حينه سوف تعيش بكرامة وسط اهلك الغبش.
شاحد الله الكريم , ما يتفق معاهم موسى هلال ,, لان الرجل صنعته الحكومه وتمرد عليها ,, والتسوى بى إيدك يغلب أجاويدك
حاجة غريبة الناس مصدقة قصة تمرد موسي هناي دا ياناس من بدا التمرد بتاع موسي لا انتنوف ضرب لا موسي ضرب بس الخبر الاتقال في راكبوتنا شالو عربات من اولاد كبر يعني مرسومة والناس السلمو العربات اخدو حوافز مليون مليون ماتجيبو لينا الضغض ما بتعرفو سياسة كيزان
ادريس دبي بملك كروك ضغط كثيرة ضد نظام الخرطوم.. ونظام الخرطوم كروتة محروقة للاتي:
1/ علاقة النسب بين دبي وهلال.. بزواج الاول من كريمة الثاني كان لاغراض سياسية وأمنية..حيث ان المعارضة التشادية الفعالة التي كادت ان تطيح بادريس دبي أغلبها يتكون من نفس الاثنية والقبائل لعربية التي يقودها موسى هلال.. لذا فان نظام انجمينا سوف لن يخسر موسى هلال.. لتكرار نفس السيناريو..
2/ في حالة انضمام موسى هلال للجبهة الثورية التى تتكون اغلب فصائلها من دارفور.. فسوف يقوم بدور والمساهمة في (عودة المياه الى مجاريها) ما بين الحركات المسلحة والنظام التشادي..مما يشكل ضربة قاضية للنظام…
3/ ان استخدام كروت صلة القربي والدم والاثنية متوفر في القارة الافريقية بصفة عامة.. علما بأن هناك صلة دم وقربي بين رئيس النظام التشادي واركان نظامه وبين الكثير من قادة ومكونات الحركات بدارفور.. ومن الناحية الاخرى هناك صلة دم ما بين ادريس دبي وموسى هلال من(الأمهات والحبوبات).. هذا بالاضافة للمصاهرة الحالية.. مما لايستبعد ورود هذا الكرت…
4/الكثير من اقطاب النظام التشادي تمتعض موقف ادريس دبي في السنوات الاخيرة من الحركات والتقارب مع نظام الخرطوم.. مما أجبر ادريس دبي تحت الضغط لخلق مؤتمر (أم جرس) بتفويض كامل من البشير لحل المشكل الدارفوري,, وهو مؤتمر في نظر المراقبين بانه (قبلي) وقد رفضت الحركات هذا المؤتمر وانسحبت منه واصدرت بيان تستنكر فيه هدف النظامين (الخرطوم وانجمينا) بمحاولة قبلنة مشكلة دارفور.. مما أغضب ادريس دبي وصرح بأنه سيتدخل عسكريا لسحق حركات دارفور.. وقد خاب ظنه عندما تعمقت قواته في التراب السوداني خصوصا بعد مقتل محند بشر واركو سليمان (منشقين من العدل والمساواة)
5/ قد يكون هناك دور غير منظور في الوقت الراهت قد تتخذه فرنسا.. كما اتخذت دورا في مأساة افريقيا الوسطى التي كانت ناتجة عن التدخل السوداني التشادي..
ان جميع هذه الاحتمالات والارهاصات قد تساهم في تنفيذ سناريو انفصال دارفور.. وقد يسبق ذلك في حالة انفلات الامن التدخل الاممي بموجب الفصل السابع….
**** على العموم الوضع في دارفور وفي السودان عامة بالتصرف الارعن للنظام.. نراه يتدحرج نحو الهاوية بسرعة البرق.. ونسأل الله السلامة…
من الزمان قلنا لكم دواسو وعين الاحمر تجيب الحق
يلا عبوووووووووووو نشوف نهاية ح/تحصل شنو ي جات ى خرب
تشاد والتشادين ربنا يحلنا منهم جميعا ويجعل حقدهم ومكرهم في نحرهم
اكسح وامسح ياموسى بعد شويه قوات الدعم الدعم السريع زاتو بكونو معاك والحكومه مابتعمل ليك ولاشى يانت ياكبر اثبت لينا هههههههه ياهلال الواطه كلها برتتت اثبت ودوك الخرطوم وسكنوك فى عماره سويت شنو واهلم تعبانيين انضم للمعارضه وشوف شغلك