وزير الثقافة والإعلام: الدولة العميقة لا تزال موجودة في البلاد رغم التغيير الثوري الذي حصل

الخرطوم: يوسف حمد
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الإعلام فيصل محمد صالح، في مقابلة مع “العربية.نت”، الأحد، أن الحكومة ستعمل جاهدة من أجل معالجة المشاكل العالقة على الرغم من الصعاب، ووجود تركة ثقيلة من نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير.
وشدد على أن الدولة العميقة لا تزال موجودة في البلاد رغم التغيير الثوري الذي حصل.
كما تطرق في حديثه إلى واقع الإعلام في السودان، والقوانين الذي ترعاه، والمتوقع من وزارة الإعلام.
وفي ما يلي نص المقابلة:
• أصيب الشارع السوداني الذي أنجز ثورة ديسمبر بحالة من الإحباط لكون حكومة الفترة الانتقالية لم تتخذ أياً من القرارات الحاسمة التي ينتظرها.. ما تعليقك؟
- في الواقع لم نجلس في مكاتبنا إلا قبل أربعة أيام فقط، منها عطلة يومي الجمعة والسبت، وهذا الوضع ينطبق على رئيس الوزراء نفسه، إذ لم يجلس في مكتبه أكثر من خمس ساعات، سافر بعدها في زيارة إلى دولة جنوب السودان، ومع ذلك وجدنا تركة مثقلة من النظام السابق، ومن الطبيعي أن نتريث قليلا لاتخاذ القرارات المرجوة، وفي نهاية الأمر نحن نتفهم رغبة الشارع السوداني.
• هل واجهتكم في الوزارات أي مظاهر لـ”الدولة العميقة” الموروثة من النظام عمر البشير السابق؟
- الدولة العميقة ليست أكذوبة أو خيالا، وهناك مجموعات ارتبطت بنظام الإخوان المسلمين السابق، ربما أيديولوجيا، وربما بدافع المصلحة، وفي كل الأحوال فإن هذه المجموعات ستقاوم التغيير، وأتوقع أن أواجه بعض الإشكالات، ولديّ تصور للتعامل معها.
• يطالب طيف واسع من الصحافيين والإعلاميين السودانيين بإلغاء قانون الصحافة والمطبوعات والاكتفاء بالقانون العام فقط، على غرار كثير من البلدان الديمقراطية.. ما موقفكم من هذا المطلب؟
- بصفتي وزيرا للثقافة والإعلام ليس من حقي اتخاذ قرار حول وجود قانون صحافة من عدمه، لكن الاتجاه العام للحكومة الانتقالية هو زيادة الحريات الإعلامية، وإزالة القوانين الموروثة المقيدة للحريات. ولا أستطيع الدخول في تفاصيل الآن حول الموضوع قبل استشارة المختصين الذين سيعقدون ورشا ومؤتمرات عامة، ومن بعدها يمكن اتخاذ القرار المناسب حول وجود القانون أو إلغائه والاكتفاء بمواد القانون العام.
لكن مع وجود القانون الحالي الموروث، وهو معيب، فإن مشاكل الصحافة في العهد السابق لم تكن بسبب هذا القانون فقط، إنما بسبب قوانين أخرى، مثل قانون جهاز الأمن والمخابرات، أو مشكلات بلا سند قانون في مرات كثيرة.
• إذاً ماذا بشأن قانون جهاز الأمن والقوانين الأخرى؟
- نعم.. قانون جهاز الأمن أيضاً يقع ضمن أجندة الحكومة الانتقالية الرامية إلى إزالة القوانين المقيدة للحريات، وسيخضع للحذف والتعديل والإلغاء ليتماشى مع بنية دولة ديمقراطية.
• هناك أيضاً (المجلس القومي للصحافة والمطبوعات) الذي كان يتبع لرئاسة الجمهورية وله صلاحيات إدارية وعقابية واسعة.. هل سيرافق الصحافيين في الفترة الانتقالية؟
- نشأ هذا المجلس بوضع شاذ بموجب قانون الصحافة الموروث، وبالتالي فإن مراجعة هذا القانون ستحدد مستقبله. أما رأيي الشخصي في مجلس الصحافة فأنا أفضل وجوده مع تغيير طريقة تكوينه وسلطاته.
• يتردد أن وزراء الحكومة الانتقالية بلا صلاحيات، ومن بين ما يتردد أنك لا تملك صلاحيات إقالة مدير التلفزيون الرسمي الذي يسخط عليه الرأي العام السوداني؟
- الآن نناقش قانوناً خاصاً بصلاحيات الوزراء في الوزارات. وفي الواقع ورثنا من النظام البائد قوانين تحكم عمل “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون”، وهي التي تعطي رئيس الجمهورية، في نظام رئاسي وغير ديمقراطي، صلاحيات تعيين وعزل المديريْن العاميْن للإذاعة والتلفزيون. وفي الوثيقة الدستورية التي نحتكم إليها الآن، آلت صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء، وهذا الوضع أقلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واشتكى منه في أول اجتماع جمعنا به. ولولا الزمن القياسي القليل الذي تشكلت فيه الحكومة لكانت الممارسة عادية وبسيطة، وهي أن الوزير المختص يرفع توصية إلى رئيس الوزراء بالعزل أو التعيين، ويقوم رئيس الوزراء بإصدار القرار.
• تماشياً مع روح ثورة ديسمبر ومطلبها بدولة مدنية، ينقسم السودانيون حول قضية حساسة متعلقة بإزالة شعار التلفزيون الرسمي الموروث من النظام السابق، ويحوي الشعار عبارة (لا إله إلا الله).. ما موقف وزارتكم من هذه القضية؟
- هذه قضية ثانوية لا ينبغي أن يتدخل فيها وزير الإعلام، لأنها بالأساس مسألة فنية جمالية تخضع لإدارة التلفزيون، وأنا أدعم ما تتوصل إليه إدارة التلفزيون إذا قررت ترك الشعار الحالي أو تغييره. وبشكل عام، لا قداسة عندي للشعار الحالي، وأي ابتزاز ديني حوله سيظل ابتزازا رخيصا، حيث لم يرد في القرآن أن شعارات التلفزيونات ينبغي أن تأتي على هذه الشاكلة.
• هل من المتوقع أن تتحول الإذاعة والتلفزيون الرسميان إلى هيئتين مستقلتين في الفترة الانتقالية؟
- هذا هو الطموح الذي نسعى إليه، أن تتحول الإذاعة والتلفزيون إلى كيانات مستقلة عن الحكومة، ولدينا إفريقياً تجربة (South African Broadcasting Corporation) سابك، في دولة جنوب إفريقيا، وكذلك دول آسيوية متعددة، لكن الأوضاع الحالية لدينا غير مواتية.
مرة أخرى، أؤكد على أهمية إنجاز الفكرة في أسرع فرصة لنحرِّز الإذاعة والتلفزيون من سيطرة الحزب الذي سيفوز في الانتخابات التي ستعقب نهاية الفترة الانتقالية.
العربية
شاهدات حوار للأخ/ فيصل وزير الإعلام مع شباب على قناة الجزيرة وحين سؤاله عن القناة السودانية ومدير التلفزيون أجاب أن قرار الإقالة لمدير التلفزيون منوط به مجلس السيادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!! والسؤال هو ماهي صلاحياتك ي وزير الإعلام هل وظيفتك هي فقط تكون الناطق الرسمي بإسم المجلس العسكري واللجنة الأمنية التابعة للبرهان ؟؟؟!!!!!!!!! وإذا لم تكن لك صلاحية تعيين مدير للتلفزيون فعلى الدنيا السلام وثورتنا راحت شمار في مرقة ومن تحليلاتي لشخصية الرجل رأيت فيه ضعفاً وعدم الشخصية وهو بصراحة غير مؤهل لهذا المنصب لأن تنظيف الإعلام في هذه المرحلة من أهم أوليات الثورة وكنس سدنة الكيزان هو مطلب جماهيري !!!! ي أخ فيصل إن لم تكن لديك المقدرة في تنفيذ قرارات الثورة نرجو منك التنحي عن المنصب فوراً وتركه لما هو أهل لذلك لأن الثورة ممهورة بدماء الشهداء والمفقودين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا فيصل النظام الرئاسي سقط
وانتوا السبب في وجود قيادات
الدولة العميقة حتى الان في كل
المؤسسات اجتماع الصلاحيات دا
مفروض يكون في اجتماع يعني
ما عندكم أي مبرر منطقي و كلام
غير مقنع نهائي الحكاية كلها خطاب
من رئيس الوزراء ليتم تفويض الوزراء
كل وزير في وزارته ….
يعني غالبكم تطبعوا خطاب تفويض
حتى الان ….
المفروض تحدد يوم و ساعة الاجتماع
مش الشغلة تكون مفتوحة كدا
والله عيب عليكم والله
يعني انتوا جيتوا ما جاهزين ولا عندكم
أي خطة ولا فكرة ياخي قول كلام
منطقي و مقنع …
كلامك غير مقنع البتة
كان ممكن امس بالليل تتواصلوا
و صباح اليوم يكون التفويض جاهز
و الساعة 10 صباحا تصدر القرارات
لكن للأسف حتى الان ما صدر أي قرار
و يبدو أن الثورة محتاجة ثورة
لقد اثبتم انكم ضعفاء كلكم من حمدوك
إلى آخر وزير ……
و حتى مدني عباس الذي دعمناه
طلع أكثر ضعفا.
لقد ضاعت ثورتنا و رحم الله الشهداء
لقد ضاعت ثورتنا و رحم الله الشهداء
لقد ضاعت ثورتنا و رحم الله الشهداء
كلامك غير مقنع تماما
عندما كان الصراع على المناصب
كنتم تعملون 24 ساعة عشان تتففوا
جاي اليوم تقول ما قعدنا في مكاتبنا
عذر أقبح من الذنب
الوقت البتظهروا فيهو في القنوات التلفزيونية
كان تقعدوا عشان تطبعوا تفويضاتكم
و تشتغلوا ……
حكومة ضعيفة و هزيلة جدا جدا
ماذا ستقول لنا غدا و بعد غد
بس ما تقول لينا مشيتوا عزاء
فيصل جبان، ثورجي يقول ما عندي صلاحيات افعل كذا وكذا! يا خي افعل ما بدا لك بحسك الثوري وخلي القيامة تقوم! أنت في موقع الفعل فافعل ولا تتردد فإن المترددين ليسوا اخوان الثورجيين وليه وايه عامل حساب لقوانين النظام البائد ما نحن لو بنعترف ما كان تحديناها وثرنا وجبناك! جبناك عشان تقول لينا دي ما بقدر عليها ودي ما من اختصاصي ولا أنا جيت عشان أعمل كيت وكيت! ألا تعلم بحسك الثوري أن أن شباب الثورة وقواها لا يريدون كذا وكذا وعينوك لإزاحتهم؟ مالك ومال القوانين التنظيمية لمؤسسات النظام البائد؟ أليست الثورة نظام جديد بالكامل قام على أنقاض النظام البائد وقوانينه؟ أم هل تنتظرون البرهان وحميدتي يقولون لكم أن هذا القانون ملغي أو هذه اللائحة قد عدلت؟ فافهموا إن كنتم فعلاً تمثلون الثورة ولا خليك في صحافتك يا فيصل فأنت قد تكون أهلا لذاك ولكن مما بدر منك فيكفي للقول بأنك لم تكن تصلح يوما وزيراً في الثورة ولا أي ثورة مطلقاً وربما كان الأنسب أن تنتظر حكومة االإنتخابات الدين فتلك هي التي مطلوب فيها التقيد بالقوانين واللوائح التي يضعونها بأنفسهم بالاسلوب التشريعي التمثيلي المعروف. أما قوانين الثورة فهي الهدم والإحلال بالفعل الثوري وإزاحة كل العوائق دون النظر إلى من أتى بها أو وضعها أمام الثورة. ألم ترى كيف أزاح العسكر ما شاؤا من قوانين وأجهزة النظام الذي أزاحوه وعطلوا حتى الدستور وإنت ما قادر تزيح حتة مدير تلفزيون؟! هذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم تمتعكم بالروح الثورية بل بروح انهزامية، فاذهب ما أنت إلا أنت ذاك الصحفي ناقل الأخبار ومحللها ولست صانع أفعال فغيرك تعج بهم ساحات الثورة والثوار.
تفويضكم كان مفروض يكون جاهز
بعد أداء القسم طوالي لو كنتم جادين
لكن يظهر كلام الاستاذ عمار محمد ادم
صحيح و ينطبق على كل الوزراء و حتى
رئيس الوزراء حمدوك نفسه
لو انتوا ما قدر الثورة إرحلوا عنا قبل
أن تأتيكم المليونيات امان وزارتكم و حتى
أمام بيوتكم …….
تاني ما تظهروا لينا في اي قناة
الا معكم تفويضكم و قراراتكم
التي لا زلنا في انتظارها
إن شاء الله كل الوزراء يكونوا بشوفوا
هذه التعليقات لانها تنطبق عليهم كلهم
من رئيس الوزراء و حتى آخر وزير
– انطبق عليهم القول ( ريس و ما تيس ) لكن عندما رُيسوا لم يقصد من ثار ان يُتيسوا بل يُرَيسوا!!!
– الفترة قصيرة و العمل شاق و المعوقات كثيرة و الجهد مطلوب ، لكن هل كراسيكم هزازة لزوم التعسيله حتي اعلان البركان سيسي السودان ؟؟؟
الزول ده حكايتو شنو كل حاجة يقول ليك ما من صلاحياتي طيب صلاحياتك شنو تشرب قهوة و شاي و تظهر في الاعلام طيب كان عملناك اعلامي و وفرنا راتبك لشخص يملك شخصية حقيقية لوزير اعلام
يا اهل الخير الراجل كلامه منطقي وهو يعني المفروض رئيس الوزراء يصدر قرار البشير سيء السمعه والتاريخ ويصدر حمدوك. قرار جديد فيه صلاحيه للوزير بعد ذلك حيشوت العفن لاقرب كوشه
يا اهل الخير الراجل كلامه منطقي وهو يعني المفروض رئيس الوزراء يصدر قرار الغناء قرار البشير سيء السمعه والتاريخ ويصدر حمدوك. قرار جديد فيه صلاحيه للوزير بعد ذلك حيشوت العفن لاقرب كوشه
يا جماعة حكومة حمدوك عمرها يومين ومناطق بها مهام خطيرة وتواجه أعداء أقوياء عدوهم فرصة اسبوعين ثلاثة ونشوف
الهجوم علي وزير الإعلام أحقاد شخصية ليس إلا فيصل الان جوهرة في ايادي فحامين
الرجل دخل الوزارة ومساهمته في الوعي ومشاركته في الحراك علي رشده ونضعه السياسي من يسب فيصل لا يؤمن مطلقا بالديمقراطية والقانون اعطوا الرجل فرصة وأعدوا حمدوك فرصة فالطريق شاق وصعب وطويل
ا
يا جماعة الخير أدوا الجماعة ديل فرصة عشان يشتغلوا. .العافية درجات و العترة بتصلح المشي زي ما بيقولوا و
كلامو صحيح
زول صريح
قصدو اقول ليكم
ناس قحت جابونا مرتبطين
ياشعب ياسوداني
فكونا من ناس قحت ديل
جابونا بشروط
لازم فصل قحت من الحكومة الحالية
عشان اقدرو اشتغلو
شخصياً ادرك حجم تلك التركة الثقيلة
تجار الدين ارجعوا عقارب الساعة السودانية سنوات عجاف للوراء
الإصلاح والترميم ليس هيناً في ظل قوانين ولوائح وكوابح تكرس للديمومة الإنقاذية الابدية.
نتفهم سيدي وزير الاعلام ثقل المسئولية وعظمها
ومعكم لنهاية المشوار
لاقداسه لوزير او رئيس الوزراء دي حكومه ديمقراطيه لا تقديرا أفراد كل زول خاضع للنقد
وقد سالنا من قبل وكلنا امل الا تطول استفهاماتنا ( وبمناسبة “استفهامتنا” اين ولماذا توارى الاستاذ احمد مصطفى ابراهيم واحتجب.. مانسمعلو حس منذ نصف عام او يزيد! ) ! اسمحولنا تانى نسأل” الى متى سيظل السادة الوزراء فى محطة “اكّد.. سيسعى..شدّد على..توقع ان.. يجب ان يحصل..من حقهم اتخاذ القرار.. مناقشة الصلاحيات.. لديهم طموحات..السعى لآقناع الدوله بزيادة الميزانيه المخصصة؟ وكمان يعنى مسؤولين من الخير” اين من اخبار السيد وزير المعارف.. منْسمع لو حِس مما كلمنا عن استحقاق ابناء السودان للتعليم المجانى! انشاللا يكون تمكن من اقناع الدوله بالموضوع!
الملاحظ أن معظم المعلقين الذين يهاجمون فيصل بشدة هم معلقين جدد على الراكوبة ويبدو أن بقايا الكيزان سيركزون هجومهم على حمدوك وفيصل لأنهم رأس الرمح في التغيير ….الآن مدير التلفزيون تغير وما زال الهجوم مستمر … ولا يجب على الثوار المضي خلف هذه الحملة … التغيير المتوقع سيحدث شبر شير وبالنقاط وليس بالضربة القاضية … فيوم قبلنا أن يكون لبقايا عسكر البشير نصف المجلس السيادي قبلنا بالتالي بالتغيير المتفاوض عليه وليس التغيير الثوري.
فيصل ليس فوق النقد ولا هو منزه لكن انتبهوا للحملات الرامية لابعاد أهم أعمدة التغيير في الحكومة بل لإفشال الفترة الانتقالية وها هو الصادق المهدي يبشر بالفشل وبالانتخابات المبكرة
كلامك صحيح ياالدنقلاوي
الوزير ضعيف جدا لا يرتقي الي حمل حقيبة اهم وزارة في الحكومة ولاتوجد مبررات كنس بس ونظافة شاملة والتلفزيون بالذات يستلموا مفاتيحوا وكلهم حتى الغفير للصالح العام ، وعينوا الشاب هاشم الذي قال قم يا عبدالحي في منصب الاعلام .