علم السودان ..من غزة الى تل أبيب ..!

محمد عبد الله برقاوي ..
يقول المثل ان اليهودي حينما يفلس فإنه يقوم بتقليب دفاتر ديونه القديمة لملاحقة مدينيه ..لكن أن ينقلب هذا المثل وينطبق على جماعة الأخوان المسلمين وحرسهم من عسكر التنظيم الحاكمين للسودان بعد سبعة وعشرين عاما ..فهنا مربط الفرس الذي يتطلب وقفة عند عسكري سابق هو الرئيس جعفر نميري كان قد تعامل سراً مع اسرائيل في ترحيل الفلاشا الأثيوبين ولعل ثمة ديون على تلك الدولة أراد تقليب دفاترها ذات من ساعدوه على تنفيذ تلك العملية وهم من كانوا يسيطرون على قياد الرجل بالكامل حينما ضاع له درب الحكم في لجة ازمته الإقتصادية التي دفعت به لقبول السودان لآن يكون مكباً للنفايات مقابل المال ظنا منه أن ذلك سيفك من خنقة نظامه الذي عاث فيه الأخوان المسلمون تمزيقاً ومكنوا ذاتهم مستغلين حاجة الرجل لمن يرفعه من وهدته تلك .
ذات السيناريو يعود الآن وبالألوان الطبيعية غير المتناسقة الإنسجام .. على خلاف ذلك الزمان حيث كان شريطاً رديئا بالأبيض والأسود !
الأزمة تحيط بالنظام الإنقاذي العسكر أسلاموي ..والعالم الغربي يدفع بحكومة البشير الى زاوية المقاطعة و الديون تقصم ظهر البلاد ..والنظام أصبح في عرض أي منقذ بعدأن أدعى طويلا انه جاء لإنقاذ السودان ..فوقع هو في حفرة أعمق من التي وجد السودان فيها على الأقل ممسكا بحوافها في محاولة الخروج منها !
اسرائيل دولة مؤسسات حقيقية هي التي تحدد وتقرر ما اذا كانت ستستفيد بصورة كاملة من نظام متهالك وترفع علم بلاده على سارية سفارته وسط تل أبيب و إن كان قد أنُزل ضمنا من كتف حماس المائل في غزة أم أنها ستسغفله بجره الى تحقيق مصالح آنية على غرار ترحل الفلاشا بأن تجعل منه ملاذا لفائض داعش والنصرة أو جغرافية بأن تتخذ منه مخلبا لتسليمها عصفور الجنوب حياً أو سياسية لتبعد السودان كلياً عن محيطه العربي وتستفرد به في الملعب الأفريقي المفتوح .. وفي اسرائيل صحافة لا تخضع لرقباء الليل من رجال عطا حتى يحجبوا تسريب أخبار الغزل الإسرائيلي السوداني عن النشر. التي يخفي سدنة النظام روؤسهم وسط رمالها المنثورة هذه الأيام في صحافة العالم الآخرى . وليس فيها برلمان يختبي تحت الكراسي حينما يهز له الرئيس عصا التأديب إذا ما تكلم عن رفع الحصانة عن المفسدين .. ويصفق متى ما كان التأديب من نصيب الشعب بزيادة الأسعار وغش الأمة بارقام الميزانية المزيفة !
[email][email protected][/email]




ياجماعه نتعاون مع اسرائيل والله نتعاون مع الجني بس نتفكه من الزنقة حقتنا دي ماله اسرائيل القلبو علي القدس يمشي يجاهد هناك القضية الفلسطينيه اهله باعوها وبعدين انحنا لا اول ناس ولا اخر ناس يكون عندهم علاقة مع اليهود انا غايتو مع الانقاذ 100% اذا طبعو العلاقة مع اسرائيل وخليهم يفتحو سفارة في تلابيب وفي الخرطوم خلونا من المثل والقيم ح تودينا في ستين داهية
الجوازات المكتوب عليها ماعدا اسرائيل نعمل فيها شنو
وبالمناسبة السنة الجاية اجازتي ستكون في اسرائيل
هل في مانع؟
اللهم من شق علي اهل هذا البلد فشق عليه اللهم اهلك من كان سببا لمانحن فيه اللهم دمر العصابة وراسها اللهم اقتلهم بددا واحصهم عددا اللهم لا تغادر منهم احدا اللهم اشف صدورنا منهم اللهم ارنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا من قبل ان نلقاك يارب المستضعفين .. امييييييين
إسرائيل لا تمانع في بقاء الأبالسة ولو أبادوا كل الشعب الفضل.. كل ما يهمها هو أمنها.. وطالما الكيزان عرضوا تعاونهم مع الغرب وإسرائيل فهذا ليس شفقة على الشعب الفضل إنما خوفاً على رقابهم من الملاحقة القضائية وأرصدتهم المجمدة في البنوك الغربية!!.. الدنيا مصالح والكل يبحث عن مصلحته..
مهما كان شكل و نوع العلاقة بين نظام الكيزان و الكيان الصهيوني، فما لا شك فيه ان حكومة الكيزان سعت منذ استيلائها على السلطة في السودان لتنفيذ المخطط الصهيوني لتقسيم السودان لدويلات اثنية متناحرة و تدمير موارد و مقدرات البلاد و تهجير الوطنيين من البلاد. الخارطة الجديدة لافريقيا التي تسعى لها الصهيونية يقوم بتنفيذها على ارض الواقع نظام الكيزان الصهيوني
ياجماعه نتعاون مع اسرائيل والله نتعاون مع الجني بس نتفكه من الزنقة حقتنا دي ماله اسرائيل القلبو علي القدس يمشي يجاهد هناك القضية الفلسطينيه اهله باعوها وبعدين انحنا لا اول ناس ولا اخر ناس يكون عندهم علاقة مع اليهود انا غايتو مع الانقاذ 100% اذا طبعو العلاقة مع اسرائيل وخليهم يفتحو سفارة في تلابيب وفي الخرطوم خلونا من المثل والقيم ح تودينا في ستين داهية
الجوازات المكتوب عليها ماعدا اسرائيل نعمل فيها شنو
وبالمناسبة السنة الجاية اجازتي ستكون في اسرائيل
هل في مانع؟
اللهم من شق علي اهل هذا البلد فشق عليه اللهم اهلك من كان سببا لمانحن فيه اللهم دمر العصابة وراسها اللهم اقتلهم بددا واحصهم عددا اللهم لا تغادر منهم احدا اللهم اشف صدورنا منهم اللهم ارنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا من قبل ان نلقاك يارب المستضعفين .. امييييييين
إسرائيل لا تمانع في بقاء الأبالسة ولو أبادوا كل الشعب الفضل.. كل ما يهمها هو أمنها.. وطالما الكيزان عرضوا تعاونهم مع الغرب وإسرائيل فهذا ليس شفقة على الشعب الفضل إنما خوفاً على رقابهم من الملاحقة القضائية وأرصدتهم المجمدة في البنوك الغربية!!.. الدنيا مصالح والكل يبحث عن مصلحته..
مهما كان شكل و نوع العلاقة بين نظام الكيزان و الكيان الصهيوني، فما لا شك فيه ان حكومة الكيزان سعت منذ استيلائها على السلطة في السودان لتنفيذ المخطط الصهيوني لتقسيم السودان لدويلات اثنية متناحرة و تدمير موارد و مقدرات البلاد و تهجير الوطنيين من البلاد. الخارطة الجديدة لافريقيا التي تسعى لها الصهيونية يقوم بتنفيذها على ارض الواقع نظام الكيزان الصهيوني