مقالات وآراء

خبراء على الأرض

 

أطياف

صباح محمد الحسن

في الأسبوع الثاني من أكتوبر الماضي إعتمد مجلس حقوق الإنسان قرارا بإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان
وعزا القرار للحاجة الملحة للتحقيق فيمن ارتكب انتهاكات حقوق الإنسان ومكان وقوعها
وتتألف البعثة وفقا للقرار من ثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، على أن يتم تعيينهم من رئيس مجلس حقوق الإنسان لفترة أولية مدتها عام واحد
وأعلنت الخرطوم وقتها رفضها القاطع للبعثة عبر بيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية وصفت فيه القرار بالمتحامل الذي يساوي بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وقالت إنها تحمل مقدمي القرار المسؤولية الكاملة تجاه التبعات السالبة التي قد تترتب عليه.
وعندما أنهت الوساطة الامريكية السعودية الجولة الأولى للمفاوضات ببيانها الشهير، تحدثنا هنا في هذه الزاوية أن الوساطة عبر الدوائر العدلية سترسل بعثة مشاهدات على الأرض وتساءلنا (أن كيف للوساطة أن تعلن وقف إطلاق النار دون أن تعرف طبيعة مايجري على الأرض سيما أن ثمة طرف ثالث يتحكم في الحرب في غياب تام لقادة طرفي الصراع) !!

وبالأمس أكدت المصادر أن رئيس مجلس حقوق الإنسان سيعلن رسميًا عن أسماء الخبراء الثلاثة لبعثة تقصي الحقائق والتحقيقات بشان الفظائع و انتهاكات حقوق الانسان في السودان في هذا الاسبوع
وإعلان أسماء ثلاثة خبراء دوليين إلى السودان للوقوف على أرض المعارك يكشف أن بعثة الخبراء ستدخل السودان رغم رفض وزارة الخارجيه، وأن مجلس حقوق الإنسان أهمل تماما اعتراض الخرطوم على القرار فهو بهذه الخطوة يريد أن يقول أن أمره واقع ولا تراجع فيه

ووصول البعثة يعني أن البعثة هدفها الأساسي مايقوم به الطرف الثالث سيما أن المجتمع الدولي أدان بالأمس القريب قادة طرفي الصراع مما يؤكد أن هدفه الآن هو إدانة الطرف الثالث فالمجلس نفسه قال إن البعثة (ستتقصى الحقائق في جرائم الحرب بين القوات المسلحة و الدعم السريع، بالإضافة إلى(الأطراف المتحاربة الأخرى) وذِكر الأطراف الأخرى هذه هي التي جعلت الخارجية الكيزانية ترفض، وليس السبب المساواة بين الجيش والدعم السريع، فالذي لا يرتكب جرائم مشابهة كيف تتم مساواته مع الدعم السريع!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
قلوبنا مع أهل ولاية الجزيرة ولاية السلام والمحبة أرض الطيبة والمحنة التي لاتشبه أرضها العنف ولايليق بقلب إنسانها الطيب الرعب والخوف.
العار لمن إعتدى
الجريدة

 

‫11 تعليقات

  1. العار على قحت التي جعلت الجنجويد هم من سيأتي بالديموقراطية والحكم المدني ووقفت معهم ودافعت عنهم وهي الان ضيف على حسابهم في الخارح!

  2. العار علي الذين ينسبون ما في نفوسهم الى قوى الحرية والتغيير وكل الثوار وهم (اى الذباب الاكترونى ) هم العار بعينه ,

  3. العار عليك ايها القوز القذر.
    تقول ايها المافون. العار على قحت لانها وقفت ودعمت الجنجويد ومع ان الكذب ماركة مسجلة باسم الكيزان والبرهان.وبغض النظر عن الكذب والنفاق والفساد والتضليل صفاتكم المعلومة للشعب السوداني. نسالك ايها الكوز المنحرف هل هناك مقارنة بين من صنع الجنجويد ورعاءه ودربه احسن تدريب وسلحه بأحدث الاسلحة ووفر له المعسكرات في المناطق الاستراتيجية حول وداخل الخرطوم هل هناك مقارنة في الذنب والمسؤولية وبين من تدعي بانهم وقفوا ودعموا الجنجويد.
    يا الله عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك يا الله ارنا فيهم عجائب قدرتك يا ازلهم وشتت شملهم الهم اشفي غليلنا بان نراهم قتلي وجرحي ومشردين وخايفين ومرعوبين

  4. يأخ احمد
    المعلق كلامه مؤسس:
    قحت من خلال الاطاري كان الدعم السريع كما ظنت هو اداتها لتحقيق الديموقراطية
    واليوم فلاسفة الدعامة اصبحوا يتحدثوا عن ان جماعة اجتماع القاهرة يريدون تشكيل الدولة.. ويريدونها سهلة بعد ان قدم الدعم السريع (الدماء والشهداء) واعتبروا ذلك نوعا من استغلال دولة 56 للمهمشين، وهذه الفديوهات حايمة كما ان لهم اشارات قوية في هذا لصدد في تويتر وبعض حسابات السوشال ميديا
    ايضا هناك تساؤلات كثيرة جدا ومحرجة حول استضافة قحت في الخارج
    فهل هذه هبالات ام حق للمواطن الذي تتحدث قحت باسمه يجب ان يعرفه!
    لا يوجد مسوق لوصف الامر بالهبالات الا عدم وجود منطق للرد على هذه الاسئلة الصعبة

  5. هم عملوا شنو للناس الارتكبوا جرايم في السابق وتاني جايين يفتشوا عن مرتكبي جرايم جدد.. الموضوع مجرد وظائف ومرتبات ولا شنو.

  6. قحت بوقوفها مع الجنجا حرقت نفسها و لأن قادة قحت ( افندية) ولا علاقة لهم بالسياسة ظلوا يرددون ان كتائب الكيزان تحارب مع الجيش ضد مرتزقة عربان الشتات الافريقي و هم بذلك اعطوا الكيزان ( good credit)لأن الوقوف بجانب الجيش ضد المرتزقة شرف و ليس مذمة هههههه الكيزان ضقلوا بالقحاتة.

    1. ههههههههههه… إنت دا فهمك للسياسة؟
      طيب كدي ادينا دليل واحد إنو قحت شغالة لصالح الدعم؟
      ثانيآ قبول الجيش بشنو كتائب الكيزان تقاتل بجانبو دي مذمة ليهو وما فيها أي شكر
      ثالثآ بني كوز كانو ضقلو بي قحت وللا غيرو برضو ماف ليهم حكم في البلد دي

  7. كل غيور وطني يحمل جينات سليمة في هذه الفترة يقف مع الجيش بغض النظر عن الكيزان أو الشيوعيين هم السبب، هل يُعقل أن نرى مرتزقة دول الجوار داخل السودان يستبيحون الأرض والعرض لتحقيق هدف دولة الخمارات التي لم تنكر الإتهام وخطتها لا تحتاج إلى أدلة وبراهين……… هذه الفترة العصيبة ستزيد من رصيد الكيزان لأنهم وقفوا يحاربون ويبذلون الغالي والنفيس – يعني الكيزان لو المرة السابقة حكمونا بالدبابة سيحكمونا هذه المرة بمباركة الشعب
    إلى أولئك الذين يجلسون خارج السودان ويحتسون الفودكا في هذا الشتاء القارس – أفيقوا فأنتم خارج اللعبة

  8. ههههههههههه… إنت دا فهمك للسياسة؟
    طيب كدي ادينا دليل واحد إنو قحت شغالة لصالح الدعم؟
    ثانيآ قبول الجيش بإنو كتائب الكيزان تقاتل بجانبو دي مذمة ليهو وما فيها أي شكر
    ثالثآ بني كوز كانو ضقلو بي قحت وللا غيرو برضو ماف ليهم حكم في البلد دي

  9. يا سيد OAO
    قلت (طيب كدي ادينا دليل واحد إنو قحت شغالة لصالح الدعم؟)
    والله هناك مئات الادلة
    ولكن اريد أن اسألك سؤالا واتمنى ترد عليه
    قادة قحت متهمة انها ساكنة في فنادق درجة اولى وتعيش برفاهية على حساب الامارات ويوسف عزت!
    دعنا نفترض أن هذا مجرد اشاعة
    طيب مش من حقنا على قحت التي تتحدث باسمنا في الخارج أن تقول لنا من يصرف عليها؟ نحن لا نحسدهم على الخير الذي يعيشون فيه ولكننا فقط قلقين جدا من حقيقة ان الذي يملأ لك بطنك ويصرفك هو صاحب القرار وليس هناك من يعتقد ان قرار الامارات اوقرار يوسف عزت في صالح المواطن السوداني.
    السودان اليوم ليس السودان القديم الذي تعيش فيه المعارضة على حساب بعض الدول دون ان يسألها أحد.,
    لذلك ليتك تجيب أو ان تجيب قحت:
    من يصرف عليهم ومن حقنا ان نعلم لأن الموضوع يعنينا وهو باسمنا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..