مقالات سياسية

عبدالعظيم عوض.. وشمشرة وشمارات!!

ماوراء الكلمات

طه مدثر

(1) معلوم بالضرورة، انه وفي العشر الاوائل من شهر نوفمبر 2021، قام (السادة الجدد) أعضاء مجلس السيادة الانقلابي، المعينين من قبل رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، باداء القسم، ومنذ ذلك التاريخ سالت كثير من الدماء، وذهبت كثير من الأرواح الى خالقها، وسالت كثير من المياه تحت الجسر، ولم نستفد منها شيئا، بدليل أن كثيراً من ولايات شرق السودان تعاني من العطش!!أنا لا أمزح.

 

(2) وطوال الخمسة أشهر التي مرت على انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، شاهدنا وسمعنا كثير من المؤيدين للانقلاب من وكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية، وغيرهم، قد غبر رجليه في سبيل زبارة القصر الجمهوري، ومباركة المنصب للاعضاء الجدد، ومآرب أخرى.

 

(3) وبالأمس القريب، وفي خطوة طال انتظارها، تم انتخاب اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، وتم اختيار أساتذة افاضل، لا يشك شاك ولا يظن ظان في مهنيتهم وسجلهم الصحفي النظيف العفيف.

 

(4) وعقب اعلان تلك اللجنة التمهيدية، شاهدنا السيد الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، دكتور عبدالعظيم عوض، والذي(عينه البرهان) فقد طالبنا من قبل أن لا نضيف صفة الانقلابي للمجلس السيادي، ولا نضيف صفة الانقلابيين لكل المشاركين لانقلاب الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، (بالله شوف)يا أخي انت حر، لو عاوز تطلق على ابوجهل، ابوالحكم (علي كيفك)، ولكن نحن نطلق عليه أبوجهل، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، المشكلة شنو؟

 

(5) فالسيد الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، لم يفكر وطوال أشهر الانقلاب، في زيارة القصر الجمهوري، ومقابلة اي فرد من أعضائه، ولكن وبعد اختيار اللجنة التمهيدية لنقابة الصحفيين السودانيين، (هفت ليهو) زيارة الدكتورة سلمى عبدالجبار المبارك، عضو مجلس السيادة الانقلابي، والناطقة الرسمي باسم المجلس، زيارة منها مباركة المنصب السيدة سلمى، ومنها تنويرها بما يجري في الساحة الصحفية.

 

(6) ومثل هذه الزيارة أقل وصف لها أنها زياره خبيثة، في توقيت خبيث، وسيكون وراءها الكثير من الكيد الرخيص والمكر السيئ للصحافة الغير مروضة والصحفيين الغير مروضين، وهو من قال(اللقاء سيكون له مابعده)، وماذا ترجو وماذا تتمنى من رجل في عهده كانت البطاقة الصحفية تمنح لكل من هب ودب، وتمنح كنوع من (البرستيج) بل إن بعض حملة تلك البطاقات، ترى الواحد منهم لم يقرأ صحيفة في عمره، وقد كتبنا عن هذه الفوضى، فقلنا(بني الاسلام على خمس، ليس من بينها شهادة القيد الصحفي) فمراجعة ما يسمى القيد الصحفي، يجب أن تكون من أولويات نقابة الصحفيين القادمة، والتي لا شك عندي انها ستضعضع عرش الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات، الذي وصف ماتقوم به احدى الفضائيات(شمشرة وشمارات)، ونسأل السيد الامين الزيارة (الجايه لمنو ومتين)؟ويمكرون ولا يحيق المكر السييء الا بأهله.

الجريدة

‫4 تعليقات

  1. قوى يا طه عفارم عليك بلوهم هؤلاء الاراذل الحرامية شياطين الإنس الكيزان. لابد من تعريتهم لأنهم ارذل بشر

  2. عبدالعظيم عوض دة مش الشرشحو مذيع الجزيرة ومسح بيهو بلاط الصحافة ، دة زول ماعندو اى كرامة

  3. عبد العظيم عوض وعوض ابراهيم عوض، ومنو العوض وعليهو العوض! من أين أتتهم هذه الدرجة العلمية الرفيعة التي تسمى دكتوراه؟ نعلم أن الإنقاذ الكذوبة أنقذت كثيرين جداً من دائرة الجهل بهذا اللقب السايب الذي يمنح داخلياً ويستورد من الخارج من ماليزيا وأخواتها، ومن بين الذين منحت لهم داخلياً الدكتورة وداد بابكر بنت الجزيرة كما منح بعرها [آسف بعلها] شهادة ماجستير على قدر حالها من جامعة الجزيرة رغم أن البعل وبغلته لم يدخلا الجامعة أصلاً ولم يشاهدا شارع الجامعة إلا من شرفة سراي الحاكم العام. هؤلاء الأغراب على الحقل الأكاديمي الأصيل استباحوا كل شيء بتشجيع من شيخهم عضو المحفل الماسوني الباريسي الذي فاصلهم ثم فاصل الحياة ملوماً محسوراً

  4. ديل لادكاترة ولا بروفسورات ٠ديل هشوكلام.ساي منهم من اخذ تعليمة او دكتورته زمن الكيزان بالدس وخربو التعليم في السودان والان جامعات السودان في اخرترتيب الجامعات العربية وبعيد جدا من الافريقية ولذا طالما حميرتي برفسور وريس اللجنة الاقتصادية ديل شنو؟سبحان الله علشان منصب تغون بلدك بالله ديل يعلمو اجيال كيف توفووووو عليكم؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..