ساطع الحاج: التطبيع سيقود إلى انقسامات داخل الحكومة وحاضنتها السياسية

الخرطوم : أحمد جبارة
توقع القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج، أن يقود التطبيع مع إسرائيل إلى انقسامات داخل مجلسي الوزراء والسيادة وداخل قوى الحرية والتغيير، فضلاً عن أنه سيعيد البلاد إلى سيطرة جهة واحدة مما يعني انتفاء ميزة الفترة الإنتقالية التي تتمثل في أن صناعة القرار غير محتكرة لشخص واحد.
وصوب انتقادات لاذعة لمجلس السيادة لتجاوزه صلاحيات الوثيقة الدستورية ودخوله في التطبيع من أجل حمايته فقط دون أن يكون للحكومة فيه مصلحة واضحة.
وكشف عن أنهم يعكفون على دراسة موضوع التطبيع، مؤكدا أن نتائج الدراسة ستأتي لتقوية الفترة الإنتقالية، وشدد على ضرورة المحافظة عليها والوقوف ضد كل المؤشرات التي تؤدي إلى اضعافها، مؤكداً سعيهم إلى تحقيق اهداف الفترة الانتقالية والمنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
وقال ساطع في حوار لـ”الجريدة” ينشر ضمن العدد: القرارات التي تتخذها الحكومة الانتقالية دائماً كانت تأتي معبرة عن رأي الشعب السوداني والثورة السودانية ، لافتاً إلى إن أي قرار في الفترة الانتقالية يتم تداوله بآليات مختلفة لجهة أنه يأتي معبراً عن مصلحة السياسة السودانية والشعب السوداني، وحذر من أن التطبيع سيضعف الفترة الإنتقالية، بجانب أنه سيؤدي الى تشتيتها مما سيسمح للعسكر بمواصلة الحكم وإعادة انتاج الازمة من جديد، وأعلن القيادي بقوى التغيير اعتزامهم الوقوف ضد التطبيع واستدرك قائلاً: لكن في ذات الوقت رفضنا للتطبيع يجب ألا يؤثر على منهجية السياسة السودانية ولا يسمح للمشروع الامبريالي بتمزيق الفترة الإنتقالية لأننا نعلم سلفاً بأن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تسمحا بقيام نظام ديمقراطي في المنطقة وتحديداً في السودان.
الجريدة
Go away
المتنطع ساطع الحاج مخرب الوثيقه الدستوري. الذي تسلق سلم الثوره دون وجه حق ممثلا لحزب لا وجود له في السودان..
يا ساطع انت ترفض التطبيع مع إسرائيل لأنها تحتل فلسطين ولا تنطق بحرف واحد تجاه الاحتلال المصري لارضنا..
سيأتي اليوم الذي سيتم فيه وأد أحزاب العمالة والارتزاق في بلادنا الاخوان المسلمين.. حزب البعث.. الحزب الشيوعي.. الحزب الناصري. الي غير رجعة وغير مأسوف عليهم..
بالمناسبه ماذا حل بالحزب الشيوعي السوداني الصيني التابع لماو تسي تونغ وثورته الثقافيه؟؟
الذين يريدون قتال اسرائيل
يشحنوهم الى اسرائيل فاليقاتلوا هناك ..
الافضل ان تصمتوا و تستمرون فى تعلم الزيانة فى راس اليتامى
الى ان يفيق الشعب السوداني و يسالكم من اين انتم ؟؟