مجلس الشورى والفرصة الضائعة
قولوا حسنا الأحد 5 يونيو 2011
مجلس الشورى والفرصة الضائعة
محجوب عروة
كنت أظن أن مجلس شورى المؤتمر الوطنى فى اجتماعه الأخير قبل يومين سيتخذ من القرارات الملزمة لقيادة الدولة والحزب ما يتناسب والتطورات الهامة التى تجرى فى البلاد وفى الدول العربية التى فرضت واقعا جديدا.
نعم كنت أتوقع أن يقود بروسترويكا حقيقة تتمثل فى الآتى:
أولا:أن يلتزم الرئيس وحزبه بتطبيق المادة 41 من دستور 1998 التى تقرأ كالآتى( أجل ولاية رئآسة الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه وجوز اعادة انتخاب ذات الرئيس لمرة أخرى (فحسب). هذه مادة واضحة لا لبس فيها ولا غموض، ولكن يبدوأن (بعضهم) فى دستور 2005 جاء بنفس نص المادة التى تقول ايضا( يكون أجل رئيس الجمهورية خمس سنوات تبدأ من يوم توليه لمنصبه ويجوز اعادة انتخا لولاية ثانية فحسب)!!لماذا لست أدرى فمعنى ذلك أن يستمر انتخاب الرئيس حتى العام 2020؟؟!!أى واحد و ثلاثون عاما فى الحكم!! لا أظن أن السيد الرئيس يريد ذلك.
ثانيا: أن يعتبر مجلس الشورى بأن مدة الحكم الحالية للمؤتمر كافية ليطلق الحريات العامة لكل السودانيين ويعتبر أنه بنهاية الفترة الأنتقالية لآتفاقية السلام كافية ليحكم الشعب له أو عليه فى انتخابات حرة ونزيهة وصادقة وشفافة.
ثالثا: أن يقرر الفصل بين الجهاز التنفيذى وحزب المؤتمر الوطنى.
رابعا: أن يقرر الشروع فى وضع دستور جديد يبدأ العمل به بعد التاسع من يوليو القادم وأن يعدل الدستور الحالى لحين وضع الدستور الجديد اسوة بما فعله المصريون بعد نجاح الثورة.
خامسا: أن يصدر قرارات بتعديل قانون الأنتخابات الحالى وكل القوانين المقيدة للحريات وأن تجرى الآنتخابات بعد عامين من الآن وأن تشترك فى وضعه كل القوى السياسية دون عزل.
سادسا: تكوين حكومة عريضة من المجتمع المدنى بمشاركة القوى السياسية الأخرى.
سابعا: تكوين لجنة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
ثامنا: الدعو ة لمؤتمر للمصالحة الوطنية الحقيقية مثلما حدث فى جنوب افريقيا.
تاسعا: اعادة بناء حزب المؤتمر الوطنى.
عاشرا: تكوين لجنة لمحاربة الفقر.
لو فعل مجلس الشورى ذلك فأنه أفضل له وللوطن قبل فوات الأوان.
هو ناسك ديل لو بيعملوا كل الكلام دا كان وصلنا للحالة دي !!!شوف ياخينامافي حل غير الكنس الكنس الكنس بعد الفشل في كل مناحي الحياة!!!!! وموعدتكم الصبح اوليس الصبح بقريب!!!!!
يا استاذ عروة،، لقد مللنا فهلوة الكيزان. ما معنى ان تكتب هذا الكلام بعد انفضاض اجتماعات مجلس شورى كارثكم التي حلت علينا؟ كصحفي محترف كان ينبغي عليك ان تتناول انت وآخرين مثل هذه الموضوعات لتنبيه اعضاء الحزب الكارثة و لتكوين رأي عام وسط الشعب. ولكن ماذا يفيدنا الآن قولك حتى ولو سطرته بحروف من ذهب. كفى تلاعبا بالوطن.
جاي تقولو لينا نحنا ما كان تقولو لي ناسك..انت قايل عندنا قنابير .. نوعك ده اردا ا نواع الكيزان
ليهم حق بيعوك جريدتك
لماذا فعلتم بالوطن ما فعلتم
الله ينتقم منكم
انا عارف انك بتكتب فىالكلام ده و تقدم فى الاقتراحات دى ليك حوالى 17 سنة مما اعتقلوك سنة 1994 و ختوك فى بيوت الاشباح و صادروا جريدتك و بعد ما رجعت تانى للجرايد حاربوك لحد ما بقيت من ناشر الى كاتب عمود!!!!!!! لكن تفتكر ليه الجماعة ديل ما عيزين تحول ديمقراطى حقيقى مش مدغمس؟؟؟؟؟ انته عايزهم يطبزوا عيونهم باصبعهم براهم؟؟ هم ما بيفكروا فى المصلحة العامة بس بيفكروا انه التحول الديمقراطى ده بيشيل مننا السلطة و الثروة؟ و بعد ما كنا نعمل اى حاجة دايرنها بدون رقيب ولا حسيب يجوا الناس يحاسبوننا على اى شىء فعلناه؟؟ بعدين فى قرارات دولية بشان كثير من الاشياء اكان السلطة طارت مننا نسوى شنو؟؟ الموضوع بسيط جدا للزول الما عامل عملة بطالة و ممكن يستجيب لنداء المصلحة العامة حتى ولو عمل اخطاء ادارية فى ادارته للبلد لكن الناس العاملين عمايل والله ما يفكوها ابدا يقولوا اصلا ميتين ميتين ما نموت فطيس!!! الا فى حالة ياخدوا تعهد من القوى السياسية انه ما يكون فى مساءلة ولا حساب و عفا الله عما سلف و نبدا فصل جديد!!!! السوال ال critical هل القوى السياسية كلها فى السودان مستعدة لهذا الشرط؟؟؟؟؟ ما فى ناس كتار متضررين من الانقاذ هل يقتنعوا بهذا الحل و يقولوا مع باقى القوى السياسية الفات مات و ان انقاذ الوطن الحقيقى مش المدغمس زى انقلاب الانقاذ اهم من محاسبة الناس ديل؟؟؟؟ هذا هو سؤال المليون دولار!!!!! انتو السودان ده ما فيه زول رشيد ولا شنو؟؟؟؟؟؟!!!!!
الاستاذ عروة
لك نبرة وطنية واحس بصدق فى كلامك ولكن لابد ان تفهم ان مافعلوه بالبدء كان خطا فادحا لايغتفر بمجئيهم الى السلطة فى ليل اغبر- وحتى اذا قلنا خلاص مسامحين لماذا الى الان لم يتقدموا بارجاع الامور الى نصابها- انما يفعلوه وسيفعلوه انما هو فقط ذر الرماد فى العيون ليجثموا على صدور الناس ويبقوا فى السلطة قدر المستطاع ولكن الله هو القادر سينصر المظلومين والغلابة.
فسلط قلمك بالحق وركز على الرياء والمواربة التى يفتعلوها والله يمهل ولا يهمل والحمد لله على يقين ان الحق سينتصر ويظهر وسينال المنافقون جزاهم والمظلومين حقوقهم
اول مره اشوف واحد يقال عليهو استاز
يدرسوهو الناس بدل هو يدرسهم
خليك فى القاد بناعك مالك انت بالعراق
هو ناسك ديل لو بيعملوا كل الكلام دا كان وصلنا للحالة دي !!!شوف ياخينامافي حل غير الكنس الكنس الكنس بعد الفشل في كل مناحي الحياة!!!!! وموعدتكم الصبح اوليس الصبح بقريب!!!!!
يا استاذ عروة،، لقد مللنا فهلوة الكيزان. ما معنى ان تكتب هذا الكلام بعد انفضاض اجتماعات مجلس شورى كارثكم التي حلت علينا؟ كصحفي محترف كان ينبغي عليك ان تتناول انت وآخرين مثل هذه الموضوعات لتنبيه اعضاء الحزب الكارثة و لتكوين رأي عام وسط الشعب. ولكن ماذا يفيدنا الآن قولك حتى ولو سطرته بحروف من ذهب. كفى تلاعبا بالوطن.
جاي تقولو لينا نحنا ما كان تقولو لي ناسك..انت قايل عندنا قنابير .. نوعك ده اردا ا نواع الكيزان
ليهم حق بيعوك جريدتك
لماذا فعلتم بالوطن ما فعلتم
الله ينتقم منكم
انا عارف انك بتكتب فىالكلام ده و تقدم فى الاقتراحات دى ليك حوالى 17 سنة مما اعتقلوك سنة 1994 و ختوك فى بيوت الاشباح و صادروا جريدتك و بعد ما رجعت تانى للجرايد حاربوك لحد ما بقيت من ناشر الى كاتب عمود!!!!!!! لكن تفتكر ليه الجماعة ديل ما عيزين تحول ديمقراطى حقيقى مش مدغمس؟؟؟؟؟ انته عايزهم يطبزوا عيونهم باصبعهم براهم؟؟ هم ما بيفكروا فى المصلحة العامة بس بيفكروا انه التحول الديمقراطى ده بيشيل مننا السلطة و الثروة؟ و بعد ما كنا نعمل اى حاجة دايرنها بدون رقيب ولا حسيب يجوا الناس يحاسبوننا على اى شىء فعلناه؟؟ بعدين فى قرارات دولية بشان كثير من الاشياء اكان السلطة طارت مننا نسوى شنو؟؟ الموضوع بسيط جدا للزول الما عامل عملة بطالة و ممكن يستجيب لنداء المصلحة العامة حتى ولو عمل اخطاء ادارية فى ادارته للبلد لكن الناس العاملين عمايل والله ما يفكوها ابدا يقولوا اصلا ميتين ميتين ما نموت فطيس!!! الا فى حالة ياخدوا تعهد من القوى السياسية انه ما يكون فى مساءلة ولا حساب و عفا الله عما سلف و نبدا فصل جديد!!!! السوال ال critical هل القوى السياسية كلها فى السودان مستعدة لهذا الشرط؟؟؟؟؟ ما فى ناس كتار متضررين من الانقاذ هل يقتنعوا بهذا الحل و يقولوا مع باقى القوى السياسية الفات مات و ان انقاذ الوطن الحقيقى مش المدغمس زى انقلاب الانقاذ اهم من محاسبة الناس ديل؟؟؟؟ هذا هو سؤال المليون دولار!!!!! انتو السودان ده ما فيه زول رشيد ولا شنو؟؟؟؟؟؟!!!!!
الاستاذ عروة
لك نبرة وطنية واحس بصدق فى كلامك ولكن لابد ان تفهم ان مافعلوه بالبدء كان خطا فادحا لايغتفر بمجئيهم الى السلطة فى ليل اغبر- وحتى اذا قلنا خلاص مسامحين لماذا الى الان لم يتقدموا بارجاع الامور الى نصابها- انما يفعلوه وسيفعلوه انما هو فقط ذر الرماد فى العيون ليجثموا على صدور الناس ويبقوا فى السلطة قدر المستطاع ولكن الله هو القادر سينصر المظلومين والغلابة.
فسلط قلمك بالحق وركز على الرياء والمواربة التى يفتعلوها والله يمهل ولا يهمل والحمد لله على يقين ان الحق سينتصر ويظهر وسينال المنافقون جزاهم والمظلومين حقوقهم
اول مره اشوف واحد يقال عليهو استاز
يدرسوهو الناس بدل هو يدرسهم
خليك فى القاد بناعك مالك انت بالعراق
الخرم واسع جدا لايمكن الرقع او بالاحرى مافى رقعة قدرها………. الا واحده جديده ما فيها كوز ولا متعاطف مع كوز ولا كان كوز و قلب عليهم. ده الحل الوحيد …….. ولا تكون حلمان
لجنه لمحاربة الفساد ………. لجنه لمحاربة الفقر …. الناس ديل يا شيخنا عندهم لجنه وااااااااااااااحده لمحاربة انسان السودان …… ما تنبحو فينا زي الكلاب سااااااااااي ليك 17 سنه بتكتب في مقترحات فارغه وانت اول زول عارف انو البتقول فيهو ده مستحيل يعملو لكن نقول شنو ؟ المعايش جباره . والله يكون في العون . بالله يا استاذ اكتبو لينا كلام يشفي غليلنا و يفشنا شويه من جنس الحنيس ده .
لماذا تظن ان الرئيس لايريد ذلك . هل نسيت بانه اتى اليها متربصا بليل ولو كان لايريدها لما فعل ذلك
ومن القائل الراجل يجى يقلعا مننا
الزارعنا يقلعنا
ففيها تم قطع الرقاب والتعذيب والتنكيل ومازالت السجون ممتلئة بالمعتقلين وبدون محاكمة .وسب الذات الرئاسية والذى نسمع به لاول مرة
اما الفصل بين الجهازين التنفيذى والبطنى فهذا من سابع المستحيلات
وايضا كيف يحارب الفساد نفسه؟
والفقر كل الشعب السودانى يعيش فقرا مدقعا باستثناء مجلس شورى التجمع البطنى
فاذا اردت محاربة الفقر فعليك بمحاربة هذه الكلاب المسعورة واخذ مانهب عنوة فى شكل اختلاسات او عقود وصرفه للفقراء فى الصحة والتعليم وتمويل الزراعة والصناعة
وما عدا ذلك فستصبح ساقيتنا مدورة.
( الأخ / عروة … الا ترى انه قبل الاجابة على طلبك , … ضرورة النظر بجدية وصدق واخلاص فى الاجابة على السؤال الآتى : "هل كل هذا الذى مارسناه ونعتقد فى صحته وشرعيته , … بل نعده عبادة نتقرب بها الى الله , ….. يمكن أن يكون كما يقولون انّها : " تعد جرايم ضد كافة الشرايع السماوية والأرضية , ….. ومجافية ومعارضة تماما للفطرة الانسانية السليمة ؟؟؟؟؟ )
للمتابعة يرجى الاطلاع على الرسالة بعد :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع : ( الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة )
" هل نحن على حق "
فى هذه الحلقة (6) والأخيرة أرجو أن أوضح الآتى :
أولا : كان الجزء الأخير من الحلقة (4) عن : " قضية دارفور " … فقد أفاض الأخ فى الكلام عن هذه القضية بصورة مفصلة ودقيقة , … وما أوردته منها هناك كان مجرد تلخيص له , وقد خلص فى نهاية بحثه الى ايراد نص فتوى شرعية من أحد المرجعيات الدينية التى لجأ اليها يستفتيه عن الرأى الشرعى فى عملية ضرب القرى الآمنة , وقتل وتشريد أهلها باعتبار أن بينهم متمردين , …. فجاءت الفتوى صريحة وواضحة ومعبرة تعبيرا صادقا ومفيدا عن رأى الشرع فى هذه القضية , …. أرجو من لم يطلع عليها الرجوع لها لأهميتها القصوى .
ثانيا : فى مستهل الحلقة (5) اعتذرت عن مواصلة رسائل الاخوة والتى استعرضت لأحدهم منها (3) حلقات فقط بالرغم انها تمثل كما سبق ذكرت كتابا كاملا فيه متابعة دقيقة وشاملة لكل ما اغترفته الانقاذ فى حق البلاد والعباد من جرائم ممعنة فى سوءها وقبحها وذلك منذ قيامها فى (30/6/1989 )…… لم يترك شاردة ولا واردة الاّ أتى عليها وما أورته منها فى الحلقات (2-4 ) لا يمثل الاّ اليسير اليسير منها , ………. أما سبب اعتذارى عن المواصلة فيرجع لأسباب كثيرة منها حالتي الصحية , …… أرجو من الأخوة المعذرة .
والآن اسمحوا لى أن أختم بهذه الرسالة التى أعددتها على عجل وكأنها تعبر أو تحكى على لسان حال أحد من موجه لهم الرسالة , …. وتحمل العنوان أعلاه : " هل نحن على حق ؟؟؟ " :
……….. …… والى الرسالة :
* هل نحن على حق , ….. …وهل مسيرتنا هذه تسيرعلى هدى من الله , أم على ضلال ؟؟؟
* هل توجهنا هذا يسير نحو الصراط المستقيم : (( صراط الذين أنعمت عليهم . ))) ….. أم على صراط " الضالين " . ؟؟؟
* هل نحن حقيقة : " مبعوثى العناية الالهية " … اختارنا الله لانقاذ شعبنا من حالة الضلال التى ? ( نعتقد ) ? انّهم غارقون فيها . ؟؟؟
* هل صحيح ان ممارساتنا وما قمنا به خلال هذه المسيرة الطويلة من عمليات : ( قتل وتشريد وتعذيب فى بيوت الاشباح ومصادرة أموال وممتلكات لمواطنين دون وجه حق وكافة عمليات نهب الأموال العامة , …. بل وتحويل الدولة كلها من دولة وطن الى ملكية خاصة بنا , ….. وعمليات اشعال الحروب التدميرية جنوبا وغربا مما أودت بحيات الكثيرين من مواطنين أبرياء وتشريد وتهجير الملايين منهم داخليا وخارجيا , " …….. الأمر الذى أوصلنا الى الحالة التى نعايشها الآن ,وتحولنا من جرّائها من دولة كاملة الاستقلال الى دولة : " تحت الوصاية " ….. ورئيسها l متهم بهذه الجرايم ومطارد دوليا )…………هل كل هذا الذى مارسناه ونعتقد فى صحته وشرعيته , … بل نعده عبادة نتقرب بها الى الله , ….. يمكن أن يكون كما يقولون انّها : " تعد جرايم ضد كافة الشرايع السماوية والأرضية , ….. ومجافية ومعارضة تماما للفطرة الانسانية السليمة ؟؟؟؟؟
* " لا " بل يذهبون لأبعد من ذلك , يقولون ان هذه الحالة ( أى كافة ممارساتنا ) ثماثل تماما حالة الجاهلية الجهلاء التى تردت اليها الانسانية دهورا , …. وجاءت الرسالة الخاتمة لتردها الى صوابها , ………. "لا " بل يضيفو معلومة خطيرة وهى أن ممارساتنا هذه ما هى الاّ امتداد وتطبيق حرفى لممارسات الزعامات الشمولية السابقة لنا أمثال : " لينين وأتاتورك ……. الخ " ………. ويذهبون أيضا لأكثر من ذلك موكدين ان ابحاثا ودراسات تمت لاحقا أكدت أن هذه الزعامات لم تكن فى حقيقتها الاّ : " دمى " ….. تحركها الأيدى الخفية : " للامة القضبية " ….. بغرض تمهيد الأرض وتعبيدها للأفعى الصهيونية كى تعمل عملها المنوط بها فى شعوبهم مستخدمة كل وسائلها المفضية الى تجريدهم من عقائدهم وأى قيم فاضلة متوارثة لهم , بحيث يتحول الفرد منهم من انسان كرمه الله الى شىء آخر أقرب للحيوان !!!!!!!
* ثم يأتى السؤال الأكثر أهمية : هل جملة التعاليم والموجهات التى تلقيناها فى سنى شبابنا المبكر ? ( داخل ما أطلق عليها المدرسة الجديدة ) – من القائد الملهم والأب الروحى لنا , …… واعتنقناها كأنّها بمثابة : " وحى "……… والتى تمثل بحق المنهج الذى استندنا عليه فى ادارة دولتنا : " الانقاذ "… باعتبارها من صميم تعاليم وموجهات الاسلام الحقيقى , ….. " فهل هى كذلك كما نعتقد نحن ", ……. أم أنّها كما يتهمونها , …. لا تعدو كونها تعاليم : " دين بديل " ترجع أصوله الى تعاليم وموجهات : " الفرق الضالة " …. التى وضع بذرتها : " المجند اليهودى " عبد الله بن سبأ ؟؟؟؟؟؟؟………… ….. ما ذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟
* هل من الأصلح والأنفع لنا ونحن أمام هذا الاتهام الخطير , … أن نلبس ثوب التواضع والخضوع للوقوف مع النفس , وحثّها للتوجه السريع والجاد لاعطاء الأهمية القصوى لعمليات : " استرجاع كامل لبدايات ونهايات هذه التعليمات والموجها ت ,… ما علم منها لغيرنا , وما لم يصل الى علمهم,….. ثم اعادة النظرفيها كلها : بحثا وتمحيصا وتقصيا بغرض الاطمئنان والتأكد والتيقن التام عن مدى سلامة موقفنا من عدمه , …. أى الوقوف على الحقيقة ولا شىء أخر " …….. فهل هذا هوالذى يأمرنا ديننا الحنيف به ويجب التزامه والسير نحوه , … ……. أم نستمر فى التعصب والمكابرة والعناد , … ونكون من أمثال هولاء الذين يرون : " فى ظلام الظلم نورا وفى اعتقاد الحق ثبورا " ؟؟؟؟؟؟؟
* أليس من باب السلامة وطلب النجاة وتفادى عاقبة الندامة ,…. أن نفترض صحّة هذه : " الاتهامات الخطيرة " …… ولو بنسبة ( واحد ) فى المليون , …. ألا يعد ذلك ? ( ان صحّ ) – كارثة ما بعدها كارثة , وبلية ما بعدها بلية , وخسرانا ما بعده خسران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟………… فما السبيل :
* لا سبيل موصل للنجاة , …. الاّ أن نرفع الأكفة أولا : ( كلنا جميعا ) لله سبحانه وتعالى ونحمده ونشكره أ ن قيض لنا من يوجه لنا هذا الاتهام الخطير : " ويهدى لنا عيوبنا " …….ويبرنا بهذه الفرصة العظيمة والنادرة ونحن فى كامل وعينا وتمام عقلنا الذى كرمنا الله سبحانه وتعالى به كى نميز : " بين الخبيث والطيب وبين الحق والباطل " ……. ومن خلاله ثانيا : نستقل هذه الفرصة النادرة للوقوف على حقيقة أمرنا قبل الرحيل ليوم : (( لاينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم . )) …. صدق الله العظيم .
* وهذا ما ينبقى ويستوجب أن نجدّ السعى له ونتحرك فى التو والحال وعزيمة صادقة , …وتجرد واخلاص كاملين لله ,……. نسأله ونتوسل اليه أن يعيننا فى البحث الجاد والمضنى للوقوف على : " الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة . "
* ربما نجد فى الرسالتين المرفقتين بصيص من الضو يقودنا أو يدلنا على ما ننشده من بر الأمان وهما :
الأولى : ( رسالة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية (1-5) .
( منشورة بموقع سودانائل "منبر الرأى " كل حلقة على حدة )
الثانية : ( احالة اسئلة القراء فى الرسالة أعلاه الى المرجعية الدينية للانقاذ لابداء الرأى الشرعى فيها وتم ارسالها لهم بتاريخ : 11/8/2010 . )
( منشورة بموقع سودانائل " منبر الرأ ى )
والله نسأله الهداية , ….. ونسأله : " أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , وأن يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . "
عوض سيدأحمد عوض
[email protected]
28 /9/2010
ملحوظة : ( منشور بصفحة : " منبر الرأى " موقع سودانائل)