هذا بيان للناس من لجنة المؤتمر الشعبى بدول المهجر والداخل!

هذا بيان للناس من لجنة المؤتمر الشعبى بدول المهجر والداخل!
(رقم1)
الى جماهير الشعب السودانى الأبى الصابر.
بعد التحية.
السلام عليكم
لقد تابعتم أيها الشعب السودانى الأبى ؛ منذ مجئ حكومة الانقاذ الوطنى بانقابها السافر التى حصدت الاخضر واليابس وقبضت على زمام الامور بقبضة من الحديد والنار ورضخت معظم الشعب السودانى الأبى على توجيهاتها سواء كان بالترغيب اوالترهيب او الولاء الاعمى و بعد أن فشلت حكومة المؤتمر الوطنى الهالك المتهالك فى كل سياساتها الخارجية والداخلية و بين جميع مكونات الشعب السودانى وظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايديهم الذى ادى الى انشطارها الى نصفين و طنى وشعبى ونحن انحزنا بارداتنا وقناعتنا المطلقة الى صف المؤتمر الشعبى المعارض الذى كان من ضمن مرتكزاتها ومبادئها اسقاط النظام من جذوره بكافة الوسائل المتاحة ولاتراجع ولا تردد ولاتهادن ولامساومة بقضية الشعب السودانى ولكن للاسف تساقطت معظم عضوية المؤتمر الشعبى كأوراق الشجر واخيرا تفاجئنا فى كل وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية مفاوضات بين فئة قليلة من المؤتمر الشعبى بقيادة الامين العام الدكتور الشيخ حسن عبدالله الترابى وحكومة المؤتمر الوطنى بعد طرحها لحوار الوثبة و وبالتالى سمى المؤتمر الشعبى الحوار الشامل لاجازة خارطة الطريق او رسم ملاح المرحلة المقبلة وتكوين ست لجان خاصة بالحريات والعلاقات الخارجية بجانب الهوية والاقتصاد وقضايا الحكم والوحد والسلام ورفضهم للوصاية الدولية ورفضهم لطرح العلمانية وفصل الدين عن الدولة وفرضها على الشعب الى تصفية المؤسسات.
ولكن نحن لجنة المؤتمر الشعبى بدول المهجر والداخل اجرينا سلسلة من الاتصالات والمشاورات بين عضوية المؤتمر الشعبي فى الداخل والخارج لمدة اكثر من شهرين فى الأمر الخطير الذى لايمثل مبادئ المؤتمر الشعبى الذى اسس من اجلها وبعد مشاورات ومباحثات ومداولات لقد خرجنا بتكوين لجنة تسمى (لجنة المؤتمر الشعبى بدول المهجر والداخل) وبالتالى بعد التمحيص والتفكير والتدبير فى هذا الشأن قررت اللجنة الاتى:
1/الرجاء والتكرم للامين العام الدكتور حسن عبدالله الترابى واعضائه عدم المهادنة والتقارب مع نظام القهر والاستبداد حكومة المؤتمر الوطنى لاننا لانثق فيها حيث خانوا العهد ونقضوا كل المواثيق انتم تعلمون ذلك ثم استمروا ومازالوا يستمرون فى الاخطاء الفاضحة المفزعة على سبيل المثال تقسيم السودان الى دولتين وارتكاب جريمة الابادة الجماعية فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وجميع اجزاء السودان ممزقة .
2 / انضمام اللجنة للقوة الثورية السودانية وقوة الاجماع الوطنى وجميع منظمات المتجتمع المدنى لاسقاط النظام وقلعه من جذوره.
3 / عدم المساومة فى قضايا الشعب السودان.
4 / فى حالة اصرار لجنة المؤتمر الشعبى فى التفاوض مع المؤتمر الوطنى وعدم الا ستماع الى صوت العقل فهم لايمثلون المؤتمر الشعبى ولا الشعب السودانى ولا يمثلون الا انفسهم فقط .
5 / لاتفاوض ولاتهادن ولاتقارب الا مع كل القوى السياسية والمعارضة المسلحة ومنظمات المجتمع المدنى.
.ومن هنا لجنة المؤتمر الشعبى بدول المهجر والداخل ترسل رسالات واضحة وصريحة لا غموض فيها الى الفئة المفاوضة من الؤتمر الشعبى ان لا يكونوا عملاء لهذا النظام الهالك المتهالك وان يرفعوا و يكفوا ايديهم من الذين لطخوا بدماء الابرياء، من ابناء الوطن الحبيب،وإلا سوف يكون لنا حديث اخر.
واخيرا وليس أخيرا نناشدوا جميع المناضلين والصابرين فى السراء والضراء من عضوية المؤتمر الشعبى فلا يرضخوا ولاينجروا وراء حكومة المؤتمر الوطنى الظالم الهالك المتهالك وعملائها المأجورين،ونناشدكم ان يكون لكم دورا واضحا وصريحا برفض المفاوضات السرابية الهلامية وانهيا زكم لمطالب الشعب .
دمتم طيبين ايها الاخوة والاخوات الكرام ذخرا للوطن الحبيب ولانشكوا فى اسرعة استجابكم لنا.
امين اللجنة الاعلامية / الدومة ادريس حنظل /امريكا[email protected]
[email][email protected][/email]
أضغطوا بشدة
الإستبداد ما كويس
إلى الأمام
يعنى انتو زى عود العشر كان قعدت فيه انكسر واذا قمت منه انحشر الله المستعان
موقف إستباقى مشرف من لجنة المؤتمر الشعبى بدول المهجر و كوادره بالداخل
أعصرو المنبطحين المهرولين للتطبيع مع المؤتمر الوثنى على حساب الشعب و حريته
إذا أصروا على المضى فى رزيلة التطبيع مع الأباليس جربوا معاهم أساليب أكثر نوعيه
أكسروا عينهم بلا تردد
ربنا يوفقكم
انتو ناس رمم منافقين.
لعنة الله عليكم وعلي كبيركم وكبيرهم الدجال الهالك بإذن الله
هؤلاء العنصريون لا مكان لكم في السودان خليكم في دول المهجر .
المؤتمر الشعبي: لا يمكن إسقاط النظام بالسلاح
الخرطوم: التيار
دعا المؤتمر الشعبي إلى تهيئة المناخ السياسي لقطع الطريق أمام الجهات التي تستهدف البلاد وتسعى إلى تخريب الحوار الوطني، مطالباً بضرورة مشاركة الجهات التي لم تنضم إلى منظومة الحوار، وعلى رأسها الجبهة الثورية في الحوار والاتفاق على قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع.
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي ولاية الخرطوم د. آدم الطاهر حمدون- في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية: إن التمسك بخيار إسقاط النظام بالسلاح أمر أثبتت التجارب أنه لا يمكن تحقيقه، ويحمل مآلات خطيرة، قائلاً: إن إستخدام وسيلة العنف يقود البلاد إلى وضع أخطر مما هي عليه الآن، وأضاف حمدون المؤتمر الشعبي لا يملك عصا سحرية لإقناع الحركات المسلحة بنبذ العنف وترك السلاح لكنه يسعى إلى جمع الصف، (مضيفاً) إذا تمت تهيئة المناخ سيتم إقناع الحركات المسلحة بطرح مطالبها على طاولة الحوار، وأشار إلى وجود بعض المطالب المتفق عليها، خاصة فيما يتعلق بتقسيم الثروة والسلطة، وتطبيق نظام الحكم الفدرالي.